• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوج لا يحب زوجته

زوج لا يحب زوجته
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/10/2017 ميلادي - 27/1/1439 هجري

الزيارات: 65036

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل متزوج منذ 6 سنوات، ولديه أولاد، لا يُحب زوجته، ويُفكِّر في الطلاق؛ حتى لا يُعذِّبَ نفسَه أكثر مِن ذلك أو يُعذِّبها.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجٌ منذ 6 سنوات ولديَّ ولدان، علاقتي بزوجتي سيئةٌ جدًّا؛ إذ إنني لا أُكنُّ لها أية مشاعر، ومنذ زواجنا وأنا أنتظر أن يأتيَ يومٌ لأتعلَّق بها أو أحبها، لكن للأسف لَم أتَمَكَّن مِن ذلك!


زوجتي مِن عائلة محترمة، وبيننا قرابة، لكنها لَم تَدْخُلْ قلبي، وظللتُ أنتَظِرُ عامًا وراء عامٍ لعل الوقت يأتي وتتألَّف فيه قلوبنا!


مرَّت إلى الآن 6 سنوات، ولم أتغيَّرْ نحوها، ولا أبوح أو أُفَضْفِضُ لها عن أيِّ شيء، بل أغلب الوقت لا أتحدث إليها، أنا مُقصِّرٌ معها جدًّا، لكن يعلم الله أنني حاولتُ أن أتغيَّر وأسعدها، لكن لا أستطيع!


وصلتُ الآن لمرحلة أني أريد أن أُطَلِّقها، ومِن وجهة نظري هذا هو الحلُّ الأمثل، وهذا راحةٌ لها قَبْلي، فأنا أُعذِّب نفسي وأُعذِّبها معي.


أفكِّر في أولادي كثيرًا، ولا أتخيَّل العيش بدونهم، لكن لا أرى لي مع زوجتي أي مستقبل، بل بالعكس عدم الترابُط والأُلفة ربما يُؤثِّر على تربية أولادنا.

فكَّرْتُ في الزواج مِن أخرى، لكن ليستْ لديَّ مَقدرةٌ على ذلك

فأفيدوني جزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

أخي الكريم، حياك الله.

إنه مما يتألَّم له القلبُ الطيبُ، وتَحزَن له النفسُ السَّويَّةُ، أن يغمرَ المرء مثل تلك المشاعر السلبية، والأحاسيس السيئة، تُجاه مَن يُفترض أن تكونَ لهم مكانةٌ عالية في القلب، ومنزلةٌ رفيعة من النفس! ولقد حاولتَ مع قلبك مدةً أراها طويلة، وكان يَكفيك سنة واحدة؛ لتحكمَ على نفسِك وقلبِك، وتنظر في أمرِك وأمرها، لكنك ببقائك ظَلَمْتَها؛ إذ لا يكون حالها حين الفراق بعد سنة كحالِها حين الفراق بعد دوام العِشرة ست سنوات، وتراكُم الذكريات، واستقرار البيت، وارتباط الأبناء وتعلُّقهم بك!


لقد وَضَعْتَ نفسك ووضعتَها في موقفٍ عصيبٍ، حين قبلتَ الزواج منها وأنتَ لَم ترتضها، رغم أنَّ بينكما قرابةً كانتْ كافيةً على الأقل للحُكم عليها مِن ناحية القَبول النفسي والميل القلبي، وظننتَ كما يظُنُّ غيرُك أنَّ الزواج والعِشرة قد تُغيِّر ما في القلوب، وقد تُؤثِّر على المشاعر، ولكن قلوبنا ومشاعرنا وعواطفنا بِيَدِ خالقنا عز وجل، لا سلطان لنا عليها بالسلب أو الإيجاب.


لا أرفُض فِكرة الطلاق، إلا أن يكونَ هناك بصيصُ أمل أن تبقَى الحياةُ، وتحيا العَلاقةُ، ويقوم البيتُ بالمودة والرحمة بينكما، في غير وجود الحب الذي ترجوه، وفي غياب العاطفة التي كنتَ تحلم بها، ويحلم بها كلُّ شابٍّ حين يُفكِّر في زوجة المستقبل.


ليس مِن السهل أنْ نحكمَ على مشاعرنا بصورةٍ دقيقةٍ، وليس مِن العدل أن يكونَ الحبُّ هو المتصرِّفَ الأول في أفعالنا، والمتَّخِذَ لكلِّ قراراتنا، ولِتَحكم على حقيقة مشاعرك أنصحك أن تبتعدَ عن زوجتك فترةً غير قليلة - عدة أشهر، أو شهرًا على الأقل - ولن تعجزَ أن تجدَ عِلةً لتبتعدَ عنها، المهم أن يطولَ وقت الفِراق، ويقلَّ فيه التواصُل بالهاتف أو الإنترنت، أو غيرها مِن سُبل التواصل، ولتحكمَ في نهاية المدة على حالك وقلبك، ولتَسَلْهُ:

• هل وَجَدَ لها بقايا حنين؟

• هل تَذَكَّرَ مواقف افْتَقَدَها فيها؟

• هل اسْتَشْعَرَ شوقًا لأيامكما معًا؟

• هل بدا لك أن تُناديها أو تراءى لك طيفُها؟

يا أخي، أصدقك القول: إني رأيتُ حالات غير قليلة يَتَيَقَّن فيها أحدُ الزوجين مِن خُلُوِّ قلبه مِن المحبة تمامًا لزوجِه، وإذا بالموت أو غيره مِن أنواع الفِراق، يُثبت له بكلِّ قسوة أنَّ الأمر لم يكنْ على تلك الدرجة مِن السوء التي كان يتصوَّرها في وجود زوجه! وأن المشاعرَ لم تكنْ على ذاك القَدْر مِن النفور الذي كان يحسب، ويبقى الفِراقُ الحلَّ الأنجع لاستخراج المشاعر الحقيقيَّة مِن النفس التي تعجز في الحكم على مشاعرها الحقيقيَّة.


لا أُرجِّح أن تُسارع بالطلاق وقد صبرتَ كلَّ هذا الوقت، إلا أن ترى مِن نفسك سعادةً، ومِن قلبك رضًا بالبعد الذي نصحتُك به، فإنْ حدَث فلستُ أرى أملًا في إصلاح الحال، وتآلُف القلوب، ولستُ أرى الخير في استِمرار الزواج، إلا أنْ تقدرَ على الحياةِ معها، وقلبك يسبح في بحرٍ غير بحرِها؛ حتى لا تُؤذِيَ مشاعرها أكثر مما فعلت.

ولا تنسَ صلاة الاستخارة إن أنتَ هَمَمْتَ بفراقِها، وأخشى أنك قد أغفلتَها في المرة الأولى

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا أحب خطيبتي لقلة جمالها
  • لا أحب زوجي ، فهل أطلب الطلاق ؟!
  • متزوجة منذ ثلاث سنوات ولا أحبه؟
  • لا أحب زوجي ولا أقبل رؤيته
  • ماذا أفعل إذا غضبت من زوجي؟
  • استحالة العشرة بين الزوجين
  • لا أحب زوجتي.. وأجهل السبب!
  • زوجي ترك البيت ولا يسأل عنا
  • لا أحب زوجتي لأنها ليست جميلة
  • لا أحب زوجي وغير مرتاحة معه وأحب غيره
  • تقييد الزوج لحركة زوجته

مختارات من الشبكة

  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • التخبيب بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج(مقالة - ملفات خاصة)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي وزوجته الأولى(استشارة - الاستشارات)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • آداب الزوج مع زوجته عند الولادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عظمة حق الزوج على زوجته(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب