• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

زوجة أبي والميراث

زوجة أبي والميراث
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/10/2016 ميلادي - 16/1/1438 هجري

الزيارات: 13702

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ مات والده ولديه أموالٌ كثيرة، وزوجةُ أبيه ترفُض تقسيم الميراث وإعطاءهم حقوقهم، بحجة أنَّ أولاده عاشوا في نعيم فترةً مِن الزمن، وهي وأولادها لم يعيشوا ويتمتعوا بأمواله مثلهم!

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في الثلاثين مِن العمر، تزوَّج أبي مِن امرأة بعدَ وفاة أمي، وله منها أطفال، ثم مات أبي ولديه أموالٌ ومحلات وميراثٌ كبير، وزوجةُ أبي عندما طالبناها بحقنا في الميراث، قالتْ: ليس لكم حقٌّ في أي شيء حتى أموت؛ لأنكم عشتم في عزِّ أبيكم، وأولادي لم يعيشوا كما عشتُم!


أليس في هذا ظلمٌ لنا ولبقية إخوتي؟ حاولنا معها بكل الطرُق، حتى إننا تنازَلْنا عن بعض الحقوق، لكنها تُماطِل وتتعلَّل بحججٍ كثيرة.


أحاول وصلَ إخوتي من أبي، ولا أريد مقاطعتهم، لكن والدتهم تُحاول التفريق بيننا

 

فهل نلجأ إلى المحكمةِ الشرعية للنظر في الأمر أو لا؟!

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فجزاك الله خيرًا أيها الأخ الكريم على حُسن معاملتك لزوجة أبيك وإخوتك، مُراعاةً منك لصلة رحمهما، ولكونهما من أهل ود أبيك؛ فعن ابن عمر، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أبر البر صلةُ الولد أهل ودِّ أبيه))، رواه مسلم وأحمد، وزاد: ((بعد أن يولي)).


أما ما ترَكه والدُك مِن أموالٍ وعقارات، فإنه يؤول جميعُه لورَثته بعد موتِه مباشرة، ولا يحقُّ لبعض الورثة المماطلة في هذا، ولا الاستئثار به دون بقية الورثة، وإلا كان ظالمًا غاصبًا، كما لا يحق أن يحرج الآخرين ويضع يده على الميراث، فيسكت الآخرون اضطرارًا وليس اختيارًا وبغير طيب نفس، وإنما يمنعه الحياءُ مِن الكلام، وهذا ما حذَّر منه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن هذا المال خضرة حلوة، فمَن أخذه بطيب نفس بورك له فيه))؛ متفق عليه، وقال أيضًا: ((لا يحلُّ مال امرئٍ مسلمٍ إلا بطيب نفس منه))، وهذا الحديثُ قد وَرَدَ عن جماعة من الصحابة بألفاظٍ متقاربة، ورواه أحمد والدراقطنيُّ وغيرهما.


وأما استئثارُ زوجة أبيك بالميراث، ومماطلتها في رد الحق لأصحابه، وزَعْمها أنكم لا حق لكم، وتعللها بأنكم عشتم في عز أبيكم بخلاف أبنائها، وأن هذا ظلم لهم ولها - فهو كلامٌ باطلٌ بالبداهة العقلية والشرعية؛ فنحن - المسلمين - نُؤمن بقضاء والله وقدره، وأن الأمور كلها بيد الله، فلا مانعَ لما أعطى، ولا معطي لما منع، ولا رادَّ لما قضى، وكلُّ شيء بقدَر وحكمة يُدبِّرها الله سبحانه وتعالى، وقد كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وإجماعُ سلف الأمة وأئمتها أنَّ ما شاء الله كان، وما لم يَشَأْ لم يكن، وأنَّ إرادة الله الكونية شاملة لجميع الحوادث، ونحن جميعًا خاضعون مستسلمون لما يَجْرِي علينا مِن أقداره ومشيئته، خيرها وشرها، وحُلوها ومُرِّها، وهذا أصلٌ عظيمٌ مِن أصول أهل السنة والجماعة وركنٌ مِن أركان الإيمان.


ومِن جملة ذلك: أن الله سبحانه قد شاء وقدر أن تتربوا في كنفه ورعايته، وأن يتولى النفقة عليكم، ولم يشأ سبحانه ذلك لبقية الإخوة، وهو سبحانه لا يُسأل عما يُفعل لكمال حكمته، وشمول عدله ورحمته، والواجبُ علينا أن نصبرَ ونحتسب ونستسلمَ لأقدار الله؛ سواء من خير أو شر؛ قال الله تعالى: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ [الأنبياء: 35].


قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة في "مجموع الفتاوى" (8/ 178): "إنَّ الإنسان ليس مأمورًا أن ينظرَ إلى القدَر عندما يُؤمر به من الأفعال، ولكن عندما يَجري عليه من المصائب التي لا حيلةَ له في دَفْعِها، فما أصابك بفعل الآدميين أو بغير فعلهم اصْبِرْ عليه، وارضَ وسَلِّم؛ قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ [التغابن: 11]، قال بعضُ السلف - إما ابن مسعود وإما عَلْقَمَة -: هو الرجلُ تُصيبه المصيبةُ، فيعلم أنها مِن عند الله فيرضى ويُسَلِّم، ولهذا قال آدم لموسى: أتلومني على أمرٍ قدَّره الله عليَّ قبل أن أُخْلَقَ بأربعين سنة، فحَجَّ آدمَ موسى؛ لأنَّ موسى قال له: لماذا أَخْرَجْتَنَا ونفسَك من الجنة، فلامَهُ على المصيبة التي حَصَلَتْ بسبب فعله، لا لأجل كونها ذنبًا؛ ولهذا احتج عليه آدم بالقدَر".


إذا تقرَّر هذا، فيمكنك أولًا أن تُوَسِّط بعض العقلاء وذوي المروءة ليُقنعوا زوجة أبيك بتقسيم التركة، فإذا رَفَضَتْ، فإنَّ الأمر يُرفع إلى المحكمة الشرعية لتقسيم الترِكة وضمان حقوق الورثة، ولا يلزمكم أن تعطوا أحدًا أكثر مِن حصته بأيِّ علة مِن العلل، إلا أن يكونَ بطيب نفس منكم، فعند الخصومة يُرفع الأمر إلى المحكمة الشرعية؛ فهي صاحبةُ الاختصاص في رفع النِّزاع، مع الحرص على عدم قطع الرحم، فرابطة الأُخُوَّة أسمى وأقوى من أي حطام زائل.


وفقنا الله للعمل بالكتاب والسنة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمي تستولي على ميراثي من أبي
  • حرمان من الميراث
  • إعانة الأم لأبنائها على الزواج من نصيبها من الميراث
  • إخوتي يريدون حرماني من الميراث
  • كيف نحصل على ميراث زوجتي؟
  • هل لمن لا يقيم شعائر الإسلام حق في الميراث؟
  • أخي يطالب بحقه في البيت
  • الابن الأكبر والميراث
  • هل أرث أبي رغم اعتقاداته الباطلة؟
  • ظلم الزوجات
  • كيف نقسم الميراث ؟
  • توفي زوجي ولم أحصل على ميراث أطفالي
  • زوجة أبي تفرق بيننا وبين أبي
  • حكم تمليك الأب لوارث حال حياته
  • ميراث ابنتي
  • ميراث الكافر من المسلم
  • زوجة أبي تحرمنا الطعام
  • أخشى أن تحرمنا زوجة أبي من إخوتنا

مختارات من الشبكة

  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • حرمان الزوجة من زيارة أهلها وزوجة والدها(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)
  • التخبيب بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب