• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

الفتاة والبلوغ

الفتاة والبلوغ
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/10/2017 ميلادي - 25/1/1439 هجري

الزيارات: 4992

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة علاقتها بأمها متوترة، وقد وصلتْ إلى حد الكره، بسبب أنها أخبرتْ قريباتها ببلوغها! فقررت الفتاةُ الابتعاد عن أمها، وساءتْ أخلاقُها، وتريد النصيحة.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في العشرينيات مِن عمري، بدأتْ مشكلتي منذ المرحلة الإعدادية عندما بلغتُ، ووقتَها لم تكنْ لديَّ الجرأة أن أخبرَ أحدًا بهذا الأمر، حتى أمي عجز لساني أن أخبرها عن هذا الأمر شيئًا.


أخبرتُها...، وليتني لم أُخبرها؛ إذ فَضَحَتْني وأخبرتْ بعض الأقارب بذلك؛ فأصبتُ بإحباطٍ شديدٍ بسبب كلامها، وبقيت 6 أشهر أبكي بكاء شديدًا، لم تهتم أمي بإحساسي ولا بمشاعري، وكأنني لستُ ابنتها! كرهتها، وقررتُ أن أعدَّ نفسي يتيمة لا أخبرها عن شيء يخصني.


وصلتُ للمرحلة الثانوية، وتعرفتُ إلى فتاة سيئة الأخلاق، فتَّحتْ عيني على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأتُ أتعرف على الشباب، ومنهم بعضُ الشواذ، فساءت أخلاقي ودَمَّرتُ نفسي! حتى إنني من كثرة كلامي مع الشاذِّين بدأتُ أميلُ إلى أخذ الأوامر، وحب الإهانة والسيطرة عليَّ!


تعبتُ وقررتُ أن أنعزل، ولا أتكلم مع أي أحد، حتى أصبتُ بالرهاب الاجتماعي والخوف الشديد، والآن أتمنى أن أعود كما كنتُ.

أرجو أن تنصحوني بنصائحكم بارك الله فيكم؛ لعلي أعود إلى سابق عهدي فتاة طيبة حسنة الأخلاق

الجواب:

 

أهلًا بك يا ابنتي في شبكة الألوكة.

بدايةً أنا مستبشرة بالخير لتواصُلك معنا، فأن يُوفِّقك الله لأخذ هذه الخطوة، وسؤال المختصين، يعني أن الله أراد بك خيرًا، وأراد أن يَرُدَّك إليه ردًّا جميلًا، وأسأل الله أن تستشعري هذه النعمة وأن يكون تواصلك معنا هو بداية رجوع حقيقي إلى الله عز وجل.


ابنتي، بدأتْ بوادرُ مشكلتكِ منذ الصِّغَر حين فقدتِ الاهتمامَ والصداقة مِن جانب والدتك، وبدأتْ بوادرُ الانطوائية تَظهَرُ لديك كذلك لعدم الارتباط الأسري القوي كما يبدو مِن رسالتك، مما فاقم مِن المشكلة، ولكن المشكلة الكبرى كانتْ في حساسيتك المُفرطة، وتعامُلك مع الأمور بمبالغةٍ كبيرةٍ، فما مررتِ به ليس وصمةَ عار يَنْدَى لها الجبين، ولا كارثةً أخلاقية تشمئزُّ منها النفوس، بل إنها حالة طبيعية تَمُرُّ بها كلُّ الفتيات.


الطبيعي أن تُسارعي إلى أمكِ، وتخبريها بأنكِ أصبحتِ أنثى بالغة، وتتعلمي منها كل ما يخصُّ هذه المرحلة الجديدة، ولكن حال بينك وبين ذلك حساسيتك الشديدة، وتعاملك مع الأمور بمبالغة كبيرة.


هذه المبالغةُ هي التي جَعَلَتْك تكرهين أمك، وتتبرئين نفسيًّا منها، لمجرد أنها أخبرت الناس ببلوغك، مع العلم أن معظم الأمهات يفعلْنَ ذلك، ليس مِن باب الفضيحة كما تظنين، ولكن مِن باب الفرحة، ولكن لأنَّ سن المراهقة تغلب عليه المبالَغة في الانفعالات، ولأن طبيعة شخصيتك هكذا، فقد كان هذا ردَّ فعلك!


دعيني يا بنتي أصارحك: لم يكن رد فعلك عند بلوغك مجرد خجل أو حياء، بل هو حساسية نفسية تجاوزت الحدَّ الطبيعي، فلو كان هذا نوعًا مِن الخجل ما كنتِ استطعتِ دخول مثل هذا الموقع وتعاملتِ بكل تلقائية فيه، بل وداومتِ على دخوله حتى وصلتِ إلى هذه المرحلة من الانحدار النفسي والأخلاقي.


هأنذا قد صارحتُك بحقيقة الأمر بخصوص الجزئية الأولى، ولكن ماذا بعد المصارَحة؟

ابنتي:

• التغيير قرار.

• التوبة قرار.

• الرجوع إلى الله قرار.

• الاحتفاظ بعزة النفس والكرامة والكبرياء قرار.

• الخروج مِن مستنقع الخطأ قرار.

• كما أنَّ الانغماس في المعاصي قرار.

• والاستمرار في التلذُّذ بتعذيب الآخرين لكِ قرار.

فإنْ قررتِ الانتباه لذاتك فهذا رائعٌ حقًّا؛ لأنك في مقتبل العمر، والحياة أمامك فاتحة ذراعيها، لكنها لن تفتحَ ذراعيها بالحب والتقدير إلا لمن يُقَدِّر ويحترم ذاته.


بدايةً يا بنتي عليك التوبة والرجوع إلى الله، والاستغفار المستمر عما بدَر منك، الجئي إلى الله عز وجل، واطلبي منه العون، وابكي بين يديه، واطلبي منه أن يقيلك مِن عثرتك، واعلمي أن الله لن يردَّ يدًا تَضَرَّعَتْ إليه بصدق، ولن يُغلق الأبواب أمام قلب عاد إليه بحقٍّ.


ابحثي عن دور لتحفيظ القرآن، أو أحد المعاهد الخاصة بالعلوم الشرعية، وما أكثرها في بلدك، وتعلَّمي وتفقَّهي في الدين؛ فهذا جديرٌ بأن يجعلك بين صُحبةٍ صالحةٍ تتقي الله وتخافه وتحميك مِن الوقوع في براثن الشيطان.


ابتعدي تمامًا عن هذا الموقع، وأفضلُ وسيلة لذلك أن تقومي بحذف حسابك منه تمامًا، بل وحاولي الابتعاد عن الإنترنت لفترة؛ كي لا تنجرفي مرة أخرى إليه.


كلما شعرتِ أن لديك رغبةً في إلحاق الآخرين الضرر بكِ، حدِّثي نفسك بأن لك كرامةً، وأن مَن يفعل ذلك يصبح بلا قيمةٍ أمام كلِّ مَن حوله، بل ويبدأ الآخرون في ابتزازه نفسيًّا.


اصرفي عن مخيلتك وتفكيرك تلك الأفكار التي تدور في رأسك، والتي تتخيلين فيها نفسك وأنت تتلقين الألمَ والتعذيب اللفظي أو البدني مِن الآخرين.


أعلم أنك في هذه اللحظات تشعرين بالمتعة الشديدة، ولكن ليس بعد هذه المتعة إلا الشعور بالهوان والمهانة!

إذا وجدتِ نفسك في هذا الوضع التخيُّلي، فأسرعي وأشغلي وقت فراغك بأشياء مفيدة تُنسيكِ هذه الأفكار الشيطانية، وحاولي البحث عن عملٍ في محيط نسائي لا يوجد فيه اختلاط؛ لأنَّ وجودك في مجال به اختلاط قد يُعرِّضك إلى انتكاسة إذا تعاملتِ مع رجلٍ قوي الشخصية، أو فظٍّ في التعامل؛ لأنك وقتها ستميلين إليه بمشاعرك، وتُعاد الكَرَّة مرة أخرى، وندور في نفس الدائرة؛ دائرة المعصية، ودائرة الهوان النفسي، والحط مِن قيمة الذات.


عليك كذلك إدراك حقيقة مهمة وهي: أن الاحتياج العاطفي والاحتياج إلى الشعور بالاهتمام ممن حولك - يجعلك تضعين نفسك في وضع المُضطهد، والرضا بالظلم والذل الواقع عليكِ؛ رغبة في عدم فقدان هذه المشاعر من الطرف الآخر؛ لذلك عليك بممارسة أدوار متعددة في الحياة تُشعرك بقيمة ذاتك، وتجعلك تستمدين الرضا عن ذاتك مِن نفسك وليس من الآخرين.


وأخيرًا أرجو التواصل مع مختصة نفسية لتتابعك في جلسات نفسية لعلاج الاضطراب النفسي الموجود لديك.

أسأل الله أن يكون الأمر متقصرًا على تلك الاضطرابات والحساسية، وأيًّا كان الوَضْعُ أرجو التواصل السريع مع طبيبة نفسية، واحرصي على أن تكونَ طبيبة وليستْ طبيبًا لحساسية حالتك.

أسأل الله أن يعينك على نفسك، وألا يكلك إلى نفسك طرفة عين ولا أدنى مِن ذلك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مراهق يشاهد أفلامًا إباحيَّة
  • مراهقتان متأرجحتان بين الإسلام والكفر
  • ولدي المراهق ومشكلاته
  • خصائص المراهقة
  • كيف أتصرف مع ابنتي المراهقة؟!
  • كيف أتعامل مع بناتي المراهقات؟
  • مراهقة ابني تجاوزت كل الحدود
  • المراهقة واضطراب الهوية والشخصية
  • الدورة الشهرية وتدريب الفتيات الصغيرات على الصلاة
  • أميل لفتاة وماضيها يؤرقني

مختارات من الشبكة

  • الفتاة السمراء لا يجب عليها لبس النقاب!(استشارة - الاستشارات)
  • لا تنخدعي أيتها الفتاة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشهد وتعبير: الفتاة الباكية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفتاة المتميزة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متردد في اختيار الفتاة المناسبة للزواج(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا تحتاج الفتاة من مهارات؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفتاة المسلمة (نشيد للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • محتار في التقدم لخطبة هذه الفتاة(استشارة - الاستشارات)
  • حياء الفتاة المسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تستفيد الفتاة من مشاكل أهلها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب