• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

المصحف الأسير بين غزة هاشم وجنرالات لندن

عبداللطيف زكي أبو هاشم


تاريخ الإضافة: 29/4/2012 ميلادي - 7/6/1433 هجري

الزيارات: 22637

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المصحف الأسير بين غزة هاشم وجنرالات لندن

نموذج  من سرقة التراث العربي الإسلامي من فلسطين

 

تواجه الباحث في تراثنا العربي الإسلامي، قضية شائكة أحيانا يجد لها تفسيراً، وأحياناً أخرى لا يظهر تفسيرها إلا بعد موت من كان سببا مباشراً في فيها، فالكثير من التراث العربي الإسلامي في مكتبات العالم العربي والإسلامي،  قد نهب ورحل، وسرق بواسطة:  الأيدي الأثيمة، فنالت منه مكتبات الغرب، وعلى رأسها: "  مكتبة باريس الوطنية - " عاصمة بلاد الفرنجة" -، ومكتبة المتحف البريطاني في لندن، حيث أشار الباحث الأستاذ الدكتور: محمد عيسى صالحية إلى عدة قضايا بهذا الصدد حيث ذكر بأن  " أكثر من 30 غرفة من غرف المتحف البريطاني الـ74 هي عبارة عن الآثار المصرية المنهوبة، وبعض تلك الآثار  يزيد وزنها عن عشرة أطنان، وفي فرنسا مثل ذلك إن لم يكن أكثر... ولعل أخطر كلمة نقلها الأستاذ صالحية هي عبارة صدر بها فهرس المتحف البريطاني وهي: " إن المتحف البريطاني يأتي بعد الأسطول البريطاني وبالطبع من حيث عناية الحكومة البريطانية فيه، وبالتالي كان اشتغال العديد من ضباط وجنود الأسطول البريطاني بترحيل الآثار والتراث العربي، وكثيرا ما خاضوا معارك ضد الأهالي في محاولة من البريطانيين لانتزاع الآثار الموجودة في مناطق أهل البلاد المستعمرة "[1]. فقد احتوي المتحف  على أربعين ألف رقيم من الطين تمثل الحضارة السومرية والبابلية والآشورية[2]، وعلى رأي أستاذنا صالحية: " فالباحث كلما حاول حل لغز تغريب التراث العربي ازداد الأمر صعوبة وبدا التعقيد واضحاً، فالغموض يكتنف رحلة التراث ويحتاج لنبش الأسرار الشخصية حتى تتجلى الصورة ". أ.هـ [3].

 

وهناك من المكتبات الأخرى التي تخصصت في جلب التراث إليها وترحيله من أماكن وجود الأصلية، فمكتبة باريس الوطنية، اختصت بسرقة وترحيل جميع الآثار والمخطوطات التي احتلتها في في العالم العربي والإسلامي مثل سورية ولبنان، ومصر سابقاً أثناء الحملة الفرنسية على بلاد مصر  والشام، وقد تركز لديها جل تراث بلاد أفريقيا وما جاورها من البلدان الأخرى. وهناك مكتبات أسبانيا التي توارثت تراث بلاد الأندلس المجني عليه مسبقاً والمنهوب. ونجد تراث بلاد القوقاز وما وراء النهر وأواسط آسيا كله قد تركز في مكتبات روسيا، مكتبة بطرس برج سابقاً، " مكتبة لينينجراد " حالياً.

 

ولكن العملاق الأكبر هي مكتبة الكونغرس في واشنطن، التي احتوت على مئات الملايين من الكتب، ومئات الآلاف من المخطوطات، فقد كان لها نصيب الأسد من السلب والنهب والقرصنة.

 

وأما مكتبة الجامعة العبرية في القدس، فقد اختصت بسرقة ونهب وسلب وجمع مجمل التراث العربي الإسلامي في فلسطين قبل النكبة "سنة 1948 م "، وبعدها. فالباحث  الذي يريد مخطوطاً أو كتاباً أو وثيقة يجدها محفوظة هناك تقبع أسيرة في مكتبة الجامعة العبرية في القدس المحتلة، والحديث والحديث في هذه القضية ذو شجون، ولكننا سنبدأ بواحد من أهم دور الكتب في فلسطين وهي مكتبة الجامع العمري الكبير في مدينة غزة، مع إلقاء نظرة مختصرة على أهم المكتبات في فلسطين، تتوازى مع مكتبة العمري في القيمة وفي نفس المكانة، إلا أن مكتية الجامع العمري الكبير فهي من أهم دور الكتب والمخطوطات في فلسطين، تضاهي بذلك مكتبة المسجد الأقصى المبارك، ومكتبة أحمد باشا الجزار، وغيرها من المكتبات ودور الكتب التي احتوت على ذخائر ونفائس التراث. ومن أهم هذه الدور:-

1- دار الكتب الخالدية ومؤسسها المرحوم الشيخ خليل الخالدي والعلامة الشيخ  طاهر الجزائري.في أوائل القرن. وهي للأسف مغلقة. ومكانها باب السلسلة.

 

2- دار كتب المسجد الأقصى. حيث يوجد بها كثيراً من الكتب والنوادر  المخطوطة. كانت  اللبنات الأولى لهذه المكتبة مجموعة كتب الشيخ محمد الخليلي ومكتبة الشيخ صبري عابدين.

 

3- دار الكتب الخليلية في  القدس الشريف.

 

4- دار الكتب الفخرية.

 

5- خزانة آل قطينة الحنبلية.

 

6- خزانة آل البديري.

 

7- خزانة آل مخلص. تم نهبها وتهريبها إلى مكتبة الجامعة العبرية في القدس (حسب ما أفادت به ابنته) في مقابلة مع الدكتور جميل كامل العسلي، فقد أوردها في كتابه " تراث فلسطين في كتابات عبد الله مخلص[4]

 

8- خزانة الشيخ محمود اللحام. [5]

 

9- مكتبة  الجامع  العمري الكبير التي مالها ما نال دور الكتب الأخرى في فلسطين من السرقة والعبث والاستهتار بكنوز الأجداد. فقد كان يوجد بهذه المكتبة عشرين ألف مجلد  وظلت عامرة حتى مجيئ الحملة الفرنسية على مصر وبلاد الشام ثم تفرقت تلك الكتب القيمة من مخطوطة ومطبوعة ونالت مكاتب القاهرة وباريس وبرلين  منها قسطاً وافراً، وحظاً عظيماً ومع ذلك بقيت غزة مكتظة بكتب العلماء الذين ظهروا فيها ونبغوا منها مثل الخطيب التمرتاشي، وبني النخال العامري، وبني المشرقي، وبني الغصين إلى أن انتهى الأمر إلى العالم الصالح الشيخ محمد سكيك، والشيخ أحمد محي الدين عبد الحي الحسيني المفتي بغزة، وشيخ الشيوخ الشيخ أحمد بسيسو، والشيخ عبد الوهاب العلمي والشيخ سليم شعشاعة - فجمعوا كتباً كثيرة كون كل واحد منهم مكتبة قيمة بالجامع العمري الكبير وبسجد السد هاشم والسيدة رقية زيادة عما كان يوجد بدور العلماء والأعيان إلى أن حصلت الحرب العامة وألجأت أهالي غزة إلى الهجرة منها لجعلها خطاً حربياً، فرحلوا منها جميعاً سنة 1335 هـ  وتركوا أكثر أمتعتهم وأثاثهم وذخائرهم ومنها الكتب والمكاتب التي كانت بالمساجد المذكورة وقد ذهب جميع ذلك نهباً وتمزيقاً وإتلافاً وحرقاً، وتهدمت غرف المكاتب في الجامع العمري  الذي هدمت مئذنته العظيمة ومنارته التي تطل من بعيد للقادم إلى هذه المدينة. ومن أهم الأحداث التي حدثت في مدينة غزة في بداية الحرب العالمية الأولى وبداية الإنتداب البريطاني على فلسطين هي التوجه لسرقة التراث، حيث تم سرقة مجموعة من المخطوطات والكتب على أيدي أثيمة، ولدينا معلومات من خلال الوثائق تشير إلى مدى حرص الأوروبيين على نهب وسرقة تراثنا العربي الإسلامي، ومن هذا المنطلق قمنا بتوضيح بعض النماذج وهي سرقة مصحف من مكانه الأصلي وهو مكتبة الجامع العمري الكبير بغزة، حيث احتوت على مصحف مكتوب بخط اليد من قبل عالم من علماء المدينة، وفي أبان الحرب العالمية الأولى وأثناء الانتداب البريطاني على فلسطين قام هذا الجنرال بسرقة للمصحف المشار  إليه حسب الوثيقة التي بين أيدينا فقد أشارت الوثيقة غلى أن الكولونيل. لوارد، من سلاح البحرية سابقاً، أنه قام بإعادة المصحف الشريف وزعم بان صديقاً له كان قد أخذه من مكتبة الجامع العمري الكبير بغزة عام 1917م، بعد انسحاب الجيش  التركي من المدينة، وانه أبقاه لديه طوال هذه المدة، وأنه يرغب في إعادته إلى  نفس المكان الذي كان موجوداً فيه، لذك كلف السيد ثابت يوسف من موظفي السفارة بتسليم المصحف و أعادته إلى  مكانه. ويقر الكولونيل لوارد بأنه:  قد أخذ هذه النسخة من المسجد العمري الكبير في  مدينة غزة في شهر نوفمبر سنة 1917 م،  بعد انسحاب  الجيش التركي من المدينة حيث كان المسجد يستعمل مركزاً عسكرياً، وحسب زعمه أن المصحف قد أصيب ببعض التلف  وقام بإصلاحه في القاهرة وانه بذل كامل جهده في المحافظة عليه طوال هذه المدة التي كان المصحف أسيراً لديه، ويهدي تحياته لجميع المصلين.

 

وصف تفصيلي للمصحف:

 


كتب هذا المصحف العلامة الشيخ أحمد شعشاعة العلمي  الغزي سنة 1271هـ بخط نسخي جميل وحسب الرسم العثماني للقرآن الكريم، ومقاس الورق 23+14 وعلى ورق قديم أوقفه كاتبه الأصلي، ثم تملكه حسب ما هو مقيد في الأوراق الأولى من المصحف عبد القادر أفندي الغصين ليكون وقفاً شرعياً عن روح والده المرحوم الشيخ أحمد أفندي الغصين، ومقره بمكتبة الجامع الكبير العمري الكائنة تحت نظارة محررها الفقير عثمان أبي المحاسن الطباع الإمام والخطيب والمدرس بالجامع المذكور عفا الله عنه آمين.

 

• المصحف غير  كامل

ناقص من أوله بعض الآيات من سورة البقرة.

ناقص من آخره أيضاً حيث ينتهي بسورة يس.

 


• كتبت في أغلب صفحات المخطوط وقف.

 

• حالة المصحف وما آل إليه بسبب الإهمال.

 

• الورق ضربته الأرضة والرطوبة وهو يميل إلى الصفرة و مليئ بالأرضة وقد أتت الأرضة على كثير من أوراق المصحف، كتبت عناوين السور، وتفشى بعض الحبر على الجوانب.

 

ملاحظة أخرى: بقي هذا المصحف الشريف في مكانه حتى اختفى في عام 1927م وهو نفس العام الذي صدر فيه وعد بلفور المشؤوم، والذي سلب الفلسطينيين وطنهم في عام 1964م، ثاب الذي أخذ المصحف إلى رشده ألهمه الله أن يعيده إلى مكانه المقدس وهو نفس العام الذي اجتمع فيه رؤساء الدمل العربية حيث أتحدث كلمتهم على إعادة فلسطين، إلى أهلها.

 

وثيقة  تحكي لنا قصة المصحف الشريف:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ﴾

صدق الله العظيم

 

1- كتب هذا المصحف بخط يده المرحوم أحمد شعبان العلمي من أهالي فلسطين، ووضع في المسجد العمري في عام 1271 هجرية.

 

2- بقي المصحف الشريف في مكانه حتى اختفى في عام 1917م، وهو نفس العام الذي صدر فيه وعد بلفور المشئوم والذي سلب الفلسطينيين وطنهم.

 

3- ظلت فلسطين طيلة خمسة عشرة سنة مرتعاً.. اليهود بالاحتلال إلا ذاك القطاع الذي فيه المسجد العمري الكبير.

 

4- في عام 1964 ثاب آخذ المصحف إلى رشده وألهمه الله أن يعيده لمكانه المقدس وهو نفس العام الذي اجتمع فيه رؤساء وملوك الدول العربية حيث اتحدت كلمتهم على إعادة فلسطين إلى أهلها.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]

صدق الله العظيم

 

إدارة الحاكم الإداري العام لقطاع غزة

مكتب الحاكم العام

 

السفارة البريطانية

ترجمة عن الإنجليزية

القاهرة

24 أكتوبر سنة 1964

سيادة الحاكم العام لقطاع غزة.

سيدي:

طلب إليك الكولونيل ت.ن. لوارد، من سلاح البحرية سابقاً تقديم المساعدة إليه من أجل إعادة النسخة المرفقة من القرآن الكريم.

 

وقد أفاد الكولونيل لوارد أن صديقاً له كان قد أخذ هذا القرآن من المسجد الكبير بغزة عام 1917 بعد انسحاب الجيش التركي من المدينة، وأنه أبقاه لديه طوال هذه المدة، وأنه يرغب الآن في إعادته في نفس المكان الذي كان موجوداً فيه.

 

لذلك فقد كلفت السيد/ ثابت يوسف من موظفي هذه السفارة بتسليم القرآن لسيادتكم مع كتابي هذا.

مع أصدق تمنياتنا

المخلص

ج. هـ. مدلتون

 


سيادة الحاكم العام لقطاع غزة.

سيدي:

أتشرف بأن أبعث لسيادتكم النسخة المرفقة من القرآن الكريم، وأن أعلم سيادتكم أنني كنت قد أخذت هذه النسخة من المسجد الكبير بغزة في شهر نوفمبر سنة 1917 بعد انسحاب الجيش التركي من المدينة حيث كان المسجد يستعمل مركزاً عسكرياً.

 

وقد أصيبت هذه النسخة من القرآن ببعض التلف وقمت بإصلاح غلافه في القاهرة وبذلت أقصى عنايتي في الحفاظ عليه طوال مدة وجوده لدي.

 

وأنني أرغب الآن في إعادته إلى نفس المسجد الذي كان فيه مع إهداء أصدق تمنياتي لجميع المصلين في هذا المسجد.

 

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

المخلص

كولونيل بسلاح البحرية الملكي

(بالمعاش)



[1] انظر كتاب : " تغريب التراث  العربي بين الدبلوماسية والتجارة "الحقبة اليمانية" ص5-9 بتصرف.الدكتور محمد عيسى صالحية-بيروت:دار الحداثة، ط2.-1985م.

[2] نفس المصدر السابق ص10.

[3] نفس المصدر ص 10-11 بتصرف .

[4] - انظر بهذا الصدد مقالة للباحث بعنوان " كتاب تراث فلسطين في كتابات عبدالله مخلص بقلم: عبد اللطيف زكي أبو هاشم . نشرت على موقه دنيا الوطن.

[5] - راجع بتوسع حول هذا الموضوع كتاب " المخطوطات العربية في فلسطين / أبحاث جمعها وقدم لها الدكتور: صلاح الدين المنجد .- بيروت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • اختلاف المصاحف العثمانية: دراسة تحليلية نقدية - الربع الأول من المصحف (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تدريس رسم المصحف بتوسع لطلبة الدراسات العليا وتدريبهم على قراءة مخطوطات المصاحف(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • من أحكام مس المصحف؟(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • مس المصحف للمحدث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم قراءة الإمام الذي لا يقرأ وغيره من المصحف في الفرائض والنفل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القرآن العربي المثبت بين دفتي المصحف كلام الله تعالى منزل غير مخلوق كيفما تصرف (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت كل من أصحاب الفضيلة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تنافس آخر في تسجيل المصحف المجود برواية حفص عن عاصم أيضا(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تسجيل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بطرق مختلفة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 


تعليقات الزوار
7- رحمك الله يا جدي الأكبر
الشريف ماهر هاني محمد الشيخ أحمد شعشاعه العلمي - الأردن 21-12-2023 09:53 PM

نسأل الله لجدنا الأكبر الشيخ أحمد شعشاعه العلمي الحسني الإدريسي الرحمة وأن يسكنه الله فسيح جناته وأن يجزيه وذريته خيرا عن خطه للمصحف الشريف.

6- مخطوطات في الجزائر
حياة مجبار - الجزائر 02-06-2014 02:16 PM

حتى هنا في الجزائر .... وبالتحديد في منطقة القبائل... من آثار الاستعمار الفرنسي الغاشم اختفاء مئات المخطوطات من الزوايا والمكتبات ... فالبعض أحرق و دمر... والبعض سرق وترجم.. بحيث وجدنا العديد من النصوص في مؤلفات زعمائهمم والتي تؤكد دلك.. وهده المخطات تحوي تفاسير شيوخنا الافاضل.. وغيرها من العلوم التي تطورت في القرنين 17 و 18 ... ونحن اليوم بادن الله نعمل على إيجاد ما تبقى منها.

5- السرقة المتعددة
محمد - الجزائر 01-10-2012 12:32 AM

سلام الله عليكم
هكذا تم نهب وسرقة تراثنا الحضاري الغني بمختلف مجالاته وعلومه التى ابهرت وأنارت حضارة الغرب وساهمت في نهوضه ورقيه.لكن أرى السبب الحقيقي في ذلك تواطئ فئة كبيرة من أولئك الذين ساهموا ولا زالوا في إطالة قدم الاستعمار في بلاد المسلمين مما سهل من نهب هذا التراث العريق والمتشبع بتعاليم الدين الإسلامي الذي أعطى ميزة خاصة راقية لا يمكن لأي حضارة أن تقوم وترقى إلى هذا المستوى المتميز والخالص. والسبب الثاني أراه في كون أن الكثير منا أصبح بعيدا كل البعد عن هذه الحضارة الراقية والمتمثلة في الثقافة الإسلامية حتى أصبحنا أمة نستهلك بلا مراقبة و لا حتى أخذ الحيطة والحذر .والله المستعان أرجو أن اكون قد وفقت في تقديم وجهة نظري.

4- el asaf
latifa abriji - maroc 05-08-2012 06:33 PM

ana ata asafo lima sadar min ha olai alfasidon li har9ihm wa sar9ihim wa maz9ihim li elmoshaf wa ana bakayto 3ala hada wa nas alo lah an yarzo9ana el9or ane wa khaltihi bidamina ya rab wa yahdiyana ila el imani bih ya rab

3- كنوزنا المنسية
أحمد المصري - مصر 09-05-2012 10:25 AM

هذه الأبحاث تصور لنا ما كان عليه القوم من الحقد الشديد على تراث المسلمين الحضاري ومحاولة نهبه وتفسر لنا أسباب اختفاء مؤلفات هامة في التاريخ الإسلامي مثل مسند بقي بن مخلد أكبر مسند في الحديث وكتاب الفنون لأبي البقاء بن عقيل الذي تجاوز 800 مجلد والله المستعان

2- من للتراث؟
الطيماوي - فلسطين 05-05-2012 09:54 AM

أتذكر قبل سنوات أني عرضت على الجامعة الإسلامية بغزة عمل فرع للمخطوطات بمكتبة الجامعة وتم تقديم مشروع متكامل بذلك ولكنه لم يلقى القبول للأسف
ثم عرضت على قسم الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية بغزة أن تكون رسائل الماجستير في تحقيق مخطوطات موجودة في فلسطين لإحياء التراث الموجود في فلسطين وللأسف نال الاقتراح أيضا عدم القبول

فإذا كان صرح علمي كالجامعة الإسلامية بغزة ترفض كلا الأمرين أفلا يحق للغرب سرقة تراثنا؟
كيف لا ونحن قد ضيعناه إلا من رحم.

1- هكذا سرق الكثير من التراث الإسلامي
علي الرجوي - اليمن - مقيم في مصر 30-04-2012 09:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
هكذا سرق الكثير من التراث الاسلامي فمن اليمن سرقت مخطوطات بالآلاف مع أهميتها وكانت البعثات الغربية تستغل ظروف الناس وجهلهم بقيمة المخطوط قديما فكانوا يشترون البعض استغلالا للفقر والحاجة ويسرقون الكثير استغلالا لخراب الذمم والضمائر لدى الكثير من المسؤلين في بلداننا المنكوبة نسأل الله أن تعود مآثر المسلمين إلى أهلها وأن يقيض لها قادة ربانيسن يعيدونها من المغتصبين لها في كل متاحف العالم وإنا لله وإنا إليه راجعون

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب