• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

أين تراجم هؤلاء؟

أين تراجم هؤلاء؟
أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2015 ميلادي - 9/2/1437 هجري

الزيارات: 14814

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أين تراجمُ هؤلاء؟

 

من المُشكلات التي تواجِهُ الباحث في التراث عدمُ وجود تراجم لعلماء أثروا المكتبة الإسلامية والحياة العلمية، أو نقصُ المعلومات في التراجم الموجودة نقصاً شديداً جداً.

 

وقد اجتمع تحت يدي مجموعةٌ من الأسماء التي لا تراجمَ لأصحابها تماماً، أو لا تراجم وافية، أعرضُها هنا للبحث عن الأسباب التي أدّت إلى هذه المشكلة، وللبحث كذلك عن تراجم لهم، والرواة الذين لم يقف المحدِّثون على تراجم لهم، غير قليلين، ولا أذكر منهم هنا سوى واحد، -هو شيخ البخاري-.

 

وهؤلاء العلماء هم:

• الخطاب بن المعلى المخزومي:

له موعظة بليغة لابنه أوردها ابنُ حبان في كتابه "روضة العقلاء" صـ 198 كاملة.

 

وذكره ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" ذكراً مقتضباً فقال (16/ 456):

"الخطاب بن المعلى الدمشقي: وكان أديباً حكيماً، أوصى ابناً له وصية حسنة رُويتْ عنه".

 

وذكر له النديم في "الفهرست" (1/ 526) ديوان شعر في خمسين ورقة.

ولم أجد له ترجمة.

قلت هذا في تعليقي على "الحكم الملكية والكلم الأزهرية" للشيخ مرعي الكرمي صـ 63 - 64.

 

وقد أورد -أي الكرمي- له قولاً من هذه الوصية منسوباً إلى بعض الفلاسفة متابِعاً في ذلك للآبي في "نثر الدر" (4/ 172).

 

• محمد بن أبي الخطاب القرشي، أبو زيد ( 000 - 170 هـ = 000 - 876 م).

قال الزركلي (6/ 114): "راوية عالم بالشعر. صنّفَ (جمهرة أشعار العرب - ط)، ولم أظفرْ بترجمته في كتب المُتقدّمين".

 

• الداخلي شيخ البخاري:

قال الحافظ ابن حجر في "هدى الساري" ص 478:

"قال الفربري: سمعتُ محمد بن أبي حاتم ورّاق البخاري يقول: سمعتُ البخاري يقول: أُلهمت حفظ الحديث وأنا في الكُتّاب.

 

قلت: وكم أتى عليك إذ ذاك؟

فقال: عشر سنين أو أقل، ثم خرجتُ من الكُتّاب فجعلتُ أختلفُ إلى الداخلي وغيره، فقال يوماً فيما كان يقرأ للناس: سفيان عن أبي الزبير عن إبراهيم. فقلت: إن أبا الزبير لم يرو عن إبراهيم، فانتهرني، فقلتُ له: ارجعْ إلى الأصل إن كان عندك: فدخل فنظر فيه: ثم رجع فقال: كيف هو يا غلام؟ فقلت: هو الزبير وهو ابن عدي عن إبراهيم، فأخذ القلمَ وأصلح كتابه وقال لي: صدقتَ.

 

قال: فقال له إنسانٌ: ابن كَمْ حين رددتَ عليه؟

فقال: ابن إحدى عشرة سنة". ا.هـ مصححاً.

 

قال الأستاذ عبد الفتاح أبو غدة في كتابه "تحقيق اسمي الصحيحين واسم جامع الترمذي" صـ 14:

"لم أقف على اسم (الداخلي) ولا ترجمته، وقد بحثتُ عنه منذ أكثر من ثلاثين سنة، فما تركتُ كتاباً وصل إلى يدي وظننتُ أنَّ فيه احتمال وجوده فيه، إلا تصفحتُه وفحصتُه.

 

وليس في هذا الاسم تحريف، فهكذا هو: (الداخلي) بخط الإمام قارئ "الهداية"، في نسخته من "هدي الساري" التي كتبها بخطه، وقرأها على المؤلف شيخه الحافظ ابن حجر، وذكرتُ مكانها ووصفها في تعليقي على كتاب "قواعد في علوم الحديث" لشيخنا ظَفَر أحمد التهانوي رحمه الله تعالى صـ 200 - 201.

 

والداخلي من شيوخ البخاري في نشأته، ولم أجد له ترجمة في المظان التي رجعتُ إليها، ولم يذكره السمعاني في "الأنساب"، وظاهر سياق العبارة هنا أنه من شيوخه في بخارى التي نشأ بها، وقد ترجح عندي أنه منسوب إلى (مدينة بخارى الداخلة)، التي هي داخل السور الثاني الأصغر، المحيط به السورُ الأولُ الأكبر، كما فهمتُه من "معجم البلدان"، عند ذكر (بخارى) (1/ 353)، وعند ذكر (مدينة بخارى) (5/ 79)".

 

• علي بن إبراهيم البغدادي مؤلِّف كتاب "سمات الخط ورقومه":

قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في تعليقة له على "تصحيح الكتب" لأحمد شاكر صـ 16:

"لم أقف على ترجمته".

 

• الحكيم الترمذي أبو عبدالله محمد بن الحسن (ت نحو سنة 285هـ):

قال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (5/ 308 - 310):

"ولم أقف لهذا الرجل - مع جلالته - على ترجمة شافية".

 

وقال محقِّقُ كتابه "نوادر الأصول" توفيق محمود تكله في صدر تحقيقه (1/ 16): "أُهمل الكثير من جوانب حياة هذا العلامة الجليل الفاضل النحرير، وكل مَنَ ترجمه اعتمد على "طبقات الصوفية" أو "حلية الأولياء" فردَّد ما فيهما مع زيادة بعض الآراء.

 

وهذا هضم - لا شك - في حق هذا الإمام".

ويُنظر ما كتبه في التعريف به فهو مهم.

 

• أبو القاسم بن محمد بن سعيد المؤدِّب مؤلف "دقائق التصريف" المتوفى بعد سنة (328هـ):

قال محقِّقُ كتابه المذكور الدكتور حاتم بن صالح الضامن صـ 6:

"من اللافت للنظر أنَّ المصادر أغفلتْ ذكر هذا المؤلِّف فلا نعرف عنه شيئاً، وقد عجزتُ عن الوقوف على أي شيء يخصُّ المؤلّف بعد طولِ البحث والتنقيب في المصادر الخاصة بالتراجم على كثرتها".

 

وقد استخرجَ هو شيئاً من المعلومات من الكتاب نفسِه، وقد وصل إلينا بخطه، ونسختُه فريدةٌ احتفظتْ بها مكتبة شهيد علي في تركيا.

 

• مطهر بن طاهر المقدسي (000 - بعد 355 هـ = 000 - بعد 966 م):

قال الزركلي (7/ 253): "مؤرِّخ، نسبتُه إلى بيت المقدس. دلَّ تحقيق المستشرق (كليمان هوار) على أنه مصنِّف كتاب (البدء والتاريخ - ط) ستة أجزاء، مع ترجمتها إلى الفرنسية، وله بقية ما زالت مخطوطة، وكان المعروف أنه مِنْ تأليف أبي زيد (أحمد بن سهل) البلخي، كما في "كشف الظنون" و"خريدة العجائب"، إلا أن البلخي تُوفي سنة 322، وكتاب (البدء والتاريخ) صُنِّفَ سنة 355 هـ.


وقال هوار: كان مطهر في (بست) من بلاد (سجستان). وزاد (بروكلمن) أنه توفي فيها. قلت: ولم أظفرْ بترجمةٍ له".

 

• محمد بن إسحاق النديم صاحب "الفهرست" المتوفى سنة (380هـ):

قال الأستاذ أيمن فؤاد سيد في بحثه "مصادر معرفة التراث العربي" المنشور في مجلة المورد، المجلد (6)، العدد (1)، سنة (1397هـ-1977م)، صـ 7:

"وعلى شهرة ابن النديم وانتشارِ كتابه لم يترجمه أحدٌ من أصحاب كتب التراجم ترجمةً يُستفادُ منها شيء عن حياته غير أنه كان ورّاقاً يَبيع الكتب في بغداد، ويَرى مقالة المعتزلة".

 

وقال في مقدمة تحقيقه لـ "الفهرست" (1/ 1/ 11):

"لا نعرف الكثيرَ عن حياة صاحب "الفهرست" بعيداً عن المعلومات التي ذكرها هو عن نفسه ويُمكننا جمعُها من خلال كتابه".

 

ثم قال في (1/ 1/ 12):

"وأهمُّ ترجمة كُتبت للنديم هي الترجمة التي خصصها له... ابن النجّار".

وهي في ستة أسطر!

 

وختم الأستاذ أيمن كلامه عليه بقوله (1/ 1/ 20):

" لم نظفرْ في المصادر العربية القديمة - كما أوضحتُ - بتراجم مفيدة عن حياة النديم، فرغم كونه بغدادياً لم يترجم له الخطيبُ البغدادي في "تاريخ مدينة السلام"، كما لم يترجم له ابنُ خلكان في "وفيات الأعيان"، رغم معرفته بكتابه واعتماده عليه، وكان أول مَنْ ترجم له هو ياقوت الحموي ترجمةً تحملُ تقديراً له ولكتابه الذي أفاد منه الكثيرَ أكثرَ منها ترجمة لحياته...".

 

• الإمام أبو نصر أحمد بن محمد السمرقندي الحدادي من أعلام القرن الرابع الهجري:

له ترجمة يسيرة في "غاية النهاية" (1/ 105)، ذكرها الدكتور محمد أجمل الإصلاحي في مقالٍ له يتعلقُ به ثم قال:

"ولم نجدْ بعد هذا في كتب التراجم والطبقات ذكراً للحدادي ولا لشيء من مؤلفاته الأخرى".

 

وانظرْ كلامَه فهو مهم، وذلك في كتابه "بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص" صـ 359 فما بعد.

 

• إبراهيم البيهقي صاحب كتاب "المحاسن والمساوئ".

قال الأستاذ الشيخ عبدالكريم الدَّبَان التكريتي في كتابه "المجموعة النفيسة" "في المادة (434) ص 225: "الكتاب المذكور مطبوع، ولا أعرف عن مؤلِّفه شيئاً".


قلت: وكان حياً قبل سنة (320هـ)[1].

 

• أحمد بن محمد الشيخ أبو حامد الغزالي القديم الكبير.

قال السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" (4/ 87-90):

"هذا الرجل قد وقعَ الخبطُ في أمره، وجهل أكثرُ الخلقِ حاله، وأولُ بحثي عن ترجمته لما كنتُ أقرأ "طبقات" الشيخ أبي إسحاق على شيخنا الذهبي مررتُ بقوله:

"وبخراسان وفيما وراء النهر من أصحابنا خلق كثير كالأودني، وأبي عبد الله الحليمي، وأبي يعقوب الأبيوردي، وأبي علي السنجي، وأبي بكر الفارسي، وأبي بكر الطوسي، وأبي منصور البغدادي، وأبي عبد الرحمن السلمي، وناصر المروزي، وأبي سليم الشاشي، والغزالي، وأبي محمد الجويني، وغيرهم ممّن لم يحضرني تاريخُ موتهم".


وقد سألتُ شيخنا الذهبي حالة القراءة عليه: مَنْ هذا الغزالي؟

فقال: هذا زيادة من الناسخ، فإنّا لا نعرف غزالياً غير حجة الإسلام وأخيه، ويبعد كلَّ البعد أن يكون ثم آخر، لأن هذه نسبة غريبة يقل الاشتراك فيها.


قال: ويبعد أن يريد حجة الإسلام إذ هو مثل تلامذته.

وأيضاً فإنه لم يذكر مِنْ أقرانه أحداً كإمام الحرمين وابن الصباغ وغيرهما فكيف يذكر مَنْ هو دونهم؟


وأيضاً فإنه ذكره قبل الشيخ أبي محمد والشيخ أبو محمد شيخ شيخ الغزالي فإنه شيخ ولده إمام الحرمين شيخ الغزالي، فكل هذا مما يمهد أنه لم يرد الغزالي.


فقلتُ له إذ ذاك: وثَمَّ دليلٌ آخر قاطع على أنه لم يُرِدْ أبا حامد حجة الإسلام.


فقال: ما هو؟

فقلت: قوله "لم يحضرني تاريخُ موتهم" فإن هذا دليل منه على أنهم كانوا قد ماتوا ولكن ما عرف تاريخ موتهم، وحجة الإسلام كان موجوداً بعد موت الشيخ.


قال: صحيح.

ثم ذكرتُ ذلك لوالدي الشيخ الإمام -تغمده الله برحمته- فذكرَ نحواً ممّا ذكره الذهبي،

وتمادى الأمرُ وأنا لا أقفُ على نسخةٍ من "الطبقات" وأكشفُ عن هذه الكلمة إلا وأجدها فأزداد تعجباً وفكرة.


ثم وقعتْ لي نسخةٌ عليها خط الشيخ أبي إسحاق وقد كَتَبَ عليها بأنها قرئت عليه، فألفيتُ هذه اللفظة فيها.


ثم وقفتُ في "تعليقة" الإمام محمد بن يحيى صاحب الغزالي في الزكاة في مسألة التلف بعد التمكن أنه أُلزِمَ شافعيٌّ فقيل له: أليس لو تلف النصاب قبل التمكُّن من الأداء سقطت الزكاة؟ فكذلك بعد التمكُّن بخلاف ما لو أتلف فإنها لا تسقط.


فقال: مسألة الإتلاف ممنوعة لا زكاة عليه ولا ضمان، وأسندَ هذا المنع إلى الغزالي القديم، والشيخ أبي علي تفريعاً على أنَّ الزكاة إنما تجب بالتمكُّن. انتهى.


ثم وقفتُ في كتاب "الأنساب" لابن السمعاني في ترجمة الزاهد أبي علي الفارمذي على أنَّ أبا علي المذكور تفقَّه على أبي حامد الغزالي الكبير.


فلما وقفت على هذين الأمرين سر قلبي وانشرح صدري، وأيقنتُ أنَّ في أصحابنا غزالياً آخر، فطفقتُ أبحثُ عنه في التواريخ فلا أجده مذكوراً، إلى أنْ وقفت على ما انتقاه ابنُ الصلاح من كتاب "المذهب في ذكر شيوخ المذهب" للمطوعي فرأيتُه -أعني المطوعي- قد ذكرَ أبا طاهر الزيادي وعظَّمَه، ثم قال:

"وتخرَّج بدرسهِ مَنْ لا يُحصى كثرة كأبي يعقوب الأبيوردي صاحب التصانيف السائرة، والكتب الفائقة الساحرة" وذكره.

 

ثم قال:

"وكأبي حامد أحمد بن محمد الغزالي الذي أذعن له فقهاءُ الفريقين، وأقرَّ فضله فضلاءُ المشرقين والمغربين، إذا حاور العلماء كان المقدَّم، وإن ناظر الخصوم كان الفحل المقرم، وله في الخلافيات، والجدل، ورؤوس المسائل، والمذهب تصانيف" انتهى.


فازددتُ فرحاً وسروراً، وحمدتُ الله حمداً كثيراً.

وقد وافق هذا الشيخُ حجةَ الإسلام في النسبة الغريبة، والكنية، واسم الأب.


ثم بلغني أنه عمُّه، فقيل لي: أخو أبيه، وقيل: عم أبيه أخو جده، ثم حكى لي سيدُنا الشيخ الإمام العلامة ولي الله جمال الدين عمدة المحققين محمد بن محمد بن محمد الجمالي حياه الله وبياه وأمتع ببقياه أنَّ قبر هذا الغزالي القديم معروفٌ مشهورٌ بمقبرة طوس، وأنهم يسمُّونه الغزالي الماضي...." انتهى بحذف يسير.


فانظر إلى رجلٍ بهذه المنزلة كيف خفي حالُه، وخفيتْ ترجمتُه!

 

• أبو الحسن علي بن خلف الكاتب المتوفى بعد سنة 437هـ صاحب كتاب "مواد البيان":

قال محققُ كتابه هذا الدكتور حاتم الضامن صـ 6:

"مؤلِّف الكتاب أبو الحسن علي بن خلف بن علي بن عبد الوهاب الكاتب، من كُتّاب الفاطميين في القاهرة، كان حياً سنة 437هـ. ولم نقف على ترجمةٍ له، إذ أغفلته كتبُ التراجم جميعاً".

 

وقد استخرجَ هو شيئاً من المعلومات عنه من كتابه هذا.

 

والكتابُ مِنْ أهم مصادر القلقشندي في "صبح الأعشى"، إذ نقل عنه في نحو مئتي موضع مشيراً إلى اسم الكتاب مرة، وإلى اسم المؤلف أخرى كما قال الدكتور الضامن صـ 8.

 

وقد ذكر الأستاذ جميلُ العظم هذا الكتابَ ناقلاً له من "صبح الأعشى" وقال: "لم يذكر اسم مؤلفه" كما في "المسارعة إلى قيد أوابد المطالعة" صـ 38. وقال ناشره –أعني "المسارعة"-رمزي دمشقية: "لعله لأبي الحسين [كذا] علي بن خلف بن علي بن عبد الوهاب الكاتب، عاش في منتصف القرن الخامس الهجري"، ولا داعي لقوله "لعله".

 

• الراغب الأصفهاني العلَم الكبير المشهور صاحب المؤلفات القيمة الممتعة:

ومن العجب ألا تعرف له ترجمةٌ تليق به، وقد اختُلِفَ في اسمه، وعصره، ووفاته، وموضع دفنه!.

 

قال الدكتور عمر الساريسي في صدر تحقيقه لكتابه "رسالة في آداب الاختلاط بالناس" صـ 9:

"ليس لدينا مِنْ أخباره ما نقطع به في أمر ولادته، فقد سكتَ عنها الذين ترجموا له من أصحاب الطبقات والتراجم، ولم يتحدث هو بشيء عنها في آثاره...".

 

وقال: "وليس لدينا أيضاً من أخباره ما نجزمُ به عن نشأته، فلم تحدِّثنا المراجعُ التي عرضتْ له عرضاً سريعاً عنها بشكلٍ كاف، ولم يَذكر هو عن هذه النشأة شيئاً في آثاره التي وصلتْ إليها أيدينا حتى الآن".

 

وقال صـ 14: "لقد حدَثَ في ذكر وفاة الراغب الأصفهاني اضطرابٌ شديدٌ، حتى غلب الرأيُ المرجوح على الرأي الراجح فيما نرى...".

 

وقال صـ 15: "أما مكان الوفاة فقد اختلف فيه أيضاً، فبينما تذكر بعضُ المراجع أنه مات بأصفهان ودفن فيها، يرجِّح مرجعٌ آخر أنَّ وفاته قد اتفقت في بغداد دون أصفهان، وتذكرُ ملاحظةٌ على إحدى مخطوطاته أنه توفي بنيسابور ودفن فيها".

 

وقد ترجم له السيوطي في "البغية" (2/ 297) باسم (المفضل بن محمد الأصبهاني الراغب) ولم يذكر عنه سوى قوله: "صاحب المصنفات. كان في أوائل المئة الخامسة. له: "مفردات القرآن"، و"أفانين البلاغة"، و"المحاضرات"، وقفتُ على الثلاثة؛ وقد كان في ظنّي أنَّ الراغب معتزلي، حتى رأيتُ بخط الشيخ بدر الدين الزركشي على ظهر نسخة من "القواعد الصغرى" لابن عبد السلام ما نصه: "ذكرَ الإمامُ فخر الدين الرازي في "تأسيس التقديس" في الأصول أنَّ أبا القاسم الراغب من أئمة السُّنة". وقرنه بالغزالي، قال: وهي فائدة حسنة، فإن كثيراً من الناس يظنون أنه معتزلي".

 

• أبو الفضل جعفر بن علي المقدسي أحد رجال القرن السادس الهجري صاحب كتاب "الإشارة إلى محاسن التجارة":

قال محقِّقه الأستاذ محمود الأرناؤوط -كما في كتابه "الورود المقتطفة من حقول التراث والأدب والثقافة" صـ 387-:

"لم أقعْ له على ترجمةٍ فيما بين يدي من المصادر".

 

ثم قال صـ 388: "لم أعثرْ على ذكرٍ للمؤلفٍ ولا للكتاب فيما لديّ من المصادر والمراجع على كثرتها والحمد لله...".

 

• أحد ابني الإمام فخر الدين الرازي (ت: 606هـ):

قال الصفدي: "ولما مات الإمام فخر الدين [الرازي]... خلّف ولدين: الأكبر منهما تجنَّد في حياة أبيه، وخدمَ خوارزم شاه، والآخر اشتغلَ، ولم نعلمْ له ترجمة" ا.هـ. من "تحفة الأديب في نحاة مغني اللبيب" للسيوطي (1/ 354).

 

• أبو بكر النيسابوري مظهر علم المناسبة القرآنية في بغداد في القرن السابع الهجري:

وأبو بكر هذا ذكره الزركشي في "البرهان في علوم القرآن" (1/ 132) فقال:

"قال الشيخ أبو الحسن الشهراباني: أول مَنْ أظهر ببغداد علمَ المناسبة، ولم نكن سمعناه من غيره: الشيخ الإمام أبو بكر النيسابوري، وكان غزير العلم...".

 

وذكَرَ هذا - بتصرُّفٍ - السيوطي في "الإتقان" و"معترك الأقران".

 

وقد ترجم الكثيرون من العصريين لأبي بكر النيسابوري على أنه الحافظ عبد الله بن محمد بن زياد المُتوفى سنة (324هـ).

 

وترجم له باحثٌ على أنه المقرئ محمد بن عبدوس بن أحمد المتوفى سنة (338هـ).

 

وهذا كله خطأ جسيم، فالناقل عنه - وهو أبو الحسن الشهراباني - توفي سنة (672هـ)، فلابُدَّ أنَّ أبا بكر مِنْ علماء هذا القرن.

 

وقد أحصيتُ خمسة عشر عالماً يُعرفون بأبي بكر النيسابوري غير هذين المذكورين.

 

ولم أصلْ إلى معرفة المقصود بكلام الشهراباني إلى الآن، فمَنْ هو؟ وأين ترجمته؟ الله أعلم.

 

وانظر التفصيل في: "أضواء على ظهور علم المناسبة القرآنية" للكاتب، نشر في مجلة الأحمدية، العدد (11)، جمادى الأولى 1423هـ- يوليو 2002م.

 

• محمد (أو أحمد بن محمد) المراكشي، أبو عبد الله، المعروف بابن عِذَارى ( 000 - نحو 695 هـ = 000 - نحو 1295 م).

قال الزركلي (7/ 95): "مؤرِّخ. أندلسي الأصل، من أهل مراكش، لم أظفرْ له بترجمةٍ.

 

بقي من تآليفه (البيان المُغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمَغرب - ط) ثلاثة أجزاء، وهو مِنْ أعظم المراجع وأوثقها في موضوعه. قال في مقدمته إنه وصل في الثالث منه إلى أخبار سنة 667هـ إلا أنَّ المطبوع منه يقف عند سنة 460، وأشار في الجزء الأول منه إلى كتابٍ له في (تاريخ المشرق) لم يُعرَفْ مصيره".

 

• أبو الفتح الهمذاني مؤلف كتاب "الإقليد":

قال ابن عاشور في "التحرير والتنوير" (30/ 28):

"الإقليد اسم تفسير. كذا قال القزويني في "الكشف على الكشاف"، ورأيتُ في طرة نسخة فيه أنَّ "الإقليد" لأبي الفتح الهمذاني، ولم أعثرْ على ترجمة مؤلفه"[2].

 

• أحمد بن علي بن محمود جلال الدين الغجدواني شارح "كافية" ابن الحاجب.

قال السيوطي في "بغية الوعاة" (1/ 347): "لم أقفْ له على ترجمة، إلا أن هذا الشرح مشهور بأيدي الناس، لطيف، ذكر فيه أنه قرأ على الحسام السغناقي".


وحسام الدين السغناقي توفي سنة (711هـ) كما في "الأعلام" (2/ 247).

 

• أحمد بن علي بن مسعود مصنف "المراح في التصريف"، مختصر وجيز مشهور بأيدي الناس.

قال السيوطي في "البغية" (1/ 347): "لم أقفْ له على ترجمة".

 

• الحسن بن محمد النيسابوري.

قال السيوطي في "البغية" (1/ 525): "له تفسير على القرآن سمّاه "غرائب القرآن ورغائب الفرقان"، وهو من أهل قم - كذا ذكر في خطبة تفسيره - المشهور بالنظام الأعرج. صاحب "شرح الشافية" في التصريف، وهو ممزوج مشهور متداول. لم أقف له على ترجمة".

 

وقد ذكر الزركلي في "الأعلام" (2/ 216) أنه توفي سنة بعد سنة (850هـ).

 

• سعيد العجمي المشهور بالنجم سعيد شارح الحاجبية.

قال السيوطي في "البغية" (1/ 591): "لم أقفْ له على ترجمة، وشرحه هذا كبير، جعله شرحاً للمتن والشرح الذي عليه للمُصنف، وفيه أبحاثٌ حسنة".

 

• ضياء الدين بن العلج صاحب "البسيط".

قال السيوطي في "البغية" (2/ 370): "أكثر أبو حيان وأتباعُه من النقل عنه، ولم أقفْ له على ترجمة".

 

• عبد الله العجمي السيد جمال الدين النُقْركار -بضم النون وسكون القاف وبالراء-. ومعناه: صانع الفضة.

قال السيوطي في "البغية" (2/ 70): "صاحب "شرح اللب"، و"شرح اللباب"، و"شرح الشافية" في التصريف؛ وهي تصانيف مشهورة ممزوجة متداولة بأيدي الناس.

 

لم أقف له على ترجمة، إلا أنه ذكر في "شرح الشافية" أنه ألفه للأمير الجائي وهو قريب من الثمانمائة، ثم وقفت على "شرح التلخيص" ممزوج، ذكر فيه أنه ألفه للأمير منكلي بغا".

 

• عبد الرحمن بن علي بن صالح، أبو زيد المكودي صاحب "شرح الألفية"، و"شرح الجرومية"، ويعرف بالمطرزي.

قال السيوطي في "البغية" (2/ 83): "لم أقف له على ترجمة، لكن أخبرني المؤرخ شمس الدين بن عزم أنه وقف على ما يدل أنه كان قريباً من الثمانمئة".

 

• محمد بن محمد بن أحمد تاج الدين الإسفراييني صاحب "اللباب".

قال السيوطي في "البغية" (1/ 219): "لم أقف له على ترجمة"[3].

 

• محمد بن سعيد بن محمد بن أبي الفتح السيرافي المعروف بالفالي -بالفاء- صاحب "شرح اللباب".

قال السيوطي في "البغية" (1/ 112): "لم أقف له على ترجمة".

 

• أحمد بن هارون، أبو بكر (ت بعد 922 هـ)

قال الزركلي (1/ 265): "بلداني، لم أظفرْ بترجمةٍ له. صنّف (روضة الأزهار في عجائب الأقطار - خ) جزآن في مجلد، أنجزه سنة 922 في خزانة الرباط (2381)".

 

• علي بن علي بن مجاهد الشرنوبي (000 - بعد 991 هـ = 000 - بعد 1583 م).

قال الزركلي (4/ 314): "من فقهاء المالكية. نسبته إلى شرنوب (بمصر)، له "حاشية على مختصر خليل - خ" فقه، بخطه، في دار الكتب العامة بتونس (الرقم 479 م) أنجزها سنة 991 هـ وقال في نهايتها: "واعلم أني لست أهلاً للتأليف، إلا أني كنتُ جمعتُ من فيض ساداتي ومشايخي فوائد كتبتُها على نسختي، ثم خفتُ عليها الضياع فيضيع ما جمعته في هذه الاوراق".


وقال في الحاشية: "لم أظفر بترجمةٍ له، فيما بين يدي من كتب المالكية".

 

• نور الدين بن حسين الأنصاري ( 000 - بعد 998 هـ = 000 - بعد 1590 م).

قال الزركلي (8/ 52): "فاضل. اطلعتُ على كتابٍ له سمّاه " تحفة الأخيار في فضائل الأنصار- خ " أنجزه بخطه سنة 998 هـ ولم أظفرْ بترجمةٍ له".

 

• جمال الدين محمد بن عبدالرحمن بن عبدالكريم القناوي القرشي المالكي مؤلف "بلغة الحافظ وبلاغة اللافظ".

ذكره الحاج خليفة في "كشف الظنون" (1/ 251). وقال الأخ الشيخ علي محمد زينو في تقديم تحقيقه لـ "بديع الإنشاء والصفات" لمرعي الكرمي صـ 69:

"لم أهتد إلى مزيد معرفةٍ به، ولا إلى وفاته".

 

وقد ذكره في تقديمه لكتاب الكرمي لأنه - أعني "بلغة الحافظ" - نُسِبَ إليه أيضاً[4].

 

• حسين إسكندر الرومي (ت نحو: 1084هـ) مؤلف "مجمع المهمات الدينية".

ترجم له الزركلي في "الأعلام" (2/ 233) ترجمة وجيزة، وقال لي محقِّقُ كتابه هذا الأخُ الشيخ طريف ركن السند أنه لم يجدْ له سوى هذه الترجمة.

 

وأخيراً:

أقترح أن يُصار إلى تأليف كتابٍ جامعٍ لأمثال هؤلاء، ولمَنْ لم تُعرَفْ له ترجمة من الرواة، والله من وراء القصد.



[1] انظر طبعة له بعناية عبدالرزاق إسبر، صدرتْ عن دار ابن حزم سنة (1426هـ-2005م).

[2] أقول: تُنظر ترجمة أبي الفضل الهمذاني: عين القضاة عبد الله بن محمد بن علي المُتوفى مصلوباً سنة (525هـ) في "هدية العارفين" (2/ 4 - 5)، وله تراجم في كتب متعددة، ولكن لم يذكر فيها اشتغاله بالتفسير، فالله أعلم.

[3] وانظر عنه الأعلام (7/ 31).

[4] وهي عندي نسبة غير صحيحة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من تراجم الأئمة الأعلام في القراءات
  • تراجم أسفار العهد القديم
  • العناية بكتب الرواة والتراجم والأثبات
  • ابن الطحان (تراجم)
  • ابن عساكر (تراجم أسماء متشابهة)
  • تراجم أسماء متشابهة: ابن كثير، ابن مفلح
  • جهات نشر الكتب في المغرب
  • مصادر "المستطرف من كل فن مستظرف"

مختارات من الشبكة

  • منهج البوريني في تراجم كتابه تراجم الأعيان من أبناء الزمان(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • هؤلاء بايعوا الله ورسوله.. هؤلاء هم الرجال!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عرض كتاب: التراجم والسير لمحمد عبدالغني حسن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كتاب الفوائد البهية في تراجم الحنفية لمحمد عبدالحي اللكنوي(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • علم التراجم ومساقات تصانيفه (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (21)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (20)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (19)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (18)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (17)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 


تعليقات الزوار
24- ترجمة مفقودة
محمد باسل عيون السود - سوريا 01-10-2018 02:40 AM

عبد الوهاب أبو المعالي الروزراوري صحب كتاب المحجل في شرح المفصل للزمخشري وقيل أنه توفي سنة 700 هـ

23- إضافة
عبدالحكيم الأنيس - الإمارات 22-03-2016 09:27 AM

قال أبو جعفر المسندي:
حفاظنا ثلاثة محمد بن إسماعيل وحاشد بن إسماعيل ويحيى بن سهيل.

قال الذهبي في التذكرة:

( ابن سهيل رحل وسمع من أبي عاصم النبيل ونحوه،

ولكن لم يشتهر.

ولا وقعتُ بترجمته كما ينبغي).

22- الشكر
أبو عبدالله دلوفان السندي - العراق 29-11-2015 10:28 AM

أشكركم يا إخواني على نشاطكم...

21- عالم آخر
نور الدين طالب - لبنان 27-11-2015 08:37 AM

الاستراباذي من علماء ق٥ لم ترد له سنة وفاة في المصادر وترجمته شحيحة جدا وطبع له سابقا كتاب (محنة الأديب)

20- مشاركة
عادل العوضي - الإمارات 25-11-2015 10:09 PM

فعلا بعض الأعلام مشكلتهم في عدم وجود ترجمة لهم

عندما كنت أبحث عن شروح للحاوي الصغير وقفت على أكثر من شرح ولا أجد ترجمة للشارح
مع أنها أنفس من الشرح الذي عملته عليه

منها شرح الكوه كليني والحمد لله أن د.ياسر البدري وجد ترجمته في مصدر بالفارسية.

19- مفسر كان مجهولا...ولا ترجمة له
عبد الحكيم اﻷنيس - الإمارات 25-11-2015 09:33 PM

مؤلف كتاب (المباني لنظم المعاني) -الذي طبعت مقدمته- غير معروف
ويرى الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد في بحثه (مؤلف التفسير المسمى كتاب المياني لنظم المعاني) المنشور في مجلة الرسالة الإسلامية ببغداد السنة 17 العددين 164-165 ص 243-255 أنه أبو محمد حامد بن أحمد بن جعفر بن بسطام وأنه مشرقي من رجال القرن الخامس.
والمقدمة المذكورة طبعت ضمن (مقدمتان في علوم القرآن) بتصحيح عبدالله إسماعيل الصاوي، مكتبة الخانجي بالقاهرة، ط2 سنة 1392-1972

18- عالم مؤلف في متشابه القرآن لا ذكر له ولا ترجمة
عبدالحكيم الأنيس - الإمارات 25-11-2015 09:08 PM

لقيت أمس الأستاذ الدكتور فيصل الحفيان مدير معهد المخطوطات العربية وأهدى إلي كتابا جديدا صدر عن المعهد هو (متشابه القرآن) لركن الدين أبي طاهر الطريثيثي في (1125) صفحة. والمؤلف لا يعرف ولا تعرف له ترجمة!!
قال محقق الكتاب د.عبدالرحمن بن سليمان السالمي ص 17:
(لم تذكر المصادر والمراجع الطريثيثي هذا صاحب النص الأصيل والمهم الذي نقدم له، فضلا عن أن تقفنا على ترجمة له، وما استطعنا وقد تتعبنا ما وقع تحت أيدينا من كتب التراجم والطبقات سواء العامة منها أو المتخصصة في رجال المعتزلة أن نصل إلى شيء ذي بال.
هذا الفقر في المعلومات عن الرجل أوقعنا في حيرة ونحن بصدد التعرف عليه وتحرير ترجمة له.....)
ويظهر أنه من رجال القرن الرابع...انظر كلام المحقق ص 26.
فأين ذكر هذا الرجل وأين ترجمته؟

17- شكر وتقدير
أبو عمر الرياض 25-11-2015 06:05 AM

لا شك أن الباحث المحقق يدرك المعاناة للوقوف على ترجمة الرواة أو المصنفين، أو القضاة ونحوهم، حتى يصل إلى قناعة أن يقول: لم أقف له على ترجمة، أو يطمئن إلى قول من قال بذلك، وفكرة الأطروحة جيدة، وتحتاج إلى خطة دقيقة حتى لا تتشعب وتتسع، فمنهم رواة الحديث، ومنهم الفقيه، ومنهم الأديب، ومنهم القاضي، مع اختلاف طبقاتهم، أو تأخر وفاة بعضهم، وهذا أمر لا يخفى عليكم.
لقد اعجبني ألفاظ الحفاظ في التعبير عما وقفوا عليه بما يناسب حال المترجم له، ومن ذلك: قول الحافظ ابن حجر في ترجمة الحكيم الترمذي:" ولم أقف لهذا الرجل مع جلالته على ترجمة شافية والله المستعان". وقال أيضاً في "رفع الإصر عن قضاة مصر" (ص/35) في ترجمة :"إبراهيم بن محمد البَجَلي، أبو يحيى ابن البكَّاء المصري من المائة الثانية.
... وقال ابن يونس: كان إبراهيم من أصحاب جابر بن الأشعث، فقرره في القضاء فمكث أشهراً، ثم عزل.
قلت: وذكر سعيد بن عُفَيْر أن ولايته كانت شهراً واحداً، ولم أقف له على ترجمة شافية".
فيتعلم الباحث متى يقول مثل ذلك في المترجم له، ومتى يقول بصيغة الجزم لم أقف له على ترجمة، ومتى يحتاط لنفسه فيقول : لم أقف له على ترجمة فيما لدي من مصادر. والأمثلة التي ذكرها فضيلة الدكتور مفيدة جداً ، يدرك أهميتها والجهد المبذول لاستخراجها، من مارسها. وهذا المقال يدفع الباحث لاستخراج ما عنده في هذا الباب. والله ولي التوفيق.

16- شكر
محب العلماء - اﻹمارات العربية المتحدة 23-11-2015 01:38 PM

بحث قيم ونرجو أن نرى كتابا جامعا لهؤلاء عن قريب

15- ترجمة مفقودة
عبد الحكيم الأنيس - الإمارات 23-11-2015 07:44 AM

هذا العنوان وضعه الشيخ راغب الطباخ لكلمة كتبها عن المفسر ابن عادل الحنبلي الدمشقي، بين فيها خفاء ترجمة هذا الشيخ المفسر.
ونشرت الكلمة في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد (20) عام 1464هـ-1945م ص 381-383
وكنت أطلعت الأخ الشيخ مجد مكي عليها، فضمها إلى مشروعه النافع الماتع (مقالات العلامة المؤرخ المحدث محمد راغب الطباخ وبحوثه في التاريخ والتراث والأدب والتراجم ومقدمات الكتب التي حققها) وعلق عليها تعليقات مهمة فانظر هذه المقالات (372-365/1)

1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب