• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / توهم المرض
علامة باركود

الأفكار السلبية والوساوس

الأفكار السلبية والوساوس
أ. أميمة صوالحة

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/5/2017 ميلادي - 5/9/1438 هجري

الزيارات: 40077

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة لديها بعض المشاكل النفسية التي أثَّرَتْ على صحتها، مِن مثل: الوساوس، والصداع، وآلام الجسد، وتريد حلًّا لتلك المشكلات.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في العشرين مِن عمري، كنتُ متفوِّقة في عملي ودراستي، ومنذ أشهر حَصَلَتْ لي انتكاسة شديدة، وتَرَكْتُ عملي الذي تَمَيَّزْتُ فيه بسبب ضغط والدي وحزنتُ لذلك.


عَرَضَ عليَّ أهلي الزواج مِن خاطب غير جيد، والحمدُ لله صَرَفَه اللهُ عنِّي بقُدرته، لكن كان الفراغُ كبيرًا، وكنتُ أبكي ليلَ نهار.


تَغَيَّرَتْ نظرتي للحياة، وأصبح كلُّ شيء في حياتي كئيبًا، وأصبح مزاجي متقلبًا، مع الحزن المستمر! بدأتُ أبحث عن أعراض حالتي؛ فوجدتُ أنها تتشابه مع مرضِ اضطراب ثنائي القطبين!


أُصِبْتُ برعشةٍ وخوفٍ وبكاءٍ وصداع في الجهة اليُسرى من جسدي والآم شديدة، وبقيت شهرًا أتردد على المستشفيات، واقتنعتُ بعد فحص الرنين أني سليمة ولله الحمد!


قابلتُ مختصةً نفسيةً، وأخبَرَتْني أنَّ كل هذا نتيجة الأفكار السلبية، ولا بد مِن قطع هذه الأفكار، وأن هذه وساوس أنا مَن تَسَبَّب في ازديادها.


حاولتُ كثيرًا التخلُّص منها، لكن للأسف ما استطعتُ وفشلتُ، وقَلَّ تركيزي، وزاد الصداع، وبدأتُ أشعر بوَخْزٍ في قدمي وجسدي.

تناولتُ حبوب (نيروبيون)، و(ديناميزان) و(فيتامين د)، فأخبِروني كيف أُحَسِّن من حالتي النفسية بارك الله فيكم؟

الجواب:

 

الابنة الغالية، حفظك الله مِن كل سوء.

نُرحِّب بك في شبكة الألوكة، ونُثني على قدراتك وتميُّزك في الكثير مِن المجالات، كما نُقَدِّر المخاوف التي تُسَيْطر عليك، ونُوضِّح لك في بداية الأمر أنَّ الفراغ الذي عانيتِ منه بعد فترةٍ مِن العمل والإنجاز المتميز قد يكون دافعًا قويًّا لحالة الاكتئاب الطبيعية التي سَيْطَرَتْ عليكِ، إضافةً إلى استِسْلامك للأفكار التي شَغَلَتْ حيزَ الفراغ، والذي اعتدتِ سابقًا على شغله بالإنجازات والنجاحات المتواصلة، كما أنَّ عاملَ الوَحدة وضآلة فُرَص العلاقات الاجتماعية نسبيًّا بعد ترك العمل أدَّتْ إلى التأثير السلبي على حالتك النفسية العامة.


أمَّا قيامُك بإجراء كافة الفحوصات والتحاليل، إضافة إلى متابعة المختصة النفسية التي أشارتْ بتراكم الأفكار السلبية في ذهنك - فلقد قمتِ بالإجراء المناسب لبثِّ الطمأنينة في نفسك، وغالبًا ما تصبح تلك التراكُمات السلبية من الأفكار سببًا في حالةٍ مِن التوتر والقلق الذي يصل إلى حدِّ الوسواس، إلا أنه مِن غير الممكن تصنيفُها ضمن أنواع الوسواس القهري.


مِن المثيرات السلبية التي ضاعفت الحالةَ النفسيةَ سوءًا: البحث المتواصل والقراءات حول بعض الموضوعات النفسية، فكثيرًا ما يُصابُ ذَوُو الأنماط الشخصية الحساسة بالتأثر البالغ بما يتم قراءته والاطلاع عليه، وبذلك يُسَيْطر عليك شعورٌ إلْزاميٌّ بأنك قد تكونين مصابةً بنوعٍ مِن أنواع الوسواس القهري، أو اضطراب ثنائي القطبين.


أمَّا ما يخص الصداع والأعراض العضوية المصاحبة التي تنتابك، فلربما نُحيل ذلك الخلل العضوي لتناول المكملات الغذائية التي ذَكَرْتِها على شكل عقاقير دوائيَّة "Dynamisan "، وهي عبارة عن فيتامينات مُرَكَّزة تعمل على مساعدة التوازن في الأنظمة الحيوية الكيميائية في الجسم، وغالبًا ما تصاحب تناولها بعض الأعراض الجانبية مثل: الصُّداع واضطرابات النوم والدوار، مما يزيد مِن حالة التوتر والقلق، وفي هذا الجانب ننصحك بالعودة لمتابَعة الطبيب المختص للتأكد مِن ضرورة الحاجة لِمِثْل تلك الفيتامينات والمكملات الغذائية، ومدى إمكانية التوقف عن تناولها.


أما عن علاج الحالة النفسية والأفكار السلبية التي تُسَيْطر عليك، فننصحك بالتعديل الكُلِّي على العوامل والمثيرات البيئية مِن حولك، بما في ذلك نظام الحياة الاجتماعية، وممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية، إضافة إلى تمارين الاستِرخاء والتنفُّس العميق، وتمارين التأمل التي تُساعد على تفريغ الأفكار السلبية وإقصائها.


كما يَتَوَجَّب عليك الخروج مِن مِحور التفكير المستمر بدائرة الأمراض والاضطرابات النفسية، وحصر التفكير بعمقٍ في ابتكار مشروع إبداعي متميزٍ في مجال خبرتك، ومحاولة إقناع والديك بالعودة للعمل والعطاء في جانبٍ مِن جوانب خبرتك وتخصصك، لسَدِّ الفراغ في حياتك.


ثم الحرص على الاندماج في علاقاتٍ اجتماعيةٍ سَوِيَّة مع الأهل والأقارب أطول فترة ممكنة، وعدم الانفراد بنفسك ما أمكن خلال الفترة الحالية للخلاص مِن تحدي الأفكار السلبية التي تُداهمك، والبحث عن محاور اهتمامات تربط بينك وبين بعض الشخصيات التي تثقين بهم؛ كصديقة مُقرَّبة، أو أخت أو الوالدة، بعيدًا عن الجوانب النفسية.


الابنة الغالية، تأكَّدي أنَّ في أعماق كلِّ إنسان محورَ العلاج النفسي لذاته، وأنه طبيب نفسه، والقادر بعد التوكل على الله والاستعانة به سبحانه مِن علاج مشكلاته والصعوبات التي تواجهه، والقضاء على أعراض القلق والتوتر، فكوني دومًا متمسكةً باليقين بأن المؤمنَ قويَّ القلب قادرٌ على قهر الشيطان، ودحر همزاته بالاستعاذة بالله مِن نَفْثِه وخبثه.


وأخيرًا، ننصحك بالحرص على قراءة الأذكار اليومية، والرقية الشرعية لدفع أذى العين والحسد، وإبعاد وساوس الشيطان وقهره، والحفاظ على تلاوة القرآن وحفظه.

سائلة الله أنْ يحفظك، ويُبعد عنك أذى الشيطان ورجزه

مع التمنيات بالسداد والتوفيق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخوف من مشهد الذبح، والوساوس
  • الأعراض السلبية لمرض الفصام
  • كيف أتخلص من الوساوس والشكوك والقلق؟
  • علاج القلق الاجتماعي والأفكار السلبية؟!
  • مات قلبي بسبب الوساوس
  • التخلص من الغضب ومن الروابط السلبية
  • كيف أسيطر على الأفكار السلبية؟
  • إدمان الخيال
  • شاب يعاني من الوساوس
  • هل أعاني من وساوس فكرية؟
  • أريد التخلص من الأفكار السلبية
  • الوساوس مدخل الشيطان للطائعين
  • الأفكار السلبية والوساوس تطاردني
  • ابتليت بالوساوس فماذا أصنع؟

مختارات من الشبكة

  • الأفكار والتغيير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأفكار السلبية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تخلص من الأفكار السلبية بـ 5 خطوات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأفكار وطلب العلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاقة بين عالم الأفكار والواقع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تطور مفهوم الأيديولوجيا(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • قصف العقول(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • قراءات اقتصادية (42) من الفكرة إلى المستهلك - كيف نحول الأفكار إلى أموال؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • مخطوطة نتائج الأفكار(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الأفكار الجنسية وكثرة نزول المذي والمني(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب