• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الإخوة والأخوات
علامة باركود

رقة الأنثى ولطم الوجه

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2009 ميلادي - 21/7/1430 هجري

الزيارات: 8114

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أحس أنَّني أصبحت أكثرَ عصبيَّة وعنفًا وبكاء، وشعورًا بعدم الخوف، وميلاً إلى سماع الأغاني الرومانسية، بعد أن تعرضت لاضطهاد من أخي الذي يكبرني أمام باب المستشفى؛ لأنَّني أتيت مشيًا مع ابن أخي الآخر، والمشكلة أنَّ عائلتي لم تتفهم شُعُوري أبدًا، على الرغم من أنَّي ثاني مرة يحصل لي ضرب، فالمرة الأولى كانت من أخي الذي يكبُرني، وكان السبب تافهًا تافهًا جدًّا، وأنا والله ثم والله، ما لي يد في الموضوع إلاَّ أنِّي ضُرِبت أكثر من كف أمام إخواني وأبناء إخواني الصغار، وفي السوق، كفّ من يد رجل، تخيَّل الإهانة، أحسست أنِّي ما أساوي شيئًا، وكرهت الدُّنيا، أمَّا الآن وبعد تعرُّضي لجرعات من الاضطهاد، وفي أماكن عامة، ولم يحترموا شعوري أبدًا، فأنا الآن لا أشعر بالأمان أبدًا، وأتخيل في أيِّ لحظة يُمكن أن يأتيني كفٌّ لأي سبب، وعائلتي تعرف أنِّي مظلومة 100%، لكن لا يستطيعون أن يقولوا للذَّكر: أنت مخطئ، فبعد أن فاضت عيناي بالدُّمُوع "من تذكُّر مواقف مُؤلمة، لا أملك إلا أن أقول: حسبي الله ونعم الوكيل، وكفى، وآسفة جدًّا على (الفضفضة)...

الجواب:

أختي العزيزة،
أنتِ بحق أنثى رقيقة القلب، ومرهفة الشُّعور، هوِّني عليكِ، وكفكفي دموعكِ؛ كي تتمكني من التركيز فيما أقوله لكِ:
يفترض أنَّ الجيل الجاهلي الذي كان يفضِّل الذكور على الإناث قد انقرض منذ زمن طويل جدًّا، فقد قرر الإسلام العدل بين الأولاد ذكورًا وإناثًا في الحقوق والمعاملة منذ أكثر من 1400 عام؛ ففي السنن ومسند أحمد وصحيح ابن حبان من حديث النعمان بن بشير قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم)).

وفي الصحيحين عن النُّعمان بن بشير: أنَّ أباه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إني نحلت ابني هذا غلامًا كان لي"، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أكُلُّ ولدك نحلت مثل هذا؟))، فقال: "لا"، فقال: ((أرجعه))، وفي رواية لمسلم فقال: ((أفعلت هذا بولدك كلهم؟))، قال: "لا"، قال: ((اتقوا الله، واعدلوا في أولادكم))؛ فرجع أبي في تلك الصدقة". 

قال ابن قيم الجوزية في "تحفة المودود بأحكام المولود" معلِّقًا على القصة: "ومن العجب أن يحمل قوله: ((اعدلوا بين أولادكم)) على غير الوُجُوب، وهو أمر مطلق مُؤكد ثلاث مرَّات، وقد أخبر الآمر به أن خلافه جورٌ، وأنه لا يصلح، وأنَّه ليس بحق، وما بعد الحق إلا الباطل، هذا والعدل واجب في كل حال، فلو كان الأمر به مطلقًا، لوجب حمله على الوجوب، فكيف وقد اقترن به عشرة أشياء تؤكد وجوبه، فتأملها في ألفاظ القصة". 

هذا من جهة، ومن جهة أخرى: ثقي تمامًا أنَّه ليس من حقِّ أيِّ شخص - كائنًا من كان - أن يهينكِ بالضرب على وجهكِ؛ لأنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى صراحةً عن ذلك؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا قاتل أحدكم أخاه، فليتجنب الوجه))؛ رواه مسلم في باب: النهي عن ضرب الوجه.

ذكر الإمام النووي في "المنهاج" شارحًا لهذا الحديث وغيره من الأسانيد المتعلقة بالنَّهي عن ضرب الوجه قوله: "قال العلماء: هذا تصريح بالنهي عن ضرب الوجه؛ لأنَّه لطيف يجمع المحاسن، وأعضاؤه نفيسة لطيفة، وأكثر الإدراك بها، فقد يبطلها ضرب الوَجه، وقد ينقصها، وقد يشوه الوجه، والشَّيْنُ فيه فاحش؛ لأنَّه بارز ظاهر لا يُمكن ستره، ومتى ضربه لا يسلم من شين غالبًا، ويدخل في النَّهي إذا ضرب زوجته، أو ولده، أو عبده ضرب تأديب، فليجتنب الوجه". 

ولهذا؛ أخبري والدكِ أو جدَّكِ، أو أي شخص من كبار العائلة الذُّكور ممن تثقين به، ويكون له هيبته واحترامه - عن رفضِكِ لهذه الطريقة في التعامُل، أقول: كبار العائلة الذُّكور؛ لأن المعتدين عليكِ هم أشقاؤكِ، وفي العادة لا يلقي الإخوة بالاً لتوجيهات الأم.

ذكِّريه بالتوجيه النبوي حول مسألة ضرب الوجه؛ كي يكون على بينة، وتكوني أنتِ مرتكزة على جدار قويٍّ أثناء الحوار، وبإذن الله تجدين من ينصفكِ، وتسمعين لصوتكِ صدى يتردَّد، تَحِنُّ له كل الأفئدة من صغير أو كبير.

إنْ أردتِ وقفَ الاعتداء عليكِ، فلا تتشرنقي حول نفسكِ؛ بل تحرَّري من الخوف، وتأكدي أن تفهُّم شخص - ولو كان واحدًا - في العائلة سيُؤثر إيجابيًّا على علاقتك بإخوتكِ مستقبلاً، إن شرحتِ له المشكلة مثلما شرحتِها لنا الآن، المهم أنْ تتحدثي بهدوء، ومن دون انفعال أو سباب، اتَّفقنا؟

بالنسبة للموسيقى والأغاني الرومانسية، لن أتحدث عن المسألة فقهيًّا بل سيكولوجيًّا:
في الحقيقة تعطي الموسيقى تأثيرًا إيجابيًّا مريحًا أثناء الحزن والشعور بالألم - لكن انتبهي جيدًا لما أقوله لكِ بعدُ - لكنَّ هذا التأثير الإيجابي هو تأثير مؤقت، ثم ينقلب إلى ألم أشد مِمَّا كنتِ تشعرين به، كتأثير الكوكايين تمامًا، والأشد من ذلك أن هذه المشاعر المؤلمة تسجل في اللاَّشعور، كما هي مُرتبطة شرطيًّا بالموسيقى؛ بمعنى أنكِ بعد مدة إذا سمعتِ القطعة الموسيقية، أو الأغنية التي سمعتِها بعد موقف أخيكِ، ستتذكرين هذا الموقف والمشاعر التي انتابتكِ ساعتئذٍ بكل مرارتها ومخاوفها، وستظل تطاردكِ هذه المشاعر الأليمة كلما تناهت تلك الأغنية إلى مسامعكِ، ولو بعد عشرين عامًا!

لهذا توقَّفي عن علاج الألم بألم، بل اذكري الله، وواظبي على أدعية الهمِّ والحزن والكَرْب، واقرئي القرآن، أقول: اقرئيه بنفسكِ، ولا تسمعيه مرتلاً من أحد؛ لأنَّ في الأصوات المسموعة نظمًا واتِّساقًا كالموسيقى، من الممكن أنْ ترتبط شرطيًّا بالموقف، فتصبح بعد ذلك مذكِّرة بالحزن، بدلاً من تأثيرها المريح على النفس، ويا رب غفرانك، يا رب غفرانك، فقد جربتُ ذلك بنفسي.

يسعدني جدًّا أن تفتحي قلبكِ و"تُفضفضي" لنا، فلا تعتذري بعد يومكِ هذا، المهم أن تُطَمْئنيني عليكِ، فقد شغلتني دموعكِ، أسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلبكِ، ونور صدركِ، وجلاء حزنكِ، وذهاب همكِ...آمين.

دمتِ يا أختنا العزيزة بألف خير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل من العار كوني أنثى؟

مختارات من الشبكة

  • لماذا خلقت أنثى ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • حاجة الأنثى للعاطفة في سن المراهقة(استشارة - الاستشارات)
  • هل أنا مصابة باضطراب الهوية الجنسية؟(استشارة - الاستشارات)
  • الرقة فيما جاء في الصدقة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أريد ورقتي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رقة المشاعر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • انظر إلى رقة دينه وتهافت إيمانه!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شعر البهاء زهير بين الرقة والجزالة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب