• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

هل أنا ظالمة أم مظلومة؟

هل أنا ظالمة أم مظلومة؟
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2019 ميلادي - 24/7/1440 هجري

الزيارات: 11763

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

زوجة دخلت امرأة أخرى إلى حياة زوجها، فقررت الانتقام من زوجها، وأصبحت تتحدث إلى الرجال، ثم سرعان ما رجعت إلى رشدها وندمت؛ ولكن زوجها علم - بعد توبتها - بما فعلتْ، فهجرها وأبناءها هجرًا تامًّا، فسلكت كل الطرق من أجل إرضائه ومسامحتها؛ لكن باءت محاولاتها بالفشل، وتسأل: هل هي الظالمة أم زوجها؟

 

♦ التفاصيل:

أنا امرأة متزوجة منذ خمس عشرة سنة، كانت حياتي في السنوات الخمس الأولى سعيدةً مستقرة، وفي بداية السنوات الخمس الثانية تعرَّفَ زوجي إلى امرأة متزوِّجة، وهجر فراشي، وأصبح ينفر مني ومن الأبناء، وأصبحت أعامله بجفاء بالمثل، وصارت حياتنا تتدمَّر شيئًا فشيئًا، وفي بداية السنوات الخمس الأخيرة تزوَّج بتلك المرأة بعد أن خلعتْ زوجَها، وأصبح هجرُه لي تامًّا، فيبيْتُ خارج منزل الزوجية؛ مما أدَّى إلى تلاشي العلاقة بيننا بالكامل، وأصبح يأتينا بضع ساعات كالضيف نهارًا، وأصبحتُ معلقةً محبوسةً، لا زوجة أنعم بزوج، ولا مُطلَّقة أنعم بالحرية، فأصبحتُ أتصفَّح موقع (الفيس بوك)، وأتحدَّث مع الرجال؛ لكن لم يحدث أي مقابلات، ولأن هذا لم يكن من طبعي بل كان مجرد محاولة للانتقام من زوجي، فسرعان ما رجعتُ إلى رشدي وندمتُ، وتبتُ إلى الله، ولكنه علم بما حدث مني، فاعترفتُ له، وأعلمتُه أنني قد تبتُ، وعِلْمُه بذلك جاء بعد توبتي، ولن أُكرِّر ذلك مرة أخرى، وأنني ما فعلت ذلك إلا لأنني كنت مجروحةً، وأمرُّ بحالة سيئة، ولم أكن أشعُر بتصرفاتي؛ ولكنه لم يسامحني، وأصبح يُعاملني أسوأ من ذي قبل أمام الأبناء، ولا يأتينا أبدًا، وأعيش أنا وأبنائي معًا دون زوجي، وصرتُ مسؤولةً عن تربيتهم، وقد ترجيتُه كثيرًا أن يسامحني ويعدل عن تلك المعاملة القاسية، وأخبرته أني أحتاج إليه كزوج يعطف عليَّ؛ ولكنه رفض، وليس لديَّ خِيار آخر؛ لأنه متهور وعنيف، ووالداي متوفيان، ولو استغثْتُ بأشخاص من عائلتي لإصلاح ذات بيننا، فإنه يخدعهم ويُوهِمهم أنه غير مُقصِّر في حقِّي وحق أبنائه، وأنه لا ينقصُنا شيءٌ، ومن شدة خجلي لا أفصح عن تقصيره بحقِّي، وفي النهاية تكون النتيجة رجوعي مرة أخرى إليه وأنا مكرهة على ذلك! فهل تكون حالتي تلك هي حالة الزوجة المعلَّقة؟ وهل يحقُّ لزوجي هجري وعضلي عملًا بقوله تعالى: ﴿ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ﴾ [النساء: 19]؛ ولذلك لا يكون زوجي آثمًا ولا ظالِمًا لي، أم أن الآية الكريمة تقتصر على الزنا فقط؟


أرجو التوضيح، وهل من الممكن أن يكون هجر زوجي لي ومعاناتي تلك تكفيرًا عن ذنبي؛ وبهذا تصحُّ توبتي ويرضى الله عني؟


هل زوجي لا يُعَدُّ ظالِمًا، أرجو التوضيح؛ فأنا محتارة، وأريد أن أعلم هل أصبر على هذا الحال، وأعتبره تكفيرًا وتطهيرًا من الذنب؟ أم أن استمراري في هذه الحياة التعيسة يُعَدُّ ظُلْمًا لنفسي وأبنائي؟ وهل من حقِّي أن أخلعَه؟ أم عليَّ أن أعتبر ذلك عقوبةً طبقًا للآية الكريمة التي ذكرتها لكم؟ وآسفة على الإطالة؛ ولكنني في حيرة من أمري ولا أعرف كيف أتصرَّف، ولكم جزيل الشكر والتحية.


الجواب:

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فبعد التأمُّل في مشكلتك تبيَّن لي الآتي:

إن كان الوصف المذكور لحال زوجك معك واقعيًّا، فهو قد أخطأ جملةً من الأخطاء البيِّنة والخطيرة، ومن أخطائه معصيتُه لله سبحانه بإقامته علاقةً مع امرأة متزوِّجة، وتخبيبه لها على زوجها، ومن خطورة هذا الأمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعله، ثم بعد زواجه بها لم يعدل بينكما، ثم عاقبك عقوبة شديدة لا تجوز له وخاصة أنه هو السبب فيها، وأنت قد أخطأتِ جدًّا في إقامتك علاقات مع آخرين في وسائل التواصُل وعليك بالتوبة الصادقة.

 

ومن الاحتمالات وجود عمل سحري لزوجك ظهر لي من قولك: إنه كان ممتازًا معك في السنوات الخمس الأولى من زواجكما، ثم أنصرف عنك وعن أولاده نهائيًّا بعد تعرُّفه إلى المرأة المذكورة، ثم زيادة انصرافه عنك بعد زواجه بها.

 

أما زيادة انصرافه عنك بعد عِلْمِه بخطئك، فيبدو - والعلم عند الله - أنها مجرد استغلال للحادثة بما يوافق ما في النفس، ولا يجوز له تعليقُكِ ولا هجرُكِ مهما أخطأتِ، والله سبحانه قال: ﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229].

 

والهجر الجائز عند وجود مُبرِّرات صحيحة يكون في الفراش فقط، وليس في البيت، ولا في العَدْل، وأما قولك: أن ما حصل منك هل يُجيز له ظُلمَك واستدلالك بالآية، فهو استدلال خاطئ، ولا ينطبق على حالتك، فلا يجوز له ظُلْمُكِ ولا هَجْرُكِ.

 

وأما قولك: هل هي عقوبة لك؟ فأقول: مسألة العقوبات لا يعلم بها إلا الله سبحانه؛ لكننا نعلم من القرآن: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ﴾ [الفرقان: 70]، ومقتضى ذلك أنه لا يعاقب لا في الدنيا، ولا في الآخرة؛ ولذا أقول: إن ما حصل لك لعلَّه مغفرة ورِفْعة لدرجاتك في الجنة، وقضاء وقدر كتَبَه الله عليك لتمحيصك.

 

وأما قولك: هل تصبرين وتعتبرين ما يحدُث بسبب خطئك، وتظلين تعيسةً: فأقول: هذا يرجع إليك إن كنت تستطيعين الصبر والتحمُّل فلكِ ذلك، وإن اشتكيت وطالبتِ بحقوقِك وحقوق أولادك، فلك ذلك؛ ولكن يبقى السؤال المهم جدًّا: ما هو علاج المشكلة؟

 

العلاج الأقوى على الإطلاق هو الدُّعاء، فادعي له بالإعانة على العَدْل، وترك الظلم، وبالشفاء إن كان مسحورًا، وادعي لنفسك بالصبر والتوفيق للحلول السليمة، وكذلك أكثري من الاستغفار، فهو سببٌ عظيم؛ لأن بعض ما يصيبنا هو بسبب معاصينا، وعليك بتفقُّد سلوككِ مع زوجك، فقد تكونين سلكْتِ معه سلوكًا عنيفًا نفَّرَه منكِ، وأكثري من الاسترجاع؛ أي قول: "إنا لله، وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مُصيبتي، واخلف لي خيرًا منها".

 

وهذه الحلول الشرعية الثلاثة مهمة جدًّا؛ بل هي أقوى الحلول، وراجعي تفاصيل هذه الحلول وأدلتها في استشارة سابقة بعنوان: (خسرت أموالي كلها).

 

وأسأل الله سبحانه أن يفرج كربتك، وأن يُعين زوجَكِ على العَدْل، وصلِّ اللهمَّ على نبيِّنا محمد ومَنْ والاه.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يريدني زوجة ثانية وأخشى أن أكون ظالمة

مختارات من الشبكة

  • رسالة من مظلوم إلى ظالمه: أشكرك أنك جعلتني من هؤلاء المحظوظين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق وفضائل أخرى في الدعوة القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تجوز الغيبة في ستة مواضع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النهي عن الفحش والتفحش والتحذير منه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نصيحة للمظلوم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متى تباح الغيبة؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب