• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

والداي يفضلان أختي علي

والداي يفضلان أختي علي
أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/12/2018 ميلادي - 11/4/1440 هجري

الزيارات: 6028

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة لم تتزوَّج ولا تَعمَل، والداها يفضِّلان أختها عليها في المعاملة، لأنها متزوِّجة وموظفة؛ مما سبَّب لها جُرحًا وألَمًا نفسيًّا كبيرًا، وقد عزَمتْ على عدم الخروج مع أبويها وأختها ثانيةً، وتسأل عن صحة هذا القرار.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاةٌ في آخر العَقد الثالث مِن عمري، غيرُ متزوِّجةٍ، ولا أعمَل، أدرُس ماجستير حاليًّا، لي أختٌ تَصغُرني بثلاث سنوات متزوِّجة وموظفة، أسأل الله أن يُبارك لها.


مشكلتي تكمُن في الضيق الذي يتملَّكني جرَّاء التفرقة في المعاملة، فوالداي دائمًا يُفضِّلانها عليَّ، فبحُكم سكنها في منطقة أخرى، وقدومِها للزيارة أسبوعيًّا، فإني أستشعر بشدةٍ الفرقَ الكبير في طريقة تعامل أمي وأبي معي ومعها، وهذا يُسبب لي جروحًا كبيرة تُفاقِمُ الألَمَ الذي أستشعره أساسًا في قلبي بسبب حياتي وظروفي.


أختي تبالغ في برِّهما والتودُّد إليهما، وتتقرَّب إليهما بالمال، وتُقيم لهما الولائمَ، وأنا لكوني عاطلةً عن العمل، ولا أَملِك المال، فإني لن أستطيعَ أن أبلُغَ مبلغها أبدًا، ولن أتمكَّن من الإحسان إليهما بالمال كما تَفعَل هي، ومَهْما تودَّدتُ إليهما بالابتسام والكلام الطيب، فإن فرقَ المعاملة بيني وبينها سيَظَلُّ شاسعًا، وهذه الأيام خاصة استشعرتُ هذه الهُوَّةَ العميقة، وكأنها استحالتْ سهامًا طاعنةً في قلبي.


يُحزنني أن أرى أبي يُلاطفها ويناديها بحنانٍ، بينما يَنْهَرُني ويرفَع صوته حين يُناديني، لحظتها أشعُر بالحزن والحَنَق على الوضع الذي أعيشُه، وأدخُل في صراع نفسي مؤلِمٍ، ولستُ أنا التي تسوِّغ لنفسها أن تشعُر بالغيرة من أُختها، ولكن كيف لي أن أتصرَّف؟


لقد حفَظتُ كتاب الله، وأُجاهد نفسي جهادًا شاقًّا؛ كي أؤدي واجبَ البر تُجاه والدَيَّ، وأُجاهد نفسي لأَغُضَّ بصري عن الرجال، ولِئَلا أُقيمَ الصداقات معهم في الإنترنت، لكنني تعِبتُ من هذه المشاعر المتكررة، وتعِبتُ من الصبر، ولم أجد بُدًّا من البكاء الصامت في السيارة، فأكتُم مشاعري، وأَلجأُ إلى ربي، فهل لي مِن مَخرجٍ مما أنا فيه؟!


صرتُ أشعُر أنني مجرَّد عالةٍ على والدَيَّ، وأشعُر بالهوان؛ لأنني لا أستطيع إسعادهما بالمال والهدايا كما تفعل أختي، وأشعُر باحتقار والدِي لي ونظرته الدونية؛ لأنني مجرَّدُ عانسٍ عاطلةٍ عن العمل، فهل ما أنا فيه - من عنوسة وعدم العمل - غضبٌ مِن الله عليَّ؟! هل الله راضٍ عن أختي، لذا منَحها الزواجَ والوظيفة، وأغناها وأسعَدها؟


اليومَ آليتُ على نفسي ألا أَخرُجَ برِفقة والدي وأختي؛ لئلا أُعرِّض نفسي لكل هذا الألم النفسي، فهل أَصبتُ في قراري هذا؟


الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله.

الأخت الفاضلة، نرحِّب بك في شبكة الألوكة، ونشكُر لك انضمامَكِ لها، داعين الله تعالى أن يُسدِّدنا في تقديم ما ينفعك. أما بعدُ:

فإن حديثك لنا عن سلوك والديك مع أختك، هو تعبيرٌ عن المحبة لها كونها بعيدةً في منزلها الخاص، والوالدان عادة يَمنحون حنانًا مضاعفًا لمن هو بعيد، فلا تَلوميهم وتقارني نفسك بأختك، صحيح أن الهدية لها دورٌ في زيادة المحبة، ولكن لا أعتقد أن محبَّتهم لها بسبب تقديمها للهدايا فحسب، بل لأنها بعيدة عنهم.

 

أما كون والدك ينادي ابنته الأخرى بحنانٍ، بينما يَنهرُك ويرفع صوتَه عليك، فذلك لأنه لا يضع حواجزَ للتعامل معك، ويُعاملك بغير تَكلفةٍ؛ لأنك ما زلتِ صغيرتَهم التي تعيش في بيتهم، فلا تفكِّري في والديك بطريقة سلبية.

 

يُمكنك استثمار وجودهما في حياتك في التقرب إليهما وزيادة برِّهما بعدةِ أفكار يسيرة؛ منها:

1- أن تُعِدِّي لهما إفطارًا شهيًّا في يوم العطلة، وتُوقظيهما على أجمل إفطار أعددتِه.

 

2- أن تُرافقي والدتك إلى المستشفى أو السوق، أو زيارة صديقة؛ مما يجعلها تُحب رِفقتك، فتَزيد مِن منحك مشاعرَ الحب التي تحتاجين إليها.

 

3- أن تَدعي الله لهما بطول العمر والصحة والعافية دائمًا.

 

4- أن تُخبري والديك بجلسة حبٍّ وصفاءٍ معهم بالتفرقة التي تلاحظينها منهم في التعامل معك ومع أختك، واسْأليهم هل يقصدون فعلًا التفرقة، أو أن ذلك مبالغةٌ في الاهتمام بها، والتعبير عن الحب كونها ابنتهم المتزوجة بعيدًا، وأخبِريهم أنك تُحبينهم، وهذه التفرقة تَجرَح قلبك، واطلُبي منهم العدلَ.

 

أما بالنسبة لكونك بنتًا لم تتزوَّجي إلى الآن، فإني أَطلُب منك التفكير بجديَّة في مسألة الزواج، والسعي إليه، وليس مِن العيب ذلك، ابتداءً افتَحي قلبك لوالدتك، وربما والدك إذا كان يتقبل الفكرة، وأخبريهما عن حاجتك للزواج، فربما أخبروا أصدقاءَهم، وساعَدوك في هذا الجانب، واطلُبي من أختك أو صديقاتك مساعدتك لتتزوَّجي؛ بحيث تدل عليك مَن يسأل.

 

الله يُحبك فقد منَحك أعظمَ هَدية، وهي حِفظ كتابه، فلا تَقرُني عدمَ زواجك بعدم حبِّ الله لك، بل إن الله يَختبر صبرَك وثقتك به، والزواج رزقٌ، لذا تقرَّبي إلى الله بالدعاء؛ ليَرزُقَكِ زوجًا صالحًا تَقَرُّ به عينُك وعينُه، فلم يَفُتِ الأمر بعدُ، ودائمًا الأملُ بسَعة فضل الله وكرمه ورحمته.

 

سائلين المولى عز وجل لكِ صلاحَ الحال، ولكِ مِنْ أسرة "الألوكة" صالح الدعوات بالتوفيق والسعادة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والداي يصران على طلاق أخي
  • والداي يجبرانني على دراسة الفلسفة
  • أهلي يفضلون الذكور على الإناث
  • والداي يرفضان اختياري لشريكة الحياة
  • والداي يسلبان حريتي
  • مشكلة أختي الصغرى
  • أختي تعاملني معاملة سيئة
  • والدي يفضل أختي علي في المعاملة

مختارات من الشبكة

  • أختاه.. أختاه!(مقالة - ملفات خاصة)
  • والداي يشجعانني على المعصية(استشارة - الاستشارات)
  • والداي دمرا حياتي الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • والداي تغيرا كثيرا!(استشارة - الاستشارات)
  • والداي يجبرانني على تفكيرهما وطريقة حياتهما(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟(استشارة - الاستشارات)
  • إطعام الطعام من أفضل الأعمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلة بيني وبين زوج أختي(استشارة - الاستشارات)
  • أختي الكريمة لأجل حياة سعيدة أنصتي إلي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أختي المطلقة تؤذيني(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب