• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الربانية بين الدنيوية والرهبانية (3 - 4)

حسام جابر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/7/2015 ميلادي - 13/10/1436 هجري

الزيارات: 4098

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الربانية بين الدنيوية والرهبانية (3 - 4)


ثالثًا: الجهاد في سبيل الله ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ﴾ [آل عمران: 146]:

إذا كانت الرهبانيةُ النصرانيةُ لا تكون إلا باعتزال الناس والحياة، فإن الربانية الإسلامية لا تكون إلا بخوض غمار الحياة: تعليمًا وتعلُّمًا، وجهادًا وصبرًا وثباتًا! فلم يكن من المُستغرَبِ أن (يَنفِرَ) العبادُ الربانيُّون للجهاد مع أنبيائهم؛ حتى وصفهم القرآن بأنهم (كثير)! فصارت الربَّانية سِمة لصيقةً بمن يقاتل ويُجاهد مع الأنبياء.

 

قال الإمام محمد أبو زهرة: "والرِّبِّيون هم المؤمنون الصادقون الإيمان، الذين يقاتلون ابتغاءَ ما عند الرب، فهم منسوبون للربِّ سبحانه وتعالى؛ لخلوصهم له، واتجاه قلوبهم إليه وحده ... والمعنى: كثيرون من الأنبياء قاتل معهم مؤمنون صادقو الإيمان، وكانوا يُصابون، والقتال يتعاور فيه المقاتلون الجروح والدماء، فليس القتال ريحًا رخاء سهلاً، بل هو عاصفة وملحمة بشرية، يدال بين المقاتلين في الميدان، فكانوا بهذه الجراح راضين صابرين لم يَهِنوا ولم يَضعُفُوا، ولم يستكينوا ويذلوا، وهذا الكلام للاعتبار بحال الماضين الذين قاتَلوا من قبلُ مع الأنبياء"[1].

 

وعن أبي أُمامة أن رجلاً قال: يا رسول الله، ائذَنْ لي في السياحة[2]، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن سياحةَ أمتي الجهادُ في سبيل الله تعالى))[3].

 

وفي مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ بشِعْب فيه عُيَيْنَةُ ماء عذب، فأعجبَه طيبُه، فقال: لو أقمتُ في هذا الشِّعْب، فاعتزلتُ الناس! ولا أفعل حتى أستأمِرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك للنبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((لا تفعلْ؛ فإن مقام أحدِكم في سبيل الله خيرٌ من صلاة ستين عامًا خاليًا، ألا تحبُّون أن يغفر الله لكم، ويدخلكم الجنة؟ اغزوا في سبيل الله، مَن قاتَل في سبيل الله فُواقَ ناقةٍ، وجبت له الجنة))[4].

 

وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبدالله بن المبارك من طريق محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة قال: أملى عليَّ عبدُالله بن المبارك هذه الأبيات بطرسوس، وودعتُه للخروج، وأنشدها معي إلى الفضيل بن عياض في سنة سبعين ومائة، وفي رواية: سنة سبع وسبعين ومائة:

يا عابدَ الحرمينِ لو أبصرتنا
لعلمتَ أنك في العبادةِ تلعبُ
من كان يخضب خدَّه بدموعِه
فنحورُنا بدمائنا تتخضَّبُ
أو كان يُتعِبُ خيلَه في باطلٍ
فخيولُنا يومَ الصبيحة تَتعَبُ
ريحُ العبير لكم ونحن عبيرُنا
وهجُ السنابِك والغبار الأطيبُ
ولقد أتانا من مقال نبيِّنا
قولٌ صحيح صادقٌ لا يكذبُ
لا يستوي وغبار خيل الله في
أنفِ امرئٍ ودخان نار تلهبُ
هذا كتابُ الله ينطِقُ بينَنا
ليس الشهيدُ بميت لا يكذبُ

 

قال: فلقيتُ الفُضيلَ بن عياض بكتابه في المسجد الحرام، فلما قرأه ذرفتْ عيناه، وقال: صدق أبو عبدالرحمن! ونصحني، ثم قال: أنت ممن يكتبُ الحديثَ؟ قال: قلت: نعم، قال: فاكتبْ هذا الحديث كِرَاءَ حملِك كتابَ أبي عبدالرحمن إلينا.

 

وأملى عليَّ الفضيل بن عياض: حدثنا منصور بن المعتمر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله، علمني عملاً أنالُ به ثوابَ المجاهدين في سبيل الله، فقال: ((هل تستطيع أن تصليَ فلا تفتر، وتصوم فلا تفطر؟))، فقال: يا رسول الله، أنا أضعف من أن أستطيع ذلك، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فوالذي نفسي بيده، لو طوقتَ ذلك ما بلغتَ المجاهدين في سبيل الله، أَوَما علمتَ أن الفرس المجاهد ليَستَنُّ في طوله، فيُكتَبُ له بذلك الحسنات؟))[5].

 

وفي معركة مؤتة (جمادى الأولى سنة 8 هـ) لما تهيَّأ الجيشُ الإسلامي للخروج حضر الناس، ودعوا أمراءَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسلموا عليهم، وحينئذٍ بكى أحدُ أمراء الجيش؛ عبدالله بن رواحة، فقالوا: ما يبكيك؟

 

فقال: أَمَا والله ما بي حبُّ الدنيا، ولا صَبابة بكم، ولكني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقرأُ آيةً من كتاب الله يذكر فيها النار: ﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ﴾ [مريم: 71]، فلست أدري كيف لي بالصدور بعد الورود؟

 

فقال المسلمون: صحبكم الله بالسلامة، ودفع عنكم، وردَّكم إلينا صالحين غانمين.

 

فقال عبدالله بن رواحة:

لكنني أسألُ الرحمنَ مغفرةً
وضربةً ذات فرع[6] تقذف الزبدَا
أو طعنةً بيدي حران مُجهِزةً
بحربة تنفذ الأحشاءَ والكبدَا
حتى يُقالَ إذا مروا على جدثي[7]:
أرشده الله من غازٍ، وقد رشَدَا[8]

 

وتقع (مؤتة) في جنوب غرب الأردن، وفيها دُفِن الأصحاب الثلاثة (زيد، وجعفر، وعبدالله)، وقد قال بعض أهل العلم: إنه من الأدب عند المرور على قبر عبدالله بن رواحة التمثُّل بقوله رضي الله عنه: "أرشده الله من غازٍ، وقد رشدَا"!

 

وها هو الإمام ابن حزم الأندلسي يصرح بأمانيه فيقول:

مناي من الدنيا علومٌ أَبُثُّها
وأنشرُها في كل بادٍ وحاضرِ
دعاءٌ إلى القرآن والسننِ التي
تناسى رجالٌ ذكرَها في المحاضرِ
وأَلزمُ أطرافَ الثغور مجاهدًا
إذا هيعةٌ ثارت فأولُ نافرِ
لألقى حمامي مقبلاً غيرَ مدبرٍ
بسمر العوالي والرقاق البواترِ
كفاحًا مع الكفار في حومة الوغى
وأكرمُ موتٍ للفتى قتلُ كافرِ
فيا ربِّ لا تجعل حِمامي بغيرها
ولا تجعلَنِّي مِن قطين المقابر

ِ

رابعًا: الثبات ﴿ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ﴾ [آل عمران: 146]:

لما كان من صفات الربانيِّين: التعليمُ، والتعلم، والجهاد ... نفى القرآن عن هؤلاء الربانيين صفاتِ التخاذل والضعف، فنفى عنهم الوَهَنَ والضعف والاستكانة، وهذه الصفات الثلاثة هي مقدمةُ الذل وعمودُه!

 

قال الإمام محمد أبو زهرة: "وقد نفى الله تعالى عن أولئك الربانيين ثلاثةَ أوصاف لا تتفق مع الإيمان:

أولها: الوَهَنُ، فقد نفاه سبحانه وتعالى بقوله تعالى: ﴿ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [آل عمران: 146] والوَهَن اضطرابٌ نفسي، وانزعاج قلبيٌّ، فهو يبتدئ في الداخل، وإذا وصل إلى الخارج كان ضعفًا وتخاذلاً، وإذا أنتج الضعفُ نتائجَه كانت الاستكانةُ والذلُّ؛ ولذلك ابتدأ بنفي الوَهَن، وقرَن نفي الوهن بكون سببه ما أصابهم في سبيل الله؛ للإشارة إلى أن الوهن ينافي قوة الإيمان؛ لأن مَن كان يقاتل في سبيل الله، عليه أن يعلم الغايةَ من القتال، وهي تُوجِبُ تحمُّلَ كلِّ الشدائد، والعاقبةُ للمتقين.

 

الوصف الثاني: الضعف والتخاذل الذي يُوجِبُه اليأسُ والاضطراب، وهذا كما قلنا نتيجة للوهن.

والوصف الثالث: الاستكانة؛ وهي الرضا بالذل، والعيش مع الهوان، وذلك ليس شأن المؤمن.

 

وقد نفى سبحانه هذه الأوصاف الثلاثة مع أن واحدًا يكفي نفيُه لنفيها لأنها متلازمةٌ؛ لبيان قبح ما يقعون فيه لو سلطوا وصفًا منها على نفوسهم فاستمكن فيها"[9].

 

إن ثباتَ العباد الربانيِّين ليس له حدٌّ؛ فهو ثبات على الدين وعلى الرسالة - ولو مات صاحب الرسالة - فهناك من الصحابة مَن مات وهو يظنُّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استُشِهد في غزوة أُحُد!

 

قال المباركفوري بعد أن وصف اضطراب صفوف المسلمين في غزوة أُحُد بعد حيلة خالد بن الوليد: "وبينما هم كذلك إذ سمعوا صائحًا يصيح: إن محمدًا قد قُتِل! فطارت بقية صوابهم، وانهارت الروح المعنوية، أو كادت تنهار في نفوس كثير من أفرادها، فتوقَّف من توقف منهم عن القتال، وألقى بأسلحته مستكينًا، وفكَّر آخرون في الاتصال بعبدالله بن أُبَيٍّ - رأس المنافقين - ليأخذ لهم الأمان من أبي سفيان.

 

ومر بهؤلاء أنسُ بن النضر، وقد ألقوا بأيديهم، فقال: ما تنتظرون؟ فقالوا: قُتِل رسول الله صلى الله عليه وسلم! قال: ما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فمُوتوا على ما مات عليه رسول الله، ثم قال: اللهم إني أعتذرُ إليك مما صنع هؤلاء - يعني: المسلمين - وأبرأُ إليك مما صنع هؤلاء - يعني: المشركين - ثم تقدَّم فلقيه سعدُ بن معاذ، فقال: أين يا أبا عمر؟

 

فقال أنسٌ: واهًا لريح الجنة يا سعدُ، إني أجدُه دون أُحُدٍ، ثم مضى، فقاتَل القومَ حتى قُتِل، فما عُرف حتى عرَفتْه أختُه - بعد نهاية المعركة- ببَنانِه، وبه بضع وثمانون ما بين طعنةٍ برمح، وضربةٍ بسيف، ورميةٍ بسَهْم.

 

ونادى ثابتُ بنُ الدَّحْداح قومَه، فقال: يا معشر الأنصار، إن كان محمدٌ قد قُتِل، فإن الله حيٌّ لا يموت، قاتِلوا على دينكم، فإن الله مظفرُكم وناصرُكم.

 

فنهض إليه نفرٌ من الأنصار، فحمل بهم على كتيبة فرسان خالد، فما زال يقاتِلُهم، حتى قتله خالدٌ بالرمح، وقتل أصحابه.

 

ومرَّ رجل من المهاجرين برجل من الأنصار وهو يتشحَّطُ في دمه، فقال: يا فلان، أشعرتَ أن محمدًا قد قُتل؟ فقال الأنصاري: إن كان محمدٌ قد قُتل فقد بلغ، فقاتِلوا عن دينكم"[10].

 

وقال ابن قيم الجوزيَّة يَصِفُ حالَ أستاذه وشيخه: "وسمعت شيخَ الإسلام ابن تيميَّة - قدَّس الله روحَه - يقول: إن في الدنيا جنةً، مَن لم يدخلْها لا يدخل جنة الآخرة.

 

وقال لي مرة: ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، إن رحتُ فهي معي لا تفارقني، إنَّ حبسي خَلْوة، وقتلي شهادةٌ، وإخراجي من بلدي سياحة.

 

وكان يقول في محبسه في القلعة: لو بذلتُ ملءَ هذه القاعة ذهبًا ما عدل عندي شكرَ هذه النعمة.

 

أو قال: ما جزيتُهم على ما تسبَّبُوا لي فيه من الخير، ونحو هذا.

 

وكان يقول في سجوده وهو محبوس: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك، ما شاء الله.

 

وقال لي مرة: المحبوسُ مَن حُبِسُ قلبُه عن ربه تعالى، والمأسور مَن أسره هواه.

 

ولما دخل إلى القلعة وصار داخلَ سورها، نظر إليه وقال: ﴿ فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴾ [الحديد: 13].

 

وعلم اللهُ ما رأيت أحدًا أطيبَ عيشًا منه قطُّ، مع ما كان فيه من ضيقِ العيش وخلاف الرفاهية والنعيم، بل ضدُّها، ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرهاق، وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشًا، وأشرحهم صدرًا، وأقواهم قلبًا، وأسرهم نفسًا، تلوح نضرة النعيم على وجهه"[11].

 

رحم الله الإمام عبدالقادر الجيلانيَّ (471 - 561هـ = 1078 - 1166م) حينما صاح بالحق قائلاً: "يا من اعتزل بزهده مع جهله، تقدم واسمع ما أقولُ، يا زهَّاد الأرض تقدَّموا، خربوا صوامعكم واقربوا مني، قد قعدتم في خلواتكم من غير أصلٍ، ما وقعتم بشيء، تقدموا".

يتبع ...

 

والله يقول الحقَّ وهو يهدي السبيل.



[1] محمد أبو زهرة - (زهرة التفاسير)- جـ 3 - ص: 1438.

[2] قال الطيبي: السياحة مفارقة الأمصار، والذهاب في الأرض؛ كفعل عباد بني إسرائيل.

[3] رواه أبو داود (2486/ باب في النهي عن السياحة).

[4] رواه أحمد بإسناد حسن (10786 / مسند أبي هريرة).

[5] الحافظ ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - جـ 2 - ص: 202، 203.

[6] السعة.

[7] القبر.

[8] صفي الرحمن المباركفوري - الرحيق المختوم - دار الهلال، بيروت - ط الأولى - ص: 356.

[9] محمد أبو زهرة - مرجع سابق - جـ 3 - ص: 1439.

[10] صفي الرحمن المباركفوري - مرجع سابق - ص: 241.

[11] ابن قيم الجوزية - الوابل الصيب من الكلم الطيب - ص: 48.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الربانية بين الدنيوية والرهبانية (1-4)
  • الربانية بين الدنيوية والرهبانية (2 - 4)
  • الربانية بين الدنيوية والرهبانية (4-4)

مختارات من الشبكة

  • حقوق الطفل بين القوانين الدولية والشريعة الربانية (PDF)(كتاب - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • المال بين الحكمة الربانية والنفس البشرية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم تعلم النساء العلوم الدنيوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوصايا الربانية في سورة الإسراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطوات نحو التربية الربانية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأربعون الربانية من فضائل السور والآيات القرآنية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة أنوار الحقائق الربانية في تفسير اللطائف القرآنية (سورة يوسف)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الإتحافات الربانية بأسانيد الشمائل المحمدية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أنوار الحقائق الربانية في تفسير اللطائف القرآنية (دراسة وتحقيق)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • العطاءات الربانية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب