• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

هل أنا ساذجة ؟

أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/1/2017 ميلادي - 12/4/1438 هجري

الزيارات: 6869

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تسأل عن كيفية التعامل مع الناس؛ إذ تجدهم يتعالَون عليها، وهي تسامح مرة واثنتين، وتسأل: هل أنا طيبة أو ساذجة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة مَنَّ اللهُ عليَّ بطلب العلم الشرعي عن طريق الإنترنت، ولله الحمدُ والمنة ومشواري ما زال طويلًا، بعد أن تركتُ الدراسة النظامية بسبب التعاملات غير الحسنة من البعض، وليس لي مرشدٌ يُوجهني، مما أطال عليَّ الطريق، والآن أنا على يقينٍ بحمد الله أني على الطريق الصحيح.


أعشَق تعلُّم اللغات لكن كلما بدأتُ في تعلم لغةٍ أجدها ستأخذ مني وقتًا وأُفَضِّل استثماره في أمور أخرى أكثر فائدة، والحمدُ لله أسير بخطوات جيدةٍ في طلَب العلم، لكن مشكلتي في المشاعر الزائدة عن اللُّزوم، فأشعُر أنها سببُ تأخُّري وعدم محافظتي على وِرْدي وتقدُّمي عمومًا في العلم، ومِن جهتي أُحاول مُجاهَدة نفسي وأحافظ على أوراد اليوم والأذكار، وأجعلها مِن الأولويات.


المشكلةُ أيضًا أنَّ لديَّ أسبابًا أخرى تمنعني وتُعرقل حياتي؛ منها: أني لا أستطيع التعبير عن مشاعري بصراحةٍ مع مَن سبقوني في طلب العلم، وأحيانًا يؤذون مشاعري بدون قصدٍ عن طريق احتقاري، أو التعالي عليَّ، حتى لو بدون قصد، وأرى أنَّ كل ذلك من السذاجة والاحتقار، ولا أفرِّق بين كونه بقصد أو بدون قصد.


لا أعرف كيف أُعامل الناس، فبعضهم يستحقُّ كل تقدير، وبعضهم أحاول مَحْوَهُ مِن حياتي والابتعاد عنه، لكن فجأةً تأتيني منه لطمةٌ وقد كنتُ يومًا أُحْسِنُ به الظنَّ، وأقول في نفسي: أنا أستحقُّ ذلك لأني أُعطيهم حجمًا أكبر مِن حَجْمِهم!


فأخْبِروني هل أنا ساذجة أو مُحسنة أو طيبة زيادة عن اللزوم؟

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكة الألوكة.

نُهنِّئكم بسُلوك طريق العلم النافع؛ فالنبيُّ صلى الله عليه وسلم قال: ((وإنَّ طالبَ العلم لتَضَع له الملائكةُ أجنحتها رضًا بما يصنع)).


العلمُ نوعان: علم الدنيا وعلم الآخرة، وهذان العِلمان يَتكامَلان ولا يَتناقضان، فصلاحُ الدنيا يُساعد على صلاح الآخرة، وكلما كان الإنسانُ مستقرًّا نفسيًّا وماديًّا أَبْدَع في التحصيل العلمي الدينيِّ والدنيوي معًا؛ إذًا فأولُ ما نبدأ معك في الحديث عن هذه المفاهيم:

• لا تضارُب بين علمي الدنيا والآخرة، وترككِ للدراسة النظامية قد يكون قرارًا غير سديدٍ؛ حيث يمكن الجمعُ بين التحصيل النظامي وطلب العلم، وعادةُ التحصيل العلمي النظامي أنه ينتهي بسنوات محددة، بينما طلَب العِلم الشرعي يستمر معك طوال العمر؛ لذا لا بأس مِن إعادة التفكير مرةً أخرى في مسألة استئناف الدراسة النظامية.


• شعورُكِ بالدُّونية أمام بعض الزميلات اللائي سبَقْنَكِ في طلب العلم الشرعي - شعورٌ في غير مكانه، ولا ينبغي أن تلومي نفسك على هذا الأمر أكثر مِن اللازم، فأنتِ قد بذلتِ جهدًا طيبًا في طلب العلم الشرعي، ولا تزالين تسيرين في هذا الطريق، هذا عن نفسك، أما تصرُّف الآخرين إن كان يظهر منهم شيءٌ مِن الترفُّع والتعالي عليك فهذا تصرٌّف مذمومٌ، ويدلُّ على عدم انتفاعهم بالعلم الذي يَحملونه، فالقصدُ مِن العلم التواضعُ للخَلْق والذل للخالق، وقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ أحبكم إليَّ أحسنكم أخلاقًا، المُوَطَّؤون أكنافًا الذين يألفون ويُؤلفون، وأبغضكم إلى الله المشَّاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الملتمسون للبرآء العنَت))؛ رواه الطبراني وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه، وحسَّنه الألباني.


• عِشقُك لتعلُّم اللغات يُمكن توظيفُه في الدعوة إلى الله تعالى، وبهذا تجمعين بين ممارسة هوايتك وتحصيل الأجر والثواب كلما تعلَّمتِ حرفًا من حروف تلك اللغة بنية توظيفها وتسخيرها في الدعوة إلى الله تعالى.


• مفهوم استغلال الوقت في طلب العلم لا يعني صرفَ كل الوقت في الطلب، وإهمال الواجبات الأخرى، فلا بد مِن إعطاء كل ذي حقٍّ حقه، فهذا سلمان الفارسي رضي الله عنه زار أخاه أبا الدرداء رضي الله عنه، فما وجَدَهُ، لكنه وَجَدَ أم الدرداء وهي متبذِّلة، فسألها عن شأنها، فقالتْ: أخوك أبو الدرداء ليس له بنا حاجة في الدنيا! فجاء أبو الدرداء فصنع له طعامًا، فقال له: كُلْ، قال: فإني صائم، قال: ما أنا بآكلٍ حتى تأكل، قال: فأكل، فلما كان الليلُ ذهَب أبو الدرداء يقوم، قال: نَمْ، فنام، ثم ذهَب يقوم، فقال: نَمْ فنام، ثم ذَهَبَ يقوم، فقال: نَم، فلما كان مِن آخر الليل قال سلمان: قُم الآن، فَصَلَّيَا.

فقال له سلمان: إن لربك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأعطِ كل ذي حق حقَّه، فأتى أبو الدرداء النبيَّ صلى الله عليه وسلم فذَكَر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صَدَق سلمان))؛ رواه البخاري.


• مشاعِرُ اللوم بسبب عدم الحفاظ على ورْدِك أمرٌ إيجابيٌّ يَدْفَعُك للمحافظة على هذه الأوراد والأذكار، ولكن نُنَبِّه إلى قضية المبالَغة في هذا اللوم حتى يصلَ بك الأمرُ إلى إمراض نفسك، أو اليأس والقعود عن العمل أصلًا.


• لا بد مِن الموضوعية عند وضع الأهداف، فلا تضعي لنفسك أهدافًا عاليةً ومثاليةً لا تستطيعين المحافَظة عليها، فإن كنتِ تستطيعين قراءة مقدار مِن القرآن يوميًّا دون كللٍ أو ملالة، فهذا هو المناسب لك، أمَّا إن كان الوقتُ لا يُسعفك لتأدية هذا المقدار، فلا بأس مِن أن تُقَلِّلي مِن حَجْمِ هذا الوِرْد إلى الحدِّ الذي يجعلك تحافظين عليه فـ((خير العمل أدومه وإن قلَّ)).


• إنَّ إجهاد النفس في الطلب أو في العبادة قد يعود عليها بالكلل والملل والانقطاع، وهناك قاعدةٌ ذهبية تضبط هذا الأمر، وهي: (المُنبتّ لا أرضًا قَطَعَ، ولا ظَهْرًا أبقى).


• شكواك من (اللطمات) المتكررة مِن بعض مَن كنت تحسنين الظن بهم تَدْخُل في خانة الصبر على الأذى والإحسان إلى الآخرين، وقد وصف الله عز وجل عباده المتقين بهذه الأوصاف: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [آل عمران: 133 - 136].


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رجلًا قال: يا رسول الله، إنَّ لي قرابةً أصلهم ويقطعونني، وأُحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلمُ عنهم ويجهلون عليَّ، فقال: ((لئن كنتَ كما قلت، فكأنما تُسفُّهم المَلَّ، ولا يزال معك مِن الله ظهيرٌ عليهم ما دمتَ على ذلك))؛ رواه مسلم.


لذلك عاملي الناس بسَجِيّتك وطبعك الطيب، واصبري على أذاهم، واستمري في الإحسان إليهم مع الحذَر مِن المكايد والمصائب التي قد تتعرَّضين لها.


نسأل الله تعالى أن يشرحَ صدرك، وأن يُيَسِّر أمرك

واللهُ الموفِّق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطتي العلميَّة.. هل توافقونني عليها؟
  • العلم والإخلاص سلاح الدعوة إلى الله
  • كيف نُخلِص النيَّة في طلَب العلم؟
  • ما العلم الممدوح في نصوص الكتاب والسنة؟
  • هل يلزمني أن أتأكد من نية كل طالبة أعلمها قبل التعلُّم؟!
  • سرقت أوراقا علمية، فهل أحرقها؟
  • أريد طلب العلم وأهلي لا يشجعونني
  • رجل يريد تعلم الدين عبر السكايب
  • هل أنا شخصية غبية ؟

مختارات من الشبكة

  • ساذجة (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المساواة الساذجة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إعجاز قرآني علمي أم مجرد ملاحظات ساذجة يعرفها كل أحد ؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فرصة يقظة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ماض يؤرقني وقلقي على مستقبل أبنائي(استشارة - الاستشارات)
  • العنصر الثقافي في تشكيل الاستعارة في لغة الحياة اليومية في مصر (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأسرة والابتلاء بفتنة الزوج والولد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حب لفت الأنظار(استشارة - الاستشارات)
  • أتمنى أن يخطبني(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع زميلات العمل؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب