• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / روافد / موضوعات طبية وعلمية
علامة باركود

في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (2)

د. زهران محمد جبر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/5/2010 ميلادي - 1/6/1431 هجري

الزيارات: 42020

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفصل الثاني

أنواع البحوث العلمية ومناهجها

1. البحوث الكاملة.

2. البحوث الناقصة.

3. البحوث الصفية.

4. التحقيق.

5. أسس نجاح البحث.

 

أنواع البحوث العلمية ومناهجها 

اختلف الباحثون في مناهجهم حولَ أنواع البحوث، وذلك راجعٌ أحيانًا للنظر إلى معنى البحْث نفسه، وأحيانًا أخرى بالنظر إلى المنهج، وحينًا على أساس الظواهر التي يتمُّ رصدها للدِّراسة.

 

فمِن الباحثين من قَسَّم البحوث إلى أنواع ثلاثة:

1. البحث بمعنى التنقيب عن الحقائق دون محاولةِ التعميم، أو استخدام الحقائق في حلِّ مشكلة معيَّنة.

2. البحث بمعنى التفسير النقدي، وهو الدِّراسات التي تعتمد على التدليل المنطقي، وتحليل الأفكار وهو الذي يجري في سائرِ البحوث النظريَّة.

3. البحث الكامل، وهو الذي يهدف إلى حلِّ المشاكل، ووضْع التصميمات بعدَ التنقيب الدقيق عن جمْع الحقائق، بالإضافة إلى تحليل الأدلَّة[1].

 

• ومنهم مَن قسَّمها على أساس الظواهر التي تدرس البحوثَ من طبيعيَّة وبيولوجيَّة واجتماعيَّة.

• ومنهم مَن قسَّمها على أساس المنهج إلى بحوث وصفيَّة وتاريخيَّة وتجريبيَّة[2].

 

والتقسيمات السابِقة يُلاحظ عليها التداخلُ والخَلْط، إذ يمكن إدخالُ البحوث البيولوجيَّة في بحوث الطبيعة، كما أنَّ البحوث التاريخيَّة هي نوعٌ من البحوث الوصفية، فهي تصنِّف وتسجِّل أحداث التاريخ والوقائع[3].

 

• وفي إعادة ترتيب للأقسام السابقة تلافيًا لِمَا وُجِّه إليها من نقْد نقول: إنَّ هناك بحوثًا باعتبار الكمال والنقص، بمعنى: أبحاث كاملة، وأخرى تمهيديَّة غير كاملة.

• وباعتبار منهج البحث يُمكن أن تُقسَّم إلى أبحاث نظرية، وأبحاث علمية.

 

بالنسبة للنوع الأول: الأبحاث الكاملة:

وهي التي يَصِل فيها الباحثُ إلى معرفة جديدة، وإضافةِ حقيقةٍ إلى رصيد المعرفة الإنسانيَّة، وذلك مثل أبحاث التخصُّص والعالمية، وسائر الأبحاث المتخصِّصة أو التخصصيَّة، التي لا تخلو من السِّمات الآتية:

1. اكتشاف حقيقة جديدة، وذلك إذا كان الموضوعُ جديدًا، سواء كان قد بُحِث من قبلُ أو لم يُبحث، خاصة الدِّراسات الأدبية؛ إذ إنَّ النتائج تمثِّل وجهاتِ نظر الباحثين، وهي متنوِّعة بطبيعة تنوُّع أولئك، ومِن هنا لا مانع من أن يتفقَ باحثان في تناول موضوع واحد، طالَما كان تناول كلِّ واحد يختلف عن الآخر، ويمثل وجهةَ نظر مختلِفة، أما الذي بحث وكان على أساس خاطئ، فقَمِنٌ بمِثل هذا البحث ألاَّ يتوصَّل فيه إلى جديد.

2. التمحيص النقدي للبراهين والأدلَّة المفضية إلى النتائج التي توصَّل إليها الباحث[4].

3. ولأنَّ المفترض في هذه البحوث أنها تسدُّ ثغرة في مجال التخصص أو تكمل نقصًا في ميدانه وهي ذات جدوى لأنها تستنبط حقائق جديدة تكون الغاية الاستفادةَ من تلك البحوث واستثمار النتائج، واستخدامها علميًّا في الحياة أو في معالجه بعض القضايا والمشكلات الفكرية التي تسود في المجتمع[5].

 

ويجب أن تتوفَّر الكاملة على ما يلي:

1. أن يكون هناك جديد يستحق تناوله وبذل الجهد فيه، أو قضية تحتاج إلى مناقشة لم تكن واضحةً أو مختلف حولها، أو تناقض بفحواها ما جدَّ عليها من تطور يخرجها من مسلَّماتها السابقة، فإذا لم يكن ثَمَّت جديدٌ، أو ما يستدعي بذلَ الجهد فليس هناك داع أصلاً لتجشم العناء بالتفكير فيه.

2. عرْض الموضوع عرضًا منهجيًّا بعد فهمه، وهضم تفاصيله، وبسط الآراء والأدلة والبراهين والاحتمالات، التي تساعد في الوصول إلى الأهداف والمبتغَى منها.

3. الدقة في تحديد المصطلحات التي لها صلة بموضوع الدِّراسة، والاهتمام بالمفاهيم؛ لأن كل ذلك يساعد على إنجاز العمل والبعد عن الشطط والخلط.

4. كل ما يُورده الباحثُ في البحوث الكاملة يحتاج إلى الإقناع بالرأي، والبرهنة بالدليل وإثبات الحقائق، وعدم التناقض بيْن أجزاء البحث والتصادم بيْن التفاصيل وتجنُّب الوهن في العرض.

5. صياغة الأفكار بطريقة منطقيَّة تتطلَّب رصانةَ الأسلوب ووضوحه، وفي الوقت نفسه تراتب الأفكار وتدرجها بحيث تُسلِم البداية إلى النهاية في سلاسة ويسر.

6. الغاية مِن تلك البحوث تتمثَّل في إبراز النتائج المستخلصة، والجديد المبتكر، وإصدار الأحكام.

 

أقسام الأبحاث الكاملة:

تنقسم الأبحاث الكاملة من حيثُ طبيعةُ البحث إلى:

(أ) أبحاث الموضوع.

(ب) أبحاث التحقيق.

 

(أ) أبحاث الموضوع:

وهي سائرُ الأبحاث التي يختار الباحث فيها موضوعًا من الموضوعات، التي تحتاج إلى البحْث، ثم يحدِّدها ويضع له العنوان الملائم، ويجمع مادته، ويهيكل خطته، ويحدد إطاره، ويتخير منهجه، ويوظِّف محصوله المعرفي، والعلمي والثقافي في إنجاز ما تصدَّى له وكلِّف به.

 

(ب) أبحاث التحقيق:

ويراد منها الأبحاث التي يقوم أصحابها بإخراج كتب التراث المخطوطة بأيدي مؤلفيها أو الورَّاقين وتحقيقها، وإعدادها للطبع ثم النشر.

 

والكتاب المحقق: هو الذي صحَّ عنوانه، واسم مؤلفه، ونسبة الكتاب إليه، وكان متنُه أقربَ ما يكون إلى الصورة التي تركها مؤلفه[6].

 

وجهد المحقِّق يتمثَّل - كما أشرنا - إلى إحياء كتب التراث في التحقيق، خاصَّة تلك التي تركها العلماء القدامى، وما زالت مخزونةً في دور الكتب بخطوطها الأصلية، أو بنسخها المنقولة عن الخط الأصلي، يحاول الباحثُ أن يخرج الكتاب مطابقًا لنص المؤلف، أو الأصل الصحيح الموثوق به إذا فقدتْ نسخة المؤلف[7].

 

ولذا عرَّف الدكتور مصطفى جواد تحقيق النصوص بأنه: "الاجتهاد في جعلها مطابقة لحقيقتها في النشْر كما وضعها صاحبها ومؤلفها من حيثُ الخط واللفظ والمعنى".

 

ويزيد الدكتور حسين محفوظ التحقيقَ وضوحًا عندما يعرِّفه بأنه: "إخراج الكتاب مطابقًا لأصل المؤلف، أو الأصل الصحيح الموثوق إذا فقدتْ نسخة المصنف"[8].

 

إذًا المخطوطة: هي كتاب لم يتمَّ طبعه ولا يزال بخط المؤلف أو بخط من سمعه، ونقله عنه، أو أخذتْ عن الأصل صورة ضوئيَّة.

 

وتوجد هذه المخطوطات في المكتبات المنتشرة في شتَّى أنحاء العالم، والمتاحف، ودور المخطوطات، ولقد اهتمَّتِ المطبوعات العربيَّة في فهارسها ودورياتها، وكذلك الأجنبية المعنية بشؤون المخطوطات العربية بنشر عناوينها على صفحاتها، أو الإشارة إلى أماكن وجودها.

 

فمن الدوريات التي اهتمَّت بالمخطوطات العربية: مجلة المشرق ببيروت، ومجلة المجمع العلمي العراقي ببغداد، مجلة اللِّسان العربي بالرباط، مجلة معهد المخطوطات العربية بالقاهرة، ومجلَّة العرب بالرياض.

 

ومن الدوريات الأجنبية المعنية بشؤون المخطوطات العربية: مجلة الجمعية الألمانية للدراسات الشرقيَّة، وكذلك مجلة الدراسات الشرقية بإيطاليا، حولية معهد الدراسات الشرقية بجامعة الجزائر بباريس، مجلة الثقافة الإسلامية بحيدر آباد، ومجلة معهد الدراسات الإسلامية بإسطنبول، وغيرها كثير يرجع إليها في المؤلفات التي تخصصت في الحديث عن المخطوطات وأماكن وجودها في أنحاء العالَم المخطوط منها والمطبوع.

 

ويُشترط لمن يقوم بأبحاث التحقيق أن يتصف بما يلي:[9].

1. أن يكون عارفًا باللغة العربيَّة - ألفاظًا وأساليب - معرفةً وافية.

2. أن يكون ذا ثقافة عامة.

3. أن يكون على عِلْمٍ بأنواع الخُطوط العربيَّة، وتطورها عبر القرون.

4. أن يكون على دِراية كافية بالفهارس العربية الخاصة بالمخطوطات، وكذلك قوائم الكتب العربية.

5. أن يكون عارفًا بقواعد تحقيق المخطوطات، وأصول نشْر الكتب.

 

ما سبق يمكن أن يسمى بالشروط العامة أما الشروط الخاصة فتتمثل فيما يلي:

أن يكون عالمًا متخصِّصًا بموضوع المخطوط، أو النص الذي يريد تحقيقَه، فإذا كان المخطوط في الأدب فعليه:

1. أن يكون من المتخصِّصين في الدراسات الأدبية.

2. أن يكون ذا ثقافةٍ واسعة باللغة العربية، ومعرفة بعلومها وآدابها وتاريخها.

3. أن يكون على دراية وافية بتاريخ الأدب وعصوره، وعوامل ازدهاره أو انحطاطه واتجاهاته، والعوامل المؤثرة فيه بالسلب أو الإيجاب.

4. أن يكون على معرفة تامَّة بكُتب التراجم، ومعاجم البلدان وجغرافيتها.

5. أن يكون ذا دراية كبيرة وعميقة بالعلوم الأخرى التي دخلتِ الدراسات الأدبيَّة وتفاعلت مع الأدب أخذًا وعطاء، ذلك لأنَّ المؤلَّفات العربية عند القدامى خاصة في التراث الأدبي تميزت بالموسوعية والشمول.

6. أن يكون ذا إلمامٍ تام بالمكتبة الأدبيَّة المطبوعة والمخطوطة.

7. أن يكون ذا خبرةٍ بأساليب الكُتَّاب في مؤلفاتهم والمنقول عنهم.

 

منهج التحقيق 

يعتمد منهج على الخطوات التالية[10]:

أولاً: التأكد من أن الكتَّاب لم يحقق من قبل وذلك بالرجوع إلى ممارسة دُور الكتب والمخطوطات، والمجلات العلمية المعنية بهذا الشأن.

ثانيًا: البحث عن النسخ الأخرى للمخطوط، فقد تكون هناك نسخة بخط المؤلف، ونسخ أخرى أملاها المؤلِّف على تلاميذه، ونسخة ثالثة منقولة عن الأصل، وقد تتعدد النسخ لكثرة نقلها وتتابعه بعدَ عصْر المؤلف، وقد تكون المخطوطة فريدةً نادرة لا ثاني لها، وفي هذه الحالة تعد الوحيدة هذه صالحة للتحقيق إذا استوفتْ شروط السلامة.

ثالثًا: الموازنة بين النسخ والمفاضلة بينها بحيث يقدر الباحث قيمة كل نسخة لكي يحدِّد أي النسخ هي الأصل وأيها الفرع.

رابعًا: تحقيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه.

خامسًا: ضبط عنوان الكتاب.

سادسًا: مقابلة النسخ لحصْر وجوه الاتِّفاق ووجوه الاختلاف بينها، وإثبات ذلك في الهامش.

سابعًا: تخريج الآيات القرآنية والأحاديث والنصوص الواردة بالكتاب المحقق إذا ثبتَ أن مؤلِّفه قد استقاها من مؤلِّف آخر، فالتخريج هو عبارة عن تحديد مواطن النقل في المخطوط، ونسبتها إلى مصادرها وأصحابها[11].

ثامنًا: الترجمة للأسماء الواردة بالمخطوط، بذكر نبذة قصيرة عن المولد، والحياة، والأعمال العلميَّة.

تاسعًا: التعليق، وذلك بشرح الكلمات والأفكار الغامِضة الواردة في النص.

عاشرًا: التقديم، وهو كتابة مقدِّمة عامة تحتوي على تعريف واضح بموضوع الكِتاب، وأهميته في مجاله، ومقارنة الكتاب بما قبلَه وما بعده من مؤلفات مماثِلة له، لإبراز أهميته العلميَّة والمنهجية، والتعريف بالمؤلِّف تعريفًا وافيًا بالحديث عن نشأته، وتطوره، وعصره من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، ثم ملخَّص وافٍ وشرح موجز لأهم موضوعات الكتاب، وما احتوى عليه بأسلوب، واضح قريب إلى الأفهام.

 

ثم يتحدَّث بعد ذلك عن وصف المخطوط، وعدد صفحاتها ومقاساتها، وعدد الأسطر في كل صفحة، وعدد الكلمات في كل سطر، ونوع الحبر والورق وبيان طريقة الباحث في التحقيق، وما عاناه في ذلك.

 

قيمة أبحاث التحقيق:

يرى بعض الباحثين أن التحقيق مطلب حيوي هام، لكن بدلاً من جعلها موضوعاتٍ تنال بها درجات (التخصص والعالمية) ينبغي أن تقومَ بهذه المهمة لجانُ تحقيق التراث، بحيث يتفرَّغ الباحثون لتنسيق الأبحاث الموضوعيَّة[12]، ومن ينظر في الكلام يرى فيها مجافاةً للحقيقة إذ إنَّ المحقق إلى جانب إخراج المخطوط من حالة الموات بإحيائه يقوم بدِراسة موضوعه، وسبر أغواره ومعرفه خباياه، فكأنَّه بذلك قام بعملين في آنٍ واحد، فمن ينظر إلى أبحاث التحقيق نظرة تقلل من قيمتها غير عادل في حُكمه ذلك لأنَّ أي عمل علمي مهمَا كان إنما يحتاج إلى مجهود، ولا يقدر هذا المجهود إلاَّ من عاناه بالفعل.

 

إن مجرد القراءة في مخطوط من المخطوطات وحل طلاسمه يعدُّ مجهودًا جبارًا يحتاج إلى مثابرة وتأنٍّ، وصبر ودقة، ولا ينقص هذا عمَّا يبذل مِن مجهودات في الأبحاث الموضوعية، إلا أن الرؤية أمام الباحث التحقيقي تكون أوضح من الباحث الموضوعي الذي يحاول أن ينشئ موضوعًا جديدًا من العدم، ويضيف إلى رصيد الفكر الإنساني حقائق جديدة، ويعالج مشكلات اجتماعية وفكرية ومادية، قد يكون المجتمع في حاجة ماسة إليها.

 

أنواع الأبحاث الكاملة باعتبار منهج البحث[13]:

تتنوع الأبحاث الكاملة باعتبار منهج البحث إلى نوعين:

(أ) أبحاث نظرية.

(ب) أبحاث علمية.

 

(أ) الأبحاث النظرية:

وهي التي تجْري غالبًا في مجالات الأديان والفلسفات والآداب والتاريخ، وسائر الدِّراسات الإنسانيَّة، وهي أبحاث تعالِج مشكلات فكريَّة واجتماعيَّة وعقدية تفيد المجتمع، وتثري الدراسات، وتُساعد على تطور الأفكار، ومعالجة القضايا في شتَّى التخصُّصات؛ بغيةَ الوصول إلى حل لها، وإضافة الجديد في مجالاتها.

 

وطبقًا لما سَبق تتنوع الأبحاث النظرية من حيث موضوعها، ونوعية المادة التي تدور حولها إلى أنواع كثيرة نذكر بعضها على سبيل المثال:

أولاً: أبحاث في مجال الدراسات الإسلامية:

وهي المتعلِّقة بموضوعات الدِّراسات القرآنية، مثل التفسير وعلوم القرآن والدِّراسات المتعلِّقة بالسنة النبوية الشريفة، رِوايةً ودِراية، وكذلك الدراسات المتعلقة بالفقه وأصوله، والسياسة الشرعية، يُضاف إلى ذلك الأبحاث المتعلِّقة بالعقيدة الإسلاميَّة، وعلم الكلام وتاريخه، ومشكلاته ومباحثه.

وتتميز هذه الدراسات بأنَّ منطلقها الرئيسي والأساس هو الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة باعتبارهما المصدرين الأساسيين للدراسات الإسلامية، ثم العقل باعتباره مصدر القبول والفهم.

 

ثانيًا: أبحاث في مجال الأديان بصفة عامة:

وهي المتعلِّقة بالمِلل والنحل والمذاهب، من حيث تاريخها ونشأتها، وتطورها والعقائد التي تدور حولها.

 

ثالثًا: الأبحاث الفلسفية والفكرية:

وهي المتعلقة بتاريخ الفلسفة وموضوعها، قضاياها ومدارسها واتجاهاتها وفلاسفتها، وعلم المنطق ومناهج البحث العلمي، والمذاهب والتيارات الفكريَّة المعاصرة.

 

رابعًا: الأبحاث اللغوية والأدبية:

وهي المتعلِّقة بمجالات النحو والصرف، والشعر والنثر، والبلاغة والنقد، وغير ذلك من علوم اللغة[14].

 

خامسًا: الأبحاث المتعلِّقة بالظواهر الشائعة في المجتمعات، ومحاولة الكشْف عن أسبابها ونتائجها وعلاجها.

ويعد "ابن خلدون" صاحب الباع الطويل في هذا الميدان، حيث اتفق على أنه واضع أسس البحث في عِلم الاجتماع، إذ أشار إلى أن هناك أنواعًا مختلفة من الظواهر السياسيَّة والبشرية، والعادات والسير والأخلاق، وأسس بناء المجتمعات، وأسباب انهيارها، وغير ذلك ممَّا أشار إليه "ابن خلدون"[15].

 

سادسًا: الأبحاث الاقتصادية والإدارية:

وهي المتعلقة بالظواهر الاقتصاديَّة، وتحديد القوانين التي تنظِّمها بالإضافة إلى الدراسات الخاصة بعلوم الإدارة، وهناك الكثير غير ما سبق من الأبحاث النظرية مِن مثل:

الأبحاث التاريخية، والجغرافية، والفلكية، والتربوية، والنفسية، وغيرها كثير.

 

أهم مميزات الأبحاث النظرية:

أولاً: لتدخل الرأي الشخصي في هذه العلوم نجد في كلِّ مجال منها العديدَ من النظريات، هي التي لا تتعارض مع قوانين ومبادئ المنطق العقلي مِن جهة، ولا مع تعاليم الوحي السماوي غير المحرَّف من جهة ثانية.

ثانيًا: التفرُّع الواسع والمتعدِّد في هذه العلوم، فعلى سبيل المثال نجد أنَّ علمَ النفس بعد أن كان فرعًا من فروع الفلسفة إلى نهاية القرن الثامن الهجري، تفرَّع الآن إلى عدد كبير من الفروع، فهناك علم النفس العام والاجتماعي، وعلم نفس الطفل، وعلم النفس الصناعي، والسياسي، وغير ذلك.

 

وكذلك تفرع علم الاجتماع إلى اجتماع ريفي وحضري وديني ونظم اجتماعية واجتماع بشري، والجغرافيا بعد أن كانت علمًا واحدًا أصبحتْ مجموعة من العلوم، وذلك ينطبق على عدد من العلوم غير قليل.

 

منهج البحث في العلوم النظرية:

تعتمد الأبحاث النظرية بصفة خاصَّة وسائر الأبحاث بصفة عامة على المنهج العقلي المنطقي، الاستقصائي الاستنباطي.

 

فالمنطق الصحيح هو الذي يضع ويحدد القوانين العامَّة للفكر، والتي ينبغي أن يعملَ كل مفكر بمقتضاها، كما أنه يربي في الباحث ملكةَ النقد وتقدير الأفكار، ووزن البراهين والحكم عليها بالصحة أو الخطأ.

 

ولمزيد من التفصيل في هذا المنهج يُراجع كتاب "أصول البحث العلمي" للدكتور أحمد بدر، وكتاب "مناهج البحث في التربية"، و"علم النفس" للدكتور جابر عبدالحميد وكتاب المرشد السليم في المنطق الحديث والقديم للدكتور عوض الله جاد حجازي ثم كتاب البحث العلمي ومناهجه النظرية "رؤية إسلامية" للدكتور سعد الدين السيد صالح.

 

النوع الثاني: البحوث الناقصة والتمهيدية[16]:

وهي عبارة عن المقالات العلمية والتقارير والمستخلصات العلمية، والبحوث الصفية، أو الدراسية التي يقوم بها طلاَّب الجامعات في أثناء المرحلة الجامعية.

 

وفرق شاسع بين البحْث الكامل كما أشرنا إليه من قبل وبين المقالات والتقارير والبحوث الدراسية، وهذا الفرق يتضح فيما يلي:

1. أن البحوث الناقصة هي مجرَّد دراسة أو تلخيص لموضوع أو مشكلة قام ببحثها عالِم معيَّن، والمقابل بهذا المعْنى لا يضيف جديدًا للمعرفة الإنسانيَّة، لأنها لا تعدو في الغالب أن تكون تقديمَ ملخصات لمعلومات سَبَق التوصل إليها، ذلك لأن البحث الكامل يجب أن يكون أكثرَ من مجرَّد اقتناص لبعض أفكار وآراء الآخرين.

 

إنَّ عمل مجرَّد مخلصات لأفكار الآخرين وآرائهم بالنِّسبة لبعض الموضوعات لا يقدم جديدًا يُفيد بل ربما يشوه أحيانًا أصل الموضوع نفسه، وينتقص منه الاجتزاء، ويستنزل من قيمته العلمية، وإذا كان التلخيص مستوفيًا لشروطه مشتملاً على الأفكار الرئيسة للموضوع، ربما أفاد في تنمية مواهب المبتدئين وتوسيع دائرة معارفهم، وتدريبهم على بعض الأعمال العلمية بأي حال.

 

2. لا يتقيد كاتب المقال بالقواعد نفسها التي يلتزم بها الباحث عند كتابة بحثه، من حيث توسيع دائرة المراجع وتوثيق المعلومات ومراجعة الآراء ومناقشتها والبرهنة على صحَّة رأيه، والتدليل عليه مع نسبة الآراء المؤيدة أو المخالفة إلى أصحابها.

 

3. المقالات قد تكتب لمجرَّد التيسير على القراء عند الرغبة في معرفة بحث ما، أو إدراج أفكاره وعندئذ تقدم الحقائق والنتائج بطريقة مباشرة وموجزة.

 

أما الأبحاث الكاملة فهي موجهة إلى طبقة خاصة وهم الأكاديميون والمثقفون والمهتمون، ولذلك تتميَّز تلك الأبحاث بالمستوى الرفيع فكرًا واتجاهًا ذاتيًّا، يمثلان بجلاء صاحب البحث؛ لأنه نتاج عقل وفكر الباحث[17].

 

4. المقالات والتقارير مجرد أبحاث حرة لا يتقيَّد فيها الكاتب بشيء إلا بما يشترط فيها من خصائص وسمات فنية خاصَّة بها يعرض من خلالها الحقائق المعروفة مسبقًا بطريقة أخرى بصرف النظر عن قُدرات القائم بها، أساء أم أجاد، وذلك متوقف على بدء ما يتصف به صاحب المقال أو التقرير من استعداد وتهيؤ وإمكانات.

 

أما الأبحاث الكاملة فهي دراسات مستقلَّة قائمة بذاتها ذات خطة واضحة، ومنهج دقيق، بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى قدرات خاصة يجريها الباحث على نحو يليق بالبحْث ليصل في النهاية إلى عمل علمي مستوفٍ لكل شروطه الشكلية والموضوعية.

 

والهدف من توفر الباحث الذي يقدم البحثَ الكامل على تلك السِّمات هو أن يعرف أولاً ما إذا كان الباحث قادرًا على إضافة معرفة أصيلة إلى حقل تخصصه أم لا.

 

الأبحاث الصفية:

وهي ما تسمى بورقة البحث في المرحلة الجامعيَّة الأولى حيث يطلبه الأستاذ من الطالب في سنوات الدِّراسة الجامعية، ويختار له أستاذ متخصص عنوانَ البحث، ويرشده إلى المصادر والمراجع التي تساعده على إتمامه، ويكون غالبًا محددَ الكم والكيف[18].

 

والمقصود من تكليف الطالب بإعداد البحوث الدِّراسية هو تحقيق الأهداف التالية:

1. تدريب الطالب على التفكير والنقد الحر.

2. تمرين الطالب على حسن التعبير عن أفكاره وأفكار الآخرين بطريقة منظَّمة واضحة.

3. إظهار كفاءة الطالب في المجالات والموضوعات التي تتعلَّق بدراسته خاصة تلك التي لم يتناولها أستاذُه في المادة الدراسية بتوسع وتغطية شاملة.

4. التعرف على كيفية استخدام المكتبة مِن ناحية التصنيف أو الفهارس.

5. تعويد الطالب على قراءة المراجع والمصادر، ومنها كتب التراث بحيث لا تنقطع صلتُه بها ما دام طالبًا للعلم.

6. تنمية قدراته ومهاراته في اختيار الحقائق والأفكار المتعلِّقة بموضوع بحثه.

7. القدرة على تنظيم الموادِّ المجمعة وتوثيقها، وحسن صياغتها ثم تقديمها بلغة سليمة وبطريقة واضحة[19].

8. قد يقوم البحث الصفي مقام الاختبارات والامتحانات التي يتطلبها تقويم المادة العلمية، أو تقويم مجهود الطالب[20].

9. إعداد الطالب لمرحلة الدِّراسات العليا من جهة، ولمهمته ووظيفته كمدرِّس ومهندس وطبيب مِن جهة ثانية، وكلما تم لدي الطالب هذه المهارات في أثناء دراسته الجامعيَّة كلما زادت فرصة إسهامه الإيجابية في مجتمعه.

 

وعلى ما سبق يمكن إنجاز ما يتعلَّق بالبحوث مع اختلاف حقولها علمية - اجتماعية - فنية - دينية، وبالنِّسبة إلى حجم البحث وقيمته العلمية كما يلي:[21]

المقالة والرسالة، والأطروحة:

1. المقالة: بحث قصير لا يتوخى فيه الامتداد والتعميق كما يتوخى في الرِّسالة أو الأطروحة، ويلجأ إليه عادة في سنوات الإجازة لامتحان الطالب في مقدرته على جمع المواد وترتيبها ترتيبًا منطقيًّا، والتأليف بينها، والتدريب على الأمانة، والدِّقَّة في النقد، والفهم ومحبَّة العمل، ولا تأتي المقالة عمومًا باكتشاف جديد، لكنها قد تفتح آفاقًا جديدة للبحث والاكتشاف، أما عدد صفحاتها فمحدودٌ لا يتجاوز العشرين صفحة.

2. الرسالة: بحث يقدم لنيل شهادة، الغاية منها تقويم منهج الطالب أكثر من هدف الاكتشاف، فهي مقدِّمة وتمهيد لما يمكن أن يقدِّمه الباحث من عمل أكبر أو أوسع وأشمل مستقبلاً مثل (أطروحات الدكتوراه)، التي تهدف إلى الاكتشاف والابتكار ولذلك يتم التركيز في مناقشتها على المنهج (منهج الرسالة = بكالوريوس أو دبلوم أو ماجستير)، أكثر من الأمور الجديدة التي أتت بها، وهذه مرحلة يتجاوز فيها ما لا يتجاوز في الأطروحة - وتشمل مجالات الرسالة:

1. معالجة موضوع معيَّن في اللغة، النقد، الأدب، الحضارة، مؤلف، اتجاه - تيار.... إلخ.

2. تعريب كتاب شرطَ أن يكون الكتاب على صلة باختصاص الباحِث، وأن يقدِّمه بمقدمة واسعة، يعرض فيها خصائص الكتاب المعرب، وأن يلحق به معجمًا للمصطلحات، والفهارس الفنيَّة اللازمة.

3. تحقيق مخطوط.

4. فهرسة بعض المؤلفات أو المجلدات.

 

وعدد صفحات الرسالة غير محدودة، إذ يتراوح عادة بين مئة صفحة وألف وخمسمائة صفحة، ومعلوم أنَّ قيمة العمل لا ترتبط بعدد صفحاته، بل بمنهجيته وأسلوبه، وما يكتشفه في موضوعه، ويتوصل إليه فيه من جديد.

 

أما الأطروحة: وهي مسمًّى لِمَا نقدِّمه في دراساتنا تحت عنوان (الدكتوراه)، فهي تطلق على البحث الذي يقدِّمه الطالب لنيل درجة العالمية" (الدكتوراه) في اختصاصه، وهي أرفعُ درجات البحث قيمةً وعلمًا ومنهجًا، وتقوم بالإضافة إلى منهجها على ما تكشفه في مجال الدِّراسة من أمور خفيتْ على المتقدِّمين، أو التبستْ عليهم، أو أهملوها، وعلى ما تقدِّمه للعلم من مستحدثات تساعد في تطوره ونمائه، أما عدد صفحاتها فغير محدَّد، لكنه يزيد عادة على عدد صفحات الرِّسالة، وقد ينقص حسب الموضوع[22].

 

أسس نجاح البحث:

البحوث التي تقدَّم في المجالات المتعدِّدة تتفاوت قيمة ودرجة فيما بينها، "ولا يمكن أن يتميز بحث عن بحث، أو يتفاضل كاتب عن كاتب، إلا إذا كانت لديه العوامل التي تجعله يبرز في ميدان الدِّراسة، والبحث القائم على المنهج الداعم وحُسْن الإخراج ومتانة الموضوع، وكل ذلك يتطلَّب أمورًا في الباحث لها مردودها على البحث نفسه؛ "لأنَّ البحث يفتش عن حقيقة ما، وطريق الحقيقة طويلة شاقَّة، لا يمكن أن يسلكها ويصل إلى منتهاها إلا مَن توافرت فيه شروط نفسيَّة، وأخلاقية وعلمية، ويتمتَّع بموهبة خاصَّة يمنحها الله لِمَن يشاء من عباده، وليس كل إنسان يملِك هذه الموهبة، كما أن التفوُّق في أثناء الدراسات الجامعية الأولى ليس برهانًا على امتلاك هذه الموهبة، بل ربما يكون دليلاً عليه[23].

 

فكثيرًا ما يصادف الإنسان أشخاصًا تفوقوا في سنوات الدراسة، وربما ذلك لأنهم كانوا يعتمدون على عملية الحِفظ والاستظهار دون إدارة العقل وإعماله في الفَهْم والاستيعاب، ثم تراجعوا في البحث العلمي وتقدَّم عليهم في هذا المجال مَن كانوا أقل منهم تقديرًا في سنوات الدراسة.

 

إذا فالبحث يحتاج إلى موهبة خاصة، وهذه الموهبة عندما توجد لا بدَّ من تنميتها بكثرة الاطلاع، وسعة المعرفة، وعمق التفكير مع المحاولات المستمرَّة لإجراء البحوث التمهيديَّة المصغرة، وعمل دراسات نقديَّة لبعض الكتب التي يقرؤها، وغير ذلك من صورة البحوث غير الكاملة[24].

 

وقد يكتب فاقد الموهبة بحثًا، ويبذل فيه جهدًا على قدر طاقته، ولكن عمله في النهاية لا يرقى إلى مستوى الأبحاث الجيدة.

 

وذلك سبب الإعجاب بكتاب دون آخر والفرق بين عمل يعجب القارئ، ويستحوذ على مشاعره، وبيْن عمل يمله القارئ فلا يقرؤه، وإن كان فعلى مضض، لأنه كالجسد لا روح له.

 

وقد أشار العلماء إلى مظاهر وجود هذه الموهبة عند طلاب الدراسات العليا، وتتمثل فيما يلي:

1. قدرة الطالب على اختيار موضوع جيد وجديد للبحث من خلال قراءاته.

2. قدرته على وضع تخطيط دقيق للموضوع الذي اختاره.

3. قدرته في نقْد الأفكار والبرهنة على فِكرته.

4. قدرته على المناقشة والفَهْم، وتوجيه الأنظار إلى أفكار جديدة من خلال المناقشات[25].

 

وعلى أيَّة حال فقد وضع أهلُ الاختصاص عددًا من الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الباحث ومنها:

حب الاستطلاع - الرغبة - الأمانة - الصبر - القراءة التي تُفضي إلى المعرفة والثقافة - التواضع والبعد عن الغرور - الروح العلمية - الفطنة وحضور البديهة - الموضوعية، وهذه الصفات هي ما سوف نفرد لها الصفحات في الفصل التالي.

ـــــــــــــــــــــ
[1] أصول البحث العلمي ومناهجه ص 22 وما بعدها.

[2] مناهج البحث في التربية وعلم النفس ص 38.

[3] البحث العلمي ومناهجه النظرية ص 30 سابق.

[4] البحث العلمي ومناهجه، بتصرف ص 31.

[5] البحث العلمي مناهجه وتقنياته ص 51.

[6] تحقيق النصوص ونشرها ص 29 ط2 عبدالسلام هارون.

[7] تحقيق التراث ص 36 عبدالهادي الفضلي.

[8] علم الكتب مج 1. ص 650.

[9] يراجع تحقيق الذات ص 37 وما بعدها.

[10] يراجع كتاب تحقيق التراث للفضلي، والبحث العلمي ص 34.

[11] راجع كتاب تحقيق التراث للفضلي، والبحث العلمي ص 34.

[12] البحث العلمي ومناهجه النظرية ص 36 بتصرف.

[13] يراجع: البحث العلمي ومناهجه النظرية رؤية إسلامية ص 36 وما بعدها.

[14] البحوث الأدبية ومناهجها، ص19 د. خفاجي.

[15] يراجع مقدمة ابن خلدون.

[16] راجع البحث العلمي ومناهجه النظرية، ص 45 وما بعدها.

[17] البحث العلمي مناهجه وتقنياته ص5.

[18] أضواء على البحث والمصادر ص 29 د. عبدالرحمن عميرة.

[19] أصول البحث العلمي ومناهجه ص 194.

[20] مناهج البحوث وكتابتها ص 71 د. يوسف القاضي.

[21] منهجية البحث: ص 28، 29. سابق.

[22] فن البحث الأدبي ص 13، مرجع سابق.

[23] انظر: كيف تكتب بحثًا أو رسالة، ص 14 أحمد شلبي.

[24] البحث العلمي ومناهجه النظرية، ص 48.

[25] كيف تكتب بحثًا أو رسالة، ص14.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (1)
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (3)
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (4)
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (5)
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (6)

مختارات من الشبكة

  • من قضايا أصول النحو عن علماء أصول الفقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المقدمات في أصول الفقه: دراسة تأصيلية لمبادئ علم أصول الفقه (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (3) علم أصول الفقه علم إسلامي خالص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (1) علم أصول الفقه يجمع بين العقل والنقل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من قضايا أصول النحو عند علماء أصول الفقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب