• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

أخذ الأجر على الرقية

أخذ الأجر على الرقية
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/10/2016 ميلادي - 7/1/1438 هجري

الزيارات: 9367

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب يقرأ على الناس ويدعو لهم، ولا يشترط أجرًا بل يرضى بما يقدمونه له..

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بداية أشكركم، وأشكر كل مَن يُسهم في إنجاح شبكتكم الموقَّرة.


أنا شابٌّ أعلم أن الله هو الذي يَشفي ويَرزُق ويُدبِّر أمر الكون، وأنه لن يُصيب أحدًا إلا ما كتَبَه الله له، ومِن فضْل الله عليَّ أني كنتُ سببًا في شفاء العديد مِن الحالات النفسية، وحالات السِّحر والمسِّ، فأقرأ على المريض ما يسَّره الله مِن آيات القرآن ثم الدعاء له.


وأنا ولله الحمد أحافظ على الصلاة في وقتها، وأُحافظ على أذكار الصباح والمساء، وقراءة القرآن، والأذكار الواردة في السنَّة، ولا أشترط رزقًا بل أقبل ما يقدَّم لي.


أنا في حيرة مِن أمري، فهل ما أفعله صواب أو لا؟ لأني لا أريد أن أَحرِم المسلمين مِن هذه النعمة، ولكن لا يكون على حساب آخرتي والحرمان من الجنة.


وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فجزاك الله خيرًا أخي الكريم على سَعيِكَ في نفْع الناس وتفريج كربات المَرضى؛ فقد صحَّ عن الصادق المصدوق أنه قال في شأن الرُّقى: ((مَن استطاع أن ينفَعَ أخاه فليفعل))؛ رواه أحمد، وشكَرَ الله لك حِرصَكَ على معرفة حكم الشرع فيما تقوم به من رُقية، وحكْم ما تَتقاضاه نظير ذلك مِن أجر.


مَن تأمَّل رسالتك - سلَّمك الله - يُدرك أنَّ الطَّريقة التي تتبعُها في رُقية المَرضى ليس فيها محظور شرعيٌّ؛ لأنَّ أهلَ العلم مُتَّفقون على أن الرُّقية الصحيحة هي ما استجمعَت شروطًا ثلاثةً:

• أن تكون بالقُرآن الكريم، أو بأسماء الله الحُسنى، أو صفاته العليَّة، أو بما ثبَتَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الذِّكر والدُّعاء؛ مثل: ((اللهمَّ ربَّ الناس، أَذهِبِ الباسَ، اشفِ أنتَ الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقمًا))، ((باسْمِ الله أَرقيك، مِن كلِّ شيء يُؤذيك، ومِن شرِّ كلِّ نفس أو عين حاسدٍ الله يَشفيك، باسمِ الله أرقيكَ))، وغير هذا.


• أن تكون باللسان العربي، فلا تَشتمل على عبارات مُبهَمة أو غير مفهوم الدَّلالة كالطلاسم.


• الاعتِقاد بأنَّ الرُّقيَة لا تُؤثِّر بذاتها، بل بتقدير الله تعالى وإرادته، وإنَّما هي محْضُ سبب يَفتقِر لتوفيق الله؛ فهو سبحانه الذي يقدِّر النفع والتأثير والشفاء.


وقد استدلَّ أهل العلم على ذلك بأدلَّة؛ مِن أَشهرِها ما رواه مسلم عن عوف بن مالك الأشجَعي، قال: كنا نرقي في الجاهليَّة، فقُلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال: ((اعرِضوا عليَّ رُقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك)).


أما أخذ الأجرة على الرقية فلا بأس به؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله في الصحيحَين، أن ناسًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر، فمرُّوا بحيٍّ من أحياء العرب، فاستَضافوهم فلم يُضيفوهم، فقالوا لهم: هل فيكم راقٍ؟ فإنَّ سيِّد الحي لديغ أو مصاب، فقال رجل منهم: نعم، فأتاه فَرَقاه بفاتحة الكتاب، فبَرَأَ الرجل، فأُعطي قطيعًا مِن غنم، فأبى أن يقبلها، وقال: حتى أذكر ذلك للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله، والله ما رقيتُ إلا بفاتحة الكتاب، فتبسَّم وقال: ((وما أدراك أنها رقية؟))، ثم قال: ((خذوا منهم، واضربوا لي بسهم معكم)).


وروى البُخاريُّ عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن نفرًا مِن أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم مرُّوا بماء فيهم لديغ أو سليم، فعرَض لهم رجلٌ من أهل الماء، فقال: هل فيكُم مِن راقٍ، إنَّ في الماء رجلًا لديغًا أو سليمًا؟ فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاءٍ فبرَأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه فكَرهوا ذلك، وقالوا: أخذتَ على كتاب الله أجرًا؟! حتى قَدِموا المدينة فقالوا: يا رسول الله، أخَذَ على كتاب الله أجرًا! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أحقَّ ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله))، ومِن ثمَّ قال الإمام البغَوي في شرح السنة (8/ 268): في الحديث دليل على جواز أخذ الأجرة على تعليم القُرآن، وجواز شَرطه، وإليه ذهب عطاء والحكَم، وبه قال مالك، والشافعي، وأبو ثور، قال الحكم: ما سمعتُ فقيهًا يَكرهه.


وفيه دليل على جواز الرُّقية بالقرآن، وبذكر الله، وأخذ الأجرة عليه؛ لأنَّ القراءة والفقه من الأفعال المباحة، وفيه إباحة أجر الطبيب والمعالج".


وقال شيخ الإسلام ابن القيِّم في إعلام الموقعين عن رب العالمين (4/ 254): "... ولا يُنافي هذا قوله: ((إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله)) في قصة الرقية؛ لأن تلك جعالة على الطب؛ فطبُّه بالقرآن، فأخذ الأجرة على الطبِّ، لا على تعليم القرآن، وههنا منعه مِن أخْذ الأُجرة على تعليم القرآن؛ فإنَّ الله تعالى قال لنبيِّه: ﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴾ [الأنعام: 90]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ﴾ [سبأ: 47] وقال تعالى: ﴿ اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا ﴾ [يس: 21]، فلا يجوز أخذ الأجرة على تبليغ الإسلام والقرآن".


وفَّقك الله للخير، وألهمَكَ رشْدك، ووقاك شر نفسك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أصبح مديرة لدار تحفيظ القرآن الكريم؟
  • رقية النفس وتجديد الهمة للعمل
  • حفظ القرآن وأعمال التطوع
  • هل الرقية تشفي أخي المريض؟
  • مريضة نفسية والرقية الشرعية لا تؤثِّر
  • الحصول على أجري الدنيا والآخرة بإخلاص النية
  • استخدام الطب الشعبي
  • اكتئاب بعد الرقية
  • الاستعانة بالجن في العلاج

مختارات من الشبكة

  • تفسير: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخذ الأجر على التعليم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنواع أخذ متى يكون الفعل أخذ من أخوات كاد ومتى لا يكون ؟ تعلم الإعراب بسهولة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • سنة الأخذ (فأخذهم الله بذنوبهم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأخذ بالأسباب لا ينافي الأخذ بالقدر، وثمرات الإيمان به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم أخذ الأجرة على الرقية(مقالة - ملفات خاصة)
  • جواز أخذ الأجرة... واشتراطها على الرقية الشرعية(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح حديث أبي هريرة: من دعا إلى هدى كان من الأجر له مثل أجور من تبعه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: من أخذ أموال الناس يريد أداءها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيفية أخذ السواك والكلام في قبضه(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب