• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مدارس الفكر الإداري بين التجربة الغربية والتوجيه ...
    د. أحمد نجيب كشك
  •  
    الحسن البصري - أخباره وأشهر أقواله
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    محور الحضارات
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    منهل الهداة إلى معدل الصلاة لأبي الحسن السندي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الهجمات السيبرانية ... حروب صامتة تحتاج مواجهة ...
    محمد جمال حليم
  •  
    فخ تنميط الإنجاز
    سمر سمير
  •  
    من مائدة الصحابة: عائشة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    التجارة بين التقليدي والإلكتروني وفن التسويق
    بدر شاشا
  •  
    (ولا تهنوا في ابتغاء القوم)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    مرجعية الحضارة الإسلامية
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الأقوال والأفعال فرع على أصل هو العلم
    ياسر جابر الجمال
  •  
    حين تذوب العقود تحت نيران التضخم
    سيد السقا
  •  
    عدم الاستقرار الوظيفي: التغلب على مخاطر الدخل
    بدر شاشا
  •  
    قراءات اقتصادية (70): "رأسمالية الشوگر دادي"
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    فلسطين والأقصى بين الألم والأمل
    الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

آسف

محمد تكديرت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2013 ميلادي - 26/6/1434 هجري

الزيارات: 5399

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آسف


توجَّه أصابعُ الاتهام للطفل الصغير؛ لينطق قلبه: "آسف.. اعذِرني"؛ ليكبر هذا الطفل فيما بعد، ويجد نفسه عالقًا وسط قطارٍ توقَّف لتوِّه في الخلاء؛ فقط لأنه توقَّف، ثم ليطرد الوساوس من ذهنه قائلاً لنفسه: "اصبر يا هذا، سوف يقدم لك اعتذار يزيل همَّ يومك بأكمله.."، وبينما هو يتحدَّث مع ذاته بلغة إيجابية راقية؛ إذ بشرطيِّ القطار يظهر حاملاً معه أمرًا لا اعتذارًا: "تأشيرتك!"

 

إن مثل هذه المواقف - وغيرها الآلاف - تتقبَّلها عقولنا بشكل لا واعٍ بأنها جزء من الحقيقة التي لا يمكن الحديث عنها أو الدوران حولها، ألا ترى معي أن خطأ المدير منَزَّه عن الاعتذار، وحينما تحاول خلايا مخِّك السؤال، تجد الجواب مركونًا في زاويةٍ من ذهب: "إنه المدير"، تخرج من فمِ صاحبها بعينينِ شاخصَتينِ كالمغشيِّ عليه من الموت!

 

نحن لا نريد قطعةَ حديدٍ صفراء - قد نهش الزمان أطرافها - مكتوب عليها بخط باهت: "نعتذر لإزعاجكم"، وكأن ثقافة الاعتذار لا توجدُ إلا على الطرقات، وإن كان الأمر كذلك، فإننا نطالب أن تعبَّد جميعُ الإدارات والمرافق العمومية، أو أن تنزل الإدارة إلى الطرقات!

 

حتى الكبرياء له دَوْره في تضخيم إحساس "الأنا" بوجودها، وأنها هي الأصل، وما دونها باطل؛ لهذا تجد الشخص يغرقُ في مستنقع الأخطاء؛ ليستيقظ على جملة عرق جبينه من أجل نحت حروفها: "نعتذر منكم"، وحينما يتعلَّق الأمر بتشييد أو نجاح يبدأ عداد "الأنا" في مباشرة عمله، وتقبر الجماعة في صمت الخطأ.

 

آسف:

ليس من السهلِ أن ترفع سمَّاعة الهاتف لتنطق نفسك بها؛ فالكبرياء يختبئ وراء كلِّ حرف من حروفها، لكن الذي عاش عليها تجعل منه رجلاً يحذر الوقوع فيما يجعله مضطرًّا للاعتذار عنه، كما تدفعه لئلا ينتظر من نفسه أن يسيءَ ليعتذرَ، فهو في حركية دائمًا، ينطلق من ذاته ليصل إلى الآخرين، وليس كصاحب الجماعة، يقترف الخطأ ليختبئ ويصيح: "نعتذر منكم!"

 

لهذا تجد أحيانًا بعضَهم يركبُ على ظهر التبرير؛ ليتملص من المسؤولية، وبدلاً من إيجاد حل لمشكلته، فهو يسعى لإيجاد مخرجٍ يُعفِيه من إخراج لفظة "آسف"، والعصا التي يتَّكِئ عليها طوال حديثه كلمة "لو"، إلا أن الاستناد إلى حائط التبرير ليس عيبًا، لكن قد يهدمُ ويصبح قبيحًا، حينما تنزع منه لبنة الاعتذار.

 

نعم، هي من شِيَم الكبار فقط، أما صغار النفوس فيهربون منها، كما يهرب الطفل من الظلام، لا أقصد هنا بلفظة "آسف" تلك التي نراها في الشوارع حينما يصطدم اثنان أثناء مشيِهما؛ بل ما يكون حاضرًا في المواقف الجادَّة من أجل استمرار عجلة الحياة.

 

أنا آسف:

لا يهم لمن تقال، صغير أو كبير، غني أو فقير، رجل أو امرأة، فهي كلمة يلفظُها القلب لا العقل، وحينما تصدر منك عن غير وعيٍ، فاعلم أنك تعيش حالة اتزان بين قلبك وعقلك.

 

كم من المشاكل تفاقمت، كان من الممكن تجاهلُها باعتذار! وكم من العَلاقات مزِّقت، كان لعبارةٍ أن تلمَّ الطرفين، وتستأنف مشروع المحبة والعطاء!

 

فلسفة الاعتذار تجعل منك معلِّمًا وتلميذًا في آنٍ واحد؛ فالذي يُعَاتبُك الآن قد يخطأ في حقِّك بعد قليل، فلتكن أذنُك منصفةً في قبول "آسف"!

 

ختامًا:

فإن ارتكاب الأخطاء أمر سيِّئ، والاعتراف بها يُزِيل سَوْأتها، وقَبُول الطرف الآخر الاعترافَ دليلٌ على رقيِّ فكره ونضج أخلاقه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حبسني العذر..
  • عذرا.. لا أستطيع

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هاشتاج على تويتر عن أسف المسلمين لجهل العالم بقيم الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: المفتي يعرب عن أسفه لحظر 300 كتاب إسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • للأسف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفرق بين التفسير والتدبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التدخين(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل في الزواج من امرأة أنا غير مقتنع بها ظلم لها؟(استشارة - الاستشارات)
  • كذبت على خطيبي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/6/1447هـ - الساعة: 17:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب