• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

انشغال الأب الدائم عن أبنائه

انشغال الأب الدائم عن أبنائه
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2019 ميلادي - 23/10/1440 هجري

الزيارات: 6807

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تعاني الملل؛ نتيجة لذهاب أعمامها إلى المدينة بعد وفاة جدِّها، وبقائها وإخوتها مع أبيها في الريف بسبب تولِّيه عمل الجد، وانشغاله الدائم عن أسرته.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم، وبعد:

أريد حلًّا للوضع الذي تعيش فيه عائلتي؛ فقبل وفاة جدي كانت العائلة تقيم معًا في الريف - وهو مكانٌ معزولٌ نوعًا ما - وبعد وفاته تم إجبار أبي على تولِّي عمل جدي، وكل إخوته رحلوا إلى المدينة ليعيشوا في الرفاهية، وقد رحلنا نحن كذلك؛ لكن للدراسة فقط، ثم نعود لذلك المكان الذي أصبح كابوسًا بالنسبة إلينا, لقد كرهت هذا الوضع، وأُمِّي تتذمَّر كل يوم، وأبي دائم الانشغال عنا، وإخوتي لا يتجرؤون على الكلام، وعند انتهاء مدة الدراسة نعود إلى هناك, وكل ما نفعله هو الأكل والنوم, فلا أحد منَّا يعيش حياته كما يريد.


أبي كرَّس نفسه لخدمة الناس، وأمي في الخمسين من عمرها تنتظر من أبي أن يتغيَّر، وأنا أشعر كأنِّي أعيش للأكل والنوم فقط، لقد سئمت من ذلك، وأتساءل دائمًا: لماذا تولَّى أبي هذا العمل؟ وقد امتنعتُ عن التحدُّث مع أفراد عائلتي؛ لعدم تحمُّلي أحدًا، فكل ما يتردَّد على ألسنتهم هو: "عليكم بالصبر، فهذا عمل والدكم"، أنا ملتزمة بصلاتي، وبالاستغفار اليومي، لكني تعبت ولم أعد أستطيع حتى الدعاء، وشكرًا لاستماعكم.

 


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد ذكرتِ أن طبيعة عمل والدك تتطلَّب انشغاله التام عن الأسرة؛ مما أدَّى إلى إصابتك أنت ووالدتك بالسأم والتبرُّم.

 

فأقول ومن الله التوفيق:

أولًا: ما دام عملُ والدكم خيريًّا، ونفعه يتعدَّى للآخرين، فلعلَّكم تحتسبون وقوفكم مع الوالد ومساعدته؛ ليكون ذلك رفعةً لكم عند ربِّكم.

 

ثانيًا: اعلموا أن ما يصيبكم من الملل والسأم ليس سببه الحقيقي انشغال الوالد، ولا بعدكم عن أقاربكم؛ وإنما سببه الحقيقي هو اعتيادكم سابقًا على كثرة الخروج من البيت للنزهات والزيارات والأسواق، ثم انقطاعها عنكم فجأة، ومن أسبابه أيضًا مقارنتكم لحالكم بحال غيركم من أقاربكم ممن يتمتَّعون، ويُروِّحون عن أنفسهم، بينما أنتم تمكثون داخل البيوت.

 

ثالثًا: اعلموا أن الأصل الشرعي هو قرار المرأة في البيت، والإقلال من خروجها إلا للضرورة؛ لكن الحضارة الحديثة تصادَمَتْ بسلبياتها مع هذا الأصل المتين، فالشريعة جاءت حفظًا للمرأة، وصونًا لها.

 

رابعًا: لو نظرتم نظرةً شرعيةً رصينةً لعمل والدكم الخيري، وعلمتم بالأجر العظيم المترتِّب على صبركم، وعلى مساعدتكم للوالد في مهامِّه الخيرية؛ لاغتبطتم وفرحتم جدًّا بهذا الخير العظيم، الذي ساقه الله إليكم، واختصَّكم به من بين الناس، فغيركم يتمتَّع بالملاذ الدنيوية، وأنتم تتمتَّعون بدرجات عليا بمشيئة الله عند ربٍّ كريمٍ على أعمال والدكم الجليلة، فتعليم القرآن، وتفريج الكرب من أجَلِّ القُربات التي يتقرَّب بها العبد عند ربِّه سبحانه.

 

خامسًا: لو علمتم بذلك حقًّا، واستحضرتموه؛ لما تألمتم أبدًا؛ بل لفرحتم فرحًا عظيمًا، ودعوتم لوالدكم بمزيد من التوفيق، ولوقفتم معه مؤازرين، ومُناصرين، ومحتسبين الأجر العظيم لكم ولوالدكم الكريم.

 

سادسًا: صحيح أنه ينبغي للوالد ألَّا ينشغل دائمًا إلى هذه الدرجة؛ لأن لزوجته وأولاده عليه حقوقًا لا يليق التفريط فيها أبدًا؛ ولذا لعلكم تلتمسون عقلاء من عائلتكم؛ كالأعمام مثلًا ينصحونه، ويبيِّنون له حقوق عائلته عليه.

 

سابعًا: ولا تنسوا الأهم من ذلك؛ وهو كثرة الدعاء لكم بالصبر، والإعانة على الاحتساب، وتفريج كربكم، وللوالد بالتوفيق للقيام بحقوقكم عليه.

 

ثامنًا: يقول سبحانه: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

فلعلكم بدلًا من الضجر والتململ تعلمون أن هذا الفراغ نعمة ساقها الله لكم، فتستغلُّون فرصة الفراغ الكبير لديكم بكثرة الصلاة، وتلاوة القرآن، والعلم النافع، والذكر، ففيها تسلية، وتقوية للإيمان، وطرد قوي للضجر والتسخُّط.

 

تاسعًا: ومما يُسلِّيكم أن تعلموا أن عمل والدكم، وما أصابكم بسببه قَدَرٌ كتبه الله قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة؛ لقوله سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]، فتصبرون، وتحتسبون الأجر.

 

عاشرًا: ما دام عمل والدكم خيريًّا تعليمًا وقضاءً لحوائج الناس، وتفريجًا لكربهم؛ فتذكَّروا قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، وحتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على مُعلِّمي الناس الخير))؛ رواه الترمذي. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من فرَّج عن أخيه المؤمن كربةً من كرب الدنيا، فرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم سترَ الله عليه في الدنيا والآخرة، والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))؛ رواه مسلم.

 

حفظكم الله ويسَّر أموركم، وجزى الله والدكم خير الجزاء، وأعانكم على مساعدته، ووفَّقه لحسن القيام بحقوقكم، وصلِّ اللهمَّ على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بعد الوالدين عن الأبناء
  • الأبناء والصلاة
  • الآباء ودراسة الأبناء
  • زوجة الأب وأبناء الزوج
  • السفر إلى الخارج وأخلاق الأبناء
  • كثرة انشغال زوجي
  • حكم انتقال الولاية من الأب وهو حي إلى الابن؟

مختارات من الشبكة

  • انشغال واشتغال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زيف الانشغال(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • حياتنا والانشغال بوسائل التواصل(مقالة - ملفات خاصة)
  • انشغالك بما فتن به غيرك بماذا ينفعك؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انشغال المرء بعيوب نفسه والسعي لإصلاحها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وحسبي انشغالي بذكرك (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقوع الشباب في المعاصي والتحذير من الانشغال عنهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الآفة الاجتماعية الكبرى: انشغال المرء بعمل غيره(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الانشغال بتحديد وقت الساعة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب