• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صحابة منسيون (5) الصحابي الجليل: خفاف بن إيماء بن ...
    د. أحمد سيد محمد عمار
  •  
    الحرف والمهن في المغرب: تراث حي وتنوع لا ينتهي
    بدر شاشا
  •  
    حواش وفوائد على زاد المستقنع لعبدالرحمن بن علي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    العلاقات الدولية ومناهجنا التعليمية
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    قراءات اقتصادية (65) رأس المال في القرن الحادي ...
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    التعامل مع شهوة المريض للطعام والشراب
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الذكاء... عوالم متعددة تتجاوز العقل الحسابي
    بدر شاشا
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية: صهينة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تسخير الكون للإنسان: نظرات وتأملات
    عامر الخميسي
  •  
    قراءات اقتصادية (64) الاقتصاد المؤسسي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أساليب الصليبية للغزو الفكري ومناهجنا التعليمية
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    تراجم أعيان الأسر العلمية في مصر خلال القرن ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    إضاءة إدارية: من وراء التكدسات البشرية في مكان ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    قراءات اقتصادية (63) اقتصاد الفقراء
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    التوازن في الأكل في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية
علامة باركود

من أساليب الإعلامي المحترف: أسلوب الجمل المبتورة

د. نزار نبيل أبو منشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2015 ميلادي - 9/8/1436 هجري

الزيارات: 17319

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أساليب الإعلامي المحترف

أسلوب الجمل المبتورة

 

هذا الأسلوب يستخدمه المحنكون الإعلاميون في لحظات يختارونها لتحقيق هدف يرونه، كزعزعة موقف خصم ما، أو إثارة الشبهة حول مسألة معينة، أو لشد انتباه الجمهور، أو لكل ذلك معاً.

 

وهذا النوع من الخطاب الإعلامي بحاجة إلى عناصر ليكون ناجحاً فعالاً، ولكن قبل الخوض في تفاصيل هذا الأسلوب، لا بد من التعريف به وبيان المقصد منه، لاسيما وهو ذو أثرٍ كبير.

 

الجمل المبتورة في اللغة هي تلك الجمل غير مكتملة الأركان والعناصر، ولكنها في الاستخدام الإعلامي تشكل مصطلحاً خاصاً بها، وهو كونها تلك الجمل التي يتم قولها بأسلوب يقصد منه إخفاء بعض مكونات الجملة أو تغيير ملامحها حتى تؤدي غرضاً ما.

 

ويدخل في هذا اللون من الإعلان الإعلامي القوي أسلوب الأسئلة الغامضة، أو النفي المبطن لحدث ما أو لدلالة ما، أو قضم بعض الكلمات لتكون الجملة في أذهان السامعين بحاجة إلى تتمة منهم.

 

في الحقيقة، إن هذه الجمل المبتورة تحمل دلالات كبيرة على مستوى الخطاب الإعلامي لكونها تستحث السامع والمتابع على مشاركة الناس له فيما يطرحه ويريده فيها، ليستفز أذهانهم بما يقول.

 

وغالباً ما يأتي ذكر هذه الجمل عند مفاصل الحديث، وبمعنى آخر عند بلوغ الحديث مرحلة الهجوم المؤدب، واللدغ مع الابتسام، ولكن مردودها الفعلي كبير، وأثرها على الرأي العام ليس بهين.

 

ومن الأمثلة على هذه الوسيلة في التخاطب أن يلجأ الإعلامي لاستخدام صيغ:" أنا لست مسؤولاً عن تحديد المسؤول في كذا، من صاحب فكرة كذا، من الذي قال عبارة "..."، اسأل الناس عن سبب كذا، الله أعلم من قام بـ...، أنا لم أفعل " الأمر الفلاني "، حادثة الموقع الفلاني لو أن لها لسان لتكلمت!! وهكذا..

 

حتى لو ظن القارئ أن هذه الجمل في مبناها سليمة، مستكملة لعناصرها، فإن حقيقة الإتيان بها تكون لكونها تفقد عنصراً معنوياً أو ضمنياً يتحدث عن مسألة تتصل بالخصم أو الخصوم، وتلامسهم بشكل مباشر، والتصريح بها يؤزم الموقف الإعلامي، ويستفز الخصم بشكل شخصي وعنيف، فهي من قبيل الطعن تارة، ومن التعريض تارة أخرى.

 

أضرب لهذا مثلاً.. أنت في مناظرة جماهيرية يشهدها خلق كثير، وتعرف عن خصمك أنه فعل أمراً لا يعرفه عنه حتى المقربون منه، كفعل فاحش، أو اختلاس، أو فشل شخصي أو تنظيمي معين، أو نحو ذلك من الأمور، واحتجت فعلاً إلى أن تلجم خصمك بعد أن ثار في لحظة ما، وبدأ ينتقص من قدرك ويهزأ بفكرك.

 

يكفيك أن تقول مثلاً:" أدعو زميلي الطيب إلى الهدوء قليلاً فأنا لم أسرق مال تنظيمي لتثور علي".. فعملياً، أنت لم تسرق، والمذيع أو مقدم المناظرة لم يسرق، فيبقى الطرف المقصود بهذه العبارة التي لم تلجأ إليها بسبب اتهام لك بالسرقة: هو خصمك، وقد أثبتت التجارب الإعلامية أن الخصم في الأحداث الإعلامية يكون مستنفر الذهن بصورة تجعله قادراً على فهم كل ما تقول حتى وإن لم يملك الإجابة، أو لم يرد الإجابة، وهو واقع تحت طائل الزعزعة لا محالة.

 

ويلجأ إعلاميون إلى هذا اللون من التخاطب في حالات معينة مثل:

1- القصد بزعزعة الخصم.

2- التجريح الشخصي بالخصم دون تصريح.

3- إحراج الشخص أمام الرأي العام.

4- إجبار خصمك على إهدار وقته اللاحق أو جزء منه في غير ما لديه في مهاجمتك، وهو الدفاع عن نفسه بالدرجة الأولى.

 

ولكن.. حتى تنجح في هذا الخطاب الخاص والقوي، لا بد لك من أن تجمع مجموعة من عناصر الحال حتى تبرع في مرادك ومقصودك، مثل:

1- اختيار الصيغة المناسبة، والجمل أو الجمل المبتورة التي تناسب سياق العرض.

2- اختيار الوقت المناسب لطرحها.

3- أن تقتنع أنت شخصياً بجدواها في إثارة خصمك وزعزعته.

4- أن تحمّل الصيغة المختارة عبارة واضحة يفهمها خصمك بوضوح، حتى ولو لم يفهمها المذيع أو الجمهور.

5- أن تحرص على البعد عن إتمام الجملة.. فهي وضعت أصلاً لتكون مبتورة، وإتمامها ينقلك لحال آخر من المواجهة الصريحة.

 

ومن حسنات هذا اللون وعناصر القوة فيه، أن الخصم، أو الطرف التي تستخدم ضده هذه العبارات لا يستطيع اتهامك مباشرة بإهانته أو القدح فيه، أو وصمه بحدث لمّحت له في جملتك، وحتى لو فعل ذلك، فإن أمامك مجالاً واسعاً لإنكار استخدامك أي تصريح واضح الدلالة في الهجوم عليه.

 

ولنأخذ المثال السابق الذي أدرجته كحالة تجريبية.. فخصمك الذي قلت له: " أنا لم أسرق" لن يكون قادراً على الدعوى بأنك اتهمته بالسرقة، وحتى لو فعل، فإن كلامك إلى الجمهور أو إلى خصمك أو إلى مقدم اللقاء الإعلامي بالسؤال: " ومن قال أنك سرقت " أو " من اتهمك بالسرقة " أو " هل سمعني أحد أتهمه بالسرقة " أو " لا تقوّلني ما لم أقل، أن قلت: أنا لم أسرق ولم أقل إنك سرقت " فإن هذه الردود مثلاً ستضع خصمك في حالة من الإحراج المزدوج، إحراج لأنه اتهم عملياً بالسرقة، وإحراج آخر بأنه لا يستطيع اتهامك بأنك قلت عنه سارق.

 

وعند قيام الخصم باختيار الرد على الشبهة المبطنة التي أثرتها ضده، فإنه في الواقع يلجأ لذلك انتصاراً لنفسه، ولكنه أمام الجمهور يبرر أمراً لم يتهمه به أحد، الأمر الذي يجعل الجمهور يستثار لهذا الحدث، ويجعله متشوقاً لسماع ما يضيفه الخصم عن نفسه أو عن الحادثة، في الوقت الذي تكون أنت فيه " خالي الطرف ".

 

وباختصار، فإن حنكة الإعلامي المسلم في استخدام هذا النوع من العبارات - ثقيلة المدلول ناعمة الملمس - وتمرّسه على استخدامها في مواضعها، يجعل منه خصماً قوياً لأي خصم، وعنوان قوة تضاف إلى رصيد التيار الذي يمثله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أثر الإعلامي الناجح
  • أيها الإعلامي، كن شامل النظرة وناضج الطرح
  • لغة الأداء الإعلامي
  • الثرثرة الإعلامية
  • الإعلامي أ. ماجد بن جعفر الغامدي في أمسية بعنوان: الإعلام في الأزمات
  • مبتور الساقين والمسن القارئ

مختارات من الشبكة

  • أساليب الصليبية للغزو الفكري ومناهجنا التعليمية(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلم بأساليب الدعوة ووسائلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب إنشائية في الحديث الشريف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحاكاة كأسلوب من أساليب التدريب واكتساب الخبرات في المنظمات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من أساليب العربية: أسلوب التقرير وأدواته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرياضة أسلوب من أساليب دعوة النبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر التناقض اللفظي في المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في العلاقات الدولية وأساليبها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الأساليب النحوية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 16:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب