• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

ابنتي تعاندني ولا تريد حفظ القرآن

ابنتي تعاندني ولا تريد حفظ القرآن
أ. يمنى زكريا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/8/2016 ميلادي - 13/11/1437 هجري

الزيارات: 17353

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة لديها ابنة عمرها 13 عامًا، تشكو مِن عنادها وعدم سَماعها لتعليماتها، حتى إنها تركتْ حِفْظ القرآن ولا تريد الإكمال، حاولت الأم معها كثيرًا، لكنها فشلت، وتسأل الأم: كيف أتصرف معها؟!

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابنتي تبلغ مِن العمر 13 عامًا، الحمد لله هي فتاة ذكية جدًّا، المشكلة أنها منذ أشهر لا ترغب في حفظ القرآن، وتضرب زميلاتها في المدرسة، وعندما أجبرتُها على التسميع أصبحتْ تتهرب وتُعاند.


حاولتُ نقلَها من المدرسة، فأخبرتني المشرفةُ أن هذا ليس حلًّا، فقد تتعرف على مجموعةٍ سيئةٍ ويسوء حالها، كما أنها تحب الجلوس وحدها كثيرًا، ومتعلقة بالهاتف جدًّا!


فتشتُ في هاتفها فلم أجدْ إلا متابعة أفلام كرتون، وبعض (كليبات الأغاني)، فعاقَبْتُها بأخْذِ الهاتف منها لينصلحَ حالها، لكن الحال كما هو.


حاولنا كثيرًا معها أنا ووالدها، ولم نصلْ معها لحلٍّ

 

فما الإجراء المناسب في مثل هذه الحالة وفي ظل الظروف المحيطة؟!

الجواب:

 

أهلًا بك سيدتي الكريمة في شبكة الألوكة، واللهَ نسأل أن يعينك، وأن يبارك في ذريتك.


أختي الفاضلة، ابنتُك الآن على أعتابِ مرحلة جديدة في حياتها، وهي كما تعلمين تُسمى: مرحلة المراهقة، ولها خصائصُ تختلف عن مرحلة الطفولة السابقة لها، فهي الآن تَمُرُّ بتغيُّرات جسمية وفسيولوجية ونفسيةٍ كثيرة؛ كالتذمُّر، والعناد، ومحاولة إثبات الذات، ورفض الأوامر؛ لشعورها أنها أصبحتْ كبيرةً الآن، وليستْ طفلةً، فبإدراكنا لهذه التغيرات وخصائص هذه المرحلة سنستطيع أن نفهمَها ونتعامل معها، وذلك عن طريق:
• عدم فرض رأيٍ عليها، فمثلًا لا تُجبريها على الحفظ والتسميع كما حدَث، بل قومي بعرض خيارات عليها؛ كأن تسأليها: ما الوقت الذي تُفضلينه للمراجعة: هل في الصباح الباكر أو بعد الغداء مثلًا؟ وعندما ترد ابدئي في مراجعتها إذا لم تلتزمْ بما قالتْ، ولكن بكلِّ هدوءٍ، وستجدين أنها ستصبح إن شاء الله أكثر التزامًا بالمهام المطلوبة منها.


• تقرَّبي منها، واسمعي منها، حتى وإن كانتْ حكاياتها سخيفةً مِن وجهة نظرك، وشيئًا فشيًئا ستُصبح قريبة منك، وصديقة لك، وتطلب منك النصح والمشورة.


• اجعلي لغة الحوار بينكما بها كلمات الحب، فدائمًا قولي لها: حبيبتي وروحي... إلخ؛ لأنَّ هذا سيُشعرها بالقرب منك.


• إن لم تنجحي في تقريبها منك وجِّهي مَن تثقين بها للتقرُّب إليها ومصاحبتها، فربما تحتاج أحدًا غيرك تحكي له همومها ومخاوفها.


• تجاهَلي السلوكيات السلبية ما دامتْ غير ضارة وركِّزي على الإيجابيات وكلمات التشجيع.


• ابحثي لها عن صُحبةٍ صالحةٍ أخلاقيًّا ودراسيًّا، وشجِّعيها لتعطيها ثقة في نفسها.


• مراعاة فروق الزمن والعادات والتقاليد بين ما نشأتِ عليه أنتِ وبين ما تنشأ عليه ابنتُك الآن، فالفارقُ فعلًا كبيرٌ، والمجتمعُ الآن أصبح منفتحًا، وهنا نحتاج لحكمةٍ في تناول الأمور.


• لا ننسى دور الأب؛ فالبنتُ كأنثى تحتاج دومًا لسماع كلمات الإطراء مِن الطرف الآخر، والذي على الأب القيام به مِن كلمات رقيقة، ولمساتٍ حانية؛ فهذا لا يجعلها هشةً عند سماعها لكلمات الإطراء من الخارج، ولنا في رسول الله أسوة حسنة؛ حيث تُوَضِّح ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتقول: "ما رأيت أحدًا كان أشبه سمتًا وهديًا ودلًّا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، كانتْ إذا دخلتْ عليه قام إليها فأخذ بيدها وقبَّلها وأجلسها في مجلسِه، وكان إذا دَخَل عليها قامتْ إليه فأخذتْ بيده فقبَّلته وأجلسته في مجلسها"؛ رواه أبو داود والترمذي.


• من المهم جدًّا أن تُفوِّتي لها، فلا تُعلِّقي على كل كبيرة وصغيرة، ونوِّعي في طريقةِ معالجتك للأخطاء، فتارةً بالتلميح، وتارةً بالتصريح، وتارةً بالقدوة والصحبة، وتختلف الطريقة باختلاف الموقف.


• مساعدتها على الاستقلال وبناء الشخصية بأنْ تبدأ في دخول المطبخ، وأن تبدأَ في الإنفاق، وتتعلم الادخار، وعليك كأمٍّ أن تثني عليها إن أحسَنَتْ، وأن تتقبَّلي خطأها وتنصحيها، فالأسلوبُ الطيب له مفعولُ السِّحر، وسيجعلها تتقبل فيما بعدُ نُصح وتوجيهات مَن هُمْ أكبر سنًّا منها برضا نفس.


• عند النقد يجب أن يكونَ النقدُ بنَّاءً؛ أي: يكون موجهًا للموقف أو الحدث، وليس الشخص نفسه، حتى لا يترك أثرًا سلبيًّا على نفسه، وكذلك المدح، فكلاهما يجب أن يكونَا في موضعهما الصحيح ووقتهما المناسب.


وأخيرًا لا نملك إلا الدعاء لك بأن يباركَ الله لك في أولادك، ويجعلهم خير خلف لخير سلف

أهلًا بك سيدتي الكريمة في شبكة الألوكة، واللهَ نسأل أن يعينك، وأن يبارك في ذريتك.

أختي الفاضلة، ابنتُك الآن على أعتابِ مرحلة جديدة في حياتها، وهي كما تعلمين تُسمى: مرحلة المراهقة، ولها خصائصُ تختلف عن مرحلة الطفولة السابقة لها، فهي الآن تَمُرُّ بتغيُّرات جسمية وفسيولوجية ونفسيةٍ كثيرة؛ كالتذمُّر، والعناد، ومحاولة إثبات الذات، ورفض الأوامر؛ لشعورها أنها أصبحتْ كبيرةً الآن، وليستْ طفلةً، فبإدراكنا لهذه التغيرات وخصائص هذه المرحلة سنستطيع أن نفهمَها ونتعامل معها، وذلك عن طريق:

· عدم فرض رأيٍ عليها، فمثلًا لا تُجبريها على الحفظ والتسميع كما حدَث، بل قومي بعرض خيارات عليها؛ كأن تسأليها: ما الوقت الذي تُفضلينه للمراجعة: هل في الصباح الباكر أو بعد الغداء مثلًا؟ وعندما ترد ابدئي في مراجعتها إذا لم تلتزمْ بما قالتْ، ولكن بكلِّ هدوءٍ، وستجدين أنها ستصبح إن شاء الله أكثر التزامًا بالمهام المطلوبة منها.

· تقرَّبي منها، واسمعي منها، حتى وإن كانتْ حكاياتها سخيفةً مِن وجهة نظرك، وشيئًا فشيًئا ستُصبح قريبة منك، وصديقة لك، وتطلب منك النصح والمشورة.

· اجعلي لغة الحوار بينكما بها كلمات الحب، فدائمًا قولي لها: حبيبتي وروحي... إلخ؛ لأنَّ هذا سيُشعرها بالقرب منك.

· إن لم تنجحي في تقريبها منك وجِّهي مَن تثقين بها للتقرُّب إليها ومصاحبتها، فربما تحتاج أحدًا غيرك تحكي له همومها ومخاوفها.

· تجاهَلي السلوكيات السلبية ما دامتْ غير ضارة وركِّزي على الإيجابيات وكلمات التشجيع.

· ابحثي لها عن صُحبةٍ صالحةٍ أخلاقيًّا ودراسيًّا، وشجِّعيها لتعطيها ثقة في نفسها.

· مراعاة فروق الزمن والعادات والتقاليد بين ما نشأتِ عليه أنتِ وبين ما تنشأ عليه ابنتُك الآن، فالفارقُ فعلًا كبيرٌ، والمجتمعُ الآن أصبح منفتحًا، وهنا نحتاج لحكمةٍ في تناول الأمور.

· لا ننسى دور الأب؛ فالبنتُ كأنثى تحتاج دومًا لسماع كلمات الإطراء مِن الطرف الآخر، والذي على الأب القيام به مِن كلمات رقيقة، ولمساتٍ حانية؛ فهذا لا يجعلها هشةً عند سماعها لكلمات الإطراء من الخارج، ولنا في رسول الله أسوة حسنة؛ حيث تُوَضِّح ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتقول: "ما رأيت أحدًا كان أشبه سمتًا وهديًا ودلًّا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، كانتْ إذا دخلتْ عليه قام إليها فأخذ بيدها وقبَّلها وأجلسها في مجلسِه، وكان إذا دَخَل عليها قامتْ إليه فأخذتْ بيده فقبَّلته وأجلسته في مجلسها"؛ رواه أبو داود والترمذي.

· من المهم جدًّا أن تُفوِّتي لها، فلا تُعلِّقي على كل كبيرة وصغيرة، ونوِّعي في طريقةِ معالجتك للأخطاء، فتارةً بالتلميح، وتارةً بالتصريح، وتارةً بالقدوة والصحبة، وتختلف الطريقة باختلاف الموقف.

· مساعدتها على الاستقلال وبناء الشخصية بأنْ تبدأ في دخول المطبخ، وأن تبدأَ في الإنفاق، وتتعلم الادخار، وعليك كأمٍّ أن تثني عليها إن أحسَنَتْ، وأن تتقبَّلي خطأها وتنصحيها، فالأسلوبُ الطيب له مفعولُ السِّحر، وسيجعلها تتقبل فيما بعدُ نُصح وتوجيهات مَن هُمْ أكبر سنًّا منها برضا نفس.

· عند النقد يجب أن يكونَ النقدُ بنَّاءً؛ أي: يكون موجهًا للموقف أو الحدث، وليس الشخص نفسه، حتى لا يترك أثرًا سلبيًّا على نفسه، وكذلك المدح، فكلاهما يجب أن يكونَا في موضعهما الصحيح ووقتهما المناسب.

وأخيرًا لا نملك إلا الدعاء لك بأن يباركَ الله لك في أولادك، ويجعلهم خير خلف لخير سلف





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابنتي والعناد
  • ماذا أفعل مع ابني، عمره تسع سنوات، وكثير العناد؟
  • طفلي عنيد
  • ابنتي عنيدة وغيور من أخيها
  • علاج الطفلة العنيدة
  • فتاة عنيدة ولامبالية، هل تصلح زوجة؟
  • عناد الأطفال
  • كيف أحث أبنائي على أداء الصلاة؟
  • اكتئاب بعد الرقية
  • بنتي وحفظ القرآن
  • هل هذا صد عن سبيل الله ؟
  • حفظ القرآن مع تعلم أحكام التلاوة
  • حفظ القرآن الكريم والفيسبوك
  • استعمال القرآن في غير ما أنزل له
  • حكم تجويد القرآن
  • القرآن أمامي ولا أستطيع تلاوته

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى زوج ابنتي وابنتي المتخاصمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شجار دائم بين ابنتي وابنة أختي(استشارة - الاستشارات)
  • ابنتي الطبيبة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ابنتي تريد الفسخ بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع ابنتي هذه؟(استشارة - الاستشارات)
  • ابنتي لا تريد الذهاب إلى المدرسة(استشارة - الاستشارات)
  • ابنتي ذات الثامنة تريد أن ترضع(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: نهى عن الشغار(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • زوج ابنتي أهاننا وأخطأ بحقنا(استشارة - الاستشارات)
  • أهل طليقي وسحر ابنتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب