• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

كيف أواصل مع ابني، وأنا عاجزة عن التعامُل معه؟

أ. أريج الطباع


تاريخ الإضافة: 14/2/2009 ميلادي - 18/2/1430 هجري

الزيارات: 45991

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
ابني عمره 9 سنوات، في الصف الرابع الابتدائي، لا ينصاع لأيِّ أمر أو رجاء، فقط يريد طلباته بإلحاحٍ شديدٍ، دائم العُنف، يستخدم الألفاظ السيئة، لا أستطيع أن أجعله يعمل شيئًا مطلوبًا منه؛ كالصلاة، أو المذاكرة، نستخدم التحفيز الإيجابي والسلبي ولا فائدة، الحياة معه في منتهى الصُّعوبة.

أنا أعاني جدًّا، يرفض المذاكَرة تمامًا، أو أي تحمل لأية مسؤولية، ورفضه عنيف، يتطاوَل عليَّ كثيرًا، وأنا أحاول أن أجبره على أيِّ شيء أو أنهاه عن شيء؛ كضرب أخيه، أو أخته، فلا أجد وسيلة، جَرَّبنا كل شيء يخطر ولا يخطر على قلب أحد.

أرجو الاهتمام، أرجو الاهتمام، أنا في منتهى الضِّيق والنَّكَد، وربنا يفرج هَم كل مهموم منَ المسلمين، آمين.
الجواب:
منذ قرأت عنوان استشارتكِ، وأنا لا أتمالَك نفسي منَ الدَّهْشة، لآخر سطر في الاستشارة.

كيف تواصلين مع ابنك، عزيزتي؟ خشيتُ أنِّي أخطأتُ قراءة العنوان، والمقصود زوجك أو أية علاقة يمكن أن تنفصل مع صعوبة الأمر، أما ابنك، فتلك العلاقة التي يستحيل حتى أن يفكرَ شخص في بَتْرِها.

نعم، قد لا يكون الأمر سهلاً أبدًا، وقد يحمل ابنك بين "جِيناته" ما يجعله أكثر عنادًا وإصرارًا وقوة عن غيره من الأطفال، وقد تكون ظروفك سببًا، أو كونه الكبير الذي فَقَدَ حُضْن الأم لينافسه إخوةٌ يَحْظَون بالحظ الأوفر من الحب في نَظَره، قد تكون المعاناة منَ المدرسة من رفض المجتمع له.

أسباب كثيرة قد تكون وراء سلوك طفلك الصغير، نعم، تذكَّري أنه ما زال صغيرًا، فتسْع سنوات، وفي الصف الرابع، لا يعني أنه صار مسؤولاً بعدُ؛ ليعاقبَ كمُراهق متعب متمَرِّد.

لكن بغضِّ النَّظَر عن كل الأسباب، فهي رسالةٌ واضِحة تصلك مِن ابنك، الذي يحتاج الكثير منَ الحب والكثير منَ الحسم، يحتاج أن يشعرَ أنكِ حُضن وقائد في نفس الوقت، ضربه لإخوته يعني ميله للسيطرة، ولفرض نفسه، وربما يعني أيضًا إشارة لِلَفْت نظرك.

أعطه الحب قبل أن تطالبيه بشيء، استعيدي مشاعر الأمومة، تلك التي نبض بها قلبك حينما سمعت نبضه لأول مرة، وهو جزء منك، يخالط دمه دمك، حينما كنتِ تشعرين برفسته ببطنك، وتبتسمين بحب من خلف الآلام، منتظرة قادمًا جديدًا يملأ حياتك وقلبك.

عزيزتي، ليس الأطفال عرائس نلهو بها، ونديرها كيف شئنا؛ بل هم أشخاص حقيقيون يمتلكون قلبًا وعقلاً وإرادة، درِّبي نفسكِ كيف تطوعين ولدك وتكسبينه عوضًا عنِ المزيد منَ الخسائر بعلاقتك به.

البداية أنتِ، استرخي أكثر، وثِقي بقوتك، ضَعي غايتك رضا الله، واستشعري الأجر بتربيتك له؛ لكن انتبهي: لا تَبْدَئي بالنتائج قبل الأسباب، فطفلك بحاجة لأن يتعلم الحب وأبجدياته، بحاجة لقلب كبير يحتويه، وبحاجة - لتصلي إلى كل ذلك - لصبر كبير، وتوكل على الله، واستعانة به بالدعوات.

افهمي ولدك أكثر، ما الذي يدفعه للعناد؟ هل تربَّى على دلال فَقَدَهُ بعد قادم جديد؟ أم هل تربَّى بقسوة دفعتْه للتمرُّد؟ أنتِ بحاجة للفَهم أكثر، الفَهم بعد أن تفتحي له قلبك، وتستعدي لاحتضانه مجددًا، قد يكون بحاجة لقوانين أكثر وضوحًا، وترتيبًا للأولويات معه.

لاحظتُ أن غضبكِ مِن كلِّ الأمور يتساوى معه، ركِّزي كل مرة على أمر حتى تنتهي منه، وابدئي بزرْع مراقبة الله وحبِّه.

الصف الرابع لا يعني طفلاً كبيرًا، تخشين عليه ألا يدخل الجامعة مثلاً، تحتاجين قبل أن تصلحي أمور دراسته وتفوقه العلمي - أن تزرعي علاقة قويَّة بينك وبينه، حتى لو اضطرك الأمر لرسوبه هذه السنة، بأية حال لم تستطيعي الانتهاء مما يسبق الدراسة من أمور.

تحتاجين – عزيزتي - أن تزرعي الرغبة داخله، صدِّقيني لن يُجدي أبدًا أن تجبريه على الأمور، فحتى لو انصاع معك لها، سيكون انصياعًا مؤقتًا، سرعان ما يتمرَّد عليه بعدما يكون بيده الخيار.

أَشْعِريه بالمسؤولية، وبكونه قد صارَ كبيرًا، أَعْطِيه منَ المسؤوليات ما يشعره بذلك، بما يتناسب مع قدراته بالتأكيد، أشعريه بثقتك أنه صار كبيرًا، ويمكنه تحمُّل المسؤولية، فسيساعده ذلك كثيرًا لو نجح به.

طفلكِ يميل للعدوانيَّة والعناد، مما يعني فَقْده للثقة بنفسه وبالآخرين، علاجكِ لهذا الأمر من طفولته ضروري قبل أن يكبرَ وتكبر معه هذه المشكلة، فيصعب التعامُل معه وقتها.

هوِّني عليكِ، فلن تستطيعي تجاوُز هذه المشكلة ما لم تسترخي، وتتصرفي أنت بثقة.

غيِّري نظرتك له وللمشكلة أولاً؛ لتَتَمَكَّني مِن تغيير تعامُلك مع المشكلة، واستعيني بالله، واحْرصي على أن تصلحي الأمور منَ الداخل، وثِقي وقتها أنَّ الظواهر كلها ستنصلح بشكلٍ تلقائي.

لا تتعجلي النتائج، ولا تملِّي الدعاء، وتذكري أن ولدك طفل ذكي، ومنَ الممكن أن تساعديه ليوجه ذكاءه وعناده بشكل أكثر إيجابية.

ستجدينَ أيضًا بالمكتبات الكُتُب التي تساعدك على إستراتيجيات التعامُل مع الطفل العنيد، من أجودها كتاب: "حاول أن تروضني"؛ ترجمة جرير، مع مراعاة أن تربطيه أنتِ بمراقبة الله واستشعار حبِّه، لتغرسي أساسيات الإيمان في نفس طفلك.

وفقكِ الله وأعانك، وجَعَلَ ولدكِ منَ الصالحين وأعلام الهدى.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • خطبة: كيف أتعامل مع ابني المدخن؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أتعامل مع ابنتي أو ابني الذي أصابه مس شيطاني؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أتعامل مع ابني بدون عصبية؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع تصرف ابني الشاذ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع ابني بعد خروجه من السجن؟!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع ابني المراهق ومصائبه؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع ابني الذي يستخدم الشات(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أعلم ابني الصلاة وهو بعيد عني؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف يتقن ابني العربية في البلاد الغربية؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أربي ابني ليكون رجلا؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب