• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الهجمات السيبرانية ... حروب صامتة تحتاج مواجهة ...
    محمد جمال حليم
  •  
    فخ تنميط الإنجاز
    سمر سمير
  •  
    من مائدة الصحابة: عائشة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    التجارة بين التقليدي والإلكتروني وفن التسويق
    بدر شاشا
  •  
    (ولا تهنوا في ابتغاء القوم)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    مرجعية الحضارة الإسلامية
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الأقوال والأفعال فرع على أصل هو العلم
    ياسر جابر الجمال
  •  
    حين تذوب العقود تحت نيران التضخم
    سيد السقا
  •  
    عدم الاستقرار الوظيفي: التغلب على مخاطر الدخل
    بدر شاشا
  •  
    قراءات اقتصادية (70): "رأسمالية الشوگر دادي"
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    فلسطين والأقصى بين الألم والأمل
    الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
  •  
    مواقف الغرب من الحضارة الإسلامية
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    مراعاة الخلاف في الفتوي تأصيلا وتطبيقا والأطعمة ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    قوانين برايانت في الإدارة الأكاديمية
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    جسور بين الأفكار.. أم أنفاق للاختراق
    عواد مخلف فاضل
  •  
    التوازن في حياة الإنسان: نظرة قرآنية وتنموية
    أ. محمد كمال الدلكي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

المذهب الفقهي للشيخ محمد بن عبدالوهاب

الشيخ علي بن عبدالله النمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2017 ميلادي - 25/5/1438 هجري

الزيارات: 18821

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المذهب الفقهي للشيخ محمد بن عبدالوهاب


درس الشيخ في نشأته العلمية الفقهَ على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، (وأحمد هو أحمد) إمام أهل السنة، كان على قدر كبير من العناية بالدليل، وله المسند يبلغ (30000) حديثًا، وقال أبو زُرعة الرازي[1]: كان أحمد يحفظ ألف ألف، فقيل له: وما يدريك؟ قال: ذاكَرته، فأخذت عليه الأبواب.

ومع ذلك فالشيخ محمد لا يتقيَّدُ بالمذهب الحنبلي عملًا وفتوى، بل يأخذ ويرجِّح ما دل عليه الدليل وإن كان خارجًا عنه، قال الشيخ رحمه الله مبيِّنًا مذهبه الفقهي: نحن - ولله الحمد - متبعون لا مبتدعون، على مذهب الإمام أحمد بن حنبل[2].


وإذا تقرر أن الشيخ على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، فإن هذا يعني استفادةَ الشيخ من تلك المزايا التي تميز بها المذهب الحنبلي - وكل مذهب من المذاهب الفقهية المعتبرة امتاز بمزايا حسنة - ومن أبرز المزايا المرجوة لمن اعتنق المذهب الحنبلي:

• الاقتداء بواسطة العِقد أحمد بن حنبل إمام المذهب الحنبلي، فالمرء على دين خليله، وأحمد رحمه الله واحدُ عصره، وقريعُ قومه، إمامٌ بلا مدافعة، في العقيدة والتوحيد والحديث والفقه وغيرها، وقد قال الشافعي رحمه الله: أحمد إمام في ثماني خصال: إمام في الحديث، إمام في الفقه، إمام في اللغة، إمام في القرآن، إمام في الفقر، إمام في الزهد، إمام في الورع، إمام في السنة[3].

وقال يحيى بن معين: كان في أحمد خصال ما رأيتها في عالم قطُّ.

• جودة أصوله؛ فإن الإمام أحمد بنى فتاويه ومسائله على خمسة أصول عظيمة: (النصوص، فتاوى الصحابة، الاختيار من أقوال الصحابة إذا اختلفوا، الحديث المرسل، القياس للضرورة[4]، من أجلِها عظُمَتْ نصوصه وفتاواه.

• العناية بالدليل والبعد عن الإغراق في الرأي.

• الاعتصام بالسنة، والإمام أحمد قلَّ ألا تبلغه سُنة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ولهذا كانوا - يعني الحنابلة - أقل الطوائف تنازعًا وافتراقًا لكثرة؛ اعتصامهم بالسنة والآثار، لأن للإمام أحمد في باب أصول الدين من الأقوال المبينة لما تنازع فيه الناس ما ليس لغيره، وأقواله مؤيدة بالكتاب والسنة واتباع سبيل السلف الطيب[5].

• الأخذ بالراجح في الغالب؛ فإن الإمام أحمد راسخ في العلم واسع الاطلاع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأحمد كان أعلم مِن غيره بالكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان؛ ولهذا لا يكاد يوجد له قول يخالف نصًّا كما يوجد لغيره، ولا يوجد له قول ضعيف في الغالب إلا وفي مذهبه قول يوافق القول الأقوى، وأكثر مفاريده التي لم يختلف فيها مذهبه يكون قوله فيها راجحًا[6].

• الالتزام بمنهج السلف، قال شيخ الإسلام - وكان ضليعًا في المذهب الحنبلي -: والحنابلة اقتفوا أثر السلف، وساروا بسيرهم، ووقفوا بوقوفهم، بخلاف غيرهم[7].

• قلة البدعة في المذهب الحنبلي، قال شيخ الإسلام رحمه الله: وأهلُ البدعِ في غير الحنبليَّة أكثر منهم في الحنبلية بوجوه كثيرة؛ لأن نصوص أحمد في تفاصيل السنة ونفي البدع أكثر من غيره بكثير[8].

• كثرة المسائل العلمية (الاعتقادية الخبرية) والعملية، قال شيخ الإسلام رحمه الله: وكلامه - يعني الإمام أحمد - في هذا أكثر من كلام غيره من الأئمة المشهورين؛ فإن كلام غيره أكثر ما يوجد في المسائل العملية، وأما المسائل العلمية، فقليل، وكلام الإمام أحمد كثير في المسائل العلمية والعملية؛ لقيام الدليل من القرآن والسنة على ذلك[9].

وللمذهب الحنبلي مزايا غير هذه، اكتفيت بغُرَرها.

وفي ختام هذا الفصل أسوق بعضًا من أقوال أهل العلم حول انتماء الشيخ المذهبي، مبتدئًا بنقل ما كتبَتْه يمين نجله العلامة عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله؛ فقد لخَّص لنا تلخيصًا شافيًا كافيًا عقيدةَ والده - ومَن تبعه - ومنهجه ومذهبه الفقهي، ولا يُنبِّئك مثل خبير، أقتضب من تدوينه هذه السطور.

 

قال رحمه الله:

مذهبنا في أصول الدين مذهب أهل السنة والجماعة، وطريقتُنا طريقة السلف، التي هي الطريق الأسلم، بل والأعلم والأحكم، ونحن أيضًا في الفروع على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ولا نُنكر على من قلد أحد الأئمة الأربعة، ولا نستحق مرتبة الاجتهاد المطلق، ولا أحد لدينا يدَّعيها، إلا أننا في بعض المسائل إذا صح لنا نصٌّ جليٌّ من كتاب أو سنة غيرُ منسوخ ولا مخصص، ولا معارض بأقوى منه، وقال به أحد الأئمة الأربعة - أخذنا به وتركنا المذهب[10]...، إلى آخر ما قال.

 

وقال الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن رحمه الله:

قد تتبع العلماء مصنفاته - يعني الشيخ محمدًا - رحمه الله من أهل زمانه وغيرهم فأعجزهم أن يجدوا فيها ما يعاب.

وأقواله في أصول الدين مما أجمع عليه أهل السنة والجماعة، وأما في الفروع والأحكام، فهو حنبليُّ المذهبِ، لا يوجد له قولٌ مخالف لما ذهب إليه الأئمة الأربعة[11].


وقال الشيخ السهسواني - عن الشيخ وأتباعه -:

مذهبهم في أصول الدين مذهب أهل السنة والجماعة، وطريقتهم طريقة السلف التي هي الطريق الأسلم، بل والأعلم والأحكم، وهم في الفروع على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، وهذا ظاهر لمن طالع كتابه (كتاب التوحيد)، وسائر الرسائل المؤلفة للشيخ[12].

 

وقال محمد رشيد رضا:

قد ذكرت هذه الإشاعات - يعني ما اتُّهم به الشيخ من الاعتقادات والأقوال الباطلة - مرة بمجلس الأستاذ الأكبر الشيخ أبي الفضل الجيزاوي شيخ الأزهر، في إدارة المعاهد الدينية، فاستحضرت لهم نسخًا من كتاب الهدية السنية، فراجعها الشيخ الأكبر وعنده طائفة من أشهر علماء الأزهر، فاعترفوا بأن ما فيها هو عين مذهب جمهور أهل السنة العلماء[13].


بعد هذا التقرير الموجز المفيد بالمنة الإلهية والنعمة الربانية لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله المتمثلة فيما يلي:

• الهداية إلى الإسلام.

• الهداية إلى عقيدة السلف الصالح.

• الهداية إلى منهج أهل السنة والجماعة.

• التوفيق إلى العلم النافع.

 

وبعد:

فالانتماء إلى هذه الأسماء الشرعية مقدَّم على الانتماء إلى غيرها هي أول وغيرها المحل الثاني، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أهل السنة في الإسلام كأهل الإسلام في الملل، وكذلك أهل السنة أئمتهم خيار الأمة[14].

وقال: أهل السنة يتَّبعون الحق من ربهم الذي جاء به الرسول، ولا يُكفِّرون مَن خالفهم فيه، بل هم أعلم بالحق وأرحم بالخلق، كما وصف الله به المسلمين بقوله: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ [آل عمران: 110]، قال أبو هريرة: كنتم خير الناس للناس؛ [البخاري: 4281]، وأهل السنة نقاوة المسلمين، وهم خير الناس للناس[15].



[1] ابن أبي يعلى: طبقات الحنابلة 1/ 6.

[2] ابن القاسم: الدرر السنية 1/ 57.

[3] ابن أبي يعلى: طبقات الحنابلة 1/ 5.

[4] انظر: إعلام الموقعين 1/ 38 - 32.

[5] ابن تيمية: الفتاوى 4/ 166.

[6] ابن تيمية: الفتاوى 20/ 229.

[7] ابن تيمية: الفتاوى 4/ 186.

[8] ابن تيمية: الفتاوى 20/ 186.

[9] ابن تيمية: الفتاوى 6/ 22.

[10] ابن قاسم: الدرر السنية 1/ 226 - 227.

[11] عبدالعزيز العبداللطيف: دعاوى المناوئين ص 23.

[12] السهسواني: صيانة الإنسان ص 546.

[13] محمد رشيد: تعليقاته على كتاب صيانة الإنسان ص 548.

[14] ابن تيمية: الفتاوى 7/ 284.

[15] ابن تيمية: منهاج السنة 5/ 158.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حقيقة دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب
  • دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في دائرة المعارف الإسلامية
  • نقض شبهة استدل بها المخالفون من كلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب
  • نبذة عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

مختارات من الشبكة

  • حالات صفة صلاة الوتر على المذهب الحنبلي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاف العلماء في حكم استعمال الإناء المموه بالذهب أو الفضة في الأكل والشرب وغيرهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز آل الشيخ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الترحم على العلماء والاقتداء بهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النصب على الصرف مذهب الكوفيين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مختصر العلامة الأخضري في العبادات على مذهب الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الديباج المذهب في معرفة علماء أعيان المذهب (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المجموع المذهب في قواعد المذهب (النسخة 5)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المجموع المذهب في قواعد المذهب (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الديباج المذهب في معرفة علماء أعيان المذهب (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/5/1447هـ - الساعة: 11:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب