• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

مصادر البيروني في علم الأحجار الكريمة

مصادر البيروني في علم الأحجار الكريمة
أ. د. عماد عبدالسلام رؤوف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/12/2015 ميلادي - 15/3/1437 هجري

الزيارات: 21863

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مصادر البيروني في علم الأحجار الكريمة

 

تكشف دراسة المؤلفات العربية المبكرة في علم الأحجار، في بعض جوانبها في الأقل، عن مدى أهمية اللبنات الأولى التي استند إليها المؤلفون التالون في هذا العلم، ومقدار ما نقلوه، واستفادوا منه من تراث الأمم السالفة، كما توضح تواريخ نقل الكتب المؤلفة بغير العربية إليها، وصولًا إلى تحديد حجم ونوعية الإضافات التي قام بها المؤلفون العرب في تلك المرحلة المبكرة من مراحل تطور العلم، وهي ما يمكن أن نسميها بمرحلة التكون والنشوء.

 

من المؤسف حقًّا أن كثيرًا مما صنفه العرب، أو تَحصَّل في أيديهم من أصول، إبان تلك الحقبة، فُقد ولم يصل إلينا، لنتمكن من دراسته وتحليل مصادره، وما وصلنا منها اقتصر غالبًا على عنواناتها فحسب، وإذا كانت هذه العنوانات تعبر - إلى حد ما - عن مضامينها، فإنها لم توضح هوية التراث الذي تنتمي إليه، ولم تنوه - بالضرورة - بأسماء مؤلفيها، وما إذا كانت أصلية، أم مترجمة،ومع أن قسمًا منها وصلنا عن طريق ما تفرق من نصوصها في الكتب المؤلفة في الحقبة التالية، فإن ثمة معضلة تبقى تواجه الباحث، وهي أن أولئك المؤلفين لم يكونوا يميزون غالبًا بين المصادر الأصلية، والمصادر المنحولة، فنسبوا معلومات جمة إلى مؤلفين سابقين لم تعرف لهم عناية بهذا العلم أصلًا، أو أنهم لم يقدموا إيضاحات كافية عن طبيعة ما يستقون منه معلوماتهم، بأية لغة كُتِب، وما إذا كانوا ينقلون عنه مباشرة، أم عن طريق ترجمة عربية، أو وسيطة، كالسريانية مثلًا، ومتى ترجم، وما هي العنوانات الكاملة لهذا الأصول، إلى غير ذلك من المعلومات التي يبقى البحث، بسبب نقصانها، ناقصًا، ويعوزه الكثير من الأدلة والأسانيد.

 

ويمكننا أن نعد كتاب البيروني (أبي الريحان محمد بن أحمد المتوفى سنة 440هـ/ 1048م) المعنون (الجماهر في معرفة الجواهر)[1] حدًّا فاصلًا في تطور هذا العلم، يؤشر انتهاء مرحلة تكونه، بما اتسمت به من اعتماد على مصادر ذات صفة أسطورية، كما في (منافع الأحجار) لعطارد، أو سكوت عن ذكرها أصلًا، كما في كتب يوحنا بن ماسويه، والكندي، لتبدأ به مرحلة جديدة من التطور، اتسمت بتبلور منهج البحث، والتوسع في التجربة،فضلًا عن نقد المعلومات السابقة بروح علمية جديدة، فيها قدر وافر من الثقة بالنفس، وبدقة الوسائل المستخدمة.

 

ومن ناحية أخرى، فإن هذه المرحلة اتسمت بتوفر المصادر اللازمة للبحث، إما بلغاتها الأصلية، أو عن طريق ترجمة عددٍ مهم منها من تلك اللغات، فأسهم ذلك كله في إغناء حركة التأليف بالمزيد من المعلومات، وهو ما أثر - من ثم - على أحجام الكتب التالية، ووسع من نطاقها، إلى حد كبير.

 

وتقدم دراسة مصادر البيروني في علم الأحجار معلومات قيمة عن أهم المؤلفات العربية المبكرة في هذا العلم، فضلًا عن الكتب المؤلفة في لغات أخرى، ودخلت في نطاق البحث العلمي إبان الحقبة التالية،وميزة البيروني أنه صرح بعنوانات أكثر ما استقى منه معلوماته، وكان له رأي - أحيانًا - في صحة نسبة بعضها، وفي نقدها موضوعيًّا، بل إنه نوه - في حالات محددة - بأسماء مترجميها، وإن لم يعرف لبعضها مؤلفًا حدد زمن تأليفها، بل بلغت به الدقة أن وصف أحيانًا النسخ الخطية التي لديه من تلك الكتب.

 

ويمكننا - في هذا المجال - أن نقسم مصادر البيروني في علم الأحجار إلى المجموعات الآتية:

أولًا: مصادر يونانية:

اعتمد البيروني على مجموعة مهمة من المصادر اليونانية، أصلية ومنحولة، تبحث في علم الأحجار وما يتصل بها، كما احتوت هذه المجموعة على كتب في علم الأدوية المفردة نوهت ببعض ما كان يُعزى إلى الأحجار من فوائد طبية، وهذه المصادر هي:

1 - كتاب الأحجار المنسوب إلى أرسطوطاليس، وهو من الكتب القديمة المنحولة إلى أرسطو (384 - 322ق،م)،والبيروني هو أول من تنبه إلى زيف تلك النسبة؛ إذ سماه: (كتاب الأحجار المنسوب إلى اسم أرسطوطاليس)، وقال: "ما أظنه إلا منحولًا عليه!"[2]، ومن المحتمل أنه اعتمد النسخة العربية التي قام بترجمتها لوقا بن سرابيون (القرن الرابع للهجرة/ 10م)[3]،ويرى باحثون أن هذا المترجم نقل الكتاب من السريانية، لا من اليونانية؛ لأن لا أصل له بهذه الأخيرة، وأنه كان موجودًا بالسريانية في نحو سنة 600 ميلادية[4]، وعن طريق الترجمة العربية ذاع صيته في أوربا، فترجم إلى اللاتينية غير مرة، إحداها لجيرارد الكريموني.

 

ولقد نشر روسكا هذا الكتاب، وترجمه إلى اللغة الألمانية (هايدلبركك 1912)، ووقفنا نحن على نسخة في آيا صوفيا بإستانبول برقم (3610)، وبعد مقابلتها على النصوص التي نقلها البيروني تبين لنا أنه ثمة اختلافات غير قليلة بين النصين؛ مما يدل على أن الكتاب، ليس في حقيقته، غير روايات مجموعة، تبحث في الأحجار، خصائصها وتكونها ومواطنها، تختلف في ترتيبها ولفظها بين نسخة وأخرى، وهو ما يدل عليه قول صاحب مخطوطة آيا صوفيا في أول مخطوطته: "إني جمعت في كتابي هذا كتب الأحجار من عدة كتب، والجميع يصفون (كذا) من نور العلم أرسطوطاليس الحكيم المستخرج من كتاب هرمس الحكيم".

 

نقل البيروني من هذا الكتاب عدة نصوص تبحث في بعض عيوب الياقوت، وفي مواطن حجر السُّنباذج، ومعدن الكبريت، وفي بعض خواص الدَّهْنَج، ومواطن العقيق والجَزَع، وصرح بنقده ما لم يره صحيحًا منه، فقال في كلامه على مواطن الكبريت: "ومن الخرافات فيه ما في كتاب الأحجار أن معدن الكبريت الأحمر عند مغرب الشمس بقرب البحر المحيط… إلخ"[5].

 

2 - كتاب شرح العلل،ذكر اسم الشارح، وهو أحمد بن علي، لكنه لم يذكر اسم مؤلف الأصل، ومن الواضح أنه كتاب (العلل) المسمى أيضًا (سر الخليقة وصنعة الطبيعة) المنسوب إلى (بولونيوس التياني والمعروف بالعربية ببليناس، وبلينوس الحكيم (القرن الأول للميلاد)، وقد رجَّح ناشر كتاب الجماهر أن يكون اسم الشارح كاملًا هو أحمد بن علي بن محمد الرماني المعروف بابن الشرابي (توفي سنة 415هـ/ 1024م)[6]، ولا دليل يؤيد هذا الترجيح؛ فالرماني كان نحويًّا، لم يؤثَر عنه أي اهتمام بغير كتب النحو، ولم يُعْنَ بكتاب في العلوم، فضلًا عن كتاب العلل خاصة،أما الأصل، أعني كتاب (العلل)، فلم تعرف له غير ترجمة عربية شاعت في القرن الثاني أو أوائل القرن الثالث للهجرة (8 و9م)، وكانت ثمة دلائل تشير إلى أن للكتاب أصلًا باليونانية، أو بالسريانية، أو أنه ترجم من اليونانية إلى السريانية،ويفيد الكتاب أنه ترجمة قام بها قس من أهل مدينة نابلس اسمه ساجيوس [7] Siagus، ولا ندري ما إذا كان هذا قد ترجمه من اليونانية إلى السريانية، أم منهما معًا، إلى العربية، وهي الترجمة التي اطلع البيروني على شرحها،والغريب أن الأخير لم ينقل من هذا الشرح إلا نصًّا واحدًا ثانويًّا، يبحث في السبب الجغرافي لتسمية النهار نهارًا، مع أن كتاب العلل نفسه ضم فصلًا مطولًا ومهمًّا في تكون الأحجار، يشكل واحدًا من ستة فصول يتألف منها الكتاب،وعلى أية حال، فإننا نجد عرضًا واسعًا للكتاب لجابر بن حيان (توفي في حدود سنة 200هـ/ 815م)، عنوانه: (كتاب الأحجار على رأي بليناس)،وكان روسكا قد نشر مقتطفات من النص العربي في دراسته المنشورة سنة 1926[8]، ثم تولت السيدة أورسولا فايزر نشره كاملًا، مع مقدمة باللغة الألمانية، وصدر عن معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب سنة 1979م[9].

 

3 - كتاب الغصب (في فهرست ابن النديم: الغضب، الضاد المعجمة)[10]، تأليف أفلوطرخس، مفسر كتب أرسطوطاليس، نقل عنه البيروني خبرًا عن قبة البلور التي كانت للملك رمية ايارون[11].

 

4 - كتاب لأوريباسيوس (ورد في النسخة المطبوعة من الجماهر مصحفًا إلى أويباسيوس، او رياسيوس)، وهو الطبيب الشهير برجامون المتوفى سنة 403م[12]،ولم يذكر البيروني عنوان كتابه، ومن المرجح أن يكون كتاب (الأدوية المستعملة) الذي ذكره ابن النديم[13]، فإن ما نقله عنه يبحث فيما يعزى إلى اللؤلؤ غير المثقوب من فوائد صحية[14]، وقد تفرقت بعض نصوص الكتاب في قسم الأدوية المفردة من كتاب (الحاوي) لأبي بكر بن زكريا الرازي (المتوفى سنة 314هـ/ 929م)[15].

 

5 - كتاب لاطيوس الآمدي، لم يذكر عنوانه، وهو موسوعة طبية باليونانية في خمسة عشر كتابًا، وضعها آثيوس الآمدي Aetious of Amida الطبيب في بلاط الإمبراطور جستانيان (527 - 565م)[16]،نقل منه البيروني نصًّا عن الماس معتمدًا على ترجمة عربية قام بها مترجم يدعى أبا الخير[17]، ومن المحتمل أن يكون هذا المترجم هو: أبا الخير اليهودي، أحد المتفلسفين ببغداد في القرن الرابع للهجرة، وله آراء فلسفية سجلها أبو حيان التوحيدي في كتاب (المقابسات)[18].

 

وإضافة إلى ما تقدم، فإن البيروني أشار إلى مصادر يونانية لم تختص بعلم الأحجار، ولم تفرد لها فصلًا من فصولها، وإنما أفادت - بصفة ثانوية - في معرفة بعض الجوانب التي لها تعلق بها؛ ولذا فإن إشاراته إليها جاءت سريعة، ونادرة، مثل كتب هيرقليدس [19] Heracledes وجالينوس [20] Galen، وديسقوريدس [21] Dioskoredes، كما أنه لم يوضح ما إذا كان ينقل من ترجمات هذه الأصول مباشرة، أم عن طريق مؤلفات سابقة.

 

ثانيًا: مصادر شرقية:

تلفت هذه المجموعة نظر الباحث لما تدل عليه من تنوع مصادر المعرفة العربية، في هذه الحقبة المبكرة، وشمولها تراث أمم شتى، غير التراث اليوناني، وهو ما يبعث على إثارة مسائل مهمة تتعلق بما كان لهذه الشعوب من كتب أودعتها خبراتها العلمية الموروثة، ومصادر تلك الخبرات وطبيعتها ونطاقها، فضلًا عن تواريخ نقل هذه الكتب إلى العربية، وهويات مترجميها إن كانت قد جرت ترجمتها، وهذه الكتب:

1 - توبوسته،كتاب يبحث في الخرز وحكاكها، بلغة السغد (الصغد: من الشعوب التركية في أواسط آسيا)، نقل عنه البيروني نصًّا (في ذكر الشاذنج)، وهم يقيم صلة ما بين لون حكاك الخرزة، وحالة الإنسان النفسية والعاطفية والصحية،وقد انتقد البيروني مثل هذه الاعتقادات[22].

 

2 - كناش الخوز،انفرد البيروني بالإشارة إلى هذا الكتاب، ورجح ناشر (الجماهر) أنه "من تصنيف عدة من الأطباء في جنديسابور"[23]، وهو ترجيح راجح؛ لعدم تخصيصه بأحد الأطباء المعروفين الذين مارسوا التطبيب والتدريس في مدرسة جنديسابور الطبية الشهيرة (ازدهرت في القرون 5 - 8 للميلاد)،وكانت هذه المدرسة معدودة - جغرافيًّا - ضمن إقليم الخوز، في جنوبي غربي الهضبة الإيرانية، بيد أن التدريس فيها، ولغة التأليف أيضًا، هي السريانية، فمن المفهوم أن يكون الكتاب بهذه اللغة.

 

3 - المجمل المفصل،تأليف سسرد (وفي إحدى نسخ الجماهر: سيسرد بإضافة الياء)،نقل عنه البيروني نصًّا في بعض فوائد حجر الأفلوج من أشباه الياقوت[24]، وسسرد هذا هو Susruta من أطباء الهند، وقد ترجم له الطبيب منكه Mankah الهندي كتابه الطبي إلى العربية في أواخر القرن الثاني للهجرة[25].

 

4 - الأشباه،تأليف: نصر بن يعقوب الدينوري، ويلقب بالجوهري البغدادي (كان حيًّا سنة 397هـ/ 1006م)[26]، لم يذكر عنوان كتابه كاملًا، وإنما قال: "قال نصر في أشباهه"، فكأنه أراد: أشباه الجواهر، أو الجواهر وأشباهها[27]، وهو عنوان يقرب من عنوان رسالة للكندي في الموضوع نفسه (سيأتي الكلام عليها)، ويظهر أن الرسالة كانت تميل إلى الإيجاز، حتى إنه وصفها بـ: (مقالة)، وقال: إنه عملها بالفارسية لمن لم يهتد لغيرها، وصرح بأن مؤلفها "تابع للكندي في أكثرها"[28].

 

ولقد أفرغ البيروني جل هذه الرسالة في كتابه؛ إذ أورد منها أكثر من عشرين نصًّا مطولًا، تحدثت عن الياقوت، مواطنه وأشباهه وأخباره وألوانه، وعن أحجار البجاذي والماس، واللؤلؤ، صفاته ومغاصاته، وعن الفيروزج والعقيق، والجزع، والجمست، والدهنج، واليشم، والباذزهر، وحجر الحية،وعدا ما نقله البيروني من نصوص، فليس ثمة معلومات أخرى عن الكتاب؛ لفقدان نسخه، وعدم تنويه مترجمي نصر بن يعقوب بكتابه المذكور،وفي نص نقله عنه البيروني[29] يشير إلى كتاب الآيين، وهو في القواعد التعليمية لملوك الفرس القدماء، مما قد يلقي ضوءًا على طبيعة مصادره.

 

5 - كتاب هندي،لم يذكر عنوانه واسم مؤلفه، ويظهر أن البيروني لم يطلع عليه بنفسه؛ فإنه قال: "وقُرئ عليَّ من كتاب هندي"[30]، ومن الراجح أن لغة الكتاب هي الهندية (السنسكريتية)، وأنه لم يكن مترجمًا إلى العربية لينقل عنه البيروني مادته العلمية مباشرة.

 

ثالثًا: مصادر غير محددة:

نقل البيروني من مؤلفات اجتزأ عنواناتها، أو سكت عنها، فلم نهتدِ إلى شيء من حقيقتها، ولم نتوصل إلى أسماء مؤلفيها، واللغات التي كتبت بها، فمن تلك الكتب:

1 - كتاب المشاهير،نقل منه نصين، أولهما عن العصفر، وآخر عن حجر الدهنج، وانتقده في الأخير وصحح معلوماته[31].

 

2 - كتاب المخزون،نقل منه نصًّا من مواطن الياقوت،ويظهر من عبارته أنه كتاب شامل في أخبار الأمم، وأن ما نقله منه خاص ببلاد الصين،قال: "وذكروا في أخبار الصين من كتاب المخزون"[32]، ولم نقف على كتاب بالعنوان المذكور له هذه الصفة.

 

3 - كتاب الطب،سكت عن ذكر عنوانه، ويظهر أنه يبحث في علم الأدوية المفردة؛ فقد نقل عنه نصًّا في منافع طبية لحجر اليشب[33].

 

4 - كتب سماها (مجهولة)، ولعله لم يجد عليها ما يدله على عنواناتها أو أسماء مؤلفيها أو أزمان تأليفها، فنقل من (كتاب مجهول) خبرًا عن ضرب من الياقوت الفاخر[34]، ونقل من (الكتب المجهولة) نصًّا مهمًّا عن صناعة الفصوص[35].

 

رابعًا: مصادر عربية:

انفرد البيروني بالنقل من كتب ورسائل وضعها علماء عرب، في علم الأحجار، إبان القرون الأربعة التي سبقته،وأكثر هذه الكتب لم يصلنا؛ وبذا فإن لنقوله أهمية خاصة في الكشف عن جانب من حركة التأليف العلمي في تلك الحقبة المبكرة من تاريخ الثقافة العربية الإسلامية،ولقد أكثر البيروني من النقل عن هذه الكتب، فجاءت النصوص التي اختارها منها مطولة، وتغطي معظم مباحث كتابه،وهذه الكتب:

1 - كتاب في الأحجار،ذكر أنه "مكتوب في الشام في زمان عبدالملك بن مروان، قد اشتمل على نُكت من هذا الفن وقِيَم الجواهر وقته"[36]، وسماه في موضع آخر: "الثبت الذي وجدتُه"[37]، والاسم الأخير أقرب إلى وصف منهجه، وقد اعتمده في موضعين، الأول عند كلامه على الياقوت، والثاني في حديثه على أصناف اللؤلؤ، واستفاد من معلوماته في عمل جدول ذي حقلين، تضمنا عدد اللآلي (وهذه الأعداد كتبت بشكل حروف)، وقيمة الواحد بالدراهم (وكتبت رقمًا)،وسجل ملاحظة حول الاختلاف الشديد في أوزان اللآلي، وحاول أن يجد له تفسيرًا علميًّا مقنعًا، كما سجل وحدة النقد المستعملة في عهد كتابة هذه الثبت،ولقد سكت البيروني عن الإشارة إلى اسم مؤلف الكتاب، وأغلب الظن أنه خلا منه أصلًا، وإن لم يخلُ من اسم من ألف من أجله، أو عهده، وهو الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان (65 - 86هـ/ 684 - 705) ومن مكان تأليفه، وهو دمشق، فهو بذلك يمثل - على قدر علمنا - أقدم كتاب عربي في هذا العلم،وعلى الرغم من أهميته، فإن أحدًا - بعد البيروني - لم يشر إليه، ولم ينوه به المفهرسون ومصنفو كتب تاريخ العلوم، أمثال ابن النديم والقفطي وغيرهم.

 

2 - كتاب النُّخب،تأليف جابر بن حيان (توفي نحو سنة 200هـ/ 815م) وموضوعه في الطِّلسمات[38]، ويظهر أن لهذه الطلسمات علاقة بضروب من الأحجار؛ فقد نقل منه نصوصًا عن أحجار: الجمست، والدهنج، والمغناطيس، والاذرك، والدرنوك، والخارصيني،وكان جابر قد أحال فيه على كتب أصلية لأفلاطون وأرسطو، وأخرى موضوعة لابلونيوس (بليناس) وأرشميدس،وثمة نسخ خطية منه في بعض خزائن الكتب[39].

 

3 - كتاب الرحمة،تأليف جابر بن حيان،وهو من كتب (الصنعة)، وموضوعها المعادن والأحجار[40]،نقل عنه البيروني نصًّا مهمًّا عن حجر المغناطيس[41].

 

4 - منافع الأحجار،تأليف عطارد بن محمد الحاسب (توفي سنة 206هـ/ 821م)، نقل منه في موضعين، الأول عند حديثه على بعض خواص حجر الباذزهر، ولم يذكر في هذا الموضع عنوان الكتاب، واكتفى بقوله: "قال عطارد بن محمد"،والثاني عند كلامه على ما كان يعزى إلى حك الأحجار من منافع وتأثيرات صحية وروحية مختلفة،وقد صرح هنا بعنوانه، لكنه نقده نقدًا لاذعًا؛ إذ قال: "ولعطارد بن محمد الحاسب كتاب سماه منافع الأحجار أكثر فيه من هذا الباب، إلا أنه خلطه بمثل العزائم والرُّقى فاسترذل"[42]،وفي الواقع فإنه لم ينقل، بعد هذا النقد، شيئًا عنه،وكان عطارد قد عزا معلوماته إلى مصادر تغلب عليها مسحة أسطورية، منها كتاب الأحجار تأليف هرمس الحكيم، وكتاب الطلسمات للحكماء السبعة، وكتاب أوجايقى في الطلسمات، وهذه العنوانات، على غرابتها، لم تكن كافية لإغراء البيروني بالاعتماد على كتاب عطارد أكثر مما فعل، وهو قليل،ومن كتاب (منافع الأحجار) عدة نسخ خطية، في باريس وبانكبور وإستانبول، وهي تختلف عن بعضها البعض في كثير من الألفاظ.

 

5 - كتاب ليحيى (يوحنا) بن ماسويه (طبيب الخلفاء المتوفى سنة 243هـ/ 857م)،لم يصرح بعنوانه، ومن المؤكد أنه ليس كتابه في الجواهر الذي أسماه (كتاب الجواهر وصفاتها وفي أي بلد هي وصفة الغواصين والتجار)[43]، وإلا لكان قد عرَّف به، نظرًا لأهمية هذه الكتاب في موضوعه، ولأكثر النقل منه، والنص الوحيد الذي نقله عنه هو في استخدام الآبار (ضرب من الرصاص) في الأدوية[44]، مما يدل على أنه أحد كتب ابن ماسويه في الأدوية المفردة، مثل كتاب إصلاح الأدوية المسهلة، وكتاب المنجح في التداوي من صنوف الأمراض والشكاوي، وكتاب دفع مضار الأدوية وغيرها[45].

 

6 - الجواهر والأشباه،تأليف: يعقوب بن إسحاق الكندي (فيلسوف العرب المتوفى نحو 260هـ/ 873م)، وهو أحد مؤلفات الكندي في علم الأحجار؛ لأننا نجد في قائمة مؤلفاته التي أوردها ابن النديم والقفطي كتابين في هذا المجال، أحدهما: "رسالته في أنواع الجواهر الثمينة وغيرها"، والآخر "رسالته في أنواع الحجارة"[46]، وليس ثمة عنوان كالذي ذكره البيروني، وما إذا كانا يمثلان الكتابين السابقين، هما: (رسالة في أنواع الجواهر والأشباه)، و(رسالة في نعت الحجارة والجواهر ومعادنها وجيدها ورديها وأثمانها)[47]، ومن الراجح أن يكون أولها هو ما أشار إليه البيروني ونقل عنه،وقد أثنى على هذه الرسالة وامتدحها إذ قال: "ولم يقع إليَّ في هذا الفن غير كتاب أبي يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي في الجواهر والأشباه، قد افترع فيها عذرته، وظهر ذروته، كاختراع البدائع في كل ما وصلت إليه يده من سائر الفنون؛ فهو إمام المحدثين وأسوة الباقين"[48]،ولإعجاب البيروني برسالة الكندي، فإنه كاد أن يفرغ جُلَّ مادتها العلمية في كتابه، حتى بلغ عدد النصوص التي نقلها منها نحو خمسين نصًّا، أغلبها مهم في بابه،وقد عمدنا إلى جمع هذه النصوص، فاستوت لنا - تقريبًا - رسالة قائمة بذاتها تبحث في الأحجار الكريمة، وتتطرق إلى ضروب من الحجارة تشبهها، وكنا قد وقفنا في دار الكتب المصرية بالقاهرة على رسالة للكندي، لا عنوان لها، تبحث في الأحجار الكريمة، فلما قابلناها على هذه النصوص، تأكد لنا أن ما نقله البيروني يمثل رسالة مستقلة عنها، أكثر تفصيلًا، وأوفر مادة، وأغنى تجربة.

 

7 - كتاب للطبيب صهاربخت، لم يذكر عنوانه،ومؤلفه هو صهاربخت بن عيسى بن ماسرجويه (عاش ببغداد في خلافة الرشيد)، وقد نقل عنه البيروني نصين، الأول في أن الدهنج هو حجر المسن[49]، والثاني في إيجاد طريقة لصناعة الزجاج[50]، وكلا النصين لا علاقة لهما بالطب، أو بالأدوية المفردة، وهما مجال اختصاص صهاربخت وموضوع تأليفه[51]، مما يحمل إلى الظن بأنها نقل من كتاب آخر له، يبحث في مجال الأحجار خاصة، أو ما يقرب منه، ولم يصلنا خبره.

 

8 - الخواص،تأليف: محمد بن زكريا الرازي (المتوفى سنة 311هـ/ 923م)،نقل منه خبرين، الأول عن كنيسة بمصر يخرج منها زيت[52]، والثاني عن مواطن الحجر الجالب للمطر في أرض الترك[53]،وللكتاب عنوان آخر أكثر تفصيلًا هو (الخواص والأشياء المقاومة للأمراض)، ويظهر أن الرازي تكلم على هذه المواد بوصفها داخلة في نطاق الأدوية، وإن تطرق - كما في هذين النصين - إلى المواطن التي يجلب منها،وللكتاب نسخ خطية عدة في خزائن دار الكتب المصرية ومشهد وطهران[54].

 

9 - كتاب لحمزة بن الحسن الأصفهاني (توفي بين سنتي 350 و360هـ لم يصرح بعنوانه، وقد نقل منه نحو ستة عشر نصًّا، تبحث في أحجار الكهربا والخماناخ والبرد والسام والبلور والجزع والجربز وجريال العصفر والياقوت والبسذ والدهنج والبادزهر والموميا واللآلي والمنك والماسوري[55]،ومن المرجح أن يكون الكتاب هو (كتاب الخصائص والموازنة بين العربية والفارسية)، ففيه باب خاص بالحجارة، أو بأسمائها، ومن كتاب حمزة هذا نسخة خطية في دار الكتب المصرية، لكنها ناقصة جدًّا،وقد سقط منها هذا الباب برمته[56].

 

10 - كتاب في الجواهر تأليف الأخوين الحسن والحسين الرازيين، الجوهريين في بلاط السلطان محمود الغزنوي (387 - 421هـ/ 997 - 1030م)، نقل عنه نصوصًا عديدة تشمل أحجار الياقوت واللآلي والزُّمُرد والخُتُو[57]، وأكثر هذه النصوص في وصف ضروب من الأحجار الكريمة مما كان في خزانة السلطان محمود - وبعض الأمراء في بلاطه.

 

11 - كتاب في الجواهر،ذكر أنه من تأليف نصر بن أحمد الخطيبي، ونقل عنه أخبارًا قليلة في مواطن حجر البجادي في المغرب، وحجر الزمرد في صعيد مصر[58]،ولم نقف على ترجمة لهذا المؤلف[59]، ومن المستبعد أن يكون نصر بن يعقوب الدينوري الذي تقدم؛ لاختلاف اسم أبيه ولقبه.

 

12 - كتاب لأبي علي بن مندويه، لم يصرح بعنوانه، ولعله أحد المؤلفات الطبية لأحمد بن عبدالرحمن بن مندويه الأصفهاني (المتوفى سنة 410هـ/ 1019م)، وقد نقل منه نصين قصيرين: "الأول في خصائص حجر الباذزهر، والثاني في طبيعة حجر الباذزهر"[60].

 

وفضلًا عن ذلك، فإن البيروني استقى مواد كثيرة من كتب مختلفة لمؤلفين عرب لا تعلق لها مباشرة بعلم الأحجار، منها كتب في التاريخ والأدب والجغرافية، مثل كتاب سماه: (دليل الدنيا والآخرة)[61]، الذي لا نعلم لأي مؤلف هو، وإن كان عنوانه لا يوحي بأنه كتاب علمي، فضلًا عن أن يبحث في الأحجار،ومثل (كتاب النبات) لأبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري البغدادي (المتوفى سنة 282هـ/ 895م)[62]، و(مسالك الممالك) للإصطخري (المتوفى سنة 346هـ/ 957م)[63]، و(المسالك والممالك) الذي نسبه إلى المسعودي (المتوفى سنة 346هـ/ 957م)[64]، ولم نعلم أن للمسعودي كتابًا بهذا العنوان، و(رسالة في السيوف) ليعقوب بن إسحاق الكندي[65]، و(كتاب السيوف) لعلي الحداد الدمشقي[66]، و(كتاب السلاح) للباهلي[67].

 

خامسًا: مصادر أخرى:

نقل البيروني معلومات جمة عن علماء التقى بهم وأخذ عنهم ملاحظاتهم في هذا الشأن، منهم أبو حسن الطبري الترنجي[68] (نسبة إلى ترنجه في طبرستان)، وقد تصحف أيضًا إلى البرنجي، فقد نقل عنه نصين عن الباذزهر والأسْرَب، وأبو معاذ الجوامكاني، الذي نقل عنه نصًّا عن حجر المُومياي[69] والسَّرى الموصلي[70]، وقد نقل عنه نصًّا عن الحجر نفسه، وأبو علي الأصبهاني، ونقل عنه نصًّا عن اللؤلؤ[71]، وأبو زيد الأرَّجاني الذي نقل منه نصين في البُسذ والكهربا[72]، وغيرهم،كما أنه نقل عن أناس التقى بهم، ولم يسمهم، فقال: "ذكر الجوهريون"[73]، و"ذكر بعض الوافدين من غزنة"[74]، و"ذكر أحد الصناع الخوارزميين"[75]، و"بعض اليهود الربانية"[76]، و"بعض تجار البحر"[77]، وغير ذلك.



[1] طبعته جمعية دائرة المعارف العثمانية في حيدر آباد الدكن سنة 1355هـ/ 1936م، وقام بتحقيقه الدكتور سالم الكرنكوي الألماني مصحح الدائرة، معتمدًا على ثلاث نسخ في الأسكوريال وخزانة خاصة في تركيا وخزانة السراي بإستانبول، وأعادت مكتبة عالم الكتب في بيروت طبعه بالتصوير على الطبعة الأولى دون ذكر تاريخ الطبع.

[2] الجماهر 41.

[3] حول شخصية هذا المترجم شكوك أيضًا، ويرى عبدالرحمن بدوي (مخطوطات أرسطو في العربية، القاهرة 1959، ص 34) أنه يمكن أن يكون المقصود: يوحنا بن سرابيون.

[4] سزكين، فؤاد: تاريخ التراث العربي، ج4 (الرياض 1986) ص 151.

[5] الجماهر 104.

[6] الجماهر 106.

[7] بلينوس: سر الخليقة وصنعة الطبيعة (حلب 1979) ص 12 من مقدمة التحقيق.

[8] سزكين: المصدر السابق 125 - 127.

[9] يقع المتن في 633ص + 29ص عربية تتضمن مقدمات وفهرسًا + 70ص فهارس + 65ص دراسة بالألمانية.

[10] الفهرست (مط. الاستقامة بمصر) 369.

[11] الجماهر 186.

[12] السامرائي، كمال: مختصر تاريخ الطب العربي 1/ 208 (بغداد 1984).

[13] الفهرست 420.

[14] الجماهر 135.

[15] أحصى الدكتور كمال السامرائي (مختصر 1/ 209) عددًا من هذه النصوص.

[16] السامرائي: مختصر 216.

[17] الجماهر 100.

[18] التوحيدي: المقابسات، تحقيق محمد توفيق حسين (بغداد 1970) 174، 466.

[19] الجماهر 101.

[20] الجماهر 213، 217.

[21] الجماهر 213.

[22] الجماهر 217.

[23] الجماهر 205.

[24] الجماهر 80.

[25] ذكر ابن النديم (الفهرست 438) أن كتاب سسرد عشر مقالات، أمر يحيى بن خالد (توفي سنة 190هـ/ 805م) منكه الهندي بتفسيره في البيمارستان، ويجري مجرى الكناش.

[26] البغدادي، إسماعيل: هدية العارفين 2/ 490 وbrock., 1, 244, S. I. 433

[27] الجماهر 52.

[28] الجماهر 32.

[29] الجماهر 32.

[30] الجماهر 76.

[31] الجماهر 35، 197.

[32] الجماهر 45.

[33] الجماهر 198.

[34] الجماهر 34.

[35] الجماهر 227.

[36] الجماهر 50.

[37] الجماهر 130.

[38] الجماهر 194، 197، 215، 227، 261.

[39] سزكين: المصدر السابق 4/ 382.

[40] المصدر نفسه 4/ 372.

[41] الجماهر 213.

[42] الجماهر 217.

[43] منه نسخة في دار الكتب المصرية بالقاهرة (تيمورية 363 مجاميع)، اعتمدناها في تحقيق الكتاب ونشره (الهيئة المصرية العامة للكتاب، مركز تحقيق التراث، القاهرة 1977)، ويقع في 110 ص.

[44] الجماهر 258.

[45] ابن النديم: الفهرست 426، والقفطي: تاريخ الحكماء 380 - 391 Brock., I. 232

[46] الفهرست 378 وتاريخ الحكماء 245.

[47] عيون الأنباء في طبقات الأطباء (القاهرة 1882) 212.

[48] الجماهر 31.

[49] الجماهر 197.

[50] الجماهر 222.

[51] سزكين: المصدر السابق 3/ 242.

[52] الجماهر 72.

[53] الجماهر 218.

[54] سزكين: المصدر السابق 4/ 281.

[55] الجماهر 33، 36، 51، 91، 175، 185، 191، 196، 200، 205، 216، 220، 242.

[56] محفوظ، الدكتور حسين علي: حمزة بن الحسن الأصفهاني، سيرته وآثاره وآراؤه في اللغة والتاريخ والبلدان، مجلة سومر، الجزآن 1 و2 (المجلد 19، بغداد 1963).

[57] الجماهر 74، 78، 127، 129، 150، 154، 161، 163، 210.

[58] الجماهر 55، 166.

[59] ابن أبي أصيبعة 2/ 21، وكحالة: معجم المؤلفين 1/ 269.

[60] الجماهر 200، 231.

[61] الجماهر 166.

[62] الجماهر 35.

[63] الجماهر 162.

[64] الجماهر 43.

[65] الجماهر 256.

[66] الجماهر 256.

[67] الجماهر 252.

[68] الجماهر 200، 259، 144.

[69] الجماهر 204.

[70] الجماهر 204.

[71] الجماهر 200.

[72] الجماهر 192، 211.

[73] الجماهر 227.

[74] الجماهر 260.

[75] الجماهر 227.

[76] الجماهر 34.

[77] الجماهر 260.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوار شبكة الألوكة حول بلاد الأحجار الكريمة
  • ألوان الأحجار الكريمة عند العرب
  • في أسماء الأحجار ومصطلحاتها عند العرب
  • عالم الرمال
  • البيروني
  • موسى بن شاكر وبنوه الثلاثة

مختارات من الشبكة

  • مكانة السنة المطهرة كمصدر ثاني من مصادر التشريع الإسلامي(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • رحلات المستشرقين مصدرا من مصادر المعلومات عن العرب والمسلمين (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • أعمال المستشرقين مصدرا من مصادر المعلومات عن الإسلام والمسلمين (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • السنة كمصدر من مصادر تفسير القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستشراق مصدرا من مصادر المعلومات عن العالم الإسلامي المعاصر (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاستشراق مصدرا من مصادر المعلومات عن العالم الإسلامي المعاصر (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • أعمال المستشرقين مصدرا من مصادر المعلومات عن الإسلام والمسلمين(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • كاشف الغمام عن مصادر الأئمة والأعلام: كشاف في اللغة والتفسير والحديث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مصادر علم أصول الفقه(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • نحو اقتصاد مبني على مصادر الطاقة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب