• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

أشعر بالندم لدعائي على والدي!

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/2/2017 ميلادي - 8/5/1438 هجري

الزيارات: 41760

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تَشعُر بالندم لأنها دعتْ على والدها ثم مات والدها بعد دعائها بسبعة أشهر، وتخشى أن يكون دعاؤها سببًا في موته، وتتساءل: هل لها حق في الميراث؟!

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في العشرين مِن عمري، أشعر بالذنب وتأنيب الضمير؛ لأني دعوتُ على والدي بسبب مشاكله مع أمي، ثم مات أبي بعد دُعائي عليه بسبعة أشهر، والآن أنا نادمة، وأخشى أن يكونَ دعائي هو سبب موته!


ولا أعرف هل أُخبر عائلتي وأطلُب منهم العفو أو لا؟ وهل لي حقٌّ في الميراث؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فلا شك أنكِ قد أخطأتِ أيتها الابنة حين دعوتِ على والدك؛ فالدعاءُ على الوالد من أبشع صور العقوق وأشنعها، حتى لو كان الوالدُ ظالمًا، وهو مناقضٌ لأمر الله سبحانه للأبناء بالدعاء للوالد؛ فقال عز وجل: ﴿ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24].


وأما ما يجب عليكِ الآن فهو التوبةُ النصوح، وما تَشعُرين به مِن تأنيبٍ للضمير دليلٌ على ندمك، وقد صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الندَمُ توبة)).


وأُنبِّهك إلى أمر هامٍّ وهو: أن محاسبة النفس ولومها وتأنيب الضمير أمور جيِّدة، ولكن بشرط ألا تتعدَّى إلى ما لا يجوز؛ مِن الوقوع في القنوط من رحمة الله، أو استعظام الذنب أن يغفره الله، وهو والحال كذلك دليل على عدم الرِّضا بقضاء الله وقدره!


وتذكَّري أن الأعمار والآجال مِن القضاء المبرم؛ وهو القدَر الأزليُّ؛ قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [الحديد: 22، 23]، قال أبو السعود في تفسيره (8 / 211): ﴿ لِكَيْلَا تَأْسَوْا ﴾؛ أي: أخبرناكم بذلك لئلا تَحزنوا، ﴿ عَلَى مَا فَاتَكُمْ ﴾ من نِعَم الدنيا، ﴿ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ﴾؛ أي: أعطاكم الله تعالى منها، فإنَّ مَن علم أن الكل مقدَّر يفوت ما قُدِّر فواته، ويأتي ما قُدِّر إتيانه لا محالة، لا يعظم جزعُه على ما فات، ولا فرحه بما هو آتٍ.


وقرئ ﴿ بِمَا أَتَاكُمْ ﴾ مِن الإتيان، وفي القراءة الأولى إشعارٌ بأنَّ فوات النِّعم يَلحقها إذا خُلِّيَت وطباعها، وأما حصولها وبقاؤها فلا بد لهما مِن سبب يوجدها ويُبقيها، وقرئ: ﴿ بما أُوتيتم ﴾، والمراد به: نفْيُ الأسى المانع عن التسليم لأمر الله تعالى".


فآجالُ العباد لا تتغيَّر عما قدَّره الله تعالى، ولا تَزيد ولا تنقص، وهي على ما سبق في علم الله تبارك وتعالى، فقد ((كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يَخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، قال: وعرشه على الماء))؛ رواه مسلم.


قال الله تعالى: ﴿ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 11]، وقال تعالى: ﴿ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [ق: 29]، والآيات بهذا المعنى كثيرة، وقالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، قالت: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((قد سألت الله لآجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، لن يُعجِّل شيئًا قبل حلِّه، أو يؤخر شيئًا عن حلِّه، ولو كنتِ سألتِ الله أن يعيذك من عذاب في النار، أو عذاب في القبر، كان خيرًا وأفضل))؛ رواه مسلم.


قال الإمام النووي في شرحه على مسلم (16 / 213): "وهذا الحديث صريح في أن الآجال والأرزاق مقدَّرة لا تتغير عما قدره الله تعالى وعَلِمه في الأزل، فيستحيل زيادتها ونقصها حقيقة عن ذلك" اهـ.


فدعكِ أيتها الابنة الكريمة من تأنيب الضمير؛ فهو برزخ الحياة التعيسة المصحوبة بالقلق والخوف والضيق، وبادري بالتوبة، وكوني على يقين أنكِ لم تتسبَّبي في وفاة الوالد، وإنما مات بأجله المحدَّد، وبقضاء الله وقدره.


وانشغلي بما ينفعك في دينك ودنياكِ؛ من ذكر الله تعالى، وتلاوة القرآن والأعمال المباحة، واقطعي أي خطرة تهجم عليكِ، واحذري من الاسترسال معها، واصدقي في الالتجاء إلى الله تعالى، والهَجي بالدعاء والذِّكر ليكشف عنك الضر ويدفع عنك البلاء.


واستتري بستر الله تعالى عليكِ، ولا تذكري لأي أحد ما كان بشأن الدعاء؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل أمتي معافى إلا المُجاهرين، وإن من المجاهَرة أن يعمل الرجل بالليل عملًا ثم يُصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويُصبح يكشف ستر الله عنه))؛ رواه البخاري.


وأبشري بالخير؛ فإن برَّ الأب وإكرامه والإحسان إليه لا ينقطع بالموت؛ فقد روى أحمد وأبو داود وغيرهما عن أبي أُسيد مالك بن ربيعة الساعدي، قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة، فقال: يا رسول الله، هل بقي مِن برِّ أبويَّ شيء، أبرُّهما به بعد موتهما؟ قال: ((نعم؛ الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما)).

فادعي له بالخير، ومغفرة الذنوب، وصِلي أرحام أبيكِ.


وروى مسلم عن عبدالله بن عمر قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن مِن أبرِّ البر صلة الرجل أهل ودِّ أبيه بعد أن يولِّي)).

أما ميراثكِ من والدك فليس هناك ما يَمنعُكِ مِن أخذه.


وأسأل الله تعالى أن يفرجَ همكم، وأن يرحم أموات المسلمين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بر الوالد إذا كان بخيلا
  • هل أترك الزواج لرعاية والدتي وإخوتي؟
  • تعبتُ من خدمة والديَّ
  • والدي يدعو عليَّ بدون سبب
  • والدنا لديه الملايين، ويدعي الفقر!
  • علاج الغضب وعقوق الوالدين
  • منع الدعاء على الوالدين وهجرهما
  • الحجر على الوالد
  • مصدومة من والدي وقدوتي!
  • والدي مقصر في الطاعات
  • دعاء الابن للأب المتوفى
  • معاملة الوالدين عند الكبر
  • الدعاء على الأقارب
  • والدي يطالبني برد ما أنفقه علي

مختارات من الشبكة

  • أشعر بالندم عندما أبوح بمشاعري(استشارة - الاستشارات)
  • ظلمت مراقبتي في الامتحان وأشعر بالندم(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أشعر بالندم على عمري الضائع(استشارة - الاستشارات)
  • بعد العقد.. أشعر بالندم لموافقتي عليه(استشارة - الاستشارات)
  • كراديتش: أشعر بالندم لنجاة بعض المسلمين من مذبحة سربرنيتشا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الندم حين لا ينفع الندم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشعور بالندم بعد الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • اغسل أرجاس قلبك بالندم والتوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الولايات المتحدة: قس فلوريدا يؤكد أنه لا يشعر بالندم بعد حرقه المصحف(مقالة - ملفات خاصة)
  • يا ليتني.. وهل ينفع الندم؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب