شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | استشارات نفسية استشارات دعوية استشارات اجتماعية استشارات علمية

هل أصارحه بأني خطبت مرتين؟

د. رحمة الغامدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/10/2016 ميلادي - 29/1/1438 هجري

الزيارات: 29968

السؤال:

♦ ملخص السؤال:

فتاة مخطوبة، خُطِبَتُ قبلَ ذلك مرتينِ، وخطيبُها لا يَعلم إلا المرة الثانية فقط، وتسأل: هل أُخبره بخطوباتي السابقة أو لا؟

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في نهاية العشرين مِن عمري، الحمدُ لله متدينة وأعمل في مدينة غير مدينتي، خطوبتي بعد أيامٍ إن شاء الله، وأنا أُحبُّ خطيبي وهو كذلك يُحبني، وأدعو الله أنْ يجمَعَنا معًا.

مشكلتي أني خُطبتُ مرتين قبلَ ذلك، وخطيبي على علمٍ بالمرة الثانية فقط، أمَّا الخطبة الأولى فكانتْ منذ سنوات، ولا يعلم عنها أي شيء.

سألني خطيبي عن سبب فسخ خطبتي الثانية، فأُحرجتُ كثيرًا، وتجاهلتُ الأمر، ولم أُخبِره بالخطبة الأولى لأنَّ الشابَّ كان يَتعاطى المخدرات، ولم أرضَ به مِن البداية، لكن والدي هو مَن دفعني للقبول، وكذلك الخاطب الثاني.

أرشدوني ماذا أفعل: هل أُخبره بخطوباتي السابقة أو لا؟

بارك الله فيكم

الجواب:

الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين.

بدايةً أشكر ثقتك في شبكة الألوكة، وأتمنَّى أن نكونَ عند حُسن ظنكم.

عزيزتي، جدِّدي ثقتك بنفسك، واشتغلي بتطوير ذاتك حتى لا تهزك أحداثُ الحياة، ومِن خلال رؤيتي الشخصية فإنَّ إخبار خطيبك بخطوباتك السابقة أمر ليس مهمًّا، وهو كذلك لم يسألْ عن هذا الأمر، وفي الوقت نفسه إذا رأيتِ أن تتطرَّقي إلى هذا الموضوع معه مِن باب الحديث والدردشة فلا مانع، مع توضيح الأسباب؛ كأن تقولي: كنتُ مخطوبة مرتين وفسخت خطوبتي، وإذا كان مُهتمًّا بالموضوع فسوف يُناقشك، فالفيصلُ في هذا الموضوع طريقةُ طرحِك له ومدى أهميته للطرَف الآخر.

غاليتي، لا تُكدري عليك حياتك، وعيشي لحظتَها الجميلة، وثقِّفي نفسك بشكلٍ مُكثفٍ عن الحياة الزوجية وتحمُّل المسؤولية والحِوار الزوجي.

استمعي لمقاطع توعوية، واحضري دورات تدريبية في هذا الشأن.

سائلة الله لك التوفيق والسداد

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة