• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

كيف أجهز نفسي لقراءة الكتب؟

كيف أجهز نفسي لقراءة الكتب؟
أبو مالك العوضي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/1/2017 ميلادي - 27/4/1438 هجري

الزيارات: 14899

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سائل يسأل: كيف أُجَهِّز نفسي لقراءة الكتب؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

ماذا أفعل قبلَ أن أقرأَ كتابًا؟

يعني: كيف أُجَهِّز نفسي لقراءة الكتب؟

الجواب:

 

يُستحسن قبلَ أن تقرأ كتابًا أن تسألَ نفسك الأسئلة التالية؛ وذلك حتى تكون الاستفادةُ مِن قراءة الكتاب كاملة أو أقرب ما يمكن إلى الكمال:

 

• هل هذا الكتابُ مناسبٌ للمرحلة التي أنا فيها؟

لأنَّ الكتاب إذا لم يكنْ مناسبًا للمرحلة التي أنتَ فيها فلن تستفيدَ منه، أو ربما تستفيد لكن فائدة ضعيفة؛ فإذا كان مناسبًا للمرحلة التي أنت فيها كانت الفائدةُ أكثر؛ كأن يكونَ الكتابُ موضوعًا للمتوسطين وأنت في هذه المرحلة، ويُعرف كون الكتاب مناسبًا أو غير مناسب بطرقٍ؛ منها: استشارة أهل العلم، ومنها سؤالُ شيخك الذي يعرف مرتبتك، ومنها أيضًا التجربة، وذلك بأنْ تقرأَ مقدمةَ الكتاب مثلًا، وتَنْظُر في الفهرس، وتتخيَّر بعض الأبواب والفصول فتطلع عليها اطِّلاعًا سريعًا، فإن وجدت الكتاب مفهومًا وواضحًا في الجملة، فهو مناسب للمرحلة التي أنت فيها، أمَّا إن وجدتَه صعبًا أو غير مفهوم، أو وجدتَ فيه كثيرًا مِن الإشكالات التي ترجع إلى ضعفك أنت، فحينئذٍ لا يكون مناسبًا لمرحلتك.


• هل هذا الكتاب يحتاج إلى تمهيداتٍ قبله؟

لأنه إذا كان بحاجةٍ إلى مثل ذلك كانت الاستفادةُ منه أقل، واستقراره في الذهن أضعف، فمثلًا: إذا كان الكتابُ شرحًا لمتنٍ فيفضل قراءة المتن وحده أولًا، وذلك ليعطيك فكرةً إجماليةً عن الموضوع، وليجمعَ شتات المسائل في ذهنك فتتصوَّرها تصوُّرًا أوليًّا قبل الدخول في الشرح والتفصيل، وإذا كان الكتابُ تعليقًا أو حاشيةً على كتاب آخر، فيُفَضَّل قراءة الكتاب الأصل نفسه أولًا؛ حتى تتصوَّرَ المسائل التي يُناقشها مَن يُعلِّق على الكتاب، فإذا رَدَّ عليه أو خالفه أو اعترض عليه كان عندك فَهمٌ متكامل للموضوع، وإذا كان لهذا الكتابِ اختصار فيُفَضَّل قراءة المختصر أولًا؛ لأنَّ مثلَ المختصر مع أصله كمثل المتن مع شرحه... وهكذا.


يعني مثلًا: لا يُفَضَّل أن تقرأَ شرح كتاب سيبويه وأنت لم تقرأ الكتاب نفسه مِن قبلُ، وشرح النووي على صحيح مسلم مثلًا لا يُستحسن أن تقرأه قبل أن تقرأَ الصحيح نفسه، والمغني لابن قدامة يُفَضَّل أن تقرأَ قبلَه مختصر الخِرَقي... وهكذا.


 

• ما الفائدة التي أتوقَّعها عند إتمام قراءة الكتاب؟

ولماذا وَقَع الاختيارُ عليه في القراءة دون غيره؟ فهل هو أفضل كتاب في بابه مثلًا؟ أو أن المقصود مِن قراءته مجرد المتعة مثلًا؟ أو قد يكون المقصود مِن قراءته متابَعة الأحوال الجارية، إلى غير ذلك مِن الأغراض؟ وهل المقصود مِن هذا الكتاب قراءته كاملًا؟ أو مجرد الاطلاع والمرور السريع؟ أو المطلوب قراءة مواضع متفرقة منه فقط؟


فتحديدُ هذه الفائدة قبل البَدء في القراءة مُهم؛ حتى يُوجِّهك إلى الطريقة الصحيحة في التعامُل مع الكتاب، فالكتابُ المقصودُ للمتعة يُقرأ قراءة عابرة، والكتابُ المقصود لمتابعة الأحداث يقرأ سردًا، وأما الكتابُ التأصيليُّ فهو يُقرأ بتدبرٍ وتأمُّل؛ لأنَّ جميع تفاصيله مقصودة.


وفائدةُ هذه التصوُّرات أنها تُساعدك على اتخاذ قرار الإقدام أو الإحجام؛ فإذا كان الكتابُ بحاجةٍ إلى قراءته كاملًا فلا بد أن تعدَّ خطة وجدولًا ولو تقريبيًّا لهذا الأمر؛ حتى لا يتَّسعَ عليك الأمرُ فلا تستطيع لَمّ شتاته.


وأنا لا أحصي عددَ الكتب التي قرأتُ منها قطعة ثم تركتُها، ثم نسيتُ أين وصلتُ فبدأتُ مِن الأول! وهذا يضيع الزمان ويُشتت الجهد، فوَضْع الخطة والجدول قبل القراءة يُعالج هذه المشكلة كليًّا أو على الأقل جزئيًّا.


 

• كيف ستستخرج فوائد الكتاب؟

الاستفادةُ مِن الكتب لها طرق عدة؛ منها استخراج الفوائد المنتقاة، وهذا لا يكون في الكُتُب التأصيلية؛ لأن هذه الكتب يُقصد بها معرفة جميع ما فيها وفهمه وترسيخه، فكلها تقريبًا فوائد، وإنما يكون استخراج الفوائد المنتقاة في الكتب التالية لذلك، ومنهجية استخراج الفوائد الكلام فيها قد يَطول، لكن يُقال باختصار: إن الفوائد المنتقاة في المعتاد تكون هي الفوائد الخارجة عن أصول العلوم المعروفة، فمثلًا: لا يمكن أن يستخرجَ القارئ فائدة أن (الفاعل مرفوع، أو أن المفعول منصوب)، أو أن (أركان الإسلام خمسة)، أو نحو ذلك.


ومِن طرُق استخراج فوائد الكتب أيضًا: التلخيص، وهذا يُناسب الكتب المهمة وإن لم تكنْ تأصيليَّة، ويُناسب المطوّلات كذلك؛ لأنَّ مراجعتها قد تصعُب، فتكون مراجعة الملخص أسهل وأسرع.


وإذا عَوَّدَ طالبُ العلم نفسه سلوك هذه الطرائق في التعامل مع الكتب فسوف يُعطيه ذلك مَلَكَةً عظيمةً في الكتابة والتأليف، هذا فضلًا عما يعطيه ذلك مِن القدرة على الاستحضار وترسيخ المسائل والعلوم في صدره.


 

• هل الكتاب مشهور ومخدوم أو لا؟

لأنَّ شهرة الكتاب وتداوُله بين أهل العلم لها منزلةٌ وثقلٌ في ترجيح اختيار الكتب والمفاضلة بينها، وأما كونه مخدومًا فمعناه: هل هناك كتب أخرى متعلقة به يمكن الرجوع إليها عند الإشكال؟


وهل طبعته جيدة خالية من التصحيفات والأخطاء الطباعية؟ فهذا الأمرُ يساعد طالب العلم على تكثير الفوائد التي يخرج بها مِن الكتاب، ومنعه مِن الخطأ في الفَهم والتصوُّر، ولا سيما في الضبط والشكل.


وهل المحقق مِن أهل العلم المتخصصين في هذا المجال؟ لأنه إذا كان كذلك فسوف يستثمر علمه هذا في خدمة الكتاب بالتعليقات والتوثيقات والتخريجات التي تفيد القارئ وتعينه على فَهم الكتاب وتدبره.


وقد قرأتُ قديمًا في بعض الكتب المترجَمة أن الفرق بين قارئ الكتاب المحقق وقارئ الكتاب غير المحقق كالفرق بين مَن يسافر إلى بلدٍ جديد ومعه دليلٌ مطبوعٌ مُصَوَّرٌ يُوضِّح له الطرق والخرائط والمواضع وأشهر الأماكن والمطاعم والمعالم، ويوجهه إلى الأولويات في الزيارة ويذكر له أفضل الفنادق.. إلخ، وبين من يسافر إلى هذا البلد أيضًا لكن ليس معه شيء مِن ذلك!


 

• هل هناك إشكالات أو معوقات أتوقع أن تُقابلني عند قراءة الكتاب؟

كأن يكون كتابًا مترجمًا، وفيه اصطلاحات لا أعرفها، فهذا يُضعف مِن الفائدة التي ستخرج بها مِن الكتاب، فإما أن تؤجله، وإما أن يكون لديك مرجعٌ لِمِثْل هذه الاصطلاحات ترجع إليه.


أو كأن يكون كتابًا تاريخيًّا يتكلم بناء على وجود خلفية معينة مِن المعلومات لا بد أن تتوفَّرَ لدى القارئ، أو كأن يكون كتابًا تخصصيًّا يفترض مؤلفه أن يكونَ القارئ مُلمًّا على الأقل بأساسيات التخصص.


 

• هل أعددتَ العدة لما قد تُواجهه في هذا الكتاب مِن استفسارات وتساؤلات؟

فإن كان الكتابُ مثلًا كتابًا أدبيًّا فيه أشعار وأخبار، فلا بد أن تقرأه وبجانبك (المعجم)؛ حتى ترجعَ إليه إذا مررتَ بلفظٍ غريبٍ أو كلمة غير مفهومة، هذا إذا لم يُفَسِّرها المحقق، وكثيرًا ما يفعل المحققون ذلك، ولا سيما فيما يظنونه واضحًا مفهومًا لديهم، وأما المحققون الضعاف فكثيرًا ما يفسرون الواضحَ ويَتْرُكون المشكل!


وإذا كان الكتابُ مثلًا كتابًا حديثيًّا، فيُستحسن أن تقرأه وبجانبك (صحيح الجامع وضعيفه) مثلًا، حتى يكونَ لديك على الأقل فكرة عن صحته وضعفه وتخريجه، هذا إذا لم يفعل المحقق ذلك كما لا يخفى.


وإذا كان كتابًا في التراجم أو التاريخ، فيستحسن أن تقرأه وبجانبك (الأعلام للزركلي)؛ حتى إذا مرَّ بك علمٌ مِن الأعلام لا تعرفه بحثتَ عن ترجمته، وعرفتَ عنه نبذة مختصرة على الأقل، وهكذا.


ومِن المعلوم أنه لا يلزم أن تكونَ هذه الكتب بجانبك بالفعل، وإنما المقصود أن تعدَّ العدة لمراجَعة المواطن التي تحتاج إلى مراجعةٍ، أيا كانت الوسيلة، كالمكتبة الشاملة مثلًا، أو محرِّكات البحث، أو الموسوعات البحثية كجامع الفقه وغيره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تنمية مهارات القراءة والإملاء
  • كيف أحب القراءة وأقبل عليها؟
  • القراءة
  • ما الكتب المفيدة للزوجين؟
  • كيف أرتقي بمستوى تفكير زوجتي من خلال القراءة؟!
  • كيف أنمي مهارة القراءة؟
  • كتب تطوير مهارات المعلِّمين في التدريس؟
  • أشهر الكتب في علوم اللغة والنحو والمعاني والبيان
  • ضياع وقت القراءة بين أمي وزوجتي
  • كتب تتحدث عن تحكيم الشريعة
  • أهم كتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • تصوير الكتب الورقية ونشرها عبر الإنترنت

مختارات من الشبكة

  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أسلي نفسي بالمباحات؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتقبل نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • شخصيتي حساسة جدا، فكيف أغير من نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • والدتي لديها مرض نفسي فكيف أتصرف معها؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أحب نفسي وأهتم بها؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتغلب على نفسي وأحافظ على وقتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أستعيد ثقتي بنفسي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب