• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

أتعلق بالناس في مواقع التواصل

أتعلق بالناس في مواقع التواصل
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/6/2017 ميلادي - 6/9/1438 هجري

الزيارات: 6792

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تقضي أيامها في السهر أمام مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصَل بها الحال إلى أنها تعيش مع أهلها كالضيفة، وتريد أن تعودَ كما كانتْ فتاة ملتزمةً!

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في العشرين مِن عمري، تغيَّرَتْ حياتي في المدة الأخيرة، وأصبحت أقضي ساعات طويلة في السهر أمام وسائل التواصل الاجتماعي.. تعبتُ كثيرًا، وفي كلِّ مرةٍ أقول لنفسي: سأغلق الحسابات، لكني أعود وأستخدمها!


أهملتُ صلاتي، وقراءة القرآن، بعدما كنتُ مُلتزمة وأحافظ على قراءة القرآن، تراجعتْ دراستي وأنا على أبواب التخرج، حتى عائلتي انقطعتُ عنهم، ولم أعدْ أتواصل معهم، فهم بالنسبة لي وأنا بالنسبة لهم كالضيف في البيت!


تحولت اهتماماتي، وأصبحتْ كلمات الحب تستهويني، وأتعلق بأي إنسان يُعْجَب بمنشوراتي.

أريد أن أعودَ إلى سابق عهدي، وأشارك أهلي في جلساتهم، لا أريد أن أستمرَّ على هذا الحال

فأخبروني ماذا أفعل؟

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أيتها الزهرة اليانعة، حياكِ الله وبياكِ، ومرحبًا بكِ في شبكة (الألوكة)، سائلة المولى أن تجدي لدينا ما يَسرُّ قلبكِ، ويُقر عينكِ، ويُطَمئن بالكِ، اللهم آمين.


سيكون حديثي أجوف، وكلامي خداعًا، وعباراتي بلا قيمة - إن ذكَّرتكِ ونصحتكِ بضرورة ترْك ما تفعلين، والحفاظ على وقتكِ الثمين، وأخذتُ أشرح لكِ قيمة تلك النعمة التي غُبن فيها أكثرُنا؛ إذ سيدور الحديثُ في لبِّ ما تُعانينه دون استئصالٍ.


نصيحتي لكِ النظر في السبب الفعلي وراء رغبتكِ في إطالة الجلوس على مواقع التواصل؟

هو يا صغيرتي باختصارٍ إشباعُ الرغبة العاطفية في حبِّ المديح أو الشعور بالأهمية، أو أن هناك مَن يُفكر بكِ، أو أنكِ ذات قيمة في نظر أحدهم، ولا داعي للدندنة حول غيرها من الأمور؛ فتلك هي القضيةُ بكلِّ صراحةٍ ووُضوحٍ.


رغباتُ النفس العاطفية وحاجتها الفطرية للحبِّ ليس جُرمًا في حدِّ ذاته، ولا مَعيبًا لنفسه؛ لأنه شُعور فِطريٌّ لا حيلةَ للمرء فيه، ولا سُلطةَ له عليه، والعاقلُ الفَطِن مَن يُدرك مَكامِن الخلَل ومَواطن الزَّلَل مِن نفسه ويسعى لعلاجها بما يَصْلُح لها، بدلاً مِن مُقاومتها ودفْعِها في اتجاه معاكسٍ، فلن تلبثَ أن تكسرَ كل حواجز المنْع التي وضَعها، وتدفع كل دُرُوب القهْر بثورة هائجةٍ لا تُجدي معها قوة، ولا يَقْدر عليها سُلطان.


أنتِ فتاة كأي فتاة، تحتاجين لكلماتٍ رقيقةٍ وعباراتٍ تُشعركِ بالرضا والأمان، وطبيعي أن تُسعدكِ الإعجابات وتُطربكِ التعليقات، ومنطقي أن تستحوذَ على تفكيركِ وتسترعي انتباهكِ إن كانتْ من الشباب، فإغلاقُ تلك المواقع ومحاولة التغلب عليها ليس حلاًّ.


ما الحل إذًا؟

أولاً: إن عجزتِ عن التخلص مِن مواقع التواصل، فلن تعجزي بإذن الله عن تنقية حساباتكِ ممن لا تعرفين من الرجال، ومَن ليسوا لكِ بمحارم، وليبقَ التواصل العام في المنتديات أو غيرها مِن المواقع الإسلامية مما لا تحدث فيه حِوارات مباشرة - وسيلتَكِ لعرض ما تشائين مِن أمور، وطرْح ما تريدين من قضايا قد تنفعين بها وتنتفعين برأيِ مَن يُعلق عليها.


ثانيًا: لا بد أن تكون لكِ رفقةٌ صالحة في الحياة العملية وفي عالم النت؛ فينظُرْنَ فيما تعرضين ويشهدن الصورةَ كاملةً وواضحةً، ولتطلبي منهنَّ النصيحة والتوجيه، ولتتعاهدْنَ على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلا شيء خير للمرء في هذا الزمان من صديقٍ يصدقه ويُعينه على أمر دينه ودُنياه.


ثالثًا: اكتبي خواطر عن العواطف ومشاعر الفتاة في عُمركِ؛ صِفي ما حولكِ مِن أحداثٍ أو أشكالٍ، أو ما يطرأ على فكركِ مِن أمورٍ تشغل الفتاة وتملأ قلبها، ولكن لا تجعليها محورَ حديث يُشارك فيه الرجال؛ إذ سيُؤدي ذلك إلى نتيجةٍ عكسيةٍ، أو قد يُحمل على غير محمله، والأولى أن تكون تلك الخواطر في دفاتركِ الخاصة على الورق لا تتعدى تلك الشاشة الساحرة، ولا تخطو خارج أسوارها فيفلت الزمام، ثم إذا ما تمَّ تنقيحها، ورأيتِ صلاحها، فلا مانع مِن عرْضِها بأسلوبٍ أدبيٍّ رفيعٍ على المواقع العامة.


رابعًا: جَرِّبي إشباع العاطفة عنْ طريق تقديم المحبة والمشاعِر الطيبة لمن حولكِ؛ أخْبِري والدتكِ وأخواتكِ وصديقاتكِ بمشاعركِ نحوهنَّ، وعبِّري عنها بأسلوبٍ صريحٍ: أحبكِ يا أماه، اشتقتُ إليكِ كثيرًا أختي الحبيبة، فذلك السلوكُ يُخرج الكثير من المشاعر الجيَّاشة التي لا يتَّسع لها صدرُ الفتاة، ولا يقدر على حبسها.


خامسًا: اجعلي من تلك المواقع وسيلةً لتُعينكِ على أمر نفسكِ؛ كإنشاء مجموعة "group" مع الزميلات لإنهاء بعض الواجبات، أو لِمُدارَسة بعض الكتب، أو لحفْظِ بعض سور القرآن والتواصي بالخير عمومًا.


سادسًا: ليس مِن العيب التفكيرُ في الزواج، وقَبول الخاطب متى صلح دينه، وإياكِ أن تؤخِّري ذلك الأمر بحجة إتمام الدراسة أو غيرها من الحجَج التي تُفوِّت الفرص، ثم لا تقدر على استرجاعها.


سابعًا: اقرئي في كُتُب الأدب الراقي العفيف، وأشبعي شعوركِ بالتأمل في عباراتٍ تملأ النفس سعادةً، وترنو بها لمنزلةٍ رفيعةٍ؛ ككتب الشيخ علي الطنطاوي، والمنفلوطي، وأحمد أمين، والدكتور مصطفى السباعي، وتجنبي رديء الأدب، وسفاسف القول، وما أكثره!

وفقكِ الله وأصلح حالكِ، وجعلكِ مِن المُفلحين في الدنيا والآخرة، اللهم آمين.

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرقابة الذاتية عند الشباب في تصفح الانترنت
  • علاج وقت الفراغ، وخاصة في ظل العنوسة
  • ملء وقت الفراغ
  • إحساسي بالفراغ الداخلي
  • أشعر بالفراغ، وأريد الخلوة مع نفسي
  • الإنترنت والعودة إلى المعاصي
  • أدمنتُ الصداقة عبر الإنترنت حتى بعد الخطبة
  • فراغ قلبي أدى إلى الخيالات الجنسية
  • أعراض نفسية تنتابني وقت الفراغ
  • زوجتي تعيش قصص حب على الإنترنت
  • الإنترنت متنفسي الوحيد!
  • ضاع عمري بسبب الإنترنت
  • تعلق بي ولم يطلبني للزواج
  • زوجي يمنعني من دخول مواقع التواصل ورؤية صديقاتي
  • لماذا يقطع الناس تواصلهم معي؟
  • خطيبتي وحسابات التواصل
  • التعلق بشخص في مواقع التواصل
  • اهتمامات خطيبتي في مواقع التواصل تزعجني
  • الوقوع في الفتنة في مواقع التواصل

مختارات من الشبكة

  • صدر حديثاً كتاب (مواقع العلوم في مواقع النجوم) لجلال الدين البلقيني(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • أتعلق بصديقاتي ويتركنني!(استشارة - الاستشارات)
  • دراسة سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي: واقع... نتائج...طموح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أقارن نفسي بالمشهورين على مواقع التواصل(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: مواقع التواصل دمرت بيتي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول الجلي في مخالفات شرعية يقع فيها رواد مواقع التواصل الاجتماعي: دراسة ميدانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأسرة وإدمان مواقع التواصل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطيبي يتابع الشواذ على مواقع التواصل(استشارة - الاستشارات)
  • خطورة ظاهرة التصدي للفتوى من غير العلماء في مواقع التواصل الاجتماعي لأغراض دنيوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبتي اكتشفت خيانتي لها على مواقع التواصل، ماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب