• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

بعد الأسرة عن الدين

بعد الأسرة عن الدين
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/6/2019 ميلادي - 28/9/1440 هجري

الزيارات: 3476

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة نشأتْ في أسرة بعيدة عن الدين؛ فأمُّها لا تُصلِّي، وأبوها يسيء معاملتها ويضربها لأتفه الأسباب، فماذا تفعل؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة أبلغ من العمر 18 عامًا، ملتزمة والحمد لله، ولكني نشأتُ في أسرة بعيدة تمامًا عن الدين؛ فأُمِّي لا تُصلِّي وتُدخِّن، وقد أرسلناها للعمرة؛ لعلَّها تتوب؛ لكن لم يتغيَّر شيءٌ، وأبي مريض نفسيًّا؛ يضربني أنا وأخواتي، وتدور في خياله أشياء لا ترضي الله، وعندما نفتح سجل الكمبيوتر نغلقه من خجلنا، وعندما كان يُرافقني في أحد الأيام وأنا في طريقي إلى المدرسة أخبرتُه أن أختي قالت إنها لا تريد أن تُصلِّي؛ لأن أُمِّي لا تصلي، وهو يعلم ذلك فلم ينبس ببنت شفة، وعندما عُدْتُ فُوجئتُ بأنَّ أُمِّي تسألني أمام أخواتي: أنا لا أُصلِّي؟ فعلمتُ أن أبي قد نقل إليها حديثي، لا أذكر أن والدَيَّ عاملاني جيدًا؛ فأُمِّي كانت تضربني أمام الناس وتُضحكهم عليَّ، وقد قاطعني والدي؛ لأنه علم أن لديَّ حساب فيسبوك، فهو يمنعني من كل شيء رغم أنه لم يجد على حسابي أي شيء يُغضِب الله؛ ولكنه قام بكسر هاتفي، وقد قام بضربي؛ لأن لديَّ حسابًا دينيًّا، وكأنه لا يريد أن يكون لأحدٍ منا عملٌ صالحٌ، أو أن نكون أحسن منه، دعوتُ اللهَ كثيرًا أن يُخفِّف عني؛ لكن الله لم يستجب لي، فهل أنا عاصية؛ لذلك لا يستجيب لي الله؟ وأختي الكبيرة تزوَّجَتْ؛ لكي ترتاح من ظُلْم والدي، وأبي كان يأخذ جزءًا من راتب أختي الأخرى رغمًا عنها رغم أنه لم يكن يُعطيها مصروفًا للجامعة، ووضْعُنا المادي ممتاز، وأُمِّي تُجبرني أن أشتري لها الدخان رغمًا عني، وإن لم أشتَرِ لها الدخان تغضب عليَّ، فأنا أشتريه لها؛ لكي أتَّقي شرَّها، تعبتُ كثيرًا، بدأتُ أُكثِرُ من العبادة والدُّعاء؛ لعلَّ ذلك يُخفِّف من همومي، فماذا عساي أن أفعل؟


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فعند قراءتي لمشكلتك وجدتُها فيما يبدو لي من الابتلاء الذي يُبتلى به بعضُ المؤمنين بسبب محبَّة الله سبحانه لهم، ولرفع درجاتهم، وتكفير خطاياهم؛ ولذا مما يُعينك على حُسْن الصبر والتحمُّل، ومن ثمَّ العلاج لمشكلتك الآتي:

أولًا: تذكَّري أن ما أصابَكِ من والديك قضاءٌ وقدرٌ، كتبَه الله عليكِ قبل خَلْق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة؛ لقوله سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما في هذه الآية: "حتى وضْعُك يدَك على خدِّكَ، فهي بقَدَر الله".

 

وقال سبحانه: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ [التغابن: 11]؛ قال علقمة رحمه الله في هذه الآية: "هو الرجل تُصيبُه المصيبة، فيعلم أنها من الله، فيصبر ويحتسب".

 

ثانيًا: اعلَمي أن ما يُصيب المؤمن من المصائب، فيه حِكَمٌ يعلمها الله سبحانه؛ منها:

رفع الدرجات في الجنة، وتكفير الخطايا، ومنها أنها دلالة على محبَّة الله للمُبتلَى، وقد يكون منها أن الله يصرفَ بها فتنًا كثيرةً وخطيرةً لا يعلمُها المبتلَى، ولو علِمَ بها لاستبدلَ بحزنه الفرح والشكر لله، تأمَّلي كثيرًا قولَه سبحانه: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]، اقرئيها كثيرًا وتأمَّليها؛ لتعلمي يقينًا حِكَمَ الله العظيمة.

 

ثالثًا: تذكَّري أن الإيمان بالقَدَر ركنٌ من أركان الإيمان، والصبر واجبٌ، والرِّضا مُستحَبٌّ.

 

رابعًا: أُوصيكِ بكثرة الدعاء؛ فهو سلاح عظيم نَضعف عنه أحيانًا، أو نُقلِّل منه بسبب ضَعف إيماننا.

 

خامسًا: استمرِّي في الإحسان لوالديك؛ فإن حقَّهما عظيمٌ حتى لو كانوا كُفَّارًا؛ قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان: 15]، وادعي الله كثيرًا أن يُصبِّركِ، وأن يجعل ما أصابَكِ رِفعةً لكِ، وتكفيرًا لخطاياكِ، وادْعي لوالديكِ بالهداية وحُسْن الأخلاق؛ قال سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62].

 

سادسًا: اعلَمي رحمك الله أن ما يُصيب المؤمن تارةً يكون ابتلاءً لا علاقة له بالمعاصي؛ بل محبة من الله للمؤمن، ولرفع درجاته عند الله سبحانه، كما كان يحصُل من الابتلاءات للأنبياء، وهم أفضَلُ الخَلْق؛ بل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد غفَرَ الله له ما تقدَّم من ذَنْبه وما تأخَّر، وتارة يكون بسبب ظُلْمٍ أو مَعاصٍ، أيًّا كان السبب.

 

سابعًا: وصيَّتي لك هي وصية الله للمؤمنين بالإكثار من الاستغفار؛ قال سبحانه: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10، 12]، فانظُري كيف جعل الله الاستغفار سببًا للرزق وتفريج الكرب.

 

ثامنًا: أُوصيك أيضًا بكثرة الاسترجاع، فهو بلسَمٌ عظيمٌ، وسببٌ قويٌّ لتفريج الكرب؛ قال سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 -157].

 

تأمَّلي الحديث الذي في صحيح الإمام مسلم، قالت أمُّ سلمة رضي الله عنها: سمِعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من عبدٍ تُصيبُه مصيبةٌ، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجِرني في مُصيبتي، وأخلِف لي خيرًا منها، إلَّا آجره الله تعالى في مُصيبته، وأخلَفَ لهُ خيرًا منها))، قالت: فلما توفِّي أبو سلمة، قلتُ: مَنْ خيرٌ من أبي سلمة؟ قلتُ: ما أمرني به النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فأخلَفَ اللهُ لي خيرًا منه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم.

 

تاسعًا: ومما يُسلِّيكِ أن تتذكَّري أمرين مُهمَّينِ جدًّا:

الأول: أن هذه المصيبة أهون من غيرها؛ حيث لم تكن في دينكِ، ولم تُذهِبْ دينَكِ أو عقلَكِ، فبقاؤك على الاستقامة مع حال الوالدين غير المرضية كرامة لك ونعمة من الله سبحانه.

 

الثاني: أنك عندما تتذكَّرين مصائبَ غيركِ، تهونُ عليكِ مُصيبتُكِ.

 

عاشرًا: أما دعاء والديك عليكِ، فأرجو ألَّا يُستجابَ لسبب واحد؛ وهو أنه بغير حقٍّ، ليس بسبب ظُلْمٍ ولا عقوق.

 

حادي عشر: وعلى أقارب والديكِ مسؤولية مُناصحتهما وتخويفهما بعاقبة تركهما للصلاة، فلا يجوز لهم السكوت عنهما وهم يرونهما يعملان المنكرات، وعليهم تذكيرهما بعواقب الظُّلْم، وتذكيرهما بالموت والجنة والنار، وبفضيلة التوبة، أو يُطلَب من خطيب الجامع أن يخطب عن هذه الأمور.

 

حفظكِ الله، وفرَّجَ كُربتك، وجعَلَها رِفعةً لكِ وتمحيصًا، وهَدَى اللهُ والدَيكِ، وصلِّ اللهم على نبيِّنا محمدٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما هو السر في هذه الأسرة؟
  • كراهية البيت والأسرة!
  • اتخاذ القرار ومشكلات الأسرة
  • الخيانة وأثرها على الأسرة
  • أخلاق الزوج في الأسرة
  • كيف يتأصل الدين في النفس؟
  • أريد نصرة الدين، فكيف؟

مختارات من الشبكة

  • الشيخ خلوفة بن محمد الاحمري في محاضرة بعنوان ( الأسره في زمن التحديات )(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • جواب شبهة: نقصان الدين قبل نزول آية الإكمال واختلاف العلماء على مسائل الدين مع كمالها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجازة بخط الحافظ شمس الدين السخاوي (831هـ - 902هـ) لتلميذه جمال الدين القرتاوي سنة (899هـ)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • قصيدة ثائية في أسماء المجددين وأن منهم الحافظ السيوطي جلال الدين للعلامة بدر الدين الغزي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلامة جلال الدين السيوطي في عيون أقرانه ومعاصريه (1) علاء الدين المرداوي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إجازة الإمام علم الدين البلقيني لتلميذه العلامة جلال الدين السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إجازة الإمام محيي الدين الكافيجي لتلميذه العلامة جلال الدين السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إجازة الإمام شمس الدين السيرامي لتلميذه العلامة جلال الدين السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم الشعراء: البهاء زهير - ابن سناء الملك - نجم الدين - مهذب الدين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم الشعراء: صلاح الدين الصفدي - صفي الدين الحلي - ابن سعيد المغربي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب