• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / توهم المرض
علامة باركود

إِنَّنِي أَنْهَار

أ. أريج الطباع


تاريخ الإضافة: 27/11/2008 ميلادي - 29/11/1429 هجري

الزيارات: 7381

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أبدأ مشكلتي مباشرة، أنا بنتٌ، عمري 14 سنة، أنا منَ النوع القَلِق جدًّا، تَطَوَّرَتِ الحالة لنوبات ذُعْر، عندما جاَءَتْنِي نوبة الذُّعر، أَصْبَحْتُ أَشْعُرُ أَنِّي أَمُوتُ، وهَاجسُ الموت لا يُفارِقني، وَتَطَوَّرَتِ الحالةُ حتى تَوَهَّمْتُ المَرَض، أصبحتُ أَتَوَهَّمُ أنني مُصَابَة بالقولون، والقلب.

عندما تَوَهَّمْتُ إصابتي بالقولون، ظَهَرَتْ عَلَيَّ أعراضُ القولون نفسها، وقرأتُ بعدها على الإنترنت أنَّ الأعراض التي عندي هي مِن أعراضِ العين.

والغريب، أنِّي لَمَّا صرفت تفكيري عن القولون، وصَوَّبْتُ تفكيري كله بالعين ذهب عني القولون والانتفاخ، أما الآن فأنا أَتَوَهَّم مرضًا في قلبي؛ لِدَرجة أنني أصبحت أشعرُ فعلاً أنَّ النَّبْضَ عندي مضطربٌ وضعيف، حتى إنني أشعر بِنَبْضَتَيْنِ مع بعضهما، وهاتان النبضتان شعرت بهما قبل نوبة الهَلَع، مع العلم أنِّي قمت بعمل رسم قلب قبل شهر من الآن، والحمد لله سليم.

أُعاني مِن ضيق في التَّنَفُّس، وكآبة، وألم في قلبي أحيانًا، أحيانًا يكون أَلَمًا، وأحيانًا نَغَزَات شديدة، دون شعور مني، أصبحت أضع يدي على صدري، وأعد النَّبْض، تَعِبْتُ منَ هذه الحالة.

أنا متعبة جدًّا، لا أعرف ماذا أفعل؟ وهل النَّبض الضعيف والمضطرب الذي في قلبي حقيقي أو أني أَتَوَهَّم؟ ولمَ زادَ التَّوَهُّم في هذه الفترة، والآلام التي بقلبي توهم بعد؟ وما الحل مع أمي؟
الجواب:
صغيرتي، هوِّني عليكِ
مِن أشد الآلام قسوةً هي تلك التي تَتَعَلَّق بالنفوس؛ لذلك أستطيع أن أشعرَ بكِ وبمدى القلق والألم الذي تعيشينه، فيكدر عليكِ حياتكِ.

لكنَّكِ لم تخبريني عن بقيَّة ظُرُوفكِ؟ ما طبيعة أهلكِ؟ وكيف تَعَامُلكِ معهم؟ هل لكِ صديقات؟ وكيف أنتِ في دراستكِ؟ وكيف أنتِ بِقُربكِ منَ الله، يا صغيرتي؟

استشارتكِ أَوْحَتْ لي بِتَرْكِيزٍ شديدٍ على نفسكِ، وعلى الأعراض التي تُعانينَ منها، مما يشغلكِ عن حياتكِ ويخربها عليكِ، أليس كذلك؟

حَسَنًا، دَعِينا نَتَّفِق إذًا، لا يهمُّ أن تُشَخِّصي حالتكِ كونكِ اطْمَأْنَنْتِ منَ الطبيب أن حالتكِ ليستْ مَرَضًا عُضْوِيًّا، وكونكِ تُدْرِكينَ جَيِّدًا أَثَر الإِيحاءِ والتَّوَهُّم على حالتكِ.

ليس الأمرُ صَعْبًا، التَّحَدِّي يَكْمُن بإرادتكِ، وبالطريقة التي سَتَتَمَكَّنينَ بها من ذلكَ، وشعرتُ مِن بين سطوركِ أنَّكِ لستِ شخصيَّة عادية؛ بل بيدكِ - بإذن الله - أن تُسَاعِدي نفسكِ للخُرُوج من هذه الدَّوَّامة المُتْعِبة.

- غَيِّري اسمكِ من أَلَم إلى أمل، ألستِ مؤمنةً، صغيرتي؟ ألستِ تشعُرين بِقُرْب الله منكِ؟ ألستِ تريدينَ الخَلاصَ منَ الآلام؟ لا تحرمي نفسكِ إذًا منَ الأَمَل، واربطي نفسكِ بالله، ثِقِي به، وَتَأَكَّدي أنه لو عجزتِ الدُّنيا كلها عن الشُّعور بكِ، سيبقى لكِ ربٌّ رحيمٌ معكِ.

- القلق - يا صغيرتي - يجعلكِ دومًا مُتَوَتِّرة، ويُشَوِّشُ على تفكيركِ، وعلى مشاعركِ، وبالتأكيد سينْعَكِسُ على سُلُوككِ، دعينا نبدأ بها واحدة واحدةً:

- هل يمكنكِ التَّحَكُّم في تفكيركِ؟ حينما تُرَكِّزينَ على أمرٍ يقلقكِ اكتبِيه، ثم اقْرَئِيه، وفكِّري فيه، هل يمكنكِ الردُّ عليه؟ دَعِيني أضربُ لكِ مثالاً: قرأتِ عن العين، فورًا، عقلكِ يعمل: هذه نفس الأعراض التي أُعَانِي منها، ربما هي العين إذًا، اكتبي أفكاركِ فورًا، رُدِّي عليها الآن بعد أن كتبتها: كَلاَّ، أعرفُ نفسي حينما أَتَوَهَّمُ تنعكس عليَّ الأعراض، وسَأَقْتَبِسُ منَ استشارتكِ قولكِ: (والغريبُ، أنِّي لَمَّا صرفتُ تفكيري عن القولون، وصَوَّبْتُ تفكيري كله بالعين، ذهب عني القولون والانتفاخ)، إذًا تَسْتَطِيعينَ أن تصرفي تفكيركِ، شَتِّتِيه بإرادتكِ بأيِّ أمرٍ آخر لا ارتباط له بكِ؛ اقْرَئِي قِصَصًا تشدكِ لِعَالَمِها لتخرجكِ مِن واقعكِ، فَكِّرِي بأيِّ أمرٍ آخر يأخذ تركيزكِ عن جسدكِ.

- تَحْتاجينَ أن تُدْرِكي ما يدفعكِ لذلكَ، هل هو شعوركِ بالبُعد عن أهلكِ، ومَن حولكِ؟ أو رغبتكِ بالكمال والمثاليَّة؟ هل هو حاجة للاهتمام لا تَجِدِينه حولكِ؟ كوني صادقةً مع نفسكِ مهما كان السببُ مُؤلمًا، واجِهِيه لِتَبْحَثِي له عن حُلُول أخرى، ولا يضرُّ عقلكِ الباطن لمساعدتكِ بِطُرُقِه الخاصَّة، التي تَصُبُّ على أَلَمٍ جَسَدِيٍّ ونَفْسي أيضًا.

- يُمْكِنُكِ أن تَعْكِسي حينما تَعْجزين عنِ السَّيْطَرة على تفكيركِ، سَيْطِري على تَنَفُّسِكِ؛ خُذي نَفَسًا عميقًا، وأَخْرِجيه بِبُطْء، كَرِّري ذلكَ أكثر من مَرَّة، وأنتِ تُرَكِّزينَ فقط على تَنَفُّسِكِ، تَخَيَّلِي رئَتَيْكِ وهي تَتَمَدَّد، ثمَّ تَتَقَلَّص، كما في التَّجارب التي نَتَعَلَّمُها بالمدرسة، تجربة البالون، أَتْذكرينها؟ ذلكَ سيجعلكِ تَتَشَتَّتِينَ وَسَيُخَفِّفُ مِن قلقكِ، القلقُ يُؤَثِّرُ على الدورة الدَّمويَّة والتَّنَفُّس، فيجعله سريعًا مُتَتَاليًا، حينما تَعْكِسينَ يَنْعَكِسُ الأمر أيضًا.

- تَذَكَّري أنَّ المشاعر تحمينا وتُسَاعدنا حينما نَفْهَمُها؛ لكنَّها أحيانًا تختلط عليها الأمور، فتعمل دون سبب، هنا يصبح الأمر غير طبيعيٍّ، ويحتاج منَّا أن نستعيدَ سيطرتنا عليها، فالقلقُ يُوَصِّل لنا رسالة أنَّنا بحاجة لبذل المزيد منَ الجهد لِنَنْجَحَ، فمنَ الصِّحي أن نقلقَ بِقَدر قبل الامتحان؛ لنبذلَ جهدنا بالدراسة، وحينما يزيد عن حَدِّه لا يعطي الرِّسالة الحقيقيَّة التي تساعدنا، وهنا يجب عليكِ أن تفهميه؛ لِتُقاوِميه وتُسَيطري عليه، كذلك الخوف يعني أنَّكِ بحاجةٍ للهَرَب؛ لذلك يُضاعف من إفراز الأدرينالين، وتَتَسَارَع دَقَّات القلب مما يساعدكِ على الجري بِسُرعة أكبر، حينما يأتِي دون سبب ما عليكِ إلاَّ أن تُسَيْطري عليه بسيطرتكِ على تنفُّسِكِ أولاً.

- لا تستعجِلي النتائج، فكونكِ قلقة أصلاً؛ يعني الأمر أنه يحتاج منكِ تدريبًا وَوَقْتًا، دَرِّبِي نفسكِ كَثِيرًا على أن تسترخي وتخرجي من إطار تفكيركِ، واسْتَعِيني بِمَن يفهمكِ ويدعمكِ لِتَتَجاوَزي الأمر - بإذن الله.

- الطبيبُ - يا صغيرتي - لن يعطيكِ حلاًّ سِحْريًّا؛ بل يجب أن تساعديه، وتساعدي نفسكِ؛ فقد جعلَ الله لنا المسؤولية والتَّكْليف، مما يجعل منَ الصَّعْب على الآخرين أن يُغَيِّرُونا دون أن نبذلَ نحن الجهد أيضًا؛ {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]، والأمراض النَّفسيَّة تحديدًا تحتاج تجاوُبًا منَ المريض وجُهدًا منه، ما يقوم به الطبيب أو المعالِج هو فقط أن يساعدكِ ويريكِ الطريق، فابْدَئي أنتِ بمساعدة نفسكِ أولاً.

- تَقَرَّبي من والدتكِ لتشعرَ بكِ، ابدئِي أنتِ بالاهتمام بها والشعور بما يهمها، لِتُشارككِ هي أيضًا مشاعركِ.

- ابدئي منَ الآن، واغتنمي العشر الباقية من رمضان لِتَتَقَرَّبي منَ الله، وتجعلي تركيزكِ على ما يتركه القرآن في نفسكِ مِن أَثَر، وأَكْثِرِي منَ الدُّعاء، وثِقِي أنَّ الله معكِ.

سننتظرُ أن تُطَمْئِنينا عنكِ وعَنِ التَّقَدُّم الذي ستحرزينه مع نفسكِ - بإذن الله.

راجعي على موقعنا مقالة: "القلق؛ بواعثه، وعلاجه"، وفتوى: "الضابط الشرعي للعقاقير الطبية"، واستشارة: "خوف وكآبة"، و"دواء السيروكسات وعلاج القلق".




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفسير: (قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكلب الأمين (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سأغني(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (161: 164)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية الدعوة إلى الله ومضامينها التربوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا إله إلا الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انزعي عينيك مني ( قصيدة تفعيلة )(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/12/1446هـ - الساعة: 18:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب