• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / من ثمرات المواقع
علامة باركود

أجيبونا ما دمتم مستعدون

حاتم محمد أبو زيد

المصدر: موقع: طريق الإسلام.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/12/2009 ميلادي - 6/1/1431 هجري

الزيارات: 6221

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
على هامش السجال الذي يدور من طرف النصارى بمصر منذ فترة ليست بالقصيرة، وهم في سعي دؤوب لتكميم أفواه المسلمين، وآخر تلك العمليات هذه الحملة ضد كتاب تقرير علمي الذي يرد فيه على كتاب تنصيري أو بالأحرى منشور تنصيري بعنوان (مستعدون للمجاوبة).
 
وعلى الرغم من أن هذا التقرير العلمي صدر عن مجمع البحوث الإسلامية ونشرته مجلة الأزهر إلا أن حملة تكميم الأفواه خرجت هذه المرة أعنف واستمر اللوبي النصراني في ممارسة المزيد من الضغوط، مما اضطر مجمع البحوث لإصدار بيان غريب ويعلن فيه عن سحب الكتاب، واستمرارا لموجة المزايدة قام محامي الكنيسة بالتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الدكتور محمد عمارة كاتب التقرير العلمي.وهكذا تستمر موجات الهياج وحالات التشنج التي يبدوا أن النصاري يريدون من خلالها سن قانون عملي مماثل لقانون العداء للسامية.وما أخشاه أن يصبح تلاوة قوله تعالى: {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} مندرج تحت قانون معاداة للسامية أقصد النصرانية.
 
وبعد، فحسنا أجيبونا:
نحن كمسلمين نعتقد أن المسيح عليه السلام مثله مثل آدم بشرا عبدا رسولا مخلوق، وكما أن آدم عليه السلام خلق خلقا معجزا بلا أم ولا أب فكذلك المسيح عليه السلام ولد ميلادا معجزا من أم بلا أب؛ وأنه ليس بإله ولا ابن إله وأنه ليس ثمة إلا إله واحد، ومن إله إلا الله؟!!
 
ونعلم أن النصارى يقولون بخلاف ذلك، وبالتأكيد أن واحدا منا كاذب في دعواه فما رأيهم في أن نرفع أكف الضراعة ونبتهل إلى الله الملك خالق السموات والأرض ما يرى وما لا يرى فنسأله أن ينزل اللعنة على الكاذب منا في دعواه.
 
نحن مستعدون، فهل أنتم مستعدين للمجاوبة كما زعمتم...هل محامي اختراع القضايا مستعد أم أنه يثق في النائب العام أكثر من ثقته في رب السموات والأرض؟
 
هل تنظيمات أقباط المهجر التي حرصت كل واحدة منها أن ترفع لافته مكتوب عليها اسم البلد التي تنتمي إليها مستعدة للمجاوبة؛ أم أنها تثق في نصر الدول التي ترفع لافتاتها وتنتمي إليها أكثر من ثقتها في ربها خالق كل شيء ما يرى وما لا يرى؟ فإن توليتم ولم تجيبونا فاشهدوا بأنا مسلمون، ونحن نشهد بأنكم كافرون.
 
الأجدر بالمحاكمة من يسب الإله:
نحن كمسلمين نعتقد بأن المسيح عليه السلام رسول من عند الله وأمه صديقة وأنهما كانا يأكلان الطعام مثل سائر البشر، ومن يأكل الطعام يحتاج إلى إخراج الفضلات (أي التبول والتغوط) مثله مثل جميع البشر من قبله من بعده، فمن يحتاج إلى الطعام وما يستتبعه هو الإله؛ أليس هذا ازدراء بالإله؛ اللهم أنزل لعنتك على الكاذبين، نحن مستعدين فهل أنتم مستعدين للمجاوبة.
 
هل نسجد لطفل عمره أشهر أو أيام، والطفل في أول عمره يحتاج إلى من يزيل عنه الأذى من بول وغائط، وكل أم على وجه الخصوص تعرف ذلك جيدا؛ فهل هذا هو رب العالمين؟!!...نحن نطالب بمحاكمتكم لازدراء رب العالمين.
 
فلا يغرنكم حلم الله عليكم لأنه: "ليس أحد أو ليس شيء أصبر على أذى سمعه من الله إنهم ليدعون له ولدا وإنه ليعافيهم ويرزقهم"، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
 
وإن كان الكون كله يغضب من تلك المقولة الشنعاء كما قال تعالى: {لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا .إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا} [سورة مريم: 89-93].
 
نحن مستعدون؛ لأننا نعظم الإله، فهل أنتم مستعدون؟
 
أم أن المسألة ليست غضبة للدين والرب، وإنما من أجل التمويل (السبوبة) والمزيد منه.إن كنتم صادقين أجيبونا فإن توليتم ولم تجيبونا فاشهدوا بأنا مسلمون، ونحن نشهد بأنكم كافرون.
 
من له الحياة الأبدية؟!
هي لنا نحن المسلمون كما قال المسيح عليه السلام: "وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" يوحنا (17: 3).
 
فنحن نعتقد أن الله واحد حقيقي وليس واحد في ثلاثة ولا ثلاثة في واحد، وأن المسيح عيسى ابن مريم رسول الله، وليس إله أو ابن إله.فمن الذي حرف وانحرف عن تعاليم المسيح عليه السلام، وكذب على الله.هيا نبتهل إلى الله أن ينزل لعنته على الكاذبين، نحن مستعدون فهل أنتم مستعدون للمجاوبة.
 
فإن توليتم ولم تجبيونا فاشهدوا بأنا مسلمون، ونحن نشهد بأنكم كافرون.
 
الكافرون حقًّا:
الذين لم يؤمنوا بجميع رسل الله قد وصفهم الله عز وجل بالكفر فمن نفى نبوة المسيح أو نبوة محمد عليهما الصلاة والسلام يثبت عليه هذا الوصف كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا * أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا}[سورة النساء: 150-151].
 
والنصارى قد نفوا النبوة والرسالة عن كليهما، فهم قد آمنوا بالمسيح الإله حسب اعتقادهم، وبالتالي فهم يكفرون بالمسيح الرسول، وكذا بمحمد عليه الصلاة والسلام؛ فما المشكل بوصفهم بهذا الوصف، وأي ازدراء في هذا.
 
فنحن كمسلمين نكفر بالشيوعية مثلا ونفخر بهذا ، كما أننا نكفر بأن لله صاحبة أو ولد.
 
ثم هل يعتقد النصارى أن المسلمين سيخطفون إلى السماء حين يبوق في البوق ولن يموتوا وأن موتاهم سيقومون عديمي فساد وأنهم سيجلسون عن يمين الرب ليحاكموا الأشرار (الكافرين) ويعيشوا في الملك الألفي السعيد؛ أم أنهم على حسب رؤية النصارى سيكون مصيرهم إلى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت المعدة لإبليس وأعوانه.
 
نحن لا نريد منهم تغيير اعتقادهم نفاقا أو مجاملة؛ ولكن ليعلم أن اعتقادهم هذا في المسلمين هو ما يعادل تكفيرهم للمسلمين، ثم إنهم يكفر بعضهم بعضا فأريوس ونسطور ومكسيموس ومارتن لوثر جميعهم يعدون بالنسبة لهؤلاء الغاضبين هراطقة أي كفار، وكذلك هم يكفرون الطائفة الإنجيلية والكاثوليكية وغيرهم من الطوائف ويكفر بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا، فلمَ الحَجر على المسلم فقط ولمَ المسلم فقط هو المطالب بتغيير معتقده؟!
 
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ}[سورة النساء: 72-75].
 
فنحن مستعدون فهل أنتم مستعدون للمجاوبة؟!، ألا لعنة الله على الكاذبين. 
 
من أولى بالمحاكمة؟!
إن كان النصارى لا يكفرون المسلمين، فلمَ الضجة التي يصنعونها عندما يسلم أحد منهم المفترض على زعمهم هذا أنه انتقل من مذهب صحيح إلى مذهب صحيح، وأن دينه الجديد سينال به رضى الرب، فإن كانوا لا يوافقون على هذا ولا يرون أن الإسلام يُنال به رضا الباري بل سخطه فهذا ازدراء بالإسلام وإهانة له وينبغي محاكمة هؤلاء المجرمين.
 
نسأل النصارى وكذا من يجبر المسلمين بسلطانه على الإذعان لكهنوت الإرهاب لماذا منعت الكنائس الصلاة على نظمي لوقا مؤلف كتاب محمد الرسول والرسالة؟!؛ أليس هذا تكفيرا للرجل لأنه أثنى على نبي المسلمين عليه الصلاة والسلام؛ فهل هذه محبة أصحاب المحبة ووداعة أدعياء الوداعة، ومواطنة عملاء أعداء الوطن، أم أنها الجرأة والوقاحة؟!، فمن كان يكذب على الله أفلا يكذب على خلقه.
 
على كلٍ فنحن مستعدون فهل أنتم مستعدون للمجاوبة؟!، ألا لعنة الله على الكاذبين.
 
الذين يكتبون الكتاب بأيديهم: إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا،‏  كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة، رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق، أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس،‏ ٤لتعرف صحة الكلام الذي علمت به. مطلع إنجيل لوقا.
 
إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر) غلاطية، من كاتب إنجيل متى، ومن متى؟، وأين سفر حروب الرب؟
 
أجيبونا، لا بل أجيبوا أنفسكم.فنحن لا نرغب إلا في إجابة واحدة أن أبيتم أن تقروا بالحقيقة   {نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} فهل أنتم مستعدون؟!!...فإن توليتم فاشهدوا بأنا مسلمون، وإنا نشهد بأنكم كافرون.
 
يا أولاد الأفاعي:
هكذا خاطب يوحنا المعمدان قومه كما ورد في متى (3: 7).ولكن الإنسان لا يرى عيب نفسه ولو كان عظيماً ويتعرض لعيب غيره ولو كان صغيراً، إلا من فتح اللّه عين بصيرته ولنعم ما قال المسيح عليه السلام: "لماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها؟" متى (7: 3).
 
من الذي يسيء الأدب ويزدري دين الآخر الذي يتطاول على مقام أنبياء الله، ويزعم أن لوطاً شرب الخمر وزنى بابنتيه وحملتا بالزنا منه؟!!، الذي يزعم أن داود عليه السلام زنا بامرأة أوريا وحملت بالزنا منه؟!!، ثم أشار إلى أمير العسكر لأن يدبر أمراً يقتل به أوريا فأهلكه بالحيلة، وتصرف في زوجته؟، من يزعم أن هارون صنع عجلاً وبنى له مذبحاً فعبده هارون مع بني إسرائيل وسجدوا له وذبحوا الذبائح أمامه؟!!!، أو من يزعم أن سليمان ارتد في آخر العمر وعبد الأصنام وبنى المعابد لها؟!!
 
حن لا نصدق هذا ونكفر من يقترب من تصديقه فضلا عن أن يجعله نصا مقدسا. فمن يزدري اعتقاد الآخر ويهين أنبيائه ومرسليه.فهؤلاء هم رسلنا ولا نقبل أي تنقيص من قدرهم ونسأل الله أن نحشر معهم بفضل من الله ومنته كما قال تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا * ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ}[سورة النساء: 69-70].
 
وقال تعالى: {وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ...} [سورة الأنعام: 84]، إلى قوله تعالى: {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}[سورة الأنعام: 89-90].
 
فمن يسئ الأدب مع الآخر: "يا مرائي.أخرج أوّلاً الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيداً أن تخرج القذى من عين أخيك" متى (7: 5).حقا، لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم" متى (7: 6).
 
فلابد من منع سب الإله وسب الأنبياء وتنقية جميع الكتب مما يسيء للذات الإلهية وللأنبياء والمرسلين؛ لأن تلك هي الوقاحة التي ما بعدها وقاحة.
على كل فنحن مستعدون لأن {نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} فهل أنتم مستعدون للمجاوبة؟!!
 
فإن توليتم فاشهدوا بأنا مسلمون، وإنا نشهد بأنكم كافرون.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاقة النصارى بالمسلمين
  • الإستشراق في خدمة التنصير واليهودية
  • ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى (1/2)
  • من أجل هذا لُعن اليهود
  • اليهود في مواجهة المصطفى
  • النصارى ورد الجميل للمسلمين
  • ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى (2/2)
  • أسرانا وأسرى اليهود

مختارات من الشبكة

  • إشراقة آية: قال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بشرى أهل الإيمان ببركات قول الله تعالى: ﴿ فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان﴾(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مع آية: أجيب دعوة الداع إذا دعان(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • نداء وتوجع.. فأجيبي!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بشرى أهل الإيمان ببركات قول الله تعالى ( فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • بشرى أهل الإيمان ببركات قول الله تعالى ( فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • طفل يسألني عن الله، فبم أجيب؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجيب على أسئلة ابني المحرجة؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب