• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

الأستاذ محمد سعيد الأفغاني: عالم العربية ومؤرخها ومربي الأجيال

الأستاذ محمد سعيد الأفغاني: عالم العربية ومؤرخها ومربي الأجيال
د. محمد مطيع الحافظ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/12/2014 ميلادي - 24/2/1436 هجري

الزيارات: 18836

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأستاذ محمد سعيد الأفغاني

عالم العربية ومؤرخها ومربي الأجيال

حياته وفضائله ومؤلفاته

 

استكمالاً للبحث السابق عن أستاذنا الأفغاني، وجدتُ من المفيد أن أُتْبعه بتعريف موجَز عن فضائله وحياته وعلمه، ثم أختمه بذكر مؤلفاته وتحقيقاته وطبعاتها وأهميتها.


التعريف بفضله وعلمه وموجز عن حياته:

هذه دراسة موجزة للتعريف بأستاذي محمد سعيد الأفغاني؛ وفاءً ببعض حقِّه عليَّ، وتعبيرًا عن محبَّتي له، واعتزازًا بتلمذته؛ فلقد كان القدوة لنا - نحن تلاميذه - في منهجه وسيرته وعلمه وسلوكه.


الأستاذ محمد سعيد بن محمد جان بن أحمد الأفغاني:

علَّامة نحويٌّ كبير، موسوعيٌّ، مؤلِّف محقِّق، صاحب منهج متميِّز في البحث والتدريس.


قال عنه رفيق عمره الشيخ علي الطنطاوي: "كان أبوه الرجل الصالح العابد من كِشمير لا يكاد يُحسن العربيَّة، وصار هو اليوم المرجع في علوم العربية والحجة فيها"[1].


وقال الدكتور مازن المبارك في وصف فضائله: "كان هواه مع العربية والإسلام لغة وثقافة وعقيدة وسلوكًا، أنشأ أجيالاً تعلَّم أكثرها على يديه، وساد ناشئوها على دَرْبه؛ حبًّا للعربية وإتقانًا لها ودفاعًا عنها، وصلابة في الحق، واستقامة في السلوك"[2].


وقال أيضًا: "الأستاذ الأفغانيُّ ليس معلِّمَ عربيَّة أو أستاذَ نحْوٍ فحسب، ولكنه مُرشِد ومُربٍّ، وذو ثقافة إسلامية وعربية واسعة، وليست كتُبُه في النحو بأحسن في بابها من كتبه عن أسواق العرب وابن حزم والسيدة عائشة في أبوابها"[3].


وقال الأستاذ عبدالغني العطري: "كان عالمًا من العلماء الأفذاذ، وكان مربيًا من خيرة المربِّين، وكان أديبًا ومؤرِّخًا لا نظير له، كان يكره الأضواء والظهور، ويُؤثر العُزلَة والعمل الصامت...، كان يتمتَّع بحب واحترام وتقدير كل مَن عرَفه؛ لأنَّه بحر من العلوم، ومنارة من الأخلاق، ثم رحل العالم الكبير بصمتٍ، غريبًا عن وطنه، بعيدًا عمن يحب من الأهل والصحب والأنصار"[4].


وقال الدكتور نزار أباظة: "كان خلُوقًا إلى درجة غير متناهية، محبًّا للعلم والعلماء، حريصًا أشد الحرص على سلامة العربية ونشرها.. كان حازمًا على طلابه إلى درجة الشدة، لا يتسامح في هفواتهم ويريد أن يتخرجوا علماء، كما كان جريئًا في قول الحق، لا يحب المجاملات، صاحب نكتة مُرَّة"[5].


ووصف الأستاذ الأفغانيُّ نفسَه بقوله: "في طبعي هيام بالحرية والصراحة، وكثيرًا ما أنكُب الطريقَ الأسلم في سبيل الجهر بما أرى من الحقِّ في العقائد والأشخاص، متحمِّلًا بصبر وطمأنينة ما أجرُّ على نفسي من عناء وعداء، وهذا بلاء حتْم لا مفرَّ منه لمن خُلق حرًّا صريحًا، ولو حاول غير ذلك ما استطاع"[6].

•  •  • •


ولد الأستاذ سعيد الأفغاني بدمشق سنة 1327هـ/ 1909م لوالد صالح لا يُتقن العربية، جاء من كشمير وسكَنَ دمشق، وتزوَّج بها من أسرة دمشقية، ورُزِق بمحمد سعيد، ثم رُزق بعد سنتين بابنة، تُوفِّيت أمهما بعد ولادتها وعُمْر محمد سعيد ثلاث سنوات، فوقف والده حياته لولديه مربِّيًا، وهكذا عاش ابنه يتيمَ الأم، وأكبَّ الوالد الشفوق على ولده يصطحبه معه إلى المسجد الأموي بين المغرب والعشاء.


تعلَّم الأستاذ محمد سعيد في مدارس دمشق، ولازم حلقات علمائها، وتردَّد على مجالس القرَّاء وأهل الأدب، ولازم دروس الشيخ حسين التونسي، ودروس الشيخ أحمد النويلاتي[7] وتأثَّر به، وبمنهجه الإصلاحي فقرَأَ عليه علوم العربية والتفسير، وأفاد منه فائدة لا تُقدر.


وفي هذه المجالس تعرَّف أستاذنا على الشيخ علي الطنطاوي وأصبح رفيقَ عمره.

•  •  • •


بدأ أستاذُنا دراستَه الابتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري[8]، ويذكر أستاذنا عن هذه المرحلة الدراسية أن المدير وبعض المدرسين يلتزمون الفصحى دأبًا في حوارهم معنا، وفي إلقاء الدروس، وحين يُقرأ التفقُّد، كان المقروء اسمه يُجيب بـ "لبيك" بدلاً من كلمة "أفندم" التي اعتادها الطلبة في العهد التركي[9].


ثم دخل مدرسة التطبيقات، حيث أتمَّ الدراسة الابتدائية، ثم تابع دراسته الإعدادية والثانوية في مكتب عنبر "التجهيز" ودار المعلمين، وقال عن هذه المرحلة: "إنه وجد في المدرسة ثلاثة من أعلام اللغة: الشيخ عبدالرحمن سلام، والشيخ محمد سليم الجندي، والشيخ محمد الداودي، ثم أضيف إليهم الأستاذ محمد البزم"[10].


وكان تخرجه في مكتب عنبر سنة 1928م.


ويقول عن هذه المرحلة: "ممَّا أشكر الله عليه أعظم الشكر أني نشأت أول ما وعيت عقب الحرب العالمية الأولى في جوٍّ لا يشغله إلا عربية وحماسة لها وإيمان بها، وهمم تتصارع في البناء لها تسابق الزمن...".

•  •  • •


ثم التحق بمدرسة الآداب العليا في الجامعة السورية، وكان مديرها الأستاذ الشاعر شفيق جبري، ومن أساتذتها الأستاذ سليم الجندي، والشيخ عبدالقادر المبارك، والشيخ عبدالقادر المغربي، والأستاذ علي الجزائري، وتخرَّج بها سنة 1932م.


وكان في شهر تشرين الأول من عام 1928م قد عيَّنه وزير المعارف محمد كرد علي معلِّمًا في بلدة منين في ريف دمشق في مدرستها الابتدائية، ثم تنقَّل بين عدة مدارس في دمشق حتى استقرَّ مُدرِّسًا في مدرسة التجهيز الأولى بدمشق "ثانوية جودة الهاشمي".

•  •  • •


ولما أنشئت كلية الآداب بالجامعة السورية عُيِّن فيها أستاذًا مساعدًا، ثم أُرسل في تشرين الثاني عام 1946م إلى القاهرة للتحضير لدرجة الدكتوراه موفَدًا من وزارة المعارف، وسجل موضوع: "أدب الشام السياسي في العصر الأموي"، ولكنه لم يتابع العمل فيه، وعاد إلى دمشق منقطعًا لتدريس اللغة العربية في كلية الآداب، وتدرَّج في وظائفها حتى أصبح عميدًا لكلية الآداب من عام 1961-1963م، ثم عاد رئيسًا لقسم اللغة العربية ومدرِّس النحو وعلومه حتى أُحيل على التقاعد بتاريخ 31/12/1968م، ولم ينتظر خصومُه نهاية العام الدراسي كما هو العُرف الجامعي.

•  •  • •


ثم دعته الجامعة اللبنانية أستاذًا محاضرًا سنة 1968-1971م فاستجاب لدعوتها، ووضع لطلابها كتبًا في قواعد اللغة العربية، ثم تعاقدت معه الجامعة الليبية في بنغازي حيث بقي عدة سنوات أستاذًا ورئيسًا لقسم اللغة العربية 1972-1977م، وأخيرًا كانت آخر أعماله التدريسية في جامعة الملك سعود بالرياض سنة 1984م؛ حيث بقي يدرِّس حتى بلغ الخامسة والسبعين، فعاد إلى دمشق.

•  •  • •


وكان في سنة 1960م انتخبَه المجمع العلميُّ العراقيُّ عضوًا مراسلًا، ثم قُرر - فيما بعد - انتخابه عضوًا مؤازرًا، وانتُخب في عام 1970م عضوًا مراسلًا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وكان ملازمًا لحضور ندوات المجمع ومؤتمراته السنوية، ونشر كثيرًا من البحوث والمقالات في مجلته، ثم انتُخب عام 1990م عضوًا عاملاً في مجمع القاهرة، خلفًا للدكتور حسني سبح رئيس مجمع دمشق الذي تُوفي سنة 31/12/1986م.

•  •  • •


ثم إنه بعد عودته إلى دمشق ظهرت عليه آثار الشيخوخة، ولا سيما بعد فقد زوجته[11]: السيدة بشيرة[12] بنت السيد صلاح الدين الخطيب، التي توفيت سنة 1994هـ، بعدها سافر إلى مكة المكرمة حيث كانت ابنته مقيمة مع زوجها، وفي مكة المكرمة عاد اللقاء بين رفيقي العمر الأفغاني والطنطاوي ليعيشا معًا في هذه البلدة المباركة.


وبقي الأفغاني في مكة المكرمة حتى وفاته في 11 شوال 1417هـ/ 18 شباط 1997م ودُفن في المعلاة؛ حيث تُوفي صديقه الطنطاوي من بعده في 3 ربيع الأول 1420هـ/ 18 حزيران 1999م.


رحم الله أستاذَنا الأفغاني على ما قدَّم، وجزاه كفاء ما أفاد وعلَّم، وجعله في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.


ولا يمكن لي أن أعبِّر عن حبِّي ووفائي لأستاذي المربي الكبير إلا بالدعاء له؛ فقد تعلمت منه الكثير المفيد علمًا وسلوكًا، وأرجو الله أن يجعلني ممن يسير على نهجه وسيرته.

 

مؤلفاته والكتب التي حقَّقها:

1- أسواق العرب في الجاهلية والإسلام:

طُبع بالمطبعة الهاشمية بدمشق عام 1356هـ/ 1937م، بدار الفكر ببيروت 1960م، ثم طُبع بدار العروبة في الكويت عام 1996م بزيادات مفيدة، ثم أُعيد طبعه مصوَّرًا عن الطبعة الثانية.


2- الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة؛ تأليف بدر الدين الزركشي "ت794هـ":

الطبعة الأولى في المطبعة الهاشمية بدمشق عام 1358هـ/ 1939م، ثم أُعيد طبعه في المكتب الإسلامي في بيروت عام 1390هـ/ 1970م.


3- الإسلام والمرأة:

الطبعة الأولى في مطبعة الترقِّي بدمشق عام 1364هـ/ 1945م، ثم أُعيد طبعه بدار الفكر ببيروت 1970م، وطبعة ثالثة عن دار الفكر أيضًا عام 1971م.


4- عائشة والسياسة:

الطبعة الأولى في لجنة التأليف والترجمة بمصر عام 1367هـ/ 1947م، وأُعيد طبعه في دار الفكر ببيروت عام 1391هـ/ 1971م.


5- ابن حزم الأندلسي ورسالته في المفاضلة بين الصحابة:

الكتاب يقع في قسمين: الأول دراسة عن ابن حزم... في 150 صفحة، والثاني تحقيق رسالة ابن حزم في المفاضلة بين الصحابة في 130 صفحة، ثم تراجم للأعلام الذين ورد ذكرهم فيها في نيف وستين صفحة.

الطبعة الأولى في المكتبة الهاشمية بدمشق عام 1359هـ/ 1940م، وأُعيد طبعه في دار الفكر عام 1389هـ/ 1969م.


6- ترجمة الإمام ابن حزم الأندلسي من كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الحافظ الذهبي:

طبعت بالمكتبة الهاشمية بدمشق 1360هـ/ 1941م.


7- ترجمة السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق من كتاب سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي:

طبعت بالمكتبة الهاشمية بدمشق عام 1364هـ/ 1945م، وأعادت دار الفكر طبعها عام 1970م.


8- تاريخ داريا للقاضي عبدالجبار الخولاني:

طبع بالمجمع العلمي العربي بدمشق عام 1369هـ/ 1950م، وأعادت طبعه دار الفكر مرتين، ثم طُبع في مطابع الشروق ببيروت ضمن منشورات جامعة بنغازي الليبية عام 1975م، ثم طُبع بدار الفكر بدمشق.


9- مذكرات في قواعد اللغة العربية "من منهاج السنة الأولى في كلية الآداب" بدمشق:

طُبع في مطبعة جامعة دمشق "الطبعة الرابعة 1955م"، ثم أعادت الجامعة طبعه للمرة الخامسة سنة 1963م.


10- في أصول النحو:

طُبع في مطبعة الجامعة السورية 1370هـ/ 1951م، وأُعيد طبعه في دار الفكر ببيروت عام 1957م و1964م، ثم في المكتب الإسلامي ببيروت عام 1987م.


11- من تاريخ النحو:

"تاريخ ونصوص وفق منهاج شهادة فقه اللغة في الجامعة اللبنانية"، طُبع بدار الفكر ببيروت 1968م، وأعادت طبعه عام 1978م، ونُشر أيضًا في مكتبة الفلاح بالكويت عام 1980م.


12- "الإغراب في جدل الإعراب" و "لمع الأدلة" لابن الأنباري:

طُبعا معًا عن مطبعة الجامعة السورية عام 1377هـ/ 1957م، وأعادت دار الفكر طبعه سنة 1971م.


13- الإفصاح في شرح أبيات مشكلة الإعراب للحسن بن أسد الفارقي:

طُبع الكتاب أولاً بعنوان "توجيه إعراب أبيات ملغزة الإعراب للرماني" بالجامعة السورية عام 1958م، ولمَّا تبيَّن لأستاذنا الأفغاني أن الكتاب للفارقي كتب "إصلاح خطأ العنوان: "شرح الأبيات المشكلة الإعراب للحسن بن أسد الفارقي... لا توجيه إعراب أبيات... للرماني"، ثم أعاد نشر الكتاب بعنوان: "الإفصاح في شرح أبيات مشكلة الإعراب" للفارقي، طُبع بمؤسسة الرسالة ببيروت ط1: 1377هـ/ 1958م، ط2: 1394هـ/ 1974م، ط3: 1400هـ/ 1980م.


14- ملخص إبطال القياس والرأي والاستحسان والتقليد والتعليل لابن حزم الأندلسي:

طبع أولاً سنة 1379هـ/ 1960م بعنوان مختصر: "ملخص إبطال القياس"، ثم طُبع ثانية بدار الفكر بيروت 1389هـ/ 1969م.


15- حاضر اللغة العربية في الشام:

طُبع في لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة عام 1962م، ثم حذف من العنوان في الطبعة الثانية قوله: في الشام، وجعله "من حاضر اللغة العربية" وهي الطبعة التي صدرت عام 1971م، ثم أُعيد طبعه بدار البشائر بدمشق.


16- نظرات في اللغة عند ابن حزم:

في 55 صفحة، طُبع بمطبعة جامعة دمشق 1383هـ/ 1963م، وأعادت طبعها دار الفكر سنة 1969م.


17- الموجز في قواعد اللغة العربية وشواهدها:

وفق منهاج الثقافة العامّة في الجامعة اللبنانية، طُبع بدار الفكر - بيروت 1970م ثم سنة 1977م ثم سنة 1981م.


18- تعاليق على شواهد الموجز:

في 86 صفحة، صدر عن دار الفكر سنة 1971م.


19- حجة القراءات لأبي زرعة عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة:

طُبع في جامعة بنغازي عام 1974م، ثم طُبع خمس مرات آخرها عن مؤسسة الرسالة ببيروت 1418هـ/ 1998م.


20- مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري:

تحقيق د. مازن المبارك، والأستاذ محمد علي حمد الله، مراجعة الأستاذ سعيد الأفغاني، الطبعة الأولى بدار الفكر بدمشق 1963م، ثم طُبع ثانية وثالثة.


21- أغلاط المنجد والمنجد الأبجدي:

تقرير رفعه الأستاذ الأفغاني إلى جامعة دمشق في شباط 1968م، وطُبع بدمشق سنة 1969م.


22- عصارة فكر وتجربة حياة: مقالات الأستاذ سعيد الأفغاني:

حرَّرها وعلَّق عليها الأستاذ حسن إسماعيل مروة - دار البشائر دمشق 1431هـ/ 2010م في 850 صفحة.

•  •  • •


وإذا أردنا أن نعطي صورة موجزة عن تآليفه فنجد أن كتابه "أسواق العرب" أجمع ما كتب في موضوعه حتى عصرنا الحاضر، ففيه حديث جميل عن معارض الشام في عصر مؤلفه الأفغاني، ثم تحدَّث عن التجارة عند العرب وربا الجاهلية، ثم عن تجارة قريش، ثم في الباب الثالث فصَّل فيه عن عشرين سوقًا من أسواق الجاهلية، ثم انتقل إلى الحديث عن الأسواق في الإسلام.


وأمَّا كتبُه في العربية، فقد أراد لها كما ذكر الدكتور مازن المبارك: أن تكون مكثَّفة مركَّزة بعيدة عن أساليب القدماء في التطويل وإيراد الاعتراضات والشبه ومناقشتها؛ لتكون أقرب إلى ذوق العصر.


وكتبه في تراجم الأعلام تدل على ذوق وتميز في الاختيار؛ فقد أخرج عددًا من الكتب مؤلفة ومحققة عن "ابن حزم" في الرجال، وعن "السيدة عائشة" في النساء.


وهو يرى في ابن حزم واحدًا من اثنين هما الإمامان المتميزان - ابن حزم وابن تيمية - ويرى في الأول أوحد الأئمة في المغرب، والثاني في المشرق.


ويرى في السيدة عائشة أبرز امرأة في تاريخ الإسلام، تبهرك بعلمها الزاخر، وسعة أفقها في الفقه والحديث والتفسير والأدب والأخبار والأنساب والتاريخ.


وفي ختام كتابه "عائشة والسياسة" يرى أن العبرة في تلك الأحداث التي عايشتها السيدة عائشة، تتلخَّص بأن المرأة لم تُخلَق للسياسة، وأن ثمرة الخلاف مُرَّة أليمة، وقد ذاقت أمَّتُنا مُرَّه وألمَه قديمًا، فلا نجعلن الأحقاد والعداءات تتوارث إلى يوم الدين، والأمم من حولنا كالجياع على القصاع كما أخبر بذلك الرسول الأعظم صلَّى الله عليه وسلَّم.


قال عنه تلامذته: إنك عندما تقرأ نتاجه العلمي تجد أنه كان يشكل نمطًا فريدًا في العلم، وعقلية راسخة محايدة، جعلت منه مدرسة يرودها كلُّ مصابر مرابط؛ فإن انقطاعه للعلم وعكوفه في مجالس الأقدمين، هيأ له قلمًا لا تخطئه العبارة، وفكرًا حاضرَ الذهن في كل حال.


المراجع:

• كتاب: سعيد الأفغاني حامل لواء العربية وأستاذ أساتيذها؛ تأليف الدكتور مازن المبارك، دار القلم دمشق.


• علماء دمشق في القرن الخامس عشر الهجري؛ د. نزار أباظة، دار الفكر.


• كتاب عصارة فكر وتجربة حياة؛ مقالات الأستاذ سعيد الأفغاني، نشرَها الأستاذ حسن إسماعيل مروة: في دار البشائر بدمشق 1431هـ/ 2010م.


• مصادر دراسة الأستاذ سعيد الأفغاني للأستاذ يوسف عبدالله الجراونة نشرت في "النت".


• مذكرات المؤلِّف محمد مطيع الحافظ، ومجموعته الوثائقية.



[1] الذكريات 2/12.

[2] سعيد الأفغاني حامل لواء العربية وأستاذ أساتيذها، د. مازن المبارك، دار القلم بدمشق.

[3] المصدر السابق، ص8.

[4] عبقريات، ص125.

[5] علماء دمشق وأعيانها في القرن الخامس عشر الهجري، ص308.

[6] سعيد الأفغاني حامل لواء العربية؛ للدكتور مازن المبارك، ص7.

[7] الشيخ أحمد النويلاتي: عالم عصامي، حافظ للقرآن والقراءات، لازم الشيخ طاهر الجزائري وتأثَّر به، وكان قدوة حسنة، توفي سنة 1357هـ/ 1938م؛ تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر 1/511، ويذكر أستاذنا صورة عما كان عليه المسجد الأموي، وحلقات الدروس والوعظ فيه، وكيف كان صوتَ دمشق ومرآتها في ثورتها، ونشر العلم فيها، ويقف عند حلقة الشيخ أحمد النويلاتي فيصفه ويذكر أنه كان يحضر حلقته - وهو في سن الطفولة - وأنه أفاد منه ما لم يستفد من جامعة أو كتاب في نواحٍ عملية ... من مقال للأستاذ الأفغاني بعنوان الشيخ أحمد النويلاتي والخبازون، نُشر في جريدة العلم بدمشق في 21/7/1961م، ثم نُشر في مجموع مقالاته التي نشرها الأستاذ حسن مروة - دار البشائر - دمشق 1413هـ/ 2010م.

[8] ثم أصبحت مع المدرسة الأمينية مدرسة واحدة.

[9] حاضر اللغة العربية في الشام، ص30.

[10] حاضر اللغة العربية، ص82، وللتوسع في معرفة أساتذة مكتب عنبر، انظر كتاب مكتب عنبر؛ للأستاذ ظافر القاسمي.

[11] أمُّها السيدة الفاضلة عائشة بنت الشيخ بدر الدين الحسني، ت سنة 1406هـ.

[12] أنجب منها ابنته الوحيدة السيدة الفاضلة: بشرى، تزوجت د. فواز الفقير، تابعت دراستها للحصول على الدكتوراه في التربية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما رأيت وما سمعت من الأستاذ محمد سعيد الأفغاني

مختارات من الشبكة

  • الأستاذ الدكتور محمد الهدلق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هنيئا لك أبا وائل الأستاذ المحقق محمد أديب الجادر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رحيل الأستاذ المحقِّق محمد أديب الجادر(كتاب - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • نبذة عن فضيلة الأستاذ الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • «أسامة بن منقذ»، تأليف الأستاذ محمد أحمد حسين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أعلام في خدمة التراث الأندلسي: الأستاذ محمد مفتاح العمراني نموذجا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأستاذ الإمام محمد عبده ودوره في الدعوة إلى إحياء التراث(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأستاذ عبدالمحسن محمد عبدالمحسن مدير قرائية المنوفية ومعد الأدلة الإرشادية: حرف وفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نتائج رسالة: جهود الأستاذ الدكتور محمد شوقي الفنجري في مجال الاقتصاد الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسالة تواضع واحترام من الأستاذ محمد المبارك من باريز إلى الشيخ صلاح الدين الزعيم بدمشق(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب