• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

خواطر حول عبارة (لا يعرف الحق بالرجال)

أبو مالك العوضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/7/2007 ميلادي - 22/6/1428 هجري

الزيارات: 112440

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
قال العلامة أبو إسحاق الشاطبي في آخر (الاعتصام):
((إذا كان الحق هو المعتبر دون الرجال فهو أيضا لا يعرف دون وسائطهم فهم الأدلاء عليه)).
قرأت هذه العبارة في آخر كتاب الاعتصام للشاطبي منذ خمس عشرة سنة، وساءني أنه قد مات دون أن يتم هذا الكتاب الفذ الذي لم ينسج على منواله، فلم يذكر بعد هذه العبارة شيئا!!

ثم خطر لي أن أعلق على هذه العبارة بما يعِنُّ لي:
فإن كثيرا من الناس يقول هذه العبارة ولا يفهم مقتضاها ولا ما ينبغي أن تحمل عليه (الحق لا يعرف بالرجال، وإنما يعرف الرجال بالحق)!!.

نقول: إنما عُرف الحق عن طريق نقل الرجال، ولولا أن أحدنا وَقَفَ على ما نقله له العلماء والحكماء والفقهاء والثقات من الرواة لما أمكنه بحال من الأحوال أن يعرف الحق الذي يظن أنه هو الحق.

ثم إن هذا الحق إما أن تكون وقفتَ عليه لغيرك فعرفتَ أنه الحق، أو تكون عرفته من قبل نفسك، فإن كنت وقفت عليه لغيرك فقد جاءك الحق من الرجال، وإن كنتَ عرفته من قبل نفسك فلا يخلو إما أن تكون استنبطته من العقل أو من النقل، فإن كان من النقل فقد جاءك هذا النقل عن طريق الرجال، وإن كان من العقل فلا يخلو إما أن يوافقك عليه بعضُ العقلاء أو لا يوافقك عليه أحدٌ، فإن وافقك عليه بعضُ العقلاء فقد صار لقولك قوة بانضمام قول الرجال إلى قولك، فهذا اعتبار لقدر قول الرجال، وإن لم يوافقك عليه أحدٌ من العقلاء فقبيح بك أن تقول قولا لم تسبق إليه ولا يوافقك عليه أحد من عقلاء العالم.

والناس قسمان: عامة مقلدون و مجتهدون مستنبطون، ولا نزاع في أن القسم الأول أكثر من القسم الثاني، بل هو الكثرة الكاثرة والغالبية العظمى، وهؤلاء يكتفون بالتقليد في غالب أحوالهم، وأحسن أحوالهم الاتباع مع فهم الدليل، وفي الحالين إنما عرفوا الحق بالرجال.

والناس في اتباع الرجال أقسام: منهم من يأخذ بالمشهور من الأقوال، وإنما صار المشهور من الأقوال مشهورا بقول الرجال.

ومنهم من يأخذ بمذهب من المذاهب الأربعة، وإنما اشتهرت هذه المذاهب بشهرة رجالها، وبكثرة الرجال المتبعين لها، وبكثرة المصنفات فيها وفي أصولها وفروعها، وبكثرة من يتبعها ويلتزمها ويدافع عنها وينافح عنها.

ولهذا ذكر كثيرون أنه لا يصح اتباع غير هذه المذاهب الأربعة، وهذا القول إنما قاله من قاله لأنه يرى أن الحق إنما يعرف بالرجال.

بل ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن الراجح في المسائل الفقهية لا يخرج عن المذاهب الأربعة إلا قليلا جدا.

بل صنف بعضهم المصنفات في وجوب اتباع المذاهب الأربعة وعدم الخروج عنها، وذكروا من الأدلة على ذلك ما لا يحصى، منهم ابن رجب الحنبلي.

وذهب بعضهم أبعد من ذلك، فصنفوا في وجوب اتباع أبي حنيفة فقط، أو مالك فقط، أو الشافعي فقط، أو أحمد فقط.

ففي أبي حنيفة قالوا: قد ثبتت الخيرية في الحديث للصحابة والتابعين وفي غيرهم خلاف، وأبو حنيفة هو الوحيد في الأربعة الذي يندرج في سلك التابعين.

وفي مالك قالوا: إمام أهل المدينة ولا يفتى ومالك في المدينة، وقد أخذ العلم عن أبناء الصحابة عن الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو أوثق وأقعد وأضبط، ولذا كان يحتج بعمل أهل المدينة كثيرا.

وفي الشافعي قالوا: أول من جمع بين علوم العقل والنقل ولغة العرب وأصول الفقه حتى كان الإمام أحمد رحمه الله يؤثر الحديث النازل على العالي لكي لا يفوت مجلس الشافعي.

وفي أحمد ذكر ابن رجب الحنبلي وغيره أنه لا يعرف غيره قد أحاط بالمنقول من أحوال الرسول وأصحابه، مع سعة علم بالأصول.

ولولا أن الحق يعرف بالرجال ما ذهب هؤلاء هذه المذاهب ولا قالوا هذه الأقوال.

والمصنفات في ترجيح مذهب على مذهب أو قول على قول لا تحصى.

ولهذا قال إسحاق بن راهويه: إذا اجتمع الثوري والأوزاعي ومالك على أمر فهو سنة.

فهذا معرفة للحق بالرجال، ولولا أن فلانا وفلانا من هؤلاء قد اشتهر علمه وذاع صيته وعرف قدره ما قال هذا القائل مثل هذا القول.

ولننظر في تفصيل العلوم الأساسية المتعلقة بالشرع كالفقه والحديث واللغة:
فعلم الحديث مبني على الأسانيد، وعلم الأسانيد نقل محض، ومعرفة ثقات الرواة من ضعفائهم إنما هو أيضا نقل عن اجتهاد هؤلاء الرجال، وليس لنا الآن أن نعرف القرائن والأحوال التي بنى عليها هؤلاء الرجال أحكامهم بأن فلانا ثقة أو فلانا ضعيف، وهذا في الأعم الأغلب، وإلا فقد نعلم بعض ذلك، ولكن كلامنا على أنه لا يشترط معرفة ذلك، وأكثر المتأخرين يكتفون بقولهم: وثقه أحمد وضعفه ابن معين، وهذا هو قول الرجال المحضُ، وإنما صار هذا هكذا لما عُرف عن هؤلاء من سعة العلم والحفظ والرواية والفهم والذكاء وسيلان الذهن، ولولا أن ذلك قد اشتهر وذاع لما كان لنا أن نقف عند التقليد المحض لمن هو غيرُ معروف.

وعلم اللغة مبني على نقل النقلة الثقات عن الأعراب والفصحاء، وهذا الأصمعي أو ابن الأعرابي أو الكسائي أو غيرهم ينقل لنا كلام العرب أو يذكر قاعدة أو استنباطا له فلا نعترض عليه ولا نقول له: سمِّ لنا من سمعتَ من العرب لنعرف أفصيحٌ هو أو لا، بل غالب اللغة إنما نقل هكذا عن هؤلاء الأعلام العلماء وأحيانا يذكرون: سمعتُ أعرابيا أو فلانا، ولا نعرف أن أحدا اشترط عليهم أن يبينوا مستندهم فيما يقولون، هذا فيما اتفقوا عليه أو انفردوا به، أما إذا اختلفوا فالأمر يختلف، إذ ليس قول أحدهم بأولى أن يقدم على قول الآخر.

والمقصود أن المسألة انصرفت إلى أن نوازن بين قول رجال ورجال، وليس أن يقال: اعرف الحق تعرف الرجال.

وإذا أتيت إلى النحو تجد الرجال لهم التأثير الكبير فيه في جميع الاتجاهات، وما أمر سيبويه منكم ببعيد، فكم منتصر له ومتعقب، والتأثر بعبقرية سيبويه النحوية كان له أثر كبير في ميل كثير من المتأخرين لمذهبه.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته فأقضي له بنحو ما أسمع...)) فالنبي صلى الله عليه وسلم بين هنا أن ذا البيان الفصيح، أو ذا المنطق البليغ يمكنه أن يصوغ من الكلام جواهر ودررا بحيث يقتنع السامع بكلامه – وليس هو أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم – فيصور الحق باطلا والباطل حقا، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن من البيان لسحرا))، ولولا أن البيان بهذه المنزلة ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.

فعلم مما سبق أن الجماهير الغفيرة قد تتأثر بقول الباطل إذا صدر ممن له مقدرة بيانية عالية بحيث يجيد وضع الباطل في صورة الحق، أو وضع الحق في صورة الباطل.

وليس شرطا أن يكون ذلك عن تعمد، بل قد يكون مقتنعا بما يقول، ولكنه يطوع مقدرته البيانية والبرهانية في إثبات ما يراه صوابا أو إبطال ما يراه باطلا.

وقد ذكر ابن رشد وغيره أنواع الخطاب ومنها الخطاب الجدلي والخطاب البياني والخطاب البرهاني، وذكر أن العامة لا يؤثر فيهم إلا الخطاب البياني.

وهناك مسألة أخرى، وهي أن العالم أو الباحث قد يكون مقتنعا بشيء وصل إليه بعد سنوات من البحث، وبعد سنوات من البحث والاطلاع، ولكنه لا يستطيع أن يبوح به؛ لأنه يعلم أن ذلك قد يضعه في قائمة المخالفين أو الشواذ، وبذلك يهدر قوله كله فيما أصاب فيه أو أخطأ، ولذلك كان ابن عباس رضي الله عنهما يخفي بعض قوله على عهد عمر رضي الله عنه ثم أعلنه بعد وفاته، وكذلك غيره من الصحابة رضي الله عنهم.

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى الحق في بعض الأمور ولكن يمنعه خشية أن يظن الناس به ظنا خاطئا، كقوله لعائشة: ((لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية لهدمت الكعبة... إلخ))، وكقوله: ((لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه)).
فلا نكير على العالم إن سار هذا المسير، أو نهج هذا النهج.

وأنت تلاحظ أن كبار العلماء وفحول الرجال ينهجون هذا النهج فلا يفتون الفتوى إلا منضبطة بالضوابط الشرعية والضوابط الكلامية حتى لا يؤخذ الكلام على عواهنه ويفهم بالفهوم الباطلة ثم يسير كل مسار وينكر عليه كل منكر.

وأنت ترى الناس حاليا إذا استشهدت بقول العالم في مسألة يحتجون عليك بأنه أخطأ في المسألة الفلانية أو شذ في المسألة الفلانية، ولولا أن الحق معتبر عندهم بالرجال لما كان لما قالوه فائدة، إذ لو سلمنا أنه أخطأ في مسألة فليس شرطا أن يكون قد أخطأ في كل مسألة كما هو واضح.

ولكن المشكلة أن الخطأ إذا كان واضحا أو شاذا فإن ذلك يؤدي إلى أن يطرح الناس قوله كله، وهذا مخالف لهدي الصحابة رضي الله عنهم إذ قال أحدهم ((إياكم وزلة العالم... اجتنب من قول العالم الكلمة الشاذة التي يقال لها ما هذه)).

ولولا أن الرجال معتبرون في الحق وتأثيره على الناس ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ((أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان))، وإنما كان ذلك كذلك لأن العالم إذا زل زل بزلته عالَم.

ولولا أن الحق معتبر بالرجال ما قال الناس أمثال هذه الجمل: هل أنت أعلم من فلان، هل فلان أعلم من فلان؟ وهذا إن اعترضنا عليه في أحيان فإنه لا يسعنا إلا أن نذعن له في كثير من الأحيان.

وكثير من الناس يطمئن قلبه للفتوى بمكانة من يفتون بها، فإن سمعت القائل يقول: أفتى بذلك ابن باز أو ابن عثيمين أو الألباني أو اللجنة الدائمة.. أو.. أو، فإن القلب يطمئن إلى هذا القول، ولذا صار بعضُ الكذبة يدعمون أقوالهم بنسبة فتاوى باطلة لأمثال هؤلاء الجبال.

وأما قول القائل من السلف: السنة معرفة الحق وإن كنتَ وحدك، فهو يعني – والله أعلم – ما بعد عصر السلف؛ لأن العبرة كما هو معلوم بأقوال السلف، فإن خالفها الخلف فالمرجع فهمُ السلف، ولولا أن قول الرجال معتبر ويعرف به الحق ما كان رجوعنا لفهم السلف – وهم رجال – فائدة.

غير أن معرفة الحق بالرجال مشروط بأن يكون لهؤلاء الرجال وصف زائد على وصف المخالَف، فالصحابةُ لا شك في قدرهم وتقديمهم على غيرهم، وأقوالهم أحب إلينا من أقوالنا لأنفسنا، ولولا أن أقوال الرجال لها قوة ما اختلف العلماء في حجية قول الصحابي.

وقد اختلفوا في حجية قول الجمهور، ولكن لا نزاع في التقوية به عند الخلاف، ولا جدال في قوة التأثير به عند الجدل البياني لا البرهاني.

وحجية الإجماع مشهورة عند علماء الأمة، وما الإجماع إلا أقوال الرجال، ولذلك ذهب بعضُ الشذاذ إلى عدم حجية الإجماع، وما كان ذلك منهم إلا غلوا في رفض أقوال الرجال، وذهبوا يتمحلون الأعذار في رد حجية الإجماع تارة بأنه لا يمكن ثبوته، وتارة بأنهم اختلفوا في تعريفه، وتارة في رد الدليل الدال على حجيته، وهذا الرد للدليل إما بالطعن في صحته، أو بالطعن في مدلوله.

وإذا نظرت إلى أي علم من العلوم، فلا تجد سبيلا إلى معرفة هذا العلم أو الاطلاع عليه إلا بالتلقي عن الشيوخ أو مطالعة الكتب، وكلاهما معرفة للحق بمعرفة الرجال، فالشيوخ رجال، والكتب إنما وضعها رجال، ولا ينفعك أن تقول: يكفيني كتاب الله، فالله عز وجل إنما أنزله ليبينه لنا أعظم رجل وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم {وأنزلنا عليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم} [النحل: 44]، وكلام النبي صلى الله عليه وسلم إنما نقله لنا الرجال، وبينه لنا الرجال، ودلنا عليه الرجال، وإذا اختلفنا في فهمه فإنما نرجع عند الترجيح لفهم السلف من الرجال.

ولا يستطيع أي إنسان مهما كان حاليا أن ينكر الاستفادة من الكتب، ولا أظن أحدا على ظهر الأرض يستطيع أن يكتب أو يؤلف أو يخطب أو يفتي أو يناظر أو نحو ذلك إلا بالاستفادة من الكتب.
ولهذا كان للعلماء كلام طويل الذيل في أهمية الكتب وكثرة المطالعة، وإنما كرهها من كرهها لأنها تصد عن الحفظ؛ لا لذمها في ذاتها، والحفظ لا يغني عن الكتاب كما هو معلوم.

ولولا ما للكتب من تأثير على الحاضر والمستقبل ما كان لها هذه الشهرة العظيمة عند الناس.
ولولا ما للكتب من تأثير ما قام بعضهم بحرق كتب المخالفين أو بمصادرة بعض الكتب.
يقول ابن حزم:
فإن يحرقوا القرطاس لا يحرقوا الذي        تضمنه القرطاس بل هو في  صدري
ولهذا عظم النكير على من يتصرف في كتب أهل العلم بلا بيان.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الروضة الوائلية (1)
  • هل يعرف الحق بالرجال ؟ ( قصيدة )
  • بيان شؤم الاختلاط من حديث ( خير صفوف الرجال )
  • خواطر حول العلم والكتابة والمطالعة
  • عبارة (الأهم فالأهم) ونظائرها أمثلة وشواهد

مختارات من الشبكة

  • من خواطر معلم لغة عربية (8)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من خواطر معلم لغة عربية (7)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • جوزيات: خواطر من صيد الخاطر لتركي عبد الله الميمان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من خواطر معلم لغة عربية (5)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من خواطر معلم لغة عربية (6)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خواطر حول الرؤى وتفسيرها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خواطر إيمانية حول منظومة سلم الوصول (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خواطر إيمانية حول منظومة سلم الوصول (12)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خواطر إيمانية حول منظومة سلم الوصول (11)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خواطر إيمانية حول منظومة سلم الوصول (10)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
15- لاَ يُعْرَفُ الحَقّ بِالرِّجَالِ، وَ إِنّمَا يُعْرَفُ الرِّجَالُ بِالحَقِّ
أمين - الجزائر 21-07-2014 06:47 PM

يمكن أيضا فهمها كما يلي

ليس كل رجل يعرف به الحق، و لكن كل حق يعرف به الرجال

14- الصحيح: الحق لا يعرف بالرجال، وإنما يعرف الرجال بالحق
خالد - الإمارات 17-04-2008 05:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحق لا يعرف بالرجال، وإنما يعرف الرجال بالحق. وليس العكس


كان على الأخ الكريم أن يبين ما هو الحق قبل أن يخوض في هذا الموضوع.

ما هو الحق؟
أولا "الحق" من أسماء الله الحسنى فهو الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم ورب السماوات والأرض ورب كل شيء وهو العزيز الجبار ليس كمثله شيء.

والحق هو ما أمرنا به ونهانا عنه الحق سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وفي سنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم. والباطل ما عارضهما أو خالفهما. هذا هو مرجعنا ومقياسنا للأمور. أما من قدم عقله القاصرعلى الدين فهذا جاهل أعمى. فلو كان عاقلا حقا، لقدّم الدين على كل شيء ليهتدي إلى حيث النجاة والأمان وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين. فلا سبيل لنا بالنجاة إلا بالتمسك بهذا الدين كله، أوله وآخره أسّه ورأسه.
وليس هناك سبيل للوصول إلى الدين إلا عن طريق الرسل الذين بعثهم الله سبحانه وتعالى من آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم فنسخت جميع الأديان السابقة بشرائع الإسلام "اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا". وقد أيّد الله الرسل بمعجزات متتالية وبشر بقدوم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل فلو تمسك أهل الأديان السماوية السابقة بالحق الذي بعث إليهم لوصلوا إلى الإسلام ولكانوا من المسلمين. لكن، حقّ القول ليملأن جهنم من الإنس والجن ونسأل الله النجاة.
وعلينا أن نعلم أن الهداية منّة من الله تعالى لنا –نسال الله الثبات- فالله يهدي من يشاء ويضل من يشاء، وأكبر مانع للهداية، الكِبر -والعياذ بالله-. فإبليس -عليه لعائن الله- كان مع الملائكة المقربين وشهد الخلق لكنه بكبره واستعلائه على خَلق الله ضل وهوى -اللهم نعوذ بك أن نتكبر على شيء من خلقك-. وكذلك فرعون -عليه لعنة الله- شهد نبي الله موسى عليه السلام ورأى وشهد المعجزات والآيات البينات لكنه تكبر وطغى -اللهم عليك بطواغيت العرب والعجم- فمات غرقا فكان عبرة لمن بعده. فالحق كان بيّنا ظاهرا لكنهم أبوا الحق بنفوسهم البغيضة وقلوبهم المريضة -نسأل الله السلامة والعافية-.
إن طالب الحق يقبل الحق ولو كان مرا في بداياته والصادق من لا يصده عن الحق وقول الحق شيء ولا يخاف في بيان الحق لومة لائم، "إﻧﻬا أنفسٌ زكية أبيّة لا ترضى بأنصاف الحلول ولا بتجزئة الدين ولا بخلط الطيب بالخبيث ، ولا تطيب لها الحياة والدين ينقص من أطرافه ، بل ومن ُلبّه ، وكما كان أبو بكر رضي الله عنه يحمل هذا الحس النقي حينما قال يوم الردة : " أينقص الدين وأنا حي ؟ ! " الله أكبر ! هكذا فليكن أتباعهم سيرًا على منهاجهم، إذ كيف تطيب لهم الحياة والدينُ يخترمُ اخترامًا ويُحارب حربًا ؟ ألا نخشى أن يعمنا الله بعقابٍ من عنده إن لم ننتصر له فنبوء بخسارة الدنيا والآخرة؟ ألم يُخوّف الله نبيه وخليلة وحبيبه لو ركن إلى الظالمين شيئًا قليلاً؟ كيف نأمن من عقاب مَنْ لا يحابي رسوله ونبيّه صلى الله عليه وسلم لو ركن إلى الكافرين شيئًا يسيرًا وحاشاه أن يفعل بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ﴿وَلوْلا َأن َثبَّتْنَاكَ َلَقدْ كِدْتَ تَرْكنُ إِليْهِمْ شَيْئًا َقلِيلاً إِذًا َلَأَذْقنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ اْلمَمَاتِ ُثمَّ لا تَجِدُ َلكَ عََليْنَا نَصِيرًا﴾.
فكيف بنا نحن المذنبين المفرّطين لو ركنّا ركونًا كبيرًا وداهنّا في ذات الله مرتدي الزمان وطواغيت الأوطان باسم مصلحة الوحدة الوطنية الجاهلية والحفاظ على مكتسبات الدعوة زعموا !!" (من كتابات الشيخ المجاهد عبد الله بن محمد الرشود رحمه الله)
أما طالب الهوى لا يقبل الحق إلا إذا وافق هواه وشهواته.
ونحن المسلمون ليس لنا متبوع نتعصب له إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلا ننصب مقالة نجعلها من أصول ديننا، وجمل كلامنا إن لم تكن ثابتة فيما جاء به الرسول بل نجعل ما بعث به الرسول من الكتاب والحكمة هو الأصل الذي نعتقده ونعتمده‏.
ولما صحت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تجز معارضتها بقول أحد من الناس ولا فعله كائنا من كان، ووجب على المؤمن اتباعها والتمسك بما دلت عليه، ورفض ما خالفه قال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا، وقال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ، فقد ضمن الله سبحانه في هذه الآية الهداية لمن أطاع الرسول، وقال تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
إن الحقّ دائما أحقّ أن يُتًّبع، وإن الرجال يُعرَفون بالحق، لا الحقُ يُعرَف بالرجال.
قال شيخ الإسلام: "فإن أهل الحق والسنة لا يكون متبوعهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، فهو الذي يجب تصديقه في كل ما أخبر، وطاعته في كل ما أمر، وليست هذه المنزلة لغيره من الأئمة، بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.
فمن جعل شخصًا من الأشخاص غير رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحبه ووافقه كان من أهل السنة والجماعة، ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة كما يوجد ذلك في الطوائف من إتباع أئمة في الكلام في الدين وغير ذلك كان من أهل البدع والضلال والتفرق‏."
وعلى هذا الأساس نقر أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق تبارك وتعالى.
ولا يرد على هذا الكلام، نقل الرجال الثقات للحق الذي بعث على الرسول صلى الله عليه وسلم. فهؤلاء الرجال عرفوا بالثقات لأنهم أظهروا في أعمالهم وسلوكهم وأقوالهم الإسلام علما وعملا وخُلقا، ولو لم يكونوا كذلك ما كانوا ثقات أصلا. فهم ثقات لا بأنسابهم ولا أشكالهم بل ثقات بمقياس الحق (الإسلام) ألم يكن أبو جهل عم النبي صلى الله عليه وسلم فرعون الأمة؟ لأنه أعرض عن الحق جملة وصار عدوا للحق. ولو نظرنا إلى علم الحديث لتبين أن ديننا دين حق بيّن ظاهر، فالإمام البخاري رحمه الله يُعرض عن رجل في نَقل ما عنده من حديث لا لشيء إلا لما وجد في سلوك ذلك الرجل ما ينافي خلق الإسلام رغم مشقة السفر والترحال والبحث. فالتبيّن بالدليل والإجتهاد لذلك باب للوصول إلى الحق –بإذن الله تعالى- . لأن ديننا -ولله الحمد- دين حق بيّن ظاهر ليس فيه كهنوت.
الحق لا يعرف بالرجال، وإنما يعرف الرجال بالحق.
فالحق ثابت لا يتغير وإن حرف وبدل وزوّر ولبّس الحق بالباطل وزخرف لذلك في عقول ونفوس بعض الناس، وإن وافق الباطل كل من في الأرض، سيبقى الحق حقا والباطل باطل.
‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أسماء الرحبي ‏ ‏عن ‏ ‏ثوبان ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين قال وقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تزال طائفة من أمتي على الحق ‏ ‏ظاهرين ‏ ‏لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله. ‏( على الحق: ‏خبر لقوله لا تزال أي ثابتين على الحق علما وعملا).
أما الرجال فيتبدلون ويتغيرون.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
"ألا لا يقلدن رجل رجلاً دينه، فإن آمن آمن وإن كفر كفر، فإن كان مقلداً لا محالة فليقلد الميت، ويترك الحي، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة".
الرجال كثر وطرق الضلال كثيرة ومتشعبه بينما سبيل الحق سبيل واحد. ""قال تعالى " وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (الأنعام آية 153)
ولهذا قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم : (‏وستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار؛ إلا واحدة‏)‏؛ فالسبيل المنجي واحد، والباقية متشعبة متفرقة، ولا يرد على هذا قوله تعالى‏:‏ ‏{يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ‏} ‏[‏المائدة‏:‏ من الآية16‏]‏؛ لأن ‏{‏ سُبُلَ }‏ في الآية الكريمة؛ وإن كانت مجموعة؛ لكن أضيفت إلى السلام فكانت منجية، ويكون المراد بها شرائع الإسلام"‏. (من كتاب القول المفيد –شرح كتاب التوحيد – تأليف الإمام محمد بن عبد الوهاب / محمد بن صالح العثيمين)‏. وختاما نقول إن دخول الجنة إنما برحمة من الله، وإن وُفِّقنا إلى عمل خير في هذه الدنيا فهو بمنّ الله وكرمه وكذلك الهداية فالله يهدي من يشاء ويضل من يشاء فلا يغتر أحدنا بعقله أوعلمه أوعمله. فمن أراد النجاة والهداية إلى الحق عليه أولا التضرع والخضوع والإستسلام والدعاء والإخلاص لله وحده ثم تعلم العلم الشرعي على نهج السلف. قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم "من يرد الله به خيرا ‏ ‏يفقهه في الدين ‏ ‏وإنما العلم بالتعلم". سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
13- شكرا
اسماء - الاردن 08-02-2008 01:05 PM
بارك الله فييكم...
12- يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال
عبدالله - المغرب 09-12-2007 01:17 AM
بسم الله الرحمان الرحيم.وأما قوله صلى الله عليه وسلم((لعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته فأقضي له بنحو ما أسمع...)) فلا يعني أن ذا البيان الفصيح، أو ذا المنطق البليغ الذي يمكنه أن يقنع السامع بكلامه فيصور الحق باطلا والباطل حقا، أنه على حق و تتمة الحديث شاهد ذلك : ((فمن قضيت له من حق أخيه شيئاً فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار)) .

و لو كان الحق يعرف بالرجال ! لا تعدد الحق بتعدد الرجال ولو بالثقات منهم.و الحق و الباطل مفهومان مطلقان و ليس نسبيان ! و لذلك قيل إعرف الحق تعرف رجاله سواء كانوا ثقات ام لا والله أعلم.
11- تعليق على مقولة يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال
ابو المظفر 12-08-2007 05:36 AM
فضيلة الشيخ ابو مالك استفدت من كلامك كثيرا جزاك الله عنا خير
و لكنى أرى ان الخلاف فى يعرف الحق بالرجال أو لا يعرف الحق بالرجال
مبنى على رد التعصب للمذاهب فى مخالفة الدليل
و انه لا يحل لأحد ان يخالف الدليل الصحيح الواضح الدلاله بقول احد كما تعلمون
و لهذا كان يقال " اقول لكم قال رسول الله و تقولون قال ابو بكر و عمر "
و إن كان الأمر كذلك فان الصحابة كلهم عدول و ثقات و لكن اهل الأصول على ان
جهالة الصحابى لا تضر و اختلفوا فى حجية قول الصحابى فهو ثقة فى ذاتة ولكن
فهمة للنص فية نظر و إن كان فهمة اولى من فهم غيرة و لذلك فإننا لا نقلد الصحابة
فى بعض الأحكام التى هى فى مخالفة النص و إن كنا نعتمد نقلهم انفسهم
و مثال ذلك قبول حديث ابن عمر فى الأخذ من اللحية و عدم العمل بفهمة لذلك
و لا نمسح بياض اعيننا فى الوضوء كفعل ابى هريره رضى الله عنهم جميعا
لذا فإنى ارى أن الاخ الطاهر أبو زلفى يخالفك خلاف هو اقرب للتنوع و انا اوافقة
فى انة يعرف الرجال بالحق يعنى بموافقة الحق لأقوالهم و افعالهم و اوافقك فضيلة
الشيخ ابو مالك فى ان لولا الرجال ما وصل الحق ... اعتذر على الأطالة
و اما الاجماع فلا يدخل فى هذا الباب من الخلاف و الله اعلم .
10- ما شاء الله
أبوعبدالله المصري - مصر - الإسكندرية 30-07-2007 02:37 AM
ما شاء الله

لله درك شيخنا أبا مالك ، رائع كالعادة
9- جزاك الله خيرا
عبدالله الوائلي - الإسلام 28-07-2007 12:54 PM
بارك الله فيك , ووفقك الله.
8- جزاكم الله خيرا
أبو مالك العوضي 28-07-2007 08:37 AM
جزاكم الله خيرا إخواني الكرام، ومشايخي الأفاضل.
7- تعليق على مقولة يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال
طارق الحربي - السعودية 26-07-2007 05:37 PM
شكر لشيخ الكريم على ماطرح, و لكن فيما أعتقد أن المقولة " يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال" صائبة و صحيحة, لان الحق هو كل علم له دليل من الكتاب و السنة و لذلك فأن كلام الرجال و قولهم يعرض على الحق فإن كان قولهم واضح الأدلة و الحجج فهو على حق. و لذلك للاسف أن كثير من الناس يتعصبون لرآي شيخ لانهم يرون أن الحق يخرخ منه دائماً و لذلك فهم يرون أن الحق ينطق به الرجال و لو أن حجتهم و دليلهم في ذلك ضعيفاً لحبهم لهذا العالم و ميلهم له,
6- تعليق
الألوكة - المملكة العربية السعودية 22-07-2007 12:15 AM
تلقينا تعقيباً من الأخ/ الطاهر أبو زلفى على أحد الردود أعلاه، ونعتذر عن نشر هذه الردود لأن موضعها في المجلس العلمي لمن أراد المناقشة
1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب