• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الحقد والحسد
علامة باركود

الفقر والحسد

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/6/2017 ميلادي - 4/10/1438 هجري

الزيارات: 15139

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابٌّ حسد صديقه وبدأ يكرهه بسبب عمه الثري، وسبب الحسد هو أنه يعيش في حرمان مادي شديد، وحالته النفسية صعبة.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 30 عامًا، لديَّ صديق أحبه وأحترمه جدًّا، وهذا الصديقُ لديه عم تاجر بنى بيتًا واشترى سيارة، ولديه ثروة كبيرة.


حسدتُ صاحبي هذا على عمه، وأصبحتُ أكرهه، وإذا ذكر عمه أمامي أتألَّم، مع أني لا أعرفه شخصيًّا!

ليس هذا بيدي، فأنا أعيش حرمانًا ماديًّا شديدًا، وحالتي النفسية صعبة، وأريد الانتحار!

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

قد أحسنتَ - أيها الأخ الكريم - حينما صدقتَ مع نفسك فاعترفتَ بوجود تلك الخصلة السيئة فيها، وهذه بلا شك بدايةٌ مُوفَّقة للعلاج، فأولى خطوات العلاج الصحيح هو اعتراف الإنسان بالمشكلة، ثم معرفة مقدار قُبحها، ثم اتباع إرشادات العلاج.


أما قبح الحسد الذي أعيذك بالله العظيم أن تكون من أهله، فلا أظنه يخفى عليك وأنه كان السبب الرئيس وراء أول ذنب عُصي الله به؛ أعني: حسد إبليس لآدم عليه السلام؛ فأبى واستكبر عن السجود لآدم.


كما أنه أول ذنب عُصي الله به في الأرض؛ فحسد أحد ابني آدم أخاه فقتله، ثم ورث اليهود ميراث الحسد كله، فحسدوا النبي فدفعهم لعدم الإيمان به، ثم كان السبب لصرف كفار قريش عن الإيمان بالله، إلى غير ذلك.


والذي يدعو الإنسان لسرعة تطهير قلبه ومسارب نفسه مِن هذا الداء الدفين: أنه إساءة للأدب مع الله، واعتراض على حكمته وعدله، وليت الحاسد إذ يرتكب كل هذا ينجو حتى في الدنيا؛ بل هو أول مَن يجني عليه حسده، فصاحبه في هَمٍّ وغمٍّ وحزن وسهر؛ ولو سأل الله تعالى فضله لكان خيرًا له.


أما العلاجُ الشرعي لِنَزْع داء الحسد مِن القلب، فلا يكون بالانتحار ولا بغيره مما يخسر صاحبه دنياه وأخراه، وإنما يحتاج لصبرٍ وجهادٍ، مع استعانةٍ بالله تعالى حتى تصل لحال المؤمن الذي إذا رأى نِعَم الله تنزل على أخيه المؤمن فرح بها، وسأل الله مِن فضله، كما فعل نبي الله زكريا عليه السلام حين رأى فضل الله على مريم فتوجه إلى الله الذي وهَب مريم ورفع إليه حاجته؛ قال الله تعالى: ﴿ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ * هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾ [آل عمران: 37 - 38]، فبداية العلاج تكون بصِدق التوجه إلى الله تعالى، والتعوذ به مِن شرور النفس والشيطان، وألا يجعل في قلوبنا غِلًّا للذين آمنوا، فأدمن دعاء عباد الله المؤمنين: ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]، و((اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة - أو قال: اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض - رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، وأن أقترفَ على نفسي سوءًا، أو أجره إلى مسلم)).


ثانيًا: تأمل في نِعَم الله الكثيرة عليك، واجعل محط نظرك إلى مَن هُم أقل منك في العافية والمال والولد وغيرها، كما رواه مسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((انظروا إلى مَن أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله)).


فأنت إذا رأيتَ مِن فضل عليك في الدنيا طلبتَ نفسك مثله، واستصغرتَ ما عندك مِن نعمة الله تعالى، وأما إذا ما نظرتَ لمن هو دونك ظهَرَتْ لك نعمة الله تعالى عليك فتشكرها.


ثالثًا: لا بد أن تعلمَ أن ما نتقلَّب فيه مِن نِعَم الله مُقَسَّم بين الناس بعدل وحكمة، فهذا أعطي مالاً، وذاك رُزِق الولد، وهذا وجد عافيةً وحُرِمَ الولد؛ ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ﴾ [النحل:71]، والسعيدُ هو الذي يعرف نِعَم الله عليه ليؤدي شكرها، وأصل هذا الرضا بالقضاء والقدر، والإيمان بأنه لن يحدثَ في كونه إلا ما أراده سبحانه.


رابعًا: اعملْ على تهذيب نفسك، وخُذْها بقوةٍ، وامنعها من النظر إلى ما عند الناس؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ ﴾ [طـه: 131].


خامسًا: مما يُعينك على هدوء النفس تذكُّر الحساب، والمساءلة على كل نعمة؛ {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر:8].

ومعرفة حقيقة فناء النعم والمنعم عليهم، وكما قيل:


وَمَا المَالُ والأَهْلُونَ إِلَّا وَدَائِعُ
وَلَابُدَّ يَوْمًا أَنْ تُرَدَّ الوَدَائِعُ

فالأيامُ دُوَل!

سادسًا: معرفة حقارة الدنيا، وأنها على الله لو كانتْ تُساوي جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها جرعة ماء، وتأمَّلْ هذا الحديث عن سهل بن سعد، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة، فإذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها، فقال: ((أترون هذه هينة على صاحبها؟ فوالذي نفسي بيده، للدنيا أهون على الله مِن هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها قطرة أبدًا)).


سابعًا: اجتَهِدْ في قَطْع الخواطر السيئة مِن بدايتها.

ثامنًا: معرفة أضرار الحسد على الدين والصحة، فليس هناك ما يجلب الهموم والأحزان ويُسبِّب الأمراض مثله.


وفي الختام قفْ وتأمَّلْ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ماضٍ فيَّ حُكمك، عدل في قضاؤك))، وأنصحك باقتناء كتاب: "طريق الهجرتين"؛ لشيخ الإسلام ابن القيم.


وراجعْ على شبكة الألوكة استشارة: أحسد نفسي والآخرين - وسواس النظر أو الحسد.

أسأل الله أن يُصلح أحوال المسلمين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التَّفسير العلمي للحسد والعين
  • علاج الحسد والكآبة
  • هوس الخوف من الحسد والمرض
  • صديقتي والحسد
  • خوفي من العين والحسد على خطيبي
  • هل هذا سحر أو حسد؟!
  • علاج الحسد والعين
  • أحسد نفسي والآخرين – وسواس النظر أو الحسد
  • سؤال عن الفقر والغنى
  • حسد الأخت لأختها
  • حكم الحسد وتمني زوال النعمة
  • هل أنا حاسدة؟
  • الغيرة والحسد ومراقبة الآخرين
  • هل حسدتها فماتت؟

مختارات من الشبكة

  • تنمية العمل الاجتماعي: مواجهة الفقر (الوقفة الرابعة: الإسلام ومعالجة الفقر)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • تنمية العمل الاجتماعي: مواجهة الفقر (الوقفة الثالثة: تحليل أسباب الفقر)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • تنمية العمل الاجتماعي: مواجهة الفقر (الوقفة الثانية: تعريف الفقر وقياسه)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الفقر الأسود والفقر الأبيض!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • معنى الافتقار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الفقر والفقراء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • معالجة الفقر في الإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفقر والفقراء: قمم مستنسخة ونتائج وهمية!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تأثير الفقر على الأطفال يفوق كل التأثيرات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خبراء: تأثيرات الفقر على المجتمع كبيرة، وأخطرها على التعليم(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب