• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

كيف أنتشل أختي من الضياع؟

كيف أنتشل أختي من الضياع؟
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2018 ميلادي - 17/2/1440 هجري

الزيارات: 6100

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تشكو مما وصَل إليه حال أختها، فبعدما كانتْ متفوِّقة، صارتْ تكلِّم الشباب عبر الإنترنت، وهي تسأل: كيف أنتشل أختي مِن الضياع؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أطرح بين يديكم هذه المشكلة لعلكم تسهمون معي في إنقاذ نفسٍ أوشكت على الغرق..


أختي الكبرى التي كانتْ عنوانًا لي في الثبات، كانتْ فتاة نجيبةً، تخرَّجتْ مِن الجامعة بتفوق، وتعبتْ في البحث عن وظيفةٍ، لكن لأنها لم تَجِدْ قبلَتْ على مضض وظائف دون المستوى لكسب المصروف، ثم إنها دون أن تشعر كبرتْ وتعدت سن الـ30 وهي لم تتزوَّج بعدُ!


رغم أني أختها الصغرى، لكنني بفضل الله تخرَّجتُ بعدها، وحصلتُ على وظيفة وتزوَّجتُ، وكنتُ أحب أن تفرح أختي لأجلي، لكن الحقيقة أنها كانتْ ترى فشلها عند كل خطوة أخطوها، وكانت تمثِّل أنها سعيدة لأجلي، إلى أن مرضتْ نفسيًّا ودخلتْ في عالم آخر، وقيل لنا: إنها مسحورة، فعالجْناها بالعلاجات والرقى الشرعية حتى شُفيت وعادتْ إلى طبيعتها.


وفَّرنا لها كل ما تريد كي تنسى ما مرَّتْ به، واشترى لها والدي جهاز كمبيوتر لأنها تريد أن تكملَ دراستها، ووفَّر لها الإنترنت.


كانتْ أختي تشعر بالوَحدة، فبحثتْ عن الصداقة في مواقع الدردشة الجماعيَّة، وأصبحتْ تدردش بالساعات، ثم فاجأتنا بأنها لا تريد الدراسة، وفي يوم طلبتْ مني هاتفي الذكي فأعرْتُها إياه، ولأني فعَّلتُ خاصية الاحتفاظ بالحسابات مفتوحة، فقد ظل حسابها مفتوحًا على هاتفي، وحينها اكتشفتُ ما لم أكن أتوقعه؛ اكتشفت أنها تقوم بعلاقات محرمة، وتتحدث مع الشباب في المحرَّمات، وتتبادل معهم الصوَر.


صُعقتُ وكدتُ أصاب بالجنون، ولم أستطعْ فِعل شيء، وإن واجهتُها فقد تُصاب بنوبة نفسية، وقد نصَحَنا الأطباء والرقاة بألا تتعرض للعنف أو لمواقف قد تعيد إليها مرضها، وإن حدَّثتُ والدي أو إخوتي فأخشى مما سيفعلونه بها!


جرَّبتُ أن أتكلم معها عن مخاطر مواقع الدردشة، وأعلمتها أن البرامج مُراقبة، ويستطيع مَن نحدِّثه أن يعرفَ مكاننا بسهولة، فشعرتُ بخوفها، وأخبرتني أنها تملك حسابًا لتتواصل مع الفتيات، فطلبتُ منها أن تعدني بأن تحذفه فوعدتني، لكن للأسف عادتْ لما كانتْ عليه!


تعبتْ نفسيتي مما وصَل إليه حال أختي، ولا أعرف كيف أتعامَل معها، أو كيف أنتشلُها مِن هذا الضياع.


دلُّوني على الصواب، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته.

أخيتي الكريمة، حياكِ الله، لقد وضعتِ يدكِ على واحدة من أشد وأقوى وأكثر المشكلات واقعية في المجتمع.


نسمع بعض القصص عن نماذج تخالط الفحش ولا تقع فيه، وتُطالع الفتن ولا ترتع فيها، ثم في موقفٍ ما يصدمهم الواقع المرير بأن الغرائز قويَّة، والفِتَن عنيفة، والإرادة ضعيفة، فيُصيبهم الإحباط بعد أن يُدركوا أنهم غير قادرين على المواجهة، وأن الخبر ليس كالمعاينة، وأن المحافظة المثالية على النفس والأخلاق تحتاج إلى عزيمة أكبر وثبات وإيمان عميق، وليستْ بهذه السهولة التي يُصورها لهم مَن يضع يده في الماء البارد.


لقد أخطأتْ أختكِ في حقِّ ربها وفي حق نفسها، ولكن ما مِن سبيل لانتشالها من الضياع الذي غرقت فيه سوى بفَهم طبيعتها البشرية، وتجنُّب التحدُّث إليها مِن برج عاجيٍّ لا يشعر بما تشعر به.


نعم؛ لا بدَّ من تذكيرها بحرمة ذلك، والمؤمن خُلق مُفتَّنًا توابًا نسيًّا إذا ذُكِّر ذَكر، أو كما ورَد في الحديث.


أول خطوة أنصحكِ بها هي: التقرُّب الشديد إليها، وإكسابها بعض الثقة المفقودة بالثناء على أفعالها أو شكلها أو هندامها، وإمدادها بالحنان الذي مِن الواضح أنها حُرمتْه، بإمكانكِ فعل ذلك، ولو كنتِ أختها الصغيرة، خاصة إن لم يكن الفارق العُمري بينكما كبيرًا.


ثم فتْح قلبكِ لها، وانتظار أن تفتح قلبها لكِ، ولو لم تفعلْ فالواجب نصحها بمودةٍ ولطف ولين، ومحادثتها بقصص من وقعت في تلك الفِخاخ فأصبحتْ لقمة سائغة لذئابٍ وقحةٍ لا تعرف الشرَفَ ولا تفقه الرحمة ولا تعي معنى الأخلاق، ولا تفهم إلا النَّيل مِن فريستها واستغلالها لأبعد حدٍّ، والواقعُ لا يخلو مِن قصصٍ مُؤلمةٍ لفتيات شريفات وقَعْنَ في براثن تلك الضباع الوحشيَّة، فكانت النهاية مُفجعة والمصير مؤلمًا عافاها الله.


ثم العمل على شغْل وقتها، إن لم يكن العمل يقوم بذلك، فابحثي عما يشغل ما تبقَّى مِن يومها، ولكن بعيدًا عن الدراسة.


يأتي بعد ذلك أمرٌ أهم وهو ما قد يقود زمام الأمور لديها، ويُروِّض تلك النفس الثائرة ويكبح جماحها، وهي الفِطرة التي فطر الله الناس عليها "الزواج"، لا بد مِن السعي في تزويجها عن طريق توصية زوجكِ أو التواصُل مع بعض الصديقات وعرض صفاتها عليهم، والتهاون مع الخاطب في غير أمور الدِّين.


ثم الدعاء لها بأن يَرزقها الله الزوج الصالح الذي يعفُّها، ويُصلح الله به شأنها، ويَجبُر كسر قلبها.


ثم تذكَّري أخيَّتي أن محاولة كبت المشاعر والحوائج الفطرية ليست وسيلةً لتهذيب النفس بقدْر ما هي وسيلة لسيطرة محكوم عليها بالفشل؛ لأن الفطرة لن تلبث أن تثورَ وتُعلن تمرَّدها، وليس لها مِن سبيل إلا أن تسيرَ في مسارها الطبيعيِّ، وألا تقاوم طبيعتها البشرية.


أغدقوا عليها مِن الحنان، واغترفوا مِن كؤوس المحبة، والإشباع لا يكون بتوفير المزيد مِن الأجهزة الإليكترونية التي ستفتَح أبوابًا غير شرعية لتفريغ شحنات النفس.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أشعر بالضياع ولدي صفات غريبة
  • كيف أنقذ نفسي من الضياع وأترك الصفات السلبية ؟
  • أخشى على بناتي الخمس من الضياع
  • أشعر بالضياع وأعيش بلا أمل
  • كيف أحافظ على وقتي من الضياع ؟
  • ما الحل مع شخصية أختي؟
  • حالة ضياع

مختارات من الشبكة

  • كيف نتعامل مع أختي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أحسن سلوكيات أختي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أخبر أختي بأننا تبنيناها ؟(استشارة - الاستشارات)
  • أختي ضلَّت الطريق، فكيف ننقذها؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أحافظ على أختي من صديقتها ( البوية )؟(استشارة - الاستشارات)
  • أختي أجمل مني، فكيف أكون مثلها؟!(استشارة - الاستشارات)
  • إعاقة أختي توقعنا في المشكلات، فكيف نتعامل معها؟!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أمنع أختي مِن ضرب طفلتها؟!(استشارة - الاستشارات)
  • ابنة أختي تغرق... فكيف أنقذها؟!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أساعد أختي في حياتها الزوجية؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب