• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

مراهق يشاهد أفلامًا إباحيَّة

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/9/2008 ميلادي - 27/9/1429 هجري

الزيارات: 30898

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي مراهق عمره 17 عامًا، علمتُ أنَّه يشاهد أفلامًا إباحيَّة، مع أنَّ سلوكَه عادي جدًّا بالنسبة لعمره؛ ولكنِّي صُعقتُ عندما علمت بنوعيَّة الأشياء التي يراها، مع العلم أنِّي الوحيدة التي أراقبُه.

انفَصَلَ الوالدان عندما كان عمره سنتين، تعامَلْتُ معه بقدر معرفتي البسيطة أردتُ السؤال: ما السَّبب الذي قد يدفع المُراهق أو مَن هو بالعمر الصغير إلى مُشَاهَدة مِثْل هذه الأمور؟

وكيف أستطيع مساعدته؟

أعلم تمامًا أنَّ مثل هذه الأمور قد تحدُث في عمر المُرَاهَقة، والتَّعامُل معها يكون مُشابِهًا للتَّعَامُل مع المُدمِنينَ إن لَم يكُن أخطر.

أسألكم الإرشاد، وبارك الله فيكم.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
اعذرينا عزيزتي على تأخُّرنا عليكِ، فقد شَغَلَتني استشارتكِ، وآثرتُ ألاَّ أتعجلَ عليكِ بردٍّ سطحيٍّ لا تستفيدينَ منه بالقدر الكافي!

أُقَدِّر كم هو صعب دور الفتاة حينما تَتَحَوَّل إلى أخت، وأم، وشابَّة، لها مُتطلباتُها وواجباتها وكلها في نفس الوقت، فبينما قريناتكِ يَجدْنَ مَن يحملُ مسؤوليتهنَّ كنتِ أنتِ منذُ صغركِ مَن تحملينَ مسؤولية أخيكِ الصَّغير، وليس ذلكَ بالأمر الهَيِّن؛ لذلكَ نسأل اللهَ أن يعينكِ على ذلكَ ويجعله في ميزان حسناتكِ.

لَمْ تُخبرينا عن ظُرُوف حياتكما بشَكْل واضح، هل أَثَّر انفِصال والديكِ على نفسيَّة أخيكِ؟ وهل كنتِ وَحدكِ مصدر العناية بالنِّسبة له؟

لا شكَّ أنَّ أمورًا كثيرةً تلعب دورًا بما حصل، وإن كان أمرًا شائعًا بين المراهقين، وليس الأمر أبدًا بِخطورة التَّعَامُل مع المُدمنين كما صوَّرته؛ بل هو أمر أهون بكثير بإذن الله وأيسر من ذلك؛ بل حتَّى لا يُصَنَّف ضمن الخطير!

سأعود لأسئلتكِ:
السَّبب الذي يدفع المُراهق لذلكَ عادةً هو الفراغ بكل أشكاله خاصَّة العاطفي، وقد تكون الظُّروف سببًا حينما تَتَعَقَّد - أن تكون ضغطًا على المراهق بأي شكل! لذلكَ نحرص عادةً على شغل أوقات الشَّباب فيما يفرغ طاقاتِهم، ويفضَّل أن ينتظمَ بنادٍ رياضيٍّ وبأنشطة تشغل فكره وجسده وتثير حَماسه.

أيضًا جماعة الرِّفاق لها دورٌ كبيرٌ في التَّأثير على المُراهق، فقد يُؤَثِّر فيه أصدقاؤه، ويجعلونه يسير حسب تَيَّارهم؛ حتى ولو كان مخالفًا لتربيته وأصوله!

أيضًا حب الاستكشاف مقرونًا بالغريزة الفطريَّة قد يكون دافعًا لبعض الشَّباب؛ لأنْ يلجَ هذا العالَم غير مُدركٍ أبعادَه وتأثيره الحقيقي.

ويبقى السَّبب الأَهَم وهو المُرَاقَبة الذَّاتيَّة التي يفتقر إليها الكثيرونَ للأسف؛ بسبب أساليب التربية الخاطئة في مجتمعاتنا، فنجد الشَّابَّ يخشى المجتمعَ والرِّقابة الخارجيَّة التي تضيق عليه، فتدفعه للتَّحَرُّر بطريقته الخاصَّة والبحث في الخفاء عن مفاتيح حريته؛ كما يحسب!!

تستطيعينَ مساعدته بأن تُشعريه بصداقتكِ وقُربكِ منه، وحرصكِ عليه؛ لكن إيَّاكِ أن تواجهيه بشكل مباشر، فكونه ليس مُجاهرًا هذه ميزة، ولَرُبَّمَا يشعر بالخجل والحياء مِن فعله فيرحمه الله بهذا، ويكون مفتاحًا له للخلاص منه بإذن الله، بينما لو انكَشَفَ الأمر سيصبح سهلاً عليه، ولن يؤثِّر فيه أو يقلقه بعد ذلك! بل سينكسر حاجز الرَّهبة فيسهل بطريقه المزيد منَ التَّساهُل!

اهتمِّي أن تزرعي بداخله مراقبة الله قبل أيِّ شيء، فقد تُجْدِي أحيانًا المُرَاقبة الخارجيَّة لفترة وقتيَّة، أو تجدي بأن تجعلَ الشَّخص يخفي ما يفعله ويَتَسَتَّر عليه؛ لكنَّها بالتَّأكيد تفشل بالتَّربية الحقيقيَّة التي تهتم بأن تُنَمِّي الضمير ومراقبة الله. وهذا من أهم الأسس التي تقوم عليها التربية الإسلاميَّة التي جعلت المسلمين ينتقلون من ظلام وظُلم الجاهليَّة لنور الإيمان وسعته، وجعلتهم يَرَون الإسلام على صورته الصَّحيحة. ما دفعني لأنْ أخبركِ بهذا هو أنَّ عبارتكِ (أنِّي الوحيدة التي أراقبه) قد لَفَتَتْ نظري، فليس الأمر بالمراقبة؛ لأنَّها لن تُجْديَ بشكل فَعَّال وحقيقي، خاصَّة في هذا العصر الذي ما عادت الخصوصية فيه مستحيلة، وما عاد التَّسَتُّر أمرًا صعبًا كالسابق! أخوك يحتاج إلى مَن يُصادقه ويحتاج الرَّجل القدوة الصَّديق بالتأكيد.

أخوكِ ما عاد صغيرًا؛ بل هو بالغ عاقل مُكَلَّف، وهو حقيقة ليس بمرحلة يحتاج فيها إلى التَّربية بقدر ما هو بمرحلة نجني بها ثمار تربيته السابقة. هو الآن يحتاج الصُّحبة والنَّصيحة والحكمة والموعظة الحَسَنة، ولا يكون ذلكَ بسهولة إلاَّ حينما تعترفينَ بدايةً أنَّه مهما كان حبكِ له وحرصكِ عليه، إلاَّ أنَّ ذلكَ لا يعني أنَّكِ مسؤولة عن تَصَرُّفاته، لكنَّكِ ستساعدينه ليتجاوزها - بإذن الله - إنِ استطعتِ الحكمة بذلك.

تذكري أنَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - حاوَلَ كثيرًا مع عمِّه الذي يحبُّه، والذي كان من أكثر مَن ساعده في بداية دعوته، ولم يَتَوَقف لحظة عن دعوته حتى في لحظاته الأخيرة، من أكثر الدُّروس التي تفيدنا من موقفه أنَّ علينا العمل وليس علينا النتيجة، فهي بيد الله سبحانه وتعالى، ومِن سَعْي الشَّخص نفسه.

أتذكَّرُ مَرَّةً أنَّني قرأتُ عبارةً طريفةً لأب يذكر تربيته لأبنائه، وهم مراهقون، يقول مع أبنائه الكبار كان يعترض طريقهم ويقف أمامهم بشدة حينما يخطئون، فكانوا مندفعينَ بقوة تطيحه أرضًا مع انطلاقتهم، فيَتَأَلَّم ولا يُغَيِّر من وجهتهم، على العكس قد يدفعهم للارتطام بقوة أكثر! بينما مع أولاده الصغار ارتأى أن يَتَّبع أسلوبًا مختلفًا، فكان يكتفي بأن يشيرَ عليهم باسترخاء، أنَّه جَرَّبَ مَرَّة هذا الطريق فكانت نهايتها متعبة وسيئة، بينما الطريق الآخر أكثر أمانًا وراحة ونهايته أروع.

ويقول: إنَّه كان كعابر سبيل يدل على الطريق، فكانوا يشكرونه بامتنان لشعورهم أنَّه يريد أن يدلهم حقًّا دون أن يعترضَ طريقهم، قد يُجَرِّبون سلوكَ نفس الطريق السَّيئ؛ لكنَّهم سرعان ما يعودون مُلتَمسينَ منه العون ليدلهم. حفاظه على استرخائه وعدم وقوفه بوجه التيار المندفع سَاعَدَهُ كثيرًا ألاَّ يَتَأَلَّم وألاَّ يدفعهم للمزيد منَ التَّوَرُّط بأسلوبه.

صادقيه واجعليه يشعر بحبكِ وثقتكِ، شاوِريه في أمورٍ تَثِقينَ بقدرته عليها؛ ليَشْعرَ أنَّكِ ترينَ فيه  الرَّجل الصغير الذي يحتاج أن ينموَ. وحقيقةً هو الآن رجل البيت لو كنتِ غير متزوجةٍ، كما أنتِ الأخت التي تضفي الحيويَّة على البيت.. كونا معًا ثُنَائيًّا مُتكاملاً، فكلاكُمَا يحتاج الآخر في مسيرة الحياة، ساعديه أن يكتشِفَ نقاط قوَّته ويغذيها بتعزيزها حينما يقوم بها، وتشجيعه عليها. وأشعريه بقُربكِ بشكل محبَّب بالاهتمام الذي يسعد كل شخص عمومًا.

وبالتأكيد لا تنسي أثرَ الدعاء ولا تملّيه، ادعي له كثيرًا ولنفسكِ أيضًا بالثَّبات في عصر الفتن.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخي وهوس الأفلام
  • أعشق أقدام النساء!
  • مشاهدة الإباحيات عبر جوال به أذكار
  • ابنتي تشاهد الأفلام الإباحية
  • أخطاء الصغر وتأثيرها في الكبر
  • خطر قراءة الروايات الرومانسية المنحرفة
  • صديقي اخترق جهازي وفضحني بين أهلي
  • أخاف على ابنتي كثيرا
  • الأطفال والمواد الإباحية
  • إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية
  • خطر مشاهدة الصور الإباحية
  • تصوير فيلم عن الجنة والنار
  • الفتاة والبلوغ
  • إدمان النظر للنساء
  • وقعت في حب طفلة

مختارات من الشبكة

  • تحديات يواجهها المراهق عند البلوغ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفتاةُ المراهقة.. مشاكلُ وحلول(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلات وتحديات سلوكية في حياة المراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابني المراهق يدخن(استشارة - الاستشارات)
  • التربية الإيمانية للمراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حاجة المراهق إلى الاحترام(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المراهق اليتيم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المراهق المعاق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الغموض عند المراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاقات العاطفية عند المراهقين(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب