• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

قراءة في كتاب عبدالسلام هارون: قطوف أدبية (4)

عراقي محمود حامد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/8/2015 ميلادي - 15/10/1436 هجري

الزيارات: 7869

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هارون وتحقيق النصوص ومعالجة قضاياه

قراءة في كتابه: قطوف أدبية - دراسات نقدية في التراث (4)

ناقدو هارون ورده عليهم


1- نقد الأستاذ صلاح الدين المنجد لكتاب هارون: "تحقيق النصوص ونشرها"، ورد هارون عليه:

كان لكتاب هارون "تحقيق النصوص ونشرها" صدًى واسع المَدَى؛ لما له من سبقٍ تاريخي في التأليف في هذا المجال؛ لذلك وقَف الأُدَباء والمُحقِّقون حِيالَه إلى فريقين؛ الأوَّل: مُغتبط بالكتاب مُهنِّئ لصاحبه، والثاني: عائبٌ عليه أنَّه لم يَطَّلِع على جهود المستشرقين ليستَفِيد منها، ومن هذا الفريق الأستاذ صلاح الدين المنجد، الذي عَناه الأستاذ هارون في ردِّه عليه، وكَنَّى عنه بـ"بعض إخواننا الدمشقيين".

 

ففي مقال "حضارتنا وإحياء التراث" إعداد وتقديم يوسف نوفل المحرِّر بمجلة "الفيصل" بالسعودية، والذي سأَلَه عن كتابٍ يعتزُّ به فأجاب: "وأنا مع ما أسلَفتُ أستَطِيع أنْ أُعلِن اعتزازي الخاص بكتابي "تحقيق النصوص ونشرها"؛ لأنّه حقَّق لي سبقًا تاريخيًّا، وهو ابتِداعٌ علمي متكامل لم يكن موجودًا من قبلُ، فكان هذا الكتاب أوَّل كتاب كامل جامع في هذا الفن؛ يُوضِّح مناهجه، ويُعالِج مشكلاته، وهو يعدُّ إلى الآن الدستور الوحيد في هذا الفن.

 

وقد علمتُ بعد إخراجي لهذا الكتاب أنَّ بعض المستشرقين تناوَل بالكتابة بعض أمور التحقيق، ولكنِّي لم أعلم أنَّ مستشرقًا أو غير مستشرق صنَع كتابًا مُتكامِلاً من قبلُ، وهذا ما حملَنِي أنْ أكتُبَ في مقدِّمة الطبعة الثانية من هذا الكتاب ردًّا على بعض الأدباء:

"هذه هي الطبعة الثانية من "تحقيق النصوص ونشرها" أُقدِّمها مُغتَبِطًا بها، وبما كان لسابقتها من صدًى مُتواضِع في أرضنا العربيَّة، بله بلاد المستشرقين الذين كتَبُوا إلَيَّ مُهنِّئين، وإنْ كان بعض إخواننا الدمشقيين ممَّن كنا نتوسَّم فيه النَّجابة زعَم بضعف نفسه، وبما شعر به أمثالُه من ذلَّة علميَّة، أنِّي لم أطَّلِع على ما كتَب المستشرقون، فوضَع بذلك على هامَتِي إكليلاً أعتزُّ به؛ إذ أمكنَنِي - بعون الله وحده - أنْ أضع علمًا مُتكامِلاً لم أُسبَق إليه، دون أنْ أتطفَّل على مائدةٍ كثيرًا ما وُضِع فيها للعرب صِحاف مسمومة، ومَوائِد العرب حافلةٌ بالجهود الوثيقة، والأمانة العلميَّة المرموقة"[1].

 

2- نقد الأستاذ حسن السندوبي تحقيقه لكتاب "الحيوان"؛ للجاحظ، ورد هارون عليه:

قال الأستاذ هارون في مقاله: "نظرة في كتاب (الحيوان) للجاحظ، رد على نقد": "ولقد سرَّني من الأستاذ أنْ يقول في شأني: فقلتُ ما لي ولصاحب هذا الاسم، فما عليَّ إلاَّ أنْ أنظُر في عمله..." إلخ، فقد أعجبَنِي هذا التجرُّد الذي يدلُّ دلالة بيِّنة على أنَّه كان مخلصًا في قوله ونقده، وأنَّه لم يَنظُر إلى الشخص، بل نظَر إلى العمل، وذلك ما حدَا بي إلى أنْ أتبيَّن معه وَجْهَ الحق، فيما أشارَ إليه في مقاله"[2].

 

ومن النماذج التي انتقَدَها الأستاذ السندوبي عليه:

1- ضبطه كلمة (ممتع) بتشديد التاء المفتوحة في قوله: "وبميت ممتَّع"، فقال: "وهذا ليس بصواب، والحقُّ أنَّها بكسر التاء ليكون ممتِعًا..." إلخ.

 

فأجاب عن ذلك الأستاذ هارون بقوله: "وقد تجنَّى الأستاذ السندوبي على كلمة "صواب" فحمَّلها ما لا تستَطِيع حمله، ولو أنَّه قال: "الأوجه" أو "الأوفق" لكان بذلك مُرضيًا للحق الذي يُرِيده".

 

ثم ذكَر ما بيَّن به أنَّ ضبطه له وجهٌ، وأنَّه الأَوْلَى بالصواب[3].

 

2- تغييره بعضِ الكلمات ومن ذلك: قول معاوية في ص130: "ما استهتَرَ به أحدٌ إلاَّ رأيتُ ذلك في مُنَّته"؛ أي: قوَّته، قال الأستاذ السندوبي: "فجعل المُصحِّح كلمة "ما استهتر": "ما اشتهر"، والصواب: ما أثبَتْناه؛ لأنَّ الاستهتار: الولوع بالشيء".

 

فردَّ هارون: "أقول لحضرته ثانيًا: إنِّي لم أجعَلْها "اشتهر"، بل هكذا جاءَتْ في الأصل، وليس ما يمنع صحَّتها، وليس هناك ضرورةٌ مُلِحَّة تَدفَعنا إلى التبديل ما كان المعنى مستقيمًا واضحًا، ولو أبَحنا هذه القاعدة في كثيرٍ من التوسُّع؛ لتنكَّرت معالم الكتب، وضاعَتْ أصولها، وجَنَيْنَا بذلك على المكتبة العربيَّة، وعلى الأمانة التاريخيَّة.

 

وما شَوَّه كثيرًا من الكتب المطبوعة إلا جُرأةُ ناشِريها على التغيير، واستجابتهم إلى كلِّ فكرة سريعة طارئة، تُخيِّل إليهم أنَّ الصواب كل الصواب في التغيير والتبديل"[4].

 

فأبدى الأستاذ هارون رأيَه فيما انتقده عليه الأستاذ السندوبي، وتبيَّن وجه الحق معه فيه، وفي الختام قال: "وإنِّي لأشكُرُه صادقًا مُخلِصًا حسن ظنِّه، وما أولاني من تقديرٍ، وعلى تنبيهه القيِّم في ضبط كلمة (رُخص) بضم الراء، فإنَّ هذا ممَّا غاب ويَغِيب عن كثيرٍ من الأُدَباء"[5].

 

3- نقد الأب أنستاس ماري الكرملي تحقيق هارون الجزء الرابع من كتاب "الحيوان"، ورد هارون عليه:

أثنى الأب أنستاس ماري الكرملي في بحوثه هذه على الأستاذ هارون ثَناءً عاطرًا؛ فقال: "بلغني كتابك الجزء الرابع من كتاب "الحيوان" مع رسالتك الكريمة، فدهشت ممَّا رأيت ووقَفتُ عليه، إذ رأيتُك تسعى سعيًا حثيثًا في التحقيق والإمعان فيه، على وجهٍ لا يُقارِبُك فيه أحدٌ من المُشتَغِلين بمثل شغلك من أبناء هذا الشرق الأدنى، فأُهنِّئك بهذا الفوز العظيم المبين، وبالقصبة التي انتزَعتَها في حلبتك، وأنت بهذا الإهاب الغضِّ.

 

والإنسان مهما بلَغ من التفوُّق في الدِّراية والعرفان، يَحتاج إلى الإيغال في ذلك التفوُّق؛ لأنَّ آفاق العلم تمتدُّ وتتَّسِع بقدر ما يُمعَن في مناحيها".

 

ثم أورد مُلاحَظاته على هذا العمل قائلاً: "وأنا أُبوِّب ملاحظاتي أبوابًا على الأوجُه الآتية"[6]، ثم ذكر:

1- أغلاط الطبع.

2- ثم أغلاط الضبط.

3- ثم أغلاط الصرف.

4- ثم أوهام في الآراء.

5- ثم ما غمض على المحقِّق.

6- ثم مقابلة الألفاظ العربيَّة بالكلم الأجنبيَّة.

7- ثم ملاحظات شتَّى[7].

8- وأخيرًا: ذَكَر حسنات التحقيق لهذا الجزء من الكتاب، فقال: "حسنات هذا المجلَّد لا تُحصَى ولا تُستَقصى، ولو تولَّى غيرك العناية بنشر مثله لما استَطاع قطُّ، حتى لو أقام خمس سنوات أو ستًّا لإبرازه بمثل الحلَّة التي أفضتها عليه؛ لأنَّ التحقيقات والتدقيقات التي أتيتَ بها بلغت أبعد الغاية التي يصل إليها الباحث المتروِّي المتدبِّر، وأنا أُعدِّد شيئًا من هذه المحاسن:

1- إنَّك لم تعتمد على الجاحظ في إثبات بعض الآيات القرآنيَّة، فإنَّك راجعت الأصل وأثبتَّه.

 

2- إنِّي أقدِّر كلَّ التقدير تعبَك الناهك في مُراجَعتك بعض الآبيات الشعريَّة ومعرفة نسبتها إلى صاحبها الأصلي، أو إلى أصحابها المختَلِفين على ما نقَلَها الرُّواة.

 

3- ممَّا أدهشَنِي معرفتك لأصل هذه الكلمة ص244: "وفي بعض كتب الأنبياء: أنَّ الله - تبارك وتعالى - قال لبني إسرائيل: "يا أولاد الأفاعي"، فعلَّقت عليها في (ش) أنها من إنجيل متى (3: 7)، فللَّهِ درُّك من محقِّق مُبرَّز على جميع الأقران، من شيب وشبَّان!

 

4- وجدتك تُراجِع عدَّة مصادر لمعرفة صحَّة بعض الرِّوايات لبعض الأبيات، وهذه التحقيقات لا تُعدُّ، فتكاد كلُّ حاشية تَزدان بها...

 

5- ألفيت تحقيقك اللغوي لا يقلُّ بشيء عن استقرائك التاريخي، والبلداني، والشعري، وتراجم الرجال[8].

 

فردَّ الأستاذ هارون على نقده فأثنى عليه ثناءً بالغًا، ثم قال: "لذلك أستَجِيزك أنْ أكشف عن وجْه الحق فيما تضمَّنت رسالتك، راجيًا ألاَّ يخطئني الإنصاف كما لم يُفارِقك، وأنْ أتَّسم بما اتَّسمت به من حبِّ الحق وتطلُّب الحق.

 

ووجدتك قد قسمت رسالتك أبوابًا، فسأتحدَّث في كلٍّ منها على النِّظام الذي اصطنعت"[9].

 

ومن ردِّه على أغلاط الطبع، والتي منها ما قال الأب الكرملي "ص 403: "قلى مكانه؛ لأنه كـ(رمى)""[10].

 

قال الأستاذ هارون: "403 (قلا مكانه): ليس خطأ في ذاته؛ لأنَّ الفعل واوي يائي، يُقال: قلاه يقلوه ويقليه، بمعنى: أبغضه"[11].

 

ومن أغلاط الضبط، ما قال الأب أنستاس: "وفي ص445 (صارت لهم خراطيمَ): (لا خراطيمُ) بالرفع؛ لأنَّ معناها: تحوَّلت الأنف فصارت خراطيمَ[12].

 

فقال الأستاذ هارون في ردِّه: "445: (صارت لهم خراطِيمُ): لا وجه لتخطئة هذا الضبط، فمعناه: أصبحت لهم خراطِيمُ، والخرطوم: مقدم الأنف؛ أي: ظهر فيها نتوء، وليس ما يشوب الإعراب، فكلمة (خراطيم) اسمٌ لصار"[13].

 

وممَّا أخذ عليه في أغلاط الصرف قول هارون: في ص (69): (26): "كذا جاءا"، قال الأب أنستاس: (والصواب: وكذا جاءا، أو وهكذا جاءا، أو: وجاءا)"[14].

 

فردَّ هارون قائلاً: "وفي ص 69: 26 (كذا جاءا)، قلتَ بلزوم (الواو) قبلَ العبارة لتصحَّ، وليس ما يمنع صحَّة الكلام؛ لأنِّي لم أقصد عطفًا، فما يدعوني إلى إقحام الواو؟!"[15].

 

وممَّا أخذ عليه الأب أنستاس في (أوهام في الآراء)؛ أنَّه قال: "وما جاء عن كعب الأحبار بصدد الحيَّة (ص200)، وعقاب الأرض (201) هو حديث خرافة أيضًا لا يَقبَله عقل الأطفال فضلاً عن عقل الرجال، ولا أدري كيف لم تعلِّق عليه شيئًا يُبرئ العربَ من هذه التُّهَم، كما علَّقتَ على حاشية 8 في ص143 بقولك: "ذلك زعم"[16].

 

فأجاب عن ذلك الأستاذ هارون قائلاً: "وأمَّا مرويَّات كعب الأحبار في (200، 201) فإنَّ القارئ الذي تُحدِّثه نفسه بقراءة كتاب "الحيوان"، ليس يفتَقِر إلى أعلام تنصب له في طريقه، كي لا تضلَّ به السبيل حين يقع بصره على هذه المرويَّات، ذات الشهرة الخاصة"[17].

 

ولنأخذ نموذجًا ممَّا أخَذَه عليه فيما غمض عليه تحقيقُه، يقول الأب أنستاس: "وجاء في ش ص488 في تفسير: "(كأنه شهاب قُذف)؛ أي: الكوكب الذي ينقض (على أثر الشيطان بالليل ويقذف به)"، قلنا: ما كان أغناك عن هذه الزيادة الأخيرة الخرافية؛ فالشهب تنقض من غير أنْ يكون ثَمَّ شياطين ولا أبالسة ولا جن؛ إنَّما الشهب من سنن الطبيعة، أفيكتب واحد مثلك مثل هذا القول، ونحن في عصر النور والرُّقيِّ والتحقيق الدقيق؟! أمَا كان يمكن أنْ تَقرَأ في بعض التآليف الفلكيَّة العصريَّة ما يُقال عن الشهب والنيازك والرَّجم؟!"[18].

 

فأجاب هارون عن ذلك بقوله: "(وفي ش ص488 تفسير الشهاب بأنَّه ينقض على أثر الشيطان بالليل ويقذف به، وهذا تفسير دينيٌّ عَنَاه الجاحظ يعرفه عامَّة المسلمين، وأنا مُكلَّف بتفسير عبارة الجاحظ على النحو الذي عَنَى، فقول الجاحظ: "كأنَّه شهاب قذف" لا يحتمل غير هذا التأويل، وكان من المستحسن أن تتمهَّل حضرتك قليلاً فيما حكَمتَ به، فأنا قلت إثر كلامي السابق في حواشي الصفحة: وفي الكتاب: ﴿ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴾ [الصافات: 10]، وأضيف إلى ذلك قول الله: ﴿ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ﴾ [الملك: 5]، وقوله: ﴿ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ﴾ [الجن: 8 - 9]، وقوله: ﴿ لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ﴾ [الصافات: 8].

 

وأمَّا التفسير العلمي الذي يعرفه طلبة الفِرَق الدُّنيا من مدارسنا الثانويَّة بمصر، فإنَّه لا يتنافى مع هذا التفسير الديني ولا يُعارِضه، فمع وجود السبب العلمي قد تُوجَد العلَّة الدينيَّة، ليس في ذلك ريب.

 

وقد جاء في القرآن الكريم في شأن مدينة سدوم: ﴿ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ﴾ [هود: 82]، وجاء في سفر التكوين (19: 24 - 25): "فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتًا ونارًا من عند الربِّ من السماء، وقلَب تلك المدن وكل الدائرة وجميع سكان المدن، ونبات الأرض"؛ فالعلَّة الدينيَّة لتخريب سدوم هو العقاب الإلهي على إجرام أهلها وشَناعة فجورهم، والسبب العلمي الظاهر هو زلزال وانفِجار جبل للنار، أمطر أهلها بالحِمَم والقَذائِف المهلكة، وقلب أرضهم ودِيارهم، ونسبة الحجارة إلى الجحيم والسماء إشارةٌ إلى العقوبة الإلهيَّة، وهذا مَثَلٌ من أمثلة"[19].

 

وفيما أخَذَه الأب أنستاس من مقابلة الألفاظ العربيَّة بالكلم الأجنبيَّة، قال: "كثيرًا ما تُقابَل العربيَّات بالإنكليزيَّات، وبغيرها من لغات أهل الغرب، ولا تنبه على اللغة التي تنقل إليها"[20].

 

فقال الأستاذ هارون: "فاتَنِي حقًّا أنْ أنسب بعض الكلم الأجنبيَّة إلى لغاتها، وأشكُرُك على استدراكك لما فاتَنِي من ذلك حقَّ الشكر، وليس ينقَضِي عجب الناس وعجبي من صدق غيرتك، وواسع علمك"[21].

 

وممَّا أخَذَه عليه في ملاحظات شتَّى: قال الأب أنستاس: "وفي ص 320: فإذا عاد كالحمر... كما يبتلع الجَمْر، وتصحيح العبارة: إذا عاد كالجَمْر... كما يبتلع الحَجَر"[22].

 

فأجاب عنها هارون قائلاً: "وفي ص 320: فإذا عاد كالحمر.. كما يبتلع الجَمْر، قلتَ: "صحَّة العبارة: فإذا عاد كالجَمْر... كما يبتلع الحَجَر"، وتصحيح الكلمة الأولى بديهي؛ لأنَّ كلمة (الجمر) تكرَّرت في الصفحة كثيرًا، فهو خطأ مطبعي ظاهر، وأمَّا تصحيحك (الجمر) بكلمة (الحجر)، فلا يسعفك فيه أنْ تقرأ باقي النص، وفيه "وكنت قلت له: إنَّ الجمر سخيف سريع الانطِفاء، إذا لقي الرطوبات..."إلخ[23].

 

4- نقد الأب أنستاس ماري الكرملي للجزء الخامس من كتاب "الحيوان"؛ للجاحظ؛ تحقيق وشرح: عبدالسلام هارون، ورد هارون عليه:

ذكَر الأب أنستاس أنَّ من حسنات هذه الطبعة ومَزاياها: "أنَّ المعنيَّ بطبعه لم يضنَّ بالحواشي على اختِلاف أبوابها ومَعانِيها ومَواضِيعها، وقد وجَّه الأنظار مِرارًا لا تُحصَى إلى الأصول التي ورد مَناهِلها؛ ليُعِيد صحَّة الرِّواية إلى نِصابها الذي كانت وُضِعت فيه في بادئ الأمر؛ من آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وأخبار تاريخيَّة، وتصحيحات علميَّة، وخُرافات دَخِيلة وموضوعة ومأثورة عن السَّلَف؛ ففازَ المحرِّر بالسَّهم الأوفى، وبالنصيب الأعلى ممَّا توخَّى.

 

ومن مَزايا هذه النسخة: أنَّ المحرِّر ضبط جميع الحروف التي تحتاج إلى تشكيل وتدوين وضبط، وربما زاد على الضبط بالعلامات الضبط بالكلام، كل مرَّة مست الحاجة إلى هذا الأمر..."[24].

 

ثم ذكَر أنَّ من خصائصها أيضًا: "أنَّ المحقِّق استَعمَل التنقيط في جميع الأوجه من أنف الديوان إلى أخمصه، ولم يُخالِف قواعده في عبارة واحدة، حتى في الحواشي، وحتى في أمر زهيد، ذلك ما لم نره في أيِّ تأليفٍ طُبِع في الغرب، فضلاً عن الشرق في لغة الضاد.

 

وأعاد طائفة من الكلم إلى مواطنها، تلك الحروف التي يخلُّ حذفها بالمعنى إخلالاً لا يخلو من معرَّة وسوء عُقبَى، وقد أسقطها النسَّاخ والورَّاقون وسيِّئو النيَّات، وأرباب الغايات والأهواء، فبذل كلَّ ما في وفاضه من السِّهام، لكي يصمي صيده، ولا يخفق، فكان ما أراد.

 

وبذَل كلَّ ما في كنانته في تَقطِيع الموضوعات، وإقامة الدِّبار؛ ليُرِيح القارئ من تسَلسُل السُّطور، وتتابُع الكَلِم؛ حتى يَبقَى المُطالِع مُستَرِيحَ البصر، ومستجمَّ القُوَى الفكريَّة، بأنْ جعَل لتلك الدِّبار عناوين مختلفة من وضعِه، عدا ما كان وضعه المؤلِّف من نفسه؛ لوجوب هذا الأمر لِمَن يُرِيد أنْ يجعل كتابه غذاءً للفكر، وراحةً للبصر.

 

وكان بعض كتَبَة العصر يحذفون من عِبارات الجاحظ كلمة "أيضًا" زاعِمين أنَّه لم يستعملها، أمَّا الأستاذ هارون فإنَّه أبقاها في موطنها كل مرَّة وردت، ولم يحفل باعتِراضات المعترضين؛ لأنّها من أفصح الكلام وأقومه وأقدمه، لورودها في جميع النسخ التي اعتمَدَها، على اختلاف ناسِخِيها وورَّاقيها، وقد عددت منها ثلاثين مرَّة ثم وقفت"[25].

 

إلى أنْ قال: "ما كُنَّا نتمنَّى أنْ يكون في هذا الكتاب: كنَّا نتمنَّى ما يأتي: أنْ تُرقم كل خمسة أسطر برقمٍ؛ حتى يسهل على القارئ الرُّجوع إلى عددها من غير أنْ يعدها كلَّ مرَّة...

 

نقل المحرِّر بعض عبارات إفرنجية تفسيرًا لبعض الكَلِم العربية نقلاً عن الأجانب، وكان يحسن به أنْ يترجمها إلى العربية؛ ليستفيد منها مَن لا يفهم الإفرنجية كما جاء في الحاشية 1 من ص 351، وح7، ص 468"[26].

 

وقد أجاب عن هذا المأخذ الأستاذ هارون بقوله: "أمَّا ما جاء في الموضع الأول وهو:... astone، فقد أثبتُّ ترجمتَه قبله، وهي: "المينا حجر يُشبِه اللاَّزَوَرْد تُزخرَف به الفضة".

 

وأمَّا ما جاء في ص 468 فهو:... aprivy، فقد أثبت تفسيره قبل: "هو الكنيف الذي يكون مشرفًا على سطح بقناة من الأرض"[27].

 

ثم ذكر الأب أنستاس فيما كان يتمنَّى أنْ يكون في الكتاب قوله: "كثيرًا ما استَعمَل المحرِّر ألفاظًا كنَّا نتمنَّى أن يعدل عنها إلى ما اشتهر اتِّخاذها عند الأدباء، فإنَّه استعمل (التنبيه) في مكان (الحاشية)"[28].

 

فأجاب الأستاذ هارون: "أخَذ عليَّ حضرته استِعمال (التنبيه) مكان (الحاشية)، مع أنَّ كلمة التنبيه أعرَقُ في الاستعمال من الحاشية، وأوسع مدلولاً، وقد عرف من مُؤلَّفات الأقدَمِين "التنبيه"؛ لأبي عبيدٍ البكري على "أمالي القالي"، و"التنبيهات على أغاليط الرواة"؛ لعلي بن حمزة البصري، وهو حواشٍ وتعليقات لبعض كتب اللغة، وهذا نحو ما أنا بسبيله من إخراج مكتبة الجاحظ"[29].

 

وممَّا أخَذَه الأب أنستاس على الأستاذ هارون أنَّه في (ح2 من ص 95 يقول: "فذا تُوفِّي حوالي سنة 337"، يقول: "وقد استعمل المحرِّر (حوالي) بمعنى نحو، وقد أكثر أرباب الصحف في هذا العهد من استعمال هذا اللفظ بهذا المعنى، وقد قلنا مِرارًا: إنَّ الفصحاء من الكتَبَة لم يعرفوها، وربما قالوا في مكانها: في حدود سنة كذا"[30].

 

فأجاب الأستاذ هارون على هذه الكلمة التي أنكرها الأستاذ الأب، وقال: "إنَّ الفصحاء من الكتَبَة لم يعرفوها، وليست هذه بحجَّةٍ قاطعة في نفي صحَّة هذا الاستعمال؛ فإنَّ فُصَحاء الكتَبَة الأقدَمِين لم يعرفوا كثيرًا من العبارات التي نتداوَلُها اليوم، ونُدِيرها على المجاز والاستِعارَة والتمثيل، أفيَمنَع ذلك صحَّة تلك العِبارات؟!

 

وفي "اللسان": "رأيت الناس حواله وحواليه، وحوله وحوليه"، فهذه الألفاظ أخَواتٌ يجعل أحدها في مكان صاحبه"[31].

 

كانت هذه نماذج يَسِيرة لانتقادات الأب أنستاس الكرملي، والتي وجَّهها لتحقيق الأستاذ هارون للجزء الرابع والخامس من كتاب "الحيوان"؛ للجاحظ.

 

5- نقد الأستاذ حمد الجاسر تحقيق الأستاذ هارون لكتاب "أسماء جبال تهامة وسكانها"؛ لعرام بن الأصبغ السلمي، ورد هارون عليه:

انتقد الأستاذ حمد الجاسر الأستاذ هارون انتقادًا شديدًا، فقال: "لم يُشِر الأستاذ عبدالسلام إلى أنَّ العلامة الميمني نشَر هذه الرسالة، والأمانة العلميَّة والاعتراف لكلِّ ذي حقٍّ بحقِّه يقضيان بعدم إخفاء مجهودات هذا المحقِّق، الذي لا يجهل باحثٌ في الأدب العربي ما له من أيادٍ في سبيل تحقيق كثيرٍ من الكتب الأدبيَّة، ولا يُنكر ما له من فضلٍ وعلم"[32].

 

فعلَّق الأستاذ هارون في الحاشية بقوله: "كيف يتَّفق هذا مع ما نقَلَه الأستاذ من قولي في مقدمة هذا المقال؟"[33].

 

يعني: قوله في مقدمة المجموعة الثانية من نوادر المخطوطات (ص 116): "كنت قد اعتزمت أنْ أنشر في هذه المجموعة كتاب عرام بن الأصبغ السلمي في أسماء جبال تهامة، ولكن علمتُ أنَّ العلامة عبدالعزيز الميمني الراجكوتي قد قام بنشر هذا الكتاب، فآثَرتُ أنْ أؤجِّل صنعه إلى أنْ أطَّلِع على نسخته"[34].

 

وقال الأستاذ هارون في الحاشية: "أمَّا السرُّ في إخفائي مجهود هذا المحقِّق كما زعم الشيخ، فهو: أني لم أكن رأيت هذا المجهود بعدُ، فكيف أُظهِر شيئًا لا يَزال عندي في ضمير الغَيْب؟! وكيف يُقال: إنِّي أخفَيْتُ ما لم يَظهَر لي بعدُ؟! وأمَّا السرُّ في عدم اطِّلاعي على نسخة الميمني التي اجتَلبَها الأستاذ رشاد عبدالمطلب من الهند، فقد أفصَحَ عنه الشيخ نفسه بقوله في هذا المقال: "وقد تكرَّم فأعارني نسخةً من النُّسَخ التي طبعها الأستاذ الميمني"؛ لذلك لم تقع إلَيَّ هذه النسخة التي احتجزها الأستاذ الجاسر، ويئست من الاطِّلاع عليها إلاَّ يوم 11 من شوال من سنتنا هذه، كما أسلَفتُ القول"[35].

 

وفي نهاية المقال أثنى الأستاذ حمد الجاسر على عمل الأستاذ هارون، وبيَّن مزاياه، قائلاً: "وهذا ما رأيتُ إيراده ممَّا لاحظتُه على هذه الرسالة التي قام بتَحقِيقها السيِّد عبدالسلام محمد هارون، الأستاذ المساعد بجامعة القاهرة، ولا أريد أنْ أغمطه حقَّه أو أُقلِّل من عمله، فهو أجلُّ من أنْ يُنكَر فضلُه، وأنا أربأ بنفسي عن الاتِّصاف بصفة سيِّئة، ولكنَّني أردتُ المشاركة في إبراز هذه الرسالة إبرازًا يَجعَل النفعَ بها تامًّا، وقد قام الأستاذ في هذا السبيل قيامًا مشكورًا فرجَع إلى 32 كتابًا من المراجع العامَّة، ووضع للرسالة فهارس شاملة لأسماء المواضع وللأعلام وللقبائل وللنبات، وللحيوان، وللقوافي، وللغة، وزيَّنَها بكثيرٍ من الحواشي المفيدة، وشَكَل أسماء المواضع؛ فجاء عملُه في هذه الرسالة كعمله في غيرها من الكتب الكثيرة التي حقَّقها - مفيدًا نافعًا"[36].



[1] "قطوف أدبية" ص97.

[2] "قطوف أدبية" ص451.

[3] "قطوف أدبية" ص452.

[4] "قطوف أدبية" ص 456، 457.

[5] "قطوف أدبية" ص458.

[6] "قطوف أدبية" ص459.

[7] راجع "قطوف أدبية" ص459- 477.

[8] "قطوف أدبية" ص478، 479.

[9] "قطوف أدبية" ص482- 483.

[10] "قطوف أدبية" ص460.

[11] "قطوف أدبية" ص483.

[12] "قطوف أدبية" ص461.

[13] "قطوف أدبية" ص483.

[14] "قطوف أدبية" ص462.

[15] "قطوف أدبية" ص485.

[16] "قطوف أدبية" ص470.

[17] "قطوف أدبية" ص495.

[18] "قطوف أدبية" ص471.

[19] "قطوف أدبية" ص497، 498.

[20] "قطوف أدبية" ص471.

[21] "قطوف أدبية" ص498.

[22] "قطوف أدبية" ص476.

[23] "قطوف أدبية" ص506.

[24] "قطوف أدبية" ص 515.

[25] "قطوف أدبية" ص516، 517.

[26] "قطوف أدبية" ص517.

[27] "قطوف أدبية" ص535، 536.

[28] "قطوف أدبية" ص517.

[29] "قطوف أدبية" ص536.

[30] "قطوف أدبية" ص519.

[31] "قطوف أدبية" ص 538.

[32] "قطوف أدبية" ص558.

[33] "قطوف أدبية" ص558.

[34] "قطوف أدبية" ص555.

[35] انظر "قطوف أدبية" ص558.

[36]"قطوف أدبية" ص561.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قراءة في كتاب عبدالسلام هارون: قطوف أدبية (1)
  • قراءة في كتاب عبدالسلام هارون: قطوف أدبية (2)
  • قراءة في كتاب عبدالسلام هارون: قطوف أدبية (3)
  • قراءة في كتاب عبدالسلام هارون: قطوف أدبية (5)
  • قراءة في كتاب عبدالسلام هارون: قطوف أدبية (6)

مختارات من الشبكة

  • قراءة موجزة حول كتاب: قراءة القراءة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ملخص مفاهيم القراءة بقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهمية القراءة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقل رب زدني علما(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القراءة المقبولة والمردودة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوجيه الصوتي للقراءات القرآنية في كتاب "لطائف الإشارات لفنون القراءات" للقسطلاني، الصوامت نموذجا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • قراءة مختصرة لكتاب: النهضة بين الحداثة والتحديث - قراءة في تاريخ اليابان ومصر الحديث (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قياس وتدريبات القراءة بقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • منهج الزمخشري في الاستشهاد بالقراءات القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سورة الصمد في الصلاة بين قراءتها عادة وقراءتها محبة!(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب