• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الاستشراق والعقلانيون المعاصرون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    عجائب الأشعار وغرائب الأخبار لمسلم بن محمود ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / روافد
علامة باركود

القمار والمقامرون

القمار والمقامرون
أحمد مظهر العظمة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/2/2013 ميلادي - 30/3/1434 هجري

الزيارات: 7192

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القمار والمقامرون


هناك في (بلودان) تجري معارك للقتال، يحمد رعراعها[1] ويذم شجاعها الرابح فيها والخاسر سيان، إذ الفوز فيها سجال ولكل من شأنيها معان للخسران.

 

إن لم تلعلع في آفاقها رعود المدافع، وتطوِّح برقاب شياطينها شفار القواطع، ويرن في أرجائها رشق البنادق، وتعن[2] في أنحائها أشباح المنون تأتي خماصًا خفافًا، وتعود بطانًا ثقالًا - إن لم يكن فيها ذلك - فلها بمعاني الحرب صلات، ولا تغني الأسماء عن الحقائق، ولا تقي مظاهر الباطل من مصارع السوء.

 

إنها معارك (القمار) أو شباك الدمار، بين أولئك الذين وصلت إليهم أطراف النعم فنفروها بقلة الشكر، وضِلة الوزر، وما إليهما من استخفاف بالرزق، واستحلال في طلبه للمحارم، واستمتاع بشهوات منحطة، واسترضاء لنـزوات طائشة ولو كان في ذلك فقد نفس ونكد أسرة وفساد أمة!

 

تبدر الأموال على موائد النضال بأمل وسخاء، وقد تكون عزيزة على ابن فاقة ذي عيال يرتمضون من الهم ويمزقون كبد الحنان بأنين الفقر وقلة الحيلة، وينادي منادي الحرب، وشاهد الفتنة وداعي الضلالة: الصفقة جليلة، والدورة ثقيلة، والفوز للمكثر الرابح، وجنود إبليس عن اليمين وعن الشمال،يبسطون الأيد كل البسط ويبعثون الآمال مترعة بالفوز!

 

فإذا هي جولة استعلى فيها الرجاء الشارد على اللب المتدبر، وغلب الطمع فيها القناعة فتوارت كما تتوارى الشمس في ظلمة الليل البهيم والأبصار شاخصة، والقلوب ترتجف والفضيلة تتململ من الأسى، والحقيقة ساخرة ممن سخرتهم الأوهام، وقادتهم الأحلام، فمشوا إلى الغنى في طريق الفقر يبغونه عوجًا، ويحسبون أنهم يحسنون صنعًا!

 

وإذا هي برهة وقف فيها دولاب الدمار ليبرم حكمه ويستأنف دورته، فإذا الرابح فلان يلقف الأموال لا لتستقر لديه، بل لتهدأ قليلًا تم تسير سيرتها الأولى وتتحول إلى غيره وهكذا دواليك! وإذا الخاسرون الواجمون خصوم لذاك، يشعرون نحوه بالضغينة والجِدة والعداء، وربما كان من قبل صديقهم الحميم! ينظرون إليه فتقذف عيونهم بالشرر لحظًا، وتلهف مشاعرهم ندامة وغيظًا وتجف[3] قلوبهم من حصاد ما فرطوا فيه مستسلمين للظن الأثيم وما تهوى الأنفس الأمارة بالسوء.

 

يا ويلتنا! لقد نكر[4] الأمر: أمهات، وأخوات، وزوجات، وبنين، وبنات، أسأنا إليهم وظلمناهم، أيتكففون بعد سوء فعالنا الناسَ!

 

ثم يذكرون الرابح وما زعموا له من عيش مخضل سيغدو فيه، فيودون لو أن لهم كرة فيربحوا كما ربح، ويتناسون خسارتهم ومصيبة أسرتهم وأمتهم بهم، ويتخذون من ذلك مبررًا لخوض غمارها ثانية!! ولكن قد لا يكون لديهم مهر لحسنائهم فماذا يعملون؟ إن إبليس يهمس في آذانهم: نَقْذًا[5] لكم أيها العاثرون لا تقنطوا من وعدي...! وهم جنوده الذين يقنعهم منطقه، ويرضيهم نصحه، فيسمعون ويطيعون وربما استدان أحدهم ورهن أمتعته، أو سرق، أو أتى بإحدى الإحَد[6]؛ كي يقوم بواجبه نحو القمار؛ إذ من شأن هذا أن يستحوذ على عشاقه ويملك مشاعرهم، فلا يدع لهم روية في التفكير، ولا قوة في الضمير، ولا شدة في الإرادة، ولا خشية في القلب ولا سُؤدة[7] من شباب ولا بُلْغة للعيش ولا ركزًا[8] في المجتمع!

 

وكثيرًا ما يغدو (المقامر) يائسًا ينتظر الراحة من الموت، وهو يذوقه مرارًا في شقائه وبؤسه! وقد صدق المرحوم الأديب المنفلوطي إذ يشبه المقامر (بالرجل الذي علم أن في صحراء من صحاري أفريقيا كنـزًا مدفونًا لا تعرف له بقعة، وليس إليه دليل فحمل فأسه على كتفه ومشى في تلك الصحراء يحفر الحفرة التي تستنفد قوته، وتستهلك منته، وتبلغ من نفسه ما لا يبلغ منها كر الغداة ومر العشي، حتى إذا بلغ مستقرها، وعلم أنه لم يعثر بضالته المنشودة تركها وبدأ يحفر غيرها بجانبها، فلا يكون نصيبه من الأخرى أوفر من نصيبه من الأولى. وهكذا حتى أدركه الموت).

 

ربما كان بدء اللعب قبل قصيدتَي الهجاء والرثاء بقليل هين للسلوة واللهو لا رغبة في غنى أو نُعمى، ولكن الهزل كثيرًا ما يسوق إلى الجد، (ومن حام الحمى يوشك أن يقع فيه).

 

وهكذا قد ترى ذلك الملتهي غِين على قلبه[9] فأصبح من عشاق القمار لا يستطيع عن تلبيته صبرًا وأصبح له فيه: "أمل كالحياة لف به الدنيا فضاقت وضاق فيها امتداده"، ربما يأمل به أن يكون ملكًا من الملوك! وللأحلام والأوهام رجال!!

 

فرفقًا بأنفسكم وأسركم وأمتكم أيها المقامرون، لا تدخلوا البيوت من غير أبوابها. ولا تسلكوا لليسار غير سبيله. وليكن لكم من القناعة، والروية، وقوة الإرادة، نصيب يصرفكم عن الباطل.

 

ويا ولاة الأمور إن القمار لخطر عظيم سيزيد أمتنا المنكودة بلاءً إلى بلاء إن لم تتلافوا الأمر بالحكمة قبل تفاقم الداء واستعصاء الدواء.

 

وسيان في الميزان الرضى بالخطر أو إباحة ما يؤدي إليه. فماذا أنتم فاعلون؟[10].

 

المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الأولى، العدد الثالث، 1354هـ



[1] الجبان: والمعنى يحمد الجبان الذي لا يقرب هذه المعارك.

[2] عنَّ الشيء يعنّ إذا ظهر أمامك واعترض.

[3] تضطرب.

[4] صعب.

[5] النقذ كالإنقاذ.

[6] أي المنكر العظيم.

[7] بقية.

[8] الصوت الخفي والحسن.

[9] تغشته الشهوة.

[10] نصت المادة 242 من قانون الجزاء على أن (من يستعملون القمار طلبًا للربح ويتخذونه حرفة ويستدعون الناس إلى مكان مخصوص بلعب القمار ويعطون فيه دراهم على سبيل الصرافة يحسبون من شهر واحد إلى ستة أشهر ويغرمون ذهبًا مجيديًّا واحدًا إلى خمسين ذهبًا مجيديًّا جزاء نقديًّا وجميع النقود والأشياء الموضوعة في اليانصيب برسم الحكومة)، فلماذا تخلق الاستثناءات من هذه المادة بين حين وآخر؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أضرار الخمر والميسر
  • القمار (ضرره في المال والنفس)
  • القمار والمقامرون
  • القمار وأكل أموال الناس بالباطل
  • القمار (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تحريم القمار بجميع صوره (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القمار والحكمة من تحريمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعول أبي مدمن القمار(استشارة - الاستشارات)
  • زوج مدمن القمار ويتاجر في المخدرات(استشارة - الاستشارات)
  • التحذير من القمار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: شباب المسلمين يدشنون حملة للقضاء على أندية القمار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: روسيا تسعى لإنعاش أنشطة القمار في شبه جزيرة القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كازاخستان: تحويل قاعات القمار إلى مساجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الخمور وأندية القمار تعوق السياحة الحلال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سلسلة مغبة أكل الحرام (3)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب