• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

نصيحة حول زواج الإنترنت

نصيحة حول زواج الإنترنت
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2018 ميلادي - 21/5/1439 هجري

الزيارات: 12988

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب يريد أن يتزوَّج، لكنه لا يُعجبه عُرفُ بيئته في الزواج، فلجأَ إلى أحد مواقع الزواج، ووجد فتاة ولكنها بعيدة عنه، فقرَّر أن يسافر إلى مدينتها للتعرُّف على والدها تحت غطاء معيَّن، ويريد النصيحة.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله.

أثابَكم الله على ما تُقدِّمونه من نصائحَ نافعةٍ، واستشارات مفيدة، في صالح المسلمين.

أنا شابٌّ موظَّف في العَقد الثالث مِن عُمري، وأُريد العفاف؛ لكني أَرفُض الطريقة التقليدية للزواج؛ لأنه في عُرفنا لا يوجد أيُّ تواصُلٍ مع المخطوبة قبل العَقد، وهناك أمور لا بد مِن الاتفاق عليها قبل أن نَمضي معًا. لذا؛ قررتُ الزواج من خلال أحد مواقع الزواج الموثوقة، وبالفعل وجدتُ ضالتي، وكان التواصل محترمًا ومحكومًا بالشرع والعُرف، ولكن المشكلة أن الفتاة تَبعُد عنا ما يَقرُب من 650 كلم، ولا يوجد أي رابط قرابة أو معرفة، وأهلُها لا يَعرِفون أمرَ تسجيلها في الموقع؛ لذا قررتُ أن أُسافر إلى مدينتها للتعرُّف على والدها تحت غطاء معيَّن، فهل هناك نصائحُ أو توجيهات تفيدني في كيفية توثيق علاقتي به، وكيفيَّة كسْبِ ثقته ليُزوِّجني ابنته؟

وكيف أَطرَح عليه موضوع رغبتي في مصاهرته؟ فالعادة جرتْ أن تبدأ الخِطبة مِن عند النساء وتنتهي مِن عند الرجال؟

جزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فجزاك الله خيرًا أيها الابن الكريم لحرصك على العمل بالضوابط التي ذكَرها أهلُ العلم للدخول على مواقع الزواج، وكنا قد أشرنا لشيءٍ من هذا في الاستشارتين: تعرفتُ على شاب عبر الإنترنت ويريد خطبتي فهل أتصل به؟!، من مشكلات زواج الإنترنت.

 

الابن الكريم، أفضل ما تبدأ به طريقَ الارتباط بتلك الفتاة: صلاةُ الاستخارة والافتقارُ إلى الله تعالى، فتردُّ الأمر كلَّه إليه، وتتبرَّأ مِن حَولك وقوَّتك إلى حَول الله وقوَّته، ومِن عِلمك ومعرفتك إلى علم الله بعواقب الأمور ومآلها، والنافعِ منها والضارِّ، فنسبةُ علوم الخلائق إلى عِلمه سبحانه كنَسبة قُدرتهم إلى قدرته، وغناهم إلى غناه، وحِكمتهم إلى حِكمته، وهكذا، ومن ثمَّ - سلَّمك الله - كان مضمونُ الاستخارة التوكُّلَ والتفويضَ، ثم الرضا بما يقضي الله، وكلُّ هذا عنوانُ السعادة، ومن أجل تلك المعاني الكبيرة، ولعموم الحاجة إليها، وللتنبيه على شدة الاعتناء بها؛ حرَص الرؤوف الرحيم صلَّى الله عليه وسلم على الأمر بالاستخارة؛ كما في حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما عند البخاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلِّمنا الاستخارة في الأمور كلِّها، كما يُعلِّمنا السورة من القرآن يقول: ((إذا همَّ أحدُكم بالأمر، فليَركَع ركعتين مِن غير الفريضة، ثم ليَقُلْ: اللهم إني أَستخيرُك بعلمِك، وأَستقدرُك بقُدرتك، وأسألكَ مِن فَضْلك العظيم، فإنك تَقدِر ولا أَقدِر، وتَعلمُ ولا أَعلمُ، وأنت علَّامُ الغيوب، اللهم إن كنتَ تَعلمُ أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاقْدُره لي ويسِّره لي، ثم بارِك لي فيه، وإن كنتَ تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاصْرِفه عني، واصْرِفني عنه، واقْدُر لي الخير حيث كان، ثم أَرْضِني))، قال: ((ويُسمِّي حاجته)).

 

هذا الدعاء الذي هو توحيدٌ وافتقارٌ وعبوديةٌ وتوكُّلٌ وسؤالٌ لمن بيده الخير كله، الذي لا يأتي بالحسنات إلا هو، ولا يَصرِف السيئات إلا هو، الذي إذا فتَح لعبده رحمةً لم يستطع أحدٌ حبسَها عنه، وإذا أمسَكها لم يَستطع أحدٌ إرسالها إليه.

 

فهذا الدعاء هو الطالع الميمون السعيد، طالع أهل السعادة والتوفيق الذين سبَقت لهم مِن الله الحسنى، لا طالع أهل الشِّرك والشَّقاء والخِذلان الذين يجعلون مع الله إلهًا آخرَ، فسوف يعلمون.

 

فتضمَّن هذا الدعاء الإقرارَ بوجوده سبحانه، والإقرارَ بصفات كماله مِن كمال العلم والقدرة والإرادة، والإقرار بربوبيَّته، وتَفويض الأمر إليه، والاستعانة به، والتوكُّل عليه، والخروج مِن عُهدة نفسه، والتبرِّي من الحَوْل والقوة إلا به، واعتراف العبد بعجزِه عن عِلمه بمصلحة نفسه وقُدرته عليها، وإرادته لها، وأن ذلك كلَّه بيد وليِّه وفاطره وإلهه الحقِّ.

 

"والمقصود أن الاستخارة توكُّل على الله، وتفويضٌ إليه، واستقسامٌ بقدرته وعِلمه، وحُسنُ اختياره لعبده، وهي مِن لوازم الرضا به ربًّا، الذي لا يَذوقُ طعم الإيمان مَن لم يكن كذلك، وإن رَضِيَ بالمقدور بعدها، فذلك علامةُ سعادته"؛ قاله الإمام ابن القيم في "زاد المعاد في هدي خير العباد" (2/ 404).


وبعد تلك الوقفة الضرورية يتبيَّنُ لك أن إحسانَ التوكُّل على الله، وتفويضَ الأمر إليه، سيكون اللَّبِنةَ الأساسية في تَقوِيةِ علاقتكَ مع والد الفتاة، وكسْبُ الثقة إنما يكون بالصدق والوضوح في الكلام، وعدمِ الجنوح إلى المبالغة أو التعريض، مع مراعاة العُرْف السائد، ثم كلِّمه عن نفسِكَ وطموحاتكَ، وما تُحسنُه، وعن أُسرتك بصورةٍ تفصيليةٍ، وأَشْرِكه في بعض خصوصياتكَ، وأحسِن الاستماع إليه، وكن صبورًا وهادئًا، فهذه طريق مُجرَّبة في تقوية العلاقة، وكسْر الحواجز النفسية.

أسأل الله أن يُقدِّر لك الخيرَ حيث كان، وأن يُلهمَك الرشد والسداد





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما رأيكم في الزواج عبر مواقع (الإنترنت)
  • تعرفت على شاب عبر الإنترنت فطلب الزواج مني...
  • الزواج عن طريق الإنترنت
  • تعرفتُ على شاب عبر الإنترنت ويريد خطبتي، فهل أتصل به؟!
  • من مشكلات زواج الإنترنت
  • أبي والإدمان على الإنترنت

مختارات من الشبكة

  • نصائح عن الخطبة والزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نصائح للمقبلين على الزواج وللمتزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نصائح للمقبل على الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • فوائد من حديث: الدين النصيحة(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • زواج النبي من زينب، وما أثير حول هذا الزواج(مقالة - ملفات خاصة)
  • الزواج العرفي وأحكامه وحكم تحديد سن الزواج ثمانية عشر عامًا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟(استشارة - الاستشارات)
  • رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في إجبار البنت على الزواج وزواج الصغيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشأة زواج المسيار والفرق بينه وبين الزواج العرفي(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • زواج المسيار والزواج العرفي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب