• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

ضيق مستمر وشعور كبير بالذنب

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/11/2017 ميلادي - 11/2/1439 هجري

الزيارات: 4912

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب مُتعثر دراسيًّا، وأسرتُه فيها مشاكل كثيرة، وأخوه مراهق وأخطاؤه كثيرة أيضًا، ويريد حلًّا لتلك المعاناة التي يعيش فيها.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدأتْ مشكلتي منذ 5 سنوات، عندما فُصلتُ مع جامعتي، وبعدها أصابتني نوبات قلق وحزن شديدة إلى أن تيسَّرَ لي دخول جامعة أخرى.


بعد فترة مِن الدراسة بدأ مستواي يتدهور، وأفقد تركيزي واهتمامي بدراستي بشكل ملحوظ، مع أني كنتُ مِن الأوائل في سنوات دراستي سابقًا، مما أصابني بألمٍ نفسيٍّ شديدٍ، وزاد ألمي عندما لم أُخبر والدي بحقيقة ما حصل في الجامعة، حتى قررتُ أن أُخبرَهم بحقيقة وضعي الدراسي لأُخَفِّفَ مِن مُعاناتي النفسيَّة قليلًا، لكن لم أفعلْ لوجود مشاكل أسرية كبيرة.


كنتُ أحمل همي، وهم دراستي، وهَم المتاهة التي أعيش بداخلها، وهم أسرتي التي في طَوْر التفكك، وهَم أخي المراهق الذي لا تتوقف أخطاؤُه، وكان والدي يستعين بي لنصحه، مع أني مَن يحتاج النصح والمساعدة.


أنا الآن مُهدَّد بالفصل للمرة الثانية، وأعيش وحيدًا منعزلًا عن الجميع، وعائلتي ستتفكك وأخي يضيع، وأنا محروم عاطفيًّا بسبب إهمال والدي لي منذ الصغر.


كل ما أفعله أني أحاول الهرب من وضعي بالنوم، الذي يصل إلى نحو 18 ساعة يوميًّا، مع قلة الأكل، وأعيش في بؤس لا يَعلَمُه إلا الله!

كلُّ مَن حولي الآن يُحَمِّلونني نتيجةَ فشلي وتعثُّر تقدُّمي

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بُني الكريم، لقد صنعتَ مشكلتك بنفسك، وأحطتها بأسوارٍ عالية مِن العُزلة والانطواء، وأسقيتَها بالمظاهر الخادعة، فلم تَزِدْك إلا عطشًا للعاطفة التي يبدو أنك حُرِمْتَها كما حُرمها أخوك المراهق منذ وقت طويل.


تبدأ قصتُه حين تطلَّع والداكما إلى رؤية أبناء رائعين مثاليين، وتوقعَا أنَّ فرض المزيد مِن القيود وعدم قَبول الأخطاء والتحفيز بالمقارنة مع الغير مِن الأمور التي ستُنتج لهما ما يهفوان إليه، والنتيجة كانتْ عكسية تمامًا؛ فمراهق لا يكف عن الأخطاء، وشابٌّ لا يقوى على مواجهة أخطائه البشرية الطبيعية التي لا يكاد يخلو منها شاب في عمره.


يا بُني، لقد نضجتَ بالدرجة الكافية التي تجعلك مؤهَّلًا للنظر في أمرك، وتعديل سلوكيات خاطئة لم تكنْ وحدك المسؤول عن تكوُّنِها لديك.


تأمَّلْ حالك وسَلْ نفسك: لماذا تهتم بأمر الناس أكثر مِن أمر نفسك؟ أو تظن أنه مِن الأنانية أن تبوحَ بمشكلاتك؟ أو تعتقد أنه من العيب أن تتراجعَ أو تتعثرَ في دراسة قد تكون غير راغب في تخصُّصها؟ أو تحسب أن رفض الخطأ البشري وإنكاره فيه الحل لما تُعاني؟


ورَد في الحديث: ((كلُّ بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون))، هذا في الخطأ الشرعي الديني، فكيف بالأخطاء الدنيوية؟!


سأسرد نصيحتي لك باختصارٍ، وما أراها إلا شاهدة بين يديك، ماثلة أمام ناظريك، تنتظر الإذن بالتحرك.

• لا تحلم بالمثالية ولا تنتظرها، بل تقبَّلْ أخطاءك، وانظر ما تستطيع تغييره منها، وابدأ على الفور في تغيير ما تراه مُتاحًا.

• ارفض الانعزال، وانهض مِن سريرك إلى الهواء الطلق لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة صباح كل يوم، تأمَّل الشمس، املأ رئتيك بالهواء النقي، تريَّضْ بالمشي تحت الشمس وأنت تُرَدِّد أذكار الصباح، ثم انظر الطاقة التي ستعود بها إلى بيتك لتبدأ يومك.

• إن لم ترغب في مصاحبة الناس فلا تمنع نفسك مِن التعامل معهم، وشارِكْ زملاءك ما تستطيع مِن أعمال أو حوارات يسيرة لا ترهقك ولا تُغيِّر مزاجك، وانتقِ أصحاب الروح المَرِحة والفكر الإيجابي منهم.

• عامِلْ والديك بالحسنى، لكن لا تَتَرَدَّد في أن تُخبرهم بأمرك وتُطلعهم على حالك، ولو ألقوا عليك مِن الكلمات ما يُثير مدامعك، أو رموك بالصفات التي تهيج أحزانك، وتقبل نقدهم بصدر رحبٍ مُعلنًا رفضك للمقارنة مع أحدٍ لاختلاف الفروق الفردية والأحوال الاجتماعية والصحية وغيرها بين الناس.

• لا تسمح لوسواس الطرد مِن الجامعة أن يَسلبك سعادة يومك، ويأخذ بهجة صباحك، فالقَدَر بيدِ المولى عز وجل وما يُرسله لنا من عطايا ليس لبشرٍ أن يسلبنا إياها، ولكن فكِّرْ كيف تستمتع بدراستك، وتجعل مِن أوقات الدراسة تشويقًا يُقلِّل مِن الملل ويقضي على القلق.

• إنك رغم ما تُعاني تقدر على مساعدة أخيك المراهق، وحل بعض مشكلاته، ومن حق أهلك عليك أن تمدَّ لهم يد العون فيما تستطيع، فلسوكهم معك لا يسلبهم ذلك الحق؛ فلا تترددْ في مساعدته ونهيه عن المنكر وأمره بالمعروف، وتحدَّثْ إليه بمودة وتفهُّم لوضعه ونفسيته، فلعل في الصداقة بينكما حلًّا لمشكلاتكما معًا.

• تذكَّرْ أن القضاء على مشكلةٍ عمرُها أربع سنوات يَحتاج لبذل الجهود، وأولها الرغبة الحقيقية في التغيير، والعزم الصادق على التحسين، وقد يساعدك أن تجعلَ لك وِرْدًا مِن القراءة يوميًّا، على إحداث الكثير من التغيير الذي ترجو.

• اعلم أن الجزء الأكبر في مشكلتك لا يتمركز في أن الناس يُحمِّلونك سبب تعثر إنتاجك، ولكن في سلوكك أنت، وردود أفعالك تجاه كلام الناس واعتقادهم فيك، فواجِهْ ما يراه الناس بالاعتراف بما تراه خطأً أو تقصيرًا، والاستفادة بما فيه من حقيقة بصورة عملية إيجابية، بدلًا مِن التقوقع على نفسك والنوم لأوقات طويلة لن تزيدَ حالك إلا سوءًا.


هذا الجوابُ وغيره من الكلام لن يتمكَّنَ من الأخذ بيدك والنهوض بك وإقالة عثراتك، ومساعدتك على تخطي الحواجز التي أمامك، إلا أن تقوم من نفسك وتعمل بنفسك وتصلح عيوب نفسك، نعم ألم تقرأ قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، فلا تنتظرْ مِن أحدٍ أن يفعلَ ما يجب أن تفعلَه أنت، ولكن أقصى ما ستجده عند البشر، النصيحة والتشجيع والتواصي بالخير، وأرجو ألا تعدمَ ذلك كله في صحبة صالحةٍ أرى أنه لا بد لك منها الآن؛ فابحثْ عنها وتمسَّكْ بها، فالصحبةُ الطيبة خير مُعين في هذا الزمان على الشدائد والمِحَن.

وفقك الله، وأعاذك من شر الشيطان وشركه، ومن شر نفسك، وشرَح صدرك لكلِّ ما يصلح به دينك ودُنياك

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابني ومستواه الدراسي
  • لم أعد أستطيع الدراسة
  • حيرة دراسية والخوف من المستقبل
  • توتري وقلقي يؤثِّر على مستواي الدراسي
  • أخاف من المرحلة الدراسية الجديدة
  • انقطعتُ عن الدراسة فتعبْتُ وازداد ألمي
  • وساوس متكررة في الدراسة

مختارات من الشبكة

  • ضيق في الصدر وشعور بالتشتت والسرحان(استشارة - الاستشارات)
  • ضيق وشعور بالتقيؤ عند الحديث مع أقرب الناس إلي(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالوحدة والضيق(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالقلق والضيق، والرغبة في البعد عن الناس(استشارة - الاستشارات)
  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الذنوب الخمسة التي تقترن بالذنب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشعر باضطراب شديد وضيق مستمر(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالذنب بسبب فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • الاكتئاب وكثرة الشعور بالذنب(استشارة - الاستشارات)
  • لا يفارقني الشعور بالذنب(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب