• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

كيف أقنع والدي؟

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/12/2009 ميلادي - 9/1/1431 هجري

الزيارات: 17900

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع، وبارك الله فيكم.
أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، وطالبة، مشكلتي تكمُن في أني أحب أن أرى أبي على أحسن حال ويصلي، لكن مع الأسف هو في حقيقة الأمر لا يصلي، ويعذبني هذا الأمر، أحيانًا أتكلم معه في الأمر وأحيانًا تشغلني الحياة والدراسة.

ولكن عندما يمرض أشعر أن قلبي يضيق، وأشعر أني لا أستطيع أن أفعل أيَّ شيء سوى البكاء.

أنا أحب والدي كثيرًا، وأتمنى أن أراه في صحة جيدة، وهو مريض بالقلب والسكري؛ لكنه مع ذلك لا يهتم بصحته، وغير مبالٍ بها، حتى إنه أهمل معالجة رجله حتى تمَّ قطعها، لا أدري هل هذا خوفٌ أم ماذا؟

أحيانًا كثيرة أشعر بالألم وأحس أني مقصِّرة في حقِّه، ولكنه حاليًّا مُتْعَب وأدخلناه إلى المصحَّة، ولكنه رفض أن ينام هناك، فقمنا بإخراجه وأرجعناه في الصباح.

هو مريض، وأنا أحس أني عاجزة لا أدري ماذا أفعل لإقناعه بالعلاج، لا أدري، كيف أقنعه بأن يصلي؟

هو إنسان على خُلُق ويحبُّ الخير للجميع، ولا يقرب المحرمات، ولكنه - مع الأسف - لا يصلي، وعندما أكلِّمه عن أداء الصلاة يقول: إن الله غفور رحيم، وإن الله سيهديني، وهو يعيش على رجاء الله ورحمته.

أرجو من كل مَن يقرأ رسالتي أن يدعو الله من أجل أن يصلي أبي، وأن يشفيه هو وجميع المسلمين والمسلمات.

لا أنكر أنني غضبت وصرخت فيه - ولكن لمصلحته - عندما رفض أن يبقى للعلاج، ولكني أشعر أيضًا بالذنب، لكن لا اللين ينفع ولا العصبية؛ لأنه مُصِرٌّ على آرائه وعلى ما يريد، ولكن أقول له: إن صحة الإنسان شيء مصيري لا يجوز أن يُتَجاهل، بصراحة أخاف عليه، وأخاف أن يفقد رجله الأخرى.

أخاف أن يموت وهو لا يصلي، إني أحبه كثيرًا، ومع ذلك عاجزة عن فعل أيِّ شيء، ساعدني أرجوك، كيف أكون بارَّةً بأبي؟ كيف أتخلَّص من هذا القلق والخوف؟ كيف أشعر بالاطمئنان عليه؟ ماذا يمكنني أن أفعل من أجله؟

آسفة على الإطالة، وجزاكم الله خيرًا، ووفقكم الله لكل خير.
الجواب:
من بين سطورك لمستُ بوضوح قلبًا ينبض بعاطفة قلَّت في هذا الزمان، فأسأل الله أن يثيبك على هذا الحب والحرص على والدك - حفظه الله.

يبقى الأمل عزيزتي، ونعيش ونحن نأمل أن يحقق الله لنا ما نرجوه، أو يكتب لنا أجره فنلقاه عنده، ونتلمَّس حكمته على أرضه.

بدايةً: أحتاج منك أن تتعاوني معي؛ لنصل معًا لطريقة تساعدك، فأنت لم توضِّحي لي شيئًا عن طبيعة والدك: عمره، ظروفه، نفسيته بشكل عام.

ما لمستُه من استشارتك هو مقدار الألم الذي تعانينه بسبب حرصك هذا، أريد منك أن تحوِّلي هذه العاطفة والحرص لقوَّة تعينك لا تعرقلك، وسأخبرك كيف:

تذكَّري أن هداية القلوب بيَدِ الله - تعالى - وأن ما علينا عمله هو مساعدة مَن نحب ليرى الطريق الصحيح، ولا نضمن النتيجة.

بالتالي اجعلي تركيزك على العمل الذي تقومين به ومدى صدقك فيه مع الله وحرصك عليه، استعيني بالله ليعينك، وركِّزي على العمل لا على النتائج.

ابحثي عن السبب الذي يعوقه عن مساعدة نفسه: هل هي تربيتها؟ أم أنه يعاني يأسًا من كل شيء في حياته يجعله يهمل كلَّ أسباب النجاة؛ لأنه لا يطمح فيها؟ حتى لو لاحظت عليه علامات اكتئاب ويأس، فشاوري طبيبًا نفسيًّا قد يعينه بجلسات علاجية ودواء؛ إذ إن شدة الحزن تدفع أحيانًا للقنوط وترك العمل؛ لذلك نستعيذ بالله من الهمِّ والحزن، فاحرصي على العلاج لو كان كذلك؛ إذ إنه مطلب شرعي.

قسِّمي عملك لخطوات، واحرصي ألا يداخلك القنوط فتتوقفي بنصف الطريق، وابحثي عن أكثر الطرق تأثيرًا بوالدك وفق طبيعته:

لو كانت تغلب عليه العاطفة مثلاً فأكثري من التركيز على الروحانيات، والأثر الإيماني الرائع الذي يُلامِس القلب فيطهره مع الصلاة ويريحه، أخبريه عن فضل الصلاة وسعادتك بها، وحرصك على أن يتذوق هذه اللذة، وخاطبيه بلغة العاطفة عن مدى حرصكم عليه وخوفكم عليه، ومدى الألم الذي تشعرين به من حبِّك له، ورغبتك بشفائه وراحته.

ولو كان واقعيًّا فأكثري له من القصص الواقعية، ويمكنك أن تضعيها بشريط أو كتيِّب يراه فيقرأه، ويُشاهِد بعينه آثار ذلك على الواقع، وأنت أكبر مثال واقعي أمامه، صلاتك وخشوعك بها وعَبَراتك بين يدي الله ستجعله يتوق لها، حاولي أن تكون بطريقة تلقائية.

ولو كان منطقيًّا فابحثي معه عن حكمها وعظمتها، وخطورة تركها.

لكن انتبهي ألا تشعريه أنك وصية عليه، وأنه صار ولدًا بعد أن كان والدًا.

وليكن لك أسوة حسنة بالرسول - صلى الله عليه وسلم - مع عمه أبي طالب الذي وقف مواقف قوية مع الإسلام والمسلمين، وبقي يحاول معه الرسول - صلى الله عليه وسلم - لآخِر رَمَقٍ في حياته، لكن ذلك لم ينقص من تقدير الرسول - صلى الله عليه وسلم - له، ومن حاجته لنصرته، وشاء الله أن يكون هذا رسالة تجعلنا نركِّز على الغايات لا على الأشخاص، وندرك أننا مهما عَظُم حرصنا فلن نملك أن نهدي قلبًا أعرض عن الهدى؛ {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: 56]، نحن علينا العمل والبذل، والنتيجة تبقى بيَدِ الله لا نملكها ولا نتوقَّف دونها.

ثقي بحكمة الله ورحمته التي وسعت كل شيء، لله حكمةٌ بكل أمر حتى بوضع والدك، ثقتك بذلك ستطمئن قلبك، وستساعدك على التفكير بموضوعية تعينك - بإذن الله.

الدعاء من الأسباب القوية بلا شك، وحرصك عليه رائع، وبإذن الله نشاركك الدعوات، ونسأل الله أن يريح قلبك ويهدي والدك، ويغفر له ويعافيه المعافاة التامة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والداي يجبرانني على تفكيرهما وطريقة حياتهما
  • كيف أقنع والدي بالموافقة على التخصص؟

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب