• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

الاضطراب وعدم الراحة

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/2/2010 ميلادي - 29/2/1431 هجري

الزيارات: 6420

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا طالب في الماجستير في إحدى الجامعات التركية، أعيش في تناقضٍ داخليٍّ مع نفسي، وهذا يؤثِّر على دراستي!

أولاً: عندما قبلتُ دراسة الماجستير خارج القطر في إحدى الجامعات التُّركية، كنتُ أشعر أنِّي بدأتُ أُحَقِّق ثمرة جُهُودي، فسافرْتُ إلى تركيا مع بعض الأصدقاء والصَّديقات، وبكل روح رياضيَّة، وكنْتُ مرِحًا، ولا يشغلني إلا الدراسة.

ثانيًا: كان لدي صديقٌ من بلدي وصديقتان، فصديقي بدأ يُحب إحدى صديقاتنا، فبدأتْ أواصر العلاقة بيننا تزْداد أكثر.

ثالثًا: المشكلة أنني لَم أكن أفكر في الحب، ولا أعرف كيف أحببتُ صديقتنا الأخرى، فصارحتُ الفتاةَ بالموضوع، لكن الفتاةَ رفضتْ فكرة الحب على أساس أنها أكبر منِّي بسنتين، مع أنها كانتْ صديقتي، ومعي في نفس المرحلة.

فبدأت الابتعاد والهُرُوب منِّي، حتى وصلتْ إلى حدِّ أننا لا نسلم على بعضنا البعض.

رابعًا: بعد عشرة أيام أحسستُ أنَّ الفتاةَ تَتَقَرَّب منِّي، فبدأتُ بالاقتراب منها، فعادت المياه إلى مجاريها شيئًا فشيئًا، فرجعنا أصدقاء مِن جديد، ولكنِّي لَم أفاتحها في الموضوع بعد ذلك.

خامسًا: لَم أكن أخرج مع الفتاة وحدي، بل كنَّا نخرج كمجموعة من الأصدقاء، في يوم منَ الأيام طلبْتُ من الفتاة الخُرُوج لإحدى المقاهي وحدنا، في البداية رفضتْ، ولكن بعد عشر دقائق أرسلتْ لي رسالة هاتفية، وقالتْ: أنا في المكان الذي قلت عنه.

سادسًا: منذ ذلك اللقاء أحسستُ أنَّ الفتاة تتقرَّب منِّي، فبدأنا نخرج وحدنا، ونسير معًا في الأماكن العمومية، ولكنِّي لَم أفتح الموضوع معها، وبقيتُ معها إلى أن أكملنا دراسة اللغة، ففي الصَّيف قدمتْ عائلتها إلى تركيا، فعرَّفَتْني بعائلتها، بعد ذلك اختارتْ معي نفس الجامعة التي أنا اخترتها.

سابعًا: رجعنا إلى بلادنا في الصيف، وكنتُ على اتِّصال دائمٍ معها، حتى بدأ العام الدراسي، فرجعْنا إلى تركيا، وسجَّلْنا معًا في الجامعة، ولكنْ بعد فترةٍ أصبح بيني وبينها خلافٌ بسبب أمرٍ تافه، فأردتُ ألا يزيد الموضوعُ أكثر، فابتعدْتُ عنها لعدة أيام، كانتْ تراسلني وتطلب مني اللقاء، وأنا أمتنع لكي يهدأَ الوضْعُ.

ثامنًا: بعد أسبوعٍ أرسلتْ لي رسالة، وقالتْ: أنا في طريقي إلى الوطن، فصدمْتُ!

اتصلتُ بها، ورجوتها أن تعودَ للدراسة، فرجعتْ، ولكن في هذه المرة طلبتْ مني أن أفتح معها الموضوع، فقالتْ قبل فترة: فاتحني في الموضوع، وأنا ما زلت مصرًّا على قراري، فأجبرتْنِي على أن أتكلمَ معها في الموضوع بشكلٍ صريحٍ.

تاسعًا: تكلمْتُ معها في حبِّي لها، فكان جوابُها هو نفس كلامي، وبعد هذا اللقاء فوجئتُ أنها رجعتْ للوطن مباشرة بعد يومين، وقالتْ: إنها لن تعود مرة أخرى، فعلمْتُ أنها حصلتْ على وظيفة في البلد.

عاشرًا: تكلمْت مع أهلي للذهاب إلى أهلِها لطلَبِها بشكْلٍ رسميٍّ، طبعًا أخْبَرْتُ الفتاة قبل ذهاب أهلي، أهلها لَم يمانعوا، وقالوا: القرار قرارها، في أثناء هذه الأيام كانتْ تتعامل معي هاتفيًّا، وبشكل جيدٍ وبلطف.

ولكن بعد الزيارة الثانية لأهلي مباشرة، راسلتْني وقالتْ لي: أنت أخي، فلا تفكِّر في هذا الموضوع مرة أخرى.

فأنا منذ ذلك اليوم - أي: منذ شهرين - إلى يومنا هذا في تناقُض داخلي مع نفسي، أحيانًا أحس أني عاجز عن فعل أي شيء، والناس كلهم أحسن مني، وأحيانًا أخرى أحس أني كبرتُ في العمر، فمنَ اللازم أن أتركَ الدراسة، وأبحث عن وظيفة، كما توظفَتْ هي.

دائمًا أفكر فيها، حتى وصلتُ إلى مرحلة أنِّي تركتُ الدراسة؛ لأن الدراسة بدأتْ تتعبني، فقلَّت درجاتي، وأفكر في الرجوع إلى بلدي، فأنا في حيرة من أمري، هل أترك الفتاة؟ أو أبقى على إصراري وأظل متمسِّكًا بها؟ مع العلم أن الفتاة لا تتجاوب معي على هاتفي، ولا على الإيميل؛ بحجة: حتى أنسى، وهذا يؤلمني أكثر.

فكيف الخلاص من هذا الأمر، والخروج من هذه الدَّوَّامة؟ وماذا أفعل كي أستقر في دراستي؟

أصدقائي نصحوني بالصلاة، وقراءة القرآن، الحمد لله كنتُ وما زلتُ أصلي على الدوام، وأقرأ القرآن، لكن نفسيتي لا تهدأ.

أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
طيلة قراءتي للأسطر التي حوتها رسالتك وأنا أفكر في تدرُّج المشاعر، وكيف تكون الخطوات دون أن نخططَ لها!

ما حصل معك رغم ثقتي أنه يترك كبيرَ أثر في قلبك، إلا أنه خيرٌ لك مِن نتائج أصعب كان يمكنك أن تتعَرَّض لها.

لاحظ كيف كانت الخطوات كنتيجةٍ طبيعيةٍ لاجتماع فتاة وشاب في عُمر الزواج، وكلاهما في غُربة بعيدًا عن الأهل والوطن والدفْء، طبيعي أن تتكوَّن العاطفة في ظلِّ هذه الظروف، لكن السؤال: هل كانتْ مبنيَّة على وعْي؟ أم أنها مجرَّد شرارة طبيعية نتيجة التقاء جنسَيْن؟

ما لَمَسْته أنك لَم تدرسْ مناسبتها لك، بل كان الاندفاعُ عاطفيًّا بحتًا، وكذلك هي رغم رفْضِها في البداية للفارق العمري بينكما، ويجب أن تتأكدَ أن التقدير والاحترام هو أهم شعور يجب أن تكنَّه المرأة لِمَنْ تُشاركه حياتها المستقبلية، ولو عجزت عن التقدير لكونها أكبر أو لأي سبب كان، فإن الحياة ستكون مستحيلة معها.

وأتوَقَّع أنها أيضًا كانتْ تعانِي صِراعًا عاطفيًّا، بين قَبُولها ورفْضها، وبين قلبها الذي تحرَّك مع اهتمام رجلٍ، وبين عدم اقتناعها بالموضوع، ومن الواضح أنها قررت الرضوخ لقناعتها في النهاية وبتر الأمر؛ كيلا تزيد من لعبة الوهم لكليكما.

نعم، أُقَدِّر أنه متعب، وليس سهلاً أن تجرِّبَ شعورًا وتأمل بأن تناله ثم تفقده كليَّة، لكنه ضروري أحيانًا رغم ألمه، كمَن يمنع عنه ما يضره رغم أنه يشتهيه، وما كل ما نشتهيه ينفعنا.

كونك تقدمتَ لأهلها، واتبعت ما يمكنك فعله، وهي أصرتْ على موقفها، فليس أمامك إلا أن تتابع طريقك، وتثق أنه الخير - بإذن الله - وتدعو لها ولك.

أما تفكيرك في الوظيفة وترْك الدراسة، فهذا نتيجة لإحباطك الآن، فلا تتعجل قطف الثمار قبل نضجها، واصبر طالما تيسرت لك سبل دراسة، فكثير من الناس يتمنى الحصول عليها.

أعد صياغة أهدافك مجددًا، واجعلها أهدافًا تفخر بها وتضيفها لنفسك ولدينك ولمستقبلك، ثم ضع خطة لتنفيذها.

تخيَّل نفسك بعد عشر سنوات مثلاً، كيف تحب أن تكون؟

ما رأيك أن نبتعد أكثر، حينما تُسلَّم الصحف، ويطلع كل على صحيفته، بأي يدٍ تُحبُّ أن تختار صحيفتك؟ وماذا تحب أن يكتب فيها؟

رائع ما نصحك به أصدقاؤك من قراءة القرآن، والحرص على الصلاة، لكن قبلها ثق بالله، وثق أنه ما كتب عليك شيئًا إلا وهو أعلم بمكمن الخير به، وأرحم بك، ولديه حكمة فتلمَّسها في حياتك، واستعن برضا الله وتقواه ليوفقك ويرزقك، ويصلح لك قلبك وحياتك.

أعانك الله، ويَسَّر لك كل أمر.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما أحد يفهمني، كيف أتصرف؟
  • زوجي لديه اضطرابات ذهنية، فكيف أعينه؟
  • لم أجد علاجًا ناجعًا لـ ( اضطراب المزاج ) أو ( الاكتئاب المعاند )
  • أسباب اضطراب الدورة الشهرية
  • الصراخ أثناء النوم
  • نوبات بكاء ثم فقدان للوعي
  • تأثرت نفسيتي بمشكلات أختي

مختارات من الشبكة

  • شرح البيقونية: الحديث المضطرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعظم أسباب النجاة من الاضطراب (خطبة)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة صوم عاشوراء، وأعظم أسباب النجاة من الاضطراب(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الاضطراب في مفهوم التقارب والتباعد في موضوع الجناس غير التام بالثالث الثانوي الأزهري(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجتي بين الاضطراب النفسي ومس الجن(استشارة - الاستشارات)
  • إشكالية المصطلح في الفكر العربي: الاضطراب في النقل المعاصر للمفهومات (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • أفكر في أشياء غريبة أرهقتني نفسيًّا - الاضطراب التحولي(استشارة - الاستشارات)
  • تحديد المصطلح ينهي الاضطراب الفكري والفوضى المعرفية (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • علاج الاضطراب(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب