• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

كيف أعامل ابنتي؟

كيف أعامل ابنتي؟
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2018 ميلادي - 17/12/1439 هجري

الزيارات: 8165

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سيدة مُطَلَّقة لديها طفلةٌ صغيرة، تَخاف عليها مِن عصبيتها الشديدة، وتخاف أن يأخذَها والدُها.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ طفلة عمرها سنة وأشهر، ربيتُها في بيت أهلي بعد انفِصالي عن والدها، المشكلة أن الفتاة كثيرة التخريب لأغراض المنزل؛ مما سبَّب لي مشكلات كثيرة مِن الأهل؛ خربتْ جهاز الحاسب، والدفاتر والأوراق الخاصة بوالدي.


الآن أنا أدرس في مرحلة الماجستير وأعاني من الضغوط، وأخشى على ابنتي مِن قسوتي عليها، وأستعيذ بالله منها! أنا لا أكرهها، لكن حركتها زائدة بالفعل، وهي كوالدها تمامًا؛ حيث كانت حركتُه في طفولته زائدة.


تعبتْ نفسيتي مِن كثرة ضَرْبها، وأخشى أنْ يُعاقبني الله على تَقْصِيري معها، أو يأخذها والدها مني؛ وتلك مُصيبة كُبْرَى لا أقدِر عليها.


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فحقًّا، إنَّ ما تفعلينه هو عين الخطأ، وجميل منك هذا الشعور بالذنب، فطفلتُك التي رزقك الله إياها بتمام خلقتِها، بدلًا مِن أن تَشْكُري اللهَ على هذه النعمة فتحسني تربيتها - إذا بك تتعاملينَ معها تعامُلًا سيئًا.


ثقي وتأكَّدي أنَّ قلة صبرك على ابنتك وحركاتها الطبيعية، أنتِ مَن سيجني عاقبته، حينها لا تتساءلي وتقولي: لماذا ابنتي لا تُحبني؟ لماذا هي عاقة؟ لِمَ فَعَلَتْ كذا وكذا؟ لِمَ وَقَعَتْ في كذا وكذا؟


عزيزتي، تقولين: إنك تمرين بضغوط شديدة، وفي الحقيقة أنا أرى أنك أنتِ مَن صنَع هذه الضغوط!! لا أنكر أنَّ البيت يحتاج، وابنتك تحتاج، ودراستك تحتاج، ووالدتك تحتاج، لكن ما المانع مِن إعطاء كلِّ ذي حقٍّ حقَّه؟!


خصِّصي لابنتك وقتًا، واحلمي على أخطائها وعبَثِها؛ فهي لا تزالُ طفلة، وفي نفس الوقت لا بد من مراعاة والدتك بحرصك على نظافة وترتيب منزلها، ودراستك سيكون لها وقتُها المناسب إن أنتِ نظَّمْتِ وقتك، ولا داعي لأنْ تُقلقي نفسك وتُشتتيها بالنظرة السلبية للأمور.


لا بد مِن تقديم الأولويات، والموازَنة بين الأمور، حتى لو أدَّى ذلك إلى التَّضحية، والتخلِّي عن بعض حُظوظ النفس.


إذًا في كلِّ حال لا بد مِن التغيير، ولا بد مِن تحمُّل المسؤولية، وعدم إلقاء اللَّوم على الآخرين؛ حيث إنَّ ذلك أمرٌ لا جدوى منه.


طبيعةُ طفلتك ليست شيئًا مغايرًا لحال الأطفال، وليست القضيةُ محصورةً في كونها طبيعة متوارثة أو لا، وسواء أكانتْ كذلك أو لَم تكن، فإن المطلوبَ هو الحرص على التربية والتهذيب، وليس الضرب والتشديد؛ حيث إنَّ لكلٍّ منهما الأثر المناسب.


ابدئي بدايةً جديدةً، مستعينةً بالله جل جلاله، وأكثري مِن الدعاء لنفسك ولابنتك، واعلمي أنَّ كل ما ستزرعينه سيحصَد، فأحسني الإنبات.


وفقك الله لِمَا يُحبُّ ويرضى، وأعانك وشرَح صدرك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابنتي والعناد
  • ماذا أفعل مع ابنتي الموهوبة؟
  • ابنتي خدعتني مع زوجها
  • أشعر بالذنب لتقصيري في حق ابنتي
  • ابنتي العنيدة تعصيني وتهددني
  • أخذت مال ابنتي بدون علمها
  • ابنتي تظن أننا لا نحبها

مختارات من الشبكة

  • كيف أعامل زوجي مع زيادة احتياجاتي الزوجية؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخشى على أخي المراهق من الضياع، فكيف أعامله؟!(استشارة - الاستشارات)
  • قسوتي جعلت الناس تكرهني، فكيف أعاملهم؟!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعامل الناس(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجي عصبي كثير السباب والشتم، كيف أعامله؟(استشارة - الاستشارات)
  • أعامل ابنتي بقسوة لأنها تشبه والدها(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/12/1446هـ - الساعة: 22:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب