• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

أنا وابني المراهق

أنا وابني المراهق
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/9/2016 ميلادي - 11/12/1437 هجري

الزيارات: 94150

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب في مرحلة المراهقة، اكتشفت أمه أنه يُشاهد الأفلام الإباحية، وحاولتْ إصلاحه، لكنها فشلتْ، وتريد نصائحَ تَجعله يَبتعد عن الأفلام.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تَكْمُن في ابني المراهق، وانفتاحِه على الإنترنت؛ فكنتُ في البدايةِ لا أُحبُّ أن أفتحَ ذهنه إلى أمور خِلتُه بعيدًا عنها؛ وإذ بي أُفاجَأَ بتصفحه للمواقع الإباحية، اكتشفتُ ذلك عن طريق الصدفة!


أخذتُ الهاتف منه مرةً، فوجدتُه يتصفح موقعًا إباحيًّا، ولا أعلم هل تلك هي المشاهدة اليتيمة له أو سبَقها مُشاهدات أخرى؟! وبعد فترةٍ اكتشفتُ أنه يُحادث فتيات على وسائل التواصل الاجتماعي.


نَصحتُه وحذَّرته مِن خطورة ما يَفعل، لكنه لَم يأبَهْ لكلامي، بل لم يَهتمَّ أصلًا، فكان يَعِدُني بعدم التَّكرار، ثم يُعيد التواصُل مع عديمات الشرَف!


جعلتُ المشكلةَ أولًا بيني وبينه، ثم جَعلْتُها بيني وبينه وبين أبيه، ولم أُشَهِّر به أو أَفْضَحُه، بل جَعلتُه يَعرف خَطأَهُ بنفسه، وسحبنا منه الجوال مرة واثنتين وثالثة، ولا فائدة!


طلَبنا منه ألا يضَعَ كلمة مُرور للجهاز، وهددناه أننا إذا اكتشفنا أنه وَضَع كلمة مرور فسوف نأخذ الجهاز منه! لكنه تَمَرَّد ورفَض، ثم بدأ يتخذ منحى آخر فيجلس عند أصدقاء السوء دون استئذانٍ، ويغيب الليالي ذوات العدد، ويعود بعد إلحاحي الشديد عليه.


بدأتُ أحضُر دورات تربوية تدريبية للتعامُل مع المراهِق، لكنني أقف حائرةً أمام سُلوك ولَدي، وأدعو له بالصلاح.

 

وأرجو مشورتكم

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أيتها الأم الفاضلة، حياكِ الله.


مشكلتكِ يا عزيزتي مشكلةٌ شائعة بين الأمهات، حين تعتقد أن طفلَها الجميل البريء سيبقى بريئًا ولو تغيَّر العالمُ مِن حوله، وسيظل نقيًّا طاهرًا مهما تَلَوَّثت الأجواء، وتَعَكَّرت السماء، ومَن تنعتينهنَّ بعديمات الشرف قد ينعتْنَ ولدك بمثل ذلك وأسوأ؛ لأن المعصيةَ واحدة، وقُبحُها لا يختلف باختلاف الأجناس، ونحن لا ندري مَن الذي أغوى الآخر! فدعينا مِن اتهام الناس، وعدم تقبُّل فكرة أن أبناءنا يتحملون قدْرًا مِن الخطيئة.


ولدُك الآن في مرحلةٍ لا يَتَمكَّن فيها مِن تجاهل موضوع كموضوع الجنس والفتيات بشكلٍ عامٍّ، ونحن حين نتكتَّم ونُبالغ في التكتُّم على كل ما يتعلق بذلك، ونراه كـ"مثلث برمودا" نخشى الاقتراب منه، ونَتَجَنَّب الحديث عنه، فإنَّ ذلك لن يُعْجِزَ المراهق أن يَحْصُلَ على ما يُريد مِن معلوماتٍ مِن خلال الأصدقاء أو الإنترنت، وهنا تزيد الفجوةُ القائمةُ بين المراهق ووالديه؛ حيث يُقام حاجز مَتين بينه وبين والديه اللذين لا يَقبلان الحديث عن ذلك، أو تقبل رأيه، أو إجابة ما يَدور في ذهنه مِن أسئلةٍ تبقى في معظم الأحوال بحاجةٍ لِمزيدٍ مِن التوضيح.


في هذا العمر أصبح اتخاذُ ولدِك صديقًا ضرورة لا بد منها لإنقاذِه، والصداقةُ بينكما لا تعني مزحةً عابرةً، أو هديةً في العيد، أو مساعدته في الواجبات المدرسية، بل تعني تفهُّم احتياجاته، والتقرُّب إلى نفسه، والتقبُّل العميق لوِجْهَة نظره التي تبدو لكِ سطحيةً أو تافهةً أو بعيدة عن الأدب والأخلاق الحميدة، والاهتمامُ الحقيقي باهتماماته وعدم تسفيه آرائه، أو تشويه أحلامه، أو الحط مِن قدْرِه بأيِّ شكلٍ مِن الأشكال، وإظهار المحبة الفِعلية غير المشروطة بالتزامه بكافة التعاليم، أو انصياعه لكل الأوامر، ثم يأتي النُّصح بعد ذلك في سلوكٍ تربويٍّ حميميٍّ وديٍّ، حتى يكونَ أيسرَ في القَبول.


يُؤسفني أنكِ تأخَّرتِ في غرس مراقَبة الله في نفس ولدكِ، وأرجو ألا تُخبريني بأن البيت خالٍ من المحرمات والمشاهد الخليعة ونحو ذلك؛ فالتزامُكم بإخراج مصادر الفُحش مِن البيت لا علاقةَ له بغرسِ العقيدة الصحيحة في نفسه، وتطبيق مبدأ الإحسان؛ وهو: ((أن تعبدَ الله كأنك تراه، فإن لم تكنْ تَراه فإنه يراك))، كم مرة جلستِ مع أولادكِ جلسة عائلية دافئة، وبَثَثْتِ فيهم روح الإيمان الحق، والصدق مع الله وعبادته في السر كما العلن؟!


نحن نُبالغ في التقصير مع أبنائنا على أساس إحسان الظن بهم، وأن أبناء الآخرين دائمًا هم رفاق السوء، لماذا لا نتوقع أن يكونَ أبناؤنا أيضًا رفاق سوء لغيرهم؟!


نصيحتي لكِ أن تَتَقَرَّبي وزوجكِ الفاضل مِن الولد، وأن تكفَّا عن نَهرِه، أو التشهير به أمام الأقارب، ولو حَسُنت النيةُ، وأن تفتحَا له المجال ليفصحَ عما في نفسه، وأن يكونَ بينكم حوارات آمنة بعيدة عن الأوامر والنواهي، وتجنَّبَا السلوك الجافَّ الخالي مِن العاطفة؛ فولَدُكِ الآن أحوجُ ما يكون للعواطف والمشاعر التي لا خَجَلَ مِن أن تُفصحي ووالده له عنها، لماذا لا تُصارحينه بمحبتكم الشديدة له على ألا يكونَ في وقت إلقاء الأوامر؟ لماذا لا تحتضنينه كما كان صغيرًا؟


مِن أكثر ما يَدفع المراهق لارتكاب الفواحش في بيئةٍ مُلتزمة حرمانُه الشديد مِن العاطفة والجفاف الأسري الذي تُعاني منه أغلبُ بيوتنا بحجة انشغال الوالد، أو رغبة الأم في أن يكون ولدُها رجلًا، أو أن العاطفة لا تَبني الرجال، أو غيرها مِن الحجج التي تَهدم وتُحطم نفسيةَ المراهق؛ فيَلجأ إلى خارج البيت حيث يَعْثُر على بُغيته بسهولة ويُسرٍ.


عزيزتي، لن يكونَ في وسعي عرض سلسلة مِن الاقتراحات التي تُعنَى بكيفية التعامل مع المراهق، فعالَمُ النت مليءٌ بذلك، والدورات التي تواظبين على حضورها ستفي بالغرض بإذن الله، وإنما وددتُ أن ألفتَ انتباهكِ الكريم لبعض النِّقاط التي تغفُل عنها كثير مِن الأمهات، والتي ستُغيِّر مِن حال المراهق، وتَمنحه الأمان الذي يَنشده دائمًا.


ولعلك تستفيدين مِن هذه الاستشارات، وتَجدين فيها ما ينفعكِ بإذن الله:

استشارة: مراهق يشاهد أفلامًا إباحيَّة، استشارة: أخي المراهق، استشارة: ولدي مراهق، كيف أصلحه؟ استشارة: مشكلة مراهق 14 سنة.

 

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ولدي مراهق، كيف أصلحه؟
  • ولدي المراهق ومشكلاته
  • المراهقة والحب
  • ابنتي المراهقة لا أستطيع أن أتعامَل معها
  • ابنتي عنيدة وغيور من أخيها
  • المراهقة واضطراب الهوية والشخصية
  • أختي المراهقة ورسائلها مع الشباب
  • ابنتي تشاهد الأفلام الإباحية
  • أخاف على ابنتي كثيرا
  • ابني لا يدافع عن نفسه
  • مشكلات ابن أختي المراهق
  • رعاية المراهق
  • تصرفات ابني المراهق
  • ابني المراهق ومشكلاته
  • ابني المراهق يدخن

مختارات من الشبكة

  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • مشكلة مع ابني المراهق(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع ابني المراهق ومصائبه؟(استشارة - الاستشارات)
  • أريد حلا لابني المراهق(استشارة - الاستشارات)
  • تحديات يواجهها المراهق عند البلوغ(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب