• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

مصاعب الحياة أفقدتني السعادة

مصاعب الحياة أفقدتني السعادة
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/6/2019 ميلادي - 15/10/1440 هجري

الزيارات: 5088

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابٌّ في الثلاثين مِن عمره تعرَّض لمجموعةٍ مِن الضغوط والخسائر المالية والحياتية، مما أَفْقَدَهُ السعادة في حياته، ويسأل: كيف أتصرَّف؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في الثلاثين مِن عمري، طَموحٌ وأخاف اللهَ تعالى، تعرَّضتُ في حياتي لعدة مَصاعب؛ منها: خسارة ماديَّة كبيرة بسبب إعطائي أحد أقربائي مالي للعمل، ثم تعرُّضه للخسارة والسرقة، وتعرَّض والدي لأزمة مالية، وحاولتُ أنْ أقفَ إلى جانبه وأساعده، لكنه لم يُقدِّر مساعدتي له وصرف كلَّ المال بدون وعيٍ وخذَلَني!


ومِن المصاعب التي تعرَّضتُ لها في حياتي: اعتراض أهلي على الزواج من فتاة بسبب الفرق في العمر، ثم محبتي لفتاة أخرى وطلبها مهرًا كبيرًا، وعندما رفضتُ كلامها قالتْ عني: أنتَ متردد ولا تستحق تضحيتي!


كلُّ هذا سبَّب لي جرحًا كبيرًا، وألمًا نفسيًّا شديدًا، أنا ضائع ولا أعرف كيف أتصرف، فقد أفقدتني مصاعب الحياة السعادة، فأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فإنك في خير وعلى خير؛ فبين ما ذكرته مؤشرات لحياة مستقبلية مُشرِقة بفضل الله، بدءًا مِن علاقتك بربك والتي هي الأساس، الذي إن صلح صلحتْ معه كل الأمور، ومرورًا بما واجهك مِن ابتلاءات بسيطة.


لأنَّ أعظم مُصيبة هي مصيبة الدين، ثم بعد ذلك فَقْد العافية، وهكذا تتدرَّج البلايا؛ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا الله العفو والعافية؛ فإنَّ أحدًا لم يُعْطَ بعد اليقين خيرًا مِن العافية)).


وظاهرُ المقصود هو: عافيةُ الأبدان، وإلا فالبلاءُ بعمومه لا بد منه للمؤمن على وجه هذه البسيطة، لِيَلْقَى الله وليس عليه خطيئة.


ولتعلم أن ما أصابك خيرٌ لك؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن؛ إنَّ أمرَه كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إنْ أصابَتْهُ سرَّاء شَكَر فكان خيرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَر؛ فكان خيرًا له))؛ رواه مسلم.


وفَقْدُ المال فيه رفعة للدرجات حين تصبر وتحتسب وتحمد الله وتُحسن الظن، وتَتَيَقَّن بأن الله سيُعوِّضك خيرًا.


وكذلك ابتلاؤك بوالدك الذي يعظم به الأجر عمومًا، فكيف إذا زاد على ذلك كون الوالد يشق على ابنه في متطلباته؟ فهنا يعظم الأجرُ ويتضاعف، المهم في كل ذلك هو الاحتساب، وحُسن الظن بالله، وأن تَتَيَقَّن بأن هذا الاختصاص بالبلاء هو في الحقيقة اختصاصٌ تَشرُف أن الله مَيَّزَك به مِن بين العباد؛ فلقد جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يُعطي الدنيا مَن يُحب ومَن لا يُحب، ولا يُعطي الإيمان إلا مَن أَحَبَّ، فمَن ضَنَّ بالمال أن ينفقه، وخاف العدو أن يُجاهده، وهاب الليل أن يُكابده، فلْيُكثِر مِن قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))؛ رواه ابن ابي شيبة في مصنَّفه، وصححه الألبانيُّ في السلسلة الصحيحة.


فالدنيا حين يزويها الله جل جلاله عن عبده المؤمن، فإنما يكون ذلك لحكمته وعلمِه جل جلاله أنَّ هذا هو الأصلح له في الدنيا والاخرة، فلا تحزنْ ولا تبتئسْ، وأبْشِرْ بالعِوَض منه سبحانه إن صبرتَ واحتسبتَ.


كذلك ما كان قد حصل مِن تلك الفتاة التي خيَّبَتْ ظنونك، فلعل الله صرَف عنك السوء، ولعله يريد أن يُبدلك خيرًا منها؛ فتاةً صاحبةَ دينٍ وخُلُقٍ وعقلٍ، قنوعًا برزق الله، معينة لك على كل خير، فلا تيئس.


أما ما يَحْصُل حولك من خيانة للأمانة، وتدَهْوُر في الأوضاع، فمن المفروض ألا يقلق المؤمن مِن ذلك؛ ليقينه بأنَّ الله قادرٌ على رزقه وحفظه وحمايته مِن كل ذلك إذا شاء سبحانه.


أخيرًا أذكرك بقول الله تعالى: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45]، وقوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 153]، وفي آخر آل عمران: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200]، وأغلى ثمرة للصبر نيلُ معية الله، ومَن كان الله معه فلن يضرَّه ما نزل به مِن بلاء كغلاء وغيره؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 153]، وقال: ﴿ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 249].


ومِن مجالات الصبر: الصبر على شظَف العيش وضيق الحال؛ قال تعالى: ﴿ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177]. البأساء: الفقر، والضراء: المرض، حين البأس: عند مجابهة العدو.


‏‫يسر الله أمرك، ووفقك لما يُحب ويرضى





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كآبة الحياة
  • أتعبتني الحياة
  • الفوضوية في الحياة
  • الحياة السطحية

مختارات من الشبكة

  • كيف نتعامل مع مصاعب الحياة؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فقدت طعم الحياة وملأ اليأس حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • الاستغفار ودوره في تيسير الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف نحيا ألف حياة وحياة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لماذا حياتي مليئة بالمشكلات؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة قد تُغيِّر مسْرى حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة في بداية حياتي الزوجية(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب