• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

حوادث دمشق اليومية (1)

د. محمد مطيع الحافظ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/5/2015 ميلادي - 21/7/1436 هجري

الزيارات: 11783

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوادث دمشق اليومية (1)

من 23 ذي القعدة 1326هـ، حتى 26 ذي القعدة 1327هـ

17 كانون الأول 1908م، حتى 9 كانون الأول 1909م

 

كتبها الأستاذان

محمد كرد علي وأخوه أحمد

استخرجها من جريدة المقتبس واعتنى بها

د. محمد مطيع الحافظ


مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

فهذه نصوص لحوادث دمشق اليومية خلال سنة تقريبًا، من 17 كانون الأول 1908م حتى 9 كانون الأول 1909م، كنت استخرجتها من الجريدة اليومية التي أصدرها الأستاذ محمد كرد علي، وترأس تحريرها أخوه الأستاذ أحمد، وصدر العدد الأول منها في 17 كانون الأول 1908م، وكان عملي في جمعها من أعدادها التي تحتفظ بها مكتبة مجمع اللغة العربية بدمشق عندما كنت أمينًا لها بدمشق،وبعد الاطلاع عليها وجدت تاريخًا يوميًّا مفيدًا في تاريخ دمشق.

 

وكنت قد رجعت إلى كتاب: حوادث دمشق اليومية للبديري الحلاق، المتوفى سنة 1175هـ، الذي كتبه بلغة عامية، واستفدت منه في كتاب: علماء دمشق وأعيانها في القرن الثاني عشر الهجري.

 

ففي المادة التي كتبها كرد علي نجد تميزًا واضحًا في كثير من الأمور؛ فهو عالم واعٍ لمجريات الأمور، يريد للأمة نهضتها وتعليمها وحريتها، كل ذلك بأسلوب أدبي سهل فصيح، يفهمه القارئ العادي، كما أنه يحافظ على سلامة اللغة، وكذلك هو كاتب موضوعي، يقدم المادة كما سمعها وكما نُقلت له، وبالمقارنة بين الفترتين: الفترة التي كتب فيها البديري، والفترة التي كتب فيها كرد علي نجد الفرق الكبير واضحًا، من حيث الأسلوب والمنهج واللغة، ونجد أيضًا التطور الكبير من حيث الحياة الاجتماعية والسياسية والعلمية.

 

وكذلك يمكن المقارنة بين عصر البديري وعصر كرد علي والعصر الذي نعيش فيه، فنجد الفوارق والتطور في الحياة الاجتماعية والعلمية والسياسية،وإذ أقدم هذه المجموعة من الحوادث اليومية، مع بعض التعليقات توضيحًا للنص، أرجو أن تكون حافزًا للاستفادة منها في تاريخ دمشق الحديث، كما أرجو أن تكون أنموذجًا لمتابعة العمل في هذا المجال.

 

وبعد هذه المقدمة الموجزة، أورد فيما يلي تعريفًا موجزًا بجريدة المقتبس وبصاحبها ومدير تحريرها،وأرجو أن أكون قد قدمت عملًا مفيدًا يخدم دمشق وتاريخها في تلك الفترة التي قد ظُلمت من حيث واقعها الحقيقي من قِبل بعض الدارسين، والحمد لله رب العالمين.

وكتب محمد مطيع الحافظ

دبي 16 جمادى الآخرة 1436هـ/ 5/ 4/ 2015م


جريدة المقتبس:

جريدة يومية سياسية اقتصادية اجتماعية، صدر العدد الأول منها بدمشق في 17 كانون الأول 1908م.

صاحبها محمد كرد علي، ومدير تحريرها أحمد كرد علي (عن مدونة صحافة سورية: يوسف قزما خوري ص178).

•    •    •


محمد بن عبدالرزاق كرد علي (1293 - 1372هـ) (1876 - 1953م):

رئيس المجمع العلمي العربي ومؤسسه، وصاحب جريدة ومجلة المقتبس الدمشقيتين، وصاحب المؤلفات والتحقيقات المفيدة الكثيرة، أحد كبار الكتَّاب، أصل أسرته من أكراد السليمانية، ومولده ووفاته بدمشق، تعلم بالمدرسة الرشدية، وأقبل على المطالعة والدرس والحفظ بنفسه؛ فأحسن التركية والفرنسية، وحَفِظ الشعر والأدب، وتولى تحرير جريدة الشام الأسبوعية الحكومية سنة 1315 - 1318هـ، وتابع الكتابة في المجلات العربية، وهاجر إلى مصر فأنشأ مجلة المقتبس سنة 1324هـ/ 1906م، وعاد بعد الدستور العثماني إلى دمشق، فتابع فيها إصدار مجلة المقتبس، ثم أضاف إليها باسمها جريدة يومية سنة 1908م، وناوأت جمعية الاتحاد والترقي، واتهمه أحد ولاة الترك ففر إلى مصر، ثم إلى أوربة، ثم عاد وانقطع إلى المجمع العلمي العربي بعد أن أسسه سنة 1919م، وتولى رئاسته حتى وفاته، تولى وزارة المعارف مرتين،من مؤلفاته: (خطط الشام)، و(الإسلام والحضارة العربية)، و(غوطة دمشق)، وغيرها،توفي بدمشق في 18 رجب 1372هـ/ 3 نيسان 1953م؛(الأعلام 6/ 202، مجلة المجمع 28/ 319، 30/ 211).

 

أحمد بن عبدالرزاق كرد علي (1302 - 1346هـ) (1884 - 1927م):

أديب، كاتب صحفي، ولد بدمشق، ودرس بمعهد الحكمة ببيروت، ثم في الإنجليزية، ثم انتسب إلى الطب، وتركه؛ لميله للكتابة والصحافة، ثم أعان أخاه محمد كرد علي في جريدة المقتبس، ورأس تجريرها،توفي بدمشق في آب 1927م، ودُفن بمقبرة باب الصغير،وللشاعر شفيق جبري قصيدة في رثائه: (نوح العندليب لشفين جبري ص136).

 

 

 

حوادث دمشق اليومية

الخميس في 23 ذي القعدة 1326هـ - 17 كانون الأول 1908م:

[الاحتفال بالدستور وافتتاح مجلس النواب[1]] [ص3]

أصبحنا اليوم ومدينة دمشق مزدانة بأبهى حلية، والبِشر طافح على وجوه القوم وقد زينوا دورهم ومخازنهم ودكاكينهم، ابتهاجًا بهذا اليوم السعيد، زينوا من تلقاء أنفسهم، بدون زاجر يزجرهم غير صوت الوجدان والتناغي في الحرية، وستقفل دوائر الحكومة كلها، وقبيل الظهر يجري في دائرة المشيرية[2] استعراض الجيش العثماني المظفر بحضور أركان الولاية، ورجال الجيش والوالي ومشير الفيلق الخامس، وبعد الظهر بساعة تطلق من المواقع الحربية مائة مدفع ومدفع، إعلانًا بافتتاح مجلس نواب الأمة، وتزين الدواوين وبيوت الأهلين، ويطوف طلبة المدارس العالية في الشوارع حاملين الأعلام العثمانية، منادين باسم الإخاء والمساواة والحرية،وسنأتي غدًا على وصف ما يقام من زِيَن المساء.

 

[ولاية ناظم[3] باشا لسورية] [ص3]

جاء في رسالة برقية من نظارة الداخلية خبر توجيه ولاية سورية لعهدة ناظم باشا واليها السابق ووالي بيروت الحالي، أما السلف شكري باشا فلا يغادر دمشق قبل وصول خلفه.

 

[إنشاء مدرسة (معهد) للحقوق بالآستانة] [ص3]

تقرر إنشاء مدرسة للحقوق في الآستانة في مكان لائق، وأن يصرف عليها أربعون ألف ليرة.

 

[صرف كميات كبيرة من الفحم للأهالي] [ص3]

تقول جريدة الولاية: إنه صدر أمر الحكومة بابتياع قدر كافٍ من فحم غابات عجلون، وبيعه من فقراء دمشق بثمن بخس، وأنه صُرف لهذه الغاية مائتا ألف أوقة من الفحم، وستصل قريبًا.

 

[نقل مسؤولية المعادن إلى الحكومة] [ص3]

وضعت الحكومة يدها على معادن الأسفلت والبترول في ولاية سورية، وكانت من قبل تابعة للخزينة الخاصة.

 

[نقل ملكية أراضي شركة الترامواي[4] إليها] [ص3]

قالت [جريدة] (كَلمة الحق): استدعت شركة الترامواي الكهربائي بالشام من الحكومة نقل الأراضي المسجلة باسم رئيس مجلس إدارتها عزت باشا العابد[5] لاسمها؛ لأنها دفعت أثمانها من صندوق شركتها، والقضية موضع النظر في نظارة النافعة.

 

[إنشاء جمعية النهضة السورية] [ص4]

بضعة عشر شابًّا من أبناء الناشئة الحديثة في هذه الحاضرة أسسوا لأنفسهم أيام الاستبداد الماضي جمعية سَمَّوها (جمعية النهضة السورية)، فكانوا يجمعون لها الأموال من نفقات جيوبهم، وأكثرهم من طلاب المدارس العالية تحت السيف والنار، حتى إذا تجمع لها رأس مال طفيف بالنسبة لرؤوس الأموال التي تحتاج إليها ضخام الأعمال، وهو رأس مال كبير جدًّا، بالنسبة لحالهم، فكان أول عمل قاموا به بعد إعلان القانون الأساسي تأسيس مكتبة عامة أو غرفة قراءة، وضعوا فيها طائفة من أمهات الكتب والمجلات والجرائد بلغات مختلفة، واتخذوا لها محلًّا في خان الكمرك[6]، وهو في أعظَمِ شوارع المدينة حركة، ونوروه بالنور الكهربائي، وسيحتفلون بافتتاحه اليوم تيمُّنًا به وتفاؤلًا بخيراته،فما أحرى مَن يهمهم ترقية الأمة أن يمدوا أيدي المعونة لهذا العمل الخيري العظيم، حتى يكبر كبرًا يلائم ضخامة دمشق، وينمو نموًا يعود بأجمل الفوائد على العامة والخاصة، ومثل هذه المكاتب تدعى في أوربا وأميركا: مكاتب الشعب، وهي الوسائل العظمى لإنارة العقول،فنسأله تعالى توفيق القائمين بهذه الخطة الشريفة، وأن يُكثِّر في شباننا من أمثالهم.


الجمعة 18 كانون الأول 1908م:

[تمديد خطين للترامواي ذهابًا وإيابًا من الجسر الأبيض إلى الشيخ الأكبر] [ص2]

وردت من نظارة التجارة والنافعة إلى مقام الولاية رسالة برقية، جاء فيها أنه يجب على شركة الترامواي الكهربائي بدمشق أن تباشر بتمديد خطين مزدوجين من الجسر الأبيض إلى الشيخ الأكبر، وأن تحافظ على المقاولة المعقودة بينها وبين الحكومة، وقد تبلغت البلدية الثالثة وكوميسير شركة الترامواي والإدارة مضمون ذلك.

 

[الإقبال الشديد على التسجيل في المكتب[7] الإعدادي للتعليم] [ص3]

يسرُّنا أن الأهلين شعروا كثيرًا بلزوم التعليم في الأشهر الأخيرة، فكان الإقبال شديدًا على المكتب الإعدادي الملكي بدمشق، حتى اضطرت إدارته إلى رد كثير من الطلبة لضيق المكتب عن استيعابهم، وهذا مما دلَّ على ثقة القوم بانتظام المكتب، ومما يدعو إلى الرجاء بتوسيعه، وقد أدرك الأهلون بأن التربية لا ينبغي أن تكون بعد الآن إلا عثمانية محضة.

 

[موعد وصول الوالي الجديد ناظم باشا إلى دمشق] [ص3]

جاء في نبأ برقي إلى دولة والينا السابق أن دولة ناظم باشا والينا الجديد لا يأتي إلى دمشق إلا بعد عشرة أيام ريثما يجيءُ خلفه من الآستانة.

 

[الاحتفال بافتتاح مجلس النواب بالعاصمة]

ما طلعت شمس أمس إلا أخذت باحة السراي العسكرية تموج بالعثمانيين [أي الذين تحكمهم الدولة العثمانية من أتراك وعرب ...] على اختلاف مللهم ونحلهم، لمشاهدة استعراض عساكر الفيلق الخامس المظفر، وقبيل الساعة السادسة أقبل طلبة المكتب الطبي[8] حاملين الأعلام العثمانية، يتقدمهم أساتذة المكتب، وهم ينشدون نشيد الحرية، فسُرَّ الجميع بحضورهم، وقد أوفد إليهم دولةُ المشيرُ الفاضلَ أسعد بك أحد مأموري معية الولاية ليشكرهم على لسانه، ويطلب منهم الحضور إلى باحة السراي لمشاهدة إطلاق المدافع، إذا كان لا يخيفهم ذلك، فصاحوا إذ ذاك كلهم بصوت واحد: (الشبان العثمانيون لا يخافون من المدافع)، وفي الساعة السادسة تمامًا نزل دولة المشير ودولة الوالي السابق ومن حولهما أمراء العسكرية وأركان الولاية وقناصل الدول فتجولوا بين صفوف الجنود، ثم حضرة المشير ومن خلفه، فمرت أمامه الجنود البواسل والموسيقا تصدح بأنفاسها الحماسية.

 

وبعد استعراض الجنود عاد المشير والوالي ومن حولهما إلى ردهة الاستقبال ينتظرون تلك الساعة السعيدة التي يجتمع فيها مجلس الأمة، وفي الساعة الثامنة وقف المشير ومن معه من الأمراء والكبراء على سلَّم السراي، فأطلقت المدافع مائة مدفع ومدفع، بين هتاف الجماهير: ليحيا مجلس النواب، وقد دل طلبة المدارس العالية ولا سيما الطبية والإعدادي الملكي على ما فطرت عليه أرواحهم بفضل أساتذتهم، من حب الحرية والشعور الشريف بفضل هذا اليوم المجيد، فقد زاروا منتدى الجمعية الطبية، والمنتدى التجاري، ومنتدى الحرية، ومنتداهم، تتقدمهم الموسيقا العسكرية وهم ينشدون الأناشيد الحماسية والأمة على الطريق تهتف: لتحيا الحرية، ليحيا الجيش، ليحيا المجلس النيابي،ومن هناك ساروا في سوق الأروام، [في أول سوق الحميدية] والشارع الذي بعده، حتى بلغوا باب البريد، وهنا تفضلوا فدخلوا فِناء إدارة المقتبس، والموسيقا عزفت بأنفاسها، وهتف الأساتذة والتلامذة وجمهور كبير من أنصار الحرية، غص بهم الشارع المؤدي إلى المقتبس ومدير سياسته، وللمطبوعات العثمانية وللمعارف وخدمتها، فنثرت الزهور على تلك الرياحين الزكية، من نابتتنا ورجالنا وحيوا بمثل تحيتهم، فأقر الله عيون الوطن بنجاحهم وحميتهم وآدابهم،ثم ساروا على بركة الله والموسيقا تتقدمهم والأعلام تخفق عليهم، والقلوب تهنئهم، وتبتهج بمرآهم إلى القيمرية، ومنها إلى المكتب الإعدادي الملكي، ففتحت لهم قاعة الاستقبال، وألقيت خُطَب رنانة بالتركية في فضل الحرية، وفضل هذا اليوم، وكنا نود أن نزين بترجمتها جيد الجريدة لبلاغتها، ثم انصرفوا إلى محلة المسيحيين والإسرائيليين، ولما وصل الجمع إلى الثكنة العزيزية وقف الأديب الكاتب صالح أفندي قنباز[9]، وألقى خطبة نفيسة قابلتها الأيدي بالتصفيق، والنفوس بالتهليل، ثم زار هذا الجمع الكبير بطريركية الأرمن، فقابلهم نيافة حبرها المفضال، باللطف والبشر، وحيوهم تحية الذين جاهدوا في سبيل الحرية العثمانية.

 

أما زينة المساء فقد كانت باهرة جدًّا في المساجد والجوامع، ولا سيما الجامع الأموي الشريف، ودائرة الولاية، والمشيرية، والأندية الوطنية، وبيوت الكبراء، والمخازن والدكاكين والمحال العامة، وفرحهم بالدستور والحرية، ولما انتظم عقد الجمع في دار الولاية مساءً، قام الفاضل الشيخ محمد الداوودي[10] وتلا قصيدة غراء في فضائل ذلك اليوم، ووصف أهوال الاستبداد، ثم قام الأديب خليل أفندي الخوري وحث على الوئام والاتفاق، وتلاه الفاضل الشيخ أبو السعود مراد[11] بقصيدة رائقة، وكذلك الفاضل الشيخ عبدالرحمن القصار[12] وغيرهم، وقد أرسل كثيرون إلى الآستانة برسائل برقية يهنئون بها مجلس النواب على افتتاحه، ومن جملة الرسائل رسالة مكتب الطبي وغيره من المكاتب العالية.

 

[احتفال جمعية النهضة السورية بافتتاح غرف القراءة]

احتفلت جمعية النهضة السورية بعد عَشاء أمس بافتتاح غرف القراءة التي أسستها في خان الكمرك بحضور فريق من علماء المدينة وأدبائها، فافتتح الحفلة مدير سياسة هذه الجريدة بخطاب ذكر فيه الغرض من هذا الاحتفال، وفائدة مكاتب الشعب، وألمَّ بالسياسة الرشيدة في التعليم التي سار عليها أستاذنا العلامة الحكيم الشيخ طاهر الجزائري[13]، وأن ناشئة الشام إنْ لم تكن تعلمت منه مباشرة، فبالواسطة، وأن قاعدته في الإصلاح عبارة عن كتاب وكتاب،ثم تلا أحمد أفندي كرد علي شقيق صاحب المقتبس وأحد محرريه خطبة وجيزة في خزائن الكتب في أوربا ومكاتب الشعب وتأثيراتها في الغرب، وبعده وقف الكاتب الأديب زكي أفندي الخطيب[14] أحد مأموري معية الولاية ومن عمدة جمعية النهضة السورية، وفاه بخطاب ذكر فيه تاريخ الجمعية والغرض الشريف الذي ترمي إليه، والأعمال التي تنوي القيام بها، ثم انبرى الدكتور النطاسي الفاضل عبدالرحمن[15] أفندي شهبندر، وارتجل كلامًا عدد فيه ما ينبغي للأمة العثمانية القيام به من أسباب الارتقاء، وقام بعده الكاتب الأديب لطفي[16] أفندي الحفار، وتلا خطابًا في الجمعيات وفائدتها،وختم الجلسة الفاضل الأستاذ ديمتري أفندي قندلفت[17] بخطاب رقيق في المكاتب وكيفية الإصلاح بواسطة التعليم والتربية أتمها بقصيدة شائقة من نظمه في اللذة بمطالعة كتاب، وقد صفق الحضور عشرات من المرات للخطباء، ثم انصرفوا داعين لأندية العلم بالعمار في ظل الحرية والعدل،نفع الله بهذه الغرف جمهور المختلفين إليها،وسننشر ما يتصل بنا من تلك الخطب تباعًا.

 

منظر عام لدمشق من جبل قاسيون


محطة الحجاز


منظر عام لدمشق


والي دمشق حسين ناظم باشا


من ولاة دمشق


من ولاة دمشق


من ولاة دمشق


الشيخ طاهر الجزائري

بريشة الرسام توفيق طارق

وهي محفوظة بمجمع اللغة العربية بدمشق

 

أحمد عزت باشا العابد


عبدالرحمن الشهبندر


حفل تدشين العامود بساحة المرج 1907م

وهو عامود الاتصال البرقي ما بين دمشق والمدينة


عامود تذكار السلك البرقي بين دمشق والمدينة المنورة

وهذه الصور من محفوظات مكتبة محمد مطيع الحافظ



[1] أعلن السلطان عبدالحميد الثاني رحمه الله الحكم النيابي في 13/ 6/ 1908م، وبعد الانتخابات افتتح مجلس النواب العثماني في 17 كانون الأول 1908م. (العثمانيون في التاريخ والحضارة، ص34). وفي 27 أبريل 1909م تنازل السلطان عبدالحميد لأخيه محمد رشاد، ومات رحمه الله في 10 فبراير 1918م.

[2] دائرة المشيرية: مركز قائد الجيش العثماني للفيلق الخامس، وقائده يسمى المشير، وتقع المشيرية مكان القصر العدلي اليوم بأول شارع النصر.

[3] حسين ناظم باشا (ولد 1270هـ - وتوفي في الآستانة 1345هـ/ 1927م).

تولى دمشق ثلاث مرات، وكان ناظر الضبط؛ أي: مدير الأمن العام بدار السلطنة، وكان تصدى لفتنة الأرمن والسيطرة عليها. وحكم دمشق اثنتي عشرة سنة، قام خلالها بمشاريع كثيرة، منها: جر مياه عين الفيجة لشرب أهالي دمشق، وقام بإصلاحات في المدينة، وأنشأ حي المهاجرين بسفح قاسيون، وقد بنى دارًا لنفسه في ذلك الحي، وفي عهده زار غليوم ملك ألمانيا دمشق، وأرسل السلطان عبدالحميد برفقته جواد باشا الصدر الأعظم في وقتها الذي عين بعدها مشيرًا لعسكرية دمشق، واستُقبل الملك غليوم استقبالًا عظيمًا، وتأسست لأجله مصطبة في حي المهاجرين وقف عليها لرؤية دمشق، وفي عهده عمرت دائرة الحكومة (السرايا) جانب دائرة البلدية، وأنشئت مستشفى الغرباء (الوطني)، ومن أعماله: خط البرق بين دمشق والمدينة المنورة بأمر من السلطان، وقام بالتنفيذ بإشراف صادق باشا العظم، وقام بالمساعدة في تنفيذ مشروع الخط الحديدي الحجازي برئاسة الوزير الشهير أحمد عزت باشا العابد، وقد نجز هذا العمل في مدة وجيزة، وجعل الخليفة السلطان عبدالحميد هذا العمل وقفًا عامًّا؛ لأنه من إعانات المسلمين، ومن أعماله سقف الأسواق بدمشق من حديد حتى تمنع سريان الحريق من جانب إلى جانب، وتوزيع الأراضي على المهاجرين، وتهيئة السبل، وجعل للنصارى بدمشق بطريركًا عربيًّا وطنيًّا، وأنشئت بعهده الثكنة العسكرية الحميدية التي أصبحت مقرًّا للجامعة، وفي عهده أنشئ سوق الخجا وغيره من المنشآت العمرانية.

(المنتخبات 1/ 276، 281، 283، الإدارة العثمانية 344).

[4] تمَّ تسيير الترام بدمشق على مراحل:

ففي سنة 1324هـ جاءت لدمشق شركة عثمانية، ووضعت عجلات تسمى الترامواي، مزخرفة في غاية الحسن على حديد ممتد بالطريق السلطاني من باب مصر الواقع في نهاية طريق الميدان المسمى بوابة الله إلى جسر نهر ثورا الواقع على ثلثي الطريق الموصل إلى ثمن الصالحية، يجرها بخار مركب على شريط نحاس ممدود على الطريق مرتفع مقدار سبعة أذرع على عواميد حديد مغروسة على الأرض، وهذه العجلات لركوب الأهالي مخصوص، تشتغل هذه العجلات من الصباح إلى قريب نصف الليل بدون فتور بأجرة طفيفة جدًّا، وبهذه العجلات ازداد رونق دمشق، سيما لما تنورت عموم طرقها ليلًا بالنور الكهربائي البديع، وقد جُعل مركز لآلات هذه المهمة في المحل المسمى: التكية، الواقع فيما بين قريتي سوق وادي بردى والزبداني؛ (الروضة البهية ص 35 - 36).

وتم فتح طريق لخط الجر والتنوير من جسر الأبيض في الصالحية إلى جامع الشيخ الأكبر، وآخر إلى محلة المهاجرين، وذلك بعهد عارف المارديني والي دمشق الذي تولاها سنة 1331هـ؛ (المنتخبات ص285).

وقال القاسمي: وقد احتفل اليوم الخميس 24 ذي الحجة 1324هـ/ 7 شباط 1907م بتمشية الترامواي وحضر الاحتفال الوجهاء من الأمراء كما أُخبرت، ثم ركب كثير منهم فيه من محطته إلى منتهاه في الميدان، وركبت معهم الموسيقا التي في مكتب الصنائع.

ومشى الترامواي رسميًّا في يوم الثلاثاء 29 ذي الحجة 1324هـ/ 12 شباط 1907م من أمام العدلية إلى الصالحية، وبقي سيره إلى الميدان متأخرًا ريثما تتم بعض الشؤون، وقد مد سلك التنوير خط باب السريجة بالكهربائي؛ (كتاب جمال الدين القاسمي لظافر القاسمي ص327).

[5] أحمد عزت باشا بن محيي الدين أبي الهول المسمَّى هولو باشا العابد: ت1343هـ/ 1924م من مشهوري الساسة في عهد السلطان عبدالحميد، ولد بدمشق سنة 1272هـ، وأصدر جريدة بالعربية والتركية سماها دمشق، ثم سافر إلى الآستانة، وخدم السلطان عبدالحميد، وأصبح من المقربين لديه، إلى أن أصبح سكرتيره، وكان معروفًا بدهائه، وكان اتصاله الأول بالسلطان عن طريق الشيخ أبي الهدى الصيادي، وهو الذي سعى في إنشاء الخط الحديدي الحجازي، وله أعمال كثيرة وطنية وإنسانية، وغادر البلاد العثمانية بعد الانقلاب على السلطان سنة 1326هـ/ 1908م، فأتى لندن، ثم تنقل بين عدة بلدان، واستقر أخيرًا في مصر، فتوفي بها، ونقلت جثته إلى دمشق؛ (الأعلام 1/ 170، عبقريات شامية لإبراهيم كيلاني).

[6] خان الكمرك (الجمرك): كان مركزًا للجمارك في القرن الثالث عشر، ثم تحول هذا الخان إلى بيع الأقمشة النسائية، واحترق سنة 1398هـ، ثم أُعيد بناؤه، وجُدد، ويُدخل إليه من أول السليمانية، ويمتد حتى سوق الحرير؛ (خطط دمشق للعلبي 480).

[7] المكتب الإعدادي الملكي: هو مكتب عنبر، أسس سنة 1304هـ، تخرج به أعلام كبار تابعوا دراستهم في كلية الطب والحقوق بدمشق، وكان له دور توعوي وسياسي، جاهد الطلاب منه ضد الاستعمار الفرنسي بالمظاهرات والخطب الوطنية الحماسية، وكان فيها أساتذة كبار في كل الاختصاصات؛ لذا كان لها دور كبير في الإصلاح والتوعية والوطنية، وعنبر المسمى باسمه هو يوسف عنبر الذي بدأ بناءه سنة 1284هـ/ 1867م، ولما لم يتمكن من إتمامه لأسباب مالية اشترتها الدولة العثمانية، وحولت البناء إلى مكتب (مدرسة) إعدادية حكومية، وللأستاذ ظافر القاسمي كتاب جامع مفيد لكل ما سبق بالتفصيل الممتع، بعنوان: (مكتب عنبر)، وكذلك للأستاذ مطيع المرابط كتاب: (النور والنار في مكتب عنبر).

[8] المعهد الطبي: في عام 1903م أنشأ الأتراك معهدًا للطب بدمشق، لغتُه التركية، وأساتذتهُ أتراك، وفي الحرب العالمية الأولى نقل إلى بيروت حين رحل الآباء اليسوعيون عنها، فشغل معهدهم الطبي دار معهد اليسوعيين هناك، وبعد أن انتهت الحرب عاد اليسوعيون إلى معهدهم، وتوقف المعهد الطبي.

فلمَّا كانت النهضة في عهد الحكومة العربية (حكومة فيصل بن الحسين) هب الطلاب القدامى من المعهد الطبي ومدرسة الحقوق يطالبون بإعادة المعهدين وإنشاء الجامعة، وجاهد طلاب الصف الأخير من المعهد الطبي جهاد الأبطال، وعقدوا الاجتماعات في النادي العربي وغيره، وألفوا الوفود، وعضَّد طلبهم مدير المعارف حينئذ، وحملوا الحكومة الفيصلية على إنشاء الجامعة من هذين المعهدين، وهكذا ولدت نواة الجامعة، وكان أكثر أساتذة المعهد الطبي من الأطباء العسكريين، وافتتح المعهد الطبي العربي في الشهر الأول من عام 1919م، ثم افتتح معهد الحقوق 25/ 9/ 1919م.

(انظر تقويم جامعة دمشق للعام الدراسي (1959-1960) ص1-4]، وقد تثبت الأستاذ سعيد الأفغاني رحمه الله في هذه المعلومات من الدكتور أحمد حمدي الخياط رحمه الله، أحد بناة المعهد الطبي العربي على أسسه القديمة، وأكثرهم نشاطًا وغَيرة على اللغة العربية، وقد كان في عمله قرة عين العلم والخُلق والعربية، وانظر توسعًا في هذا الموضوع في كتابين: حاضر اللغة العربية في الشام للأستاذ سعيد الأفغاني ص64، 65 وص130 وما بعدها، وكتاب تاريخ الطب عند العرب في العصور الحديثة للدكتور شوكت الشطي ص31 الحاشية].

وأصبح التدريس في المعهدين باللغة العربية الفصحى، وأثبتوا أن اللغة العربية قادرة على استيعاب العلوم ومصطلحاتها، واستمر أساتذتهما أربعين عامًا ونيفًا [وما زال التدريس بها باللغة العربية حتى عصرنا الحاضر] تشرح فيه أحدث النظريات العلمية في فنون الطب بلغة فصحى سليمة، وكذلك عربوا المصطلحات الطبية من اللغات الأجنبية إلى العربية؛ (حاضر اللغة العربية في بلاد الشام للأستاذ سعيد الأفغاني ص64، 130).

[9] صالح بن محمود قنباز: طبيب نابغ، من شهداء الحرب الاستقلالية في سورية، ولد ونشأ واستشهد في حماة سنة 1344هـ/ 1925م؛ (الأعلام 3/ 196).

[10] سنترجم له عند ذكر قصيدته في استقبال حسين نظام باشا.

[11] أبو السعود بن محمد ضيف الله مراد: عالم، شاعر، درَّس في دار المعلمين بدمشق، له شعر جيد، يرتجله، وله ديوان شعر، واشتهر بالتواريخ الشعرية، توفي سنة 1361هـ/ 1942م؛ (تاريخ علماء دمشق 2/ 565).

[12] عبدالرحمن بن عبدالحميد القصار، عالم، أديب، برزت مواهبه في الأدب والخطابة والشعر، درَّس بعدة مدارس، له مؤلفات، توفي سنة 1350هـ/ 1932م؛ (تاريخ علماء دمشق 1/ 437).

[13] طاهر بن صالح السمعوني الجزائري ثم الدمشقي: بحاثة من أكابر العلماء باللغة والأدب في عصره، أصله من الجزائر، ومولده ووفاته في دمشق، ساعد على إنشاء المكتبة الظاهرية بدمشق، وساعد أيضًا على إنشاء المكتبة الخالدية بالقدس، وانتقل إلى القاهرة سنة 1325هـ، ثم عاد إلى دمشق سنة 1338هـ فكان من أعضاء المجمع العلمي العربي، وسمي مديرًا لدار الكتب الظاهرية، له كتب كثيرة، ولد بدمشق سنة 1268هـ، وتوفي بها سنة 1338هـ؛ (الأعلام 3/ 221).

[14] زكي ابن الشيخ أبي الخير الخطيب: حقوقي، سياسي، وطني نزيه، ولد بدمشق سنة 1304هـ، ونال شهادة الحقوق بالآستانة، وتنقل في الوظائف الإدارية، ثم مارَس المحاماة، واختير وزيرًا للعدل، وانتخب بعدها نائبًا عن دمشق، ثم عين وزيرًا للعدل ثانية، ثم انتخب نائبًا عن دمشق، ثم انصرف للمحاماة ولزم بيته واعتزل، وتوفي سنة 1380هـ/ 1961م؛ (عبقريات 39).

[15] عبدالرحمن بن صالح الشهبندر: خطيب مفوه، طبيب، سياسي، قاد الحركة الوطنية لاستقلال سورية، وتولى وزارة الخارجية، سُجن مع عدد من السياسيين في جزيرة أرواد، وحكم عليه بالإعدام، فلجأ إلى مصر، ثم عاد إلى دمشق سنة 1937م، استشهد 1940م بعيادته برصاص عدد من أعدائه، ودفن بالساحة المجاورة لقبة السلطان صلاح الدين؛ (أعلام دمشق في القرن الرابع عشر ص172).

[16] لطفي بن حسن الحفار: من رجال الاقتصاد والسياسة، ومن مؤسسي الكتلة الوطنية في سورية، توفي 1387هـ/ 1968م.

[17] ديمتري قندلفت، أو متري بن سليم قندلفت: باحث، من مؤسسي المجمع العلمي العربي، غادر دمشق إلى بيروت سنة 1924م، وتابع عمله في التأليف والترجمة حتى توفي بلبنان سنة 1933م؛ (تاريخ المجمع العلمي).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطريق إلى دمشق
  • دمشق في القيد تزأر (قصيدة)
  • ربوة دمشق (قصيدة)
  • فتح دمشق
  • حوادث دمشق اليومية (2)
  • حوادث دمشق اليومية (3)
  • حوادث دمشق اليومية (4)
  • حوادث دمشق اليومية (6)
  • حوادث دمشق اليومية (5)
  • حوادث دمشق اليومية (7)
  • حوادث دمشق اليومية (8)

مختارات من الشبكة

  • حوادث دمشق اليومية (14)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (13)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (12)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (11)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (10)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (9)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإيمان وأثره في الوقاية من حوادث السير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أحكام حوادث الطائرات في الفقه الإسلامي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حوادث الدهور(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر وتقدير
ziad yassin - سورية 10-02-2016 09:27 PM
د. محمد مطيع الحافظ شكرا وبورك هذا الجهد الطيب في حق دمشق العرب حاضرة الأمويين الخالدة والتي يريدون لها الشر والهوان لكن الله تولاها ولن يصلوا إلى مبتغاهم بإذنه تبارك وتعالى شكر للألوكة وشكرا مرة ثانية للأستاذالحافظ
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب