• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

عرض كتاب: على الجسر بين الحياة والموت

عرض كتاب: على الجسر بين الحياة والموت
محمود ثروت أبو الفضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2014 ميلادي - 11/2/1436 هجري

الزيارات: 26996

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرض كتاب

على الجسر بين الحياة والموت

 

♦ اسم الكتاب: على الجسر: بين الحياة والموت.

♦ المؤلف: د. عائشة عبدالرحمن (بنت الشاطئ).

♦ سلسلة: سير وتراجم.

♦ سنة النشر: 2012م.

♦ دار النشر: إصدارات مكتبة الأسرة - الهيئة المصرية العامة للكتاب بمصر.

♦ الطبعة: الأولى.

♦ صفحات الكتاب: 207.

 

تُعَد السير الذاتية - اليوم - فصيلاً مميَّزًا من صُنوف الأدب العالمي، ولعلَّ قيمة السيرة الذاتية "الحديثة" في قَدْر ما تَكشِفه من أسرار وخفايا في عالم السياسة أو الأدب أو العلم أو الفنون، أو ما تُظهِره لنا من عميق التجارِب الإنسانية في صورة صاحب السيرة، ومن هنا صار لهذا الفن الأدبي قيمتُه الفريدة بين كتب الأدب الأخرى المتنوِّعة، رُغم تَحرُّر هذا الفن في كتب التراجم الغربية من قيود أخلاقية وسياسية كثيرة، وتُعَد جُرعة "المكاشَفة" و"المصارَحة" فيها من النوع القوي الصادم في بعض الأحيان، إلا أن الناقد الجيد لا يُنكِر تَفرُّد مكتبة الأدب العربي في هذا القِسم - خاصةً - بترجمات فريدة تُعَد من بواكير هذا النوع من الكتابات، بل إن عِلم التراجم والسير في الحضارة الإسلامية منذ بداياتها، صار فنًّا لا غنى عنه لمساعدة علوم الشريعة، وتمحيص الرجال، ولعلَّ أصدق وصْف لهذا الفن ما جاء في ثنايا كلام الأستاذ "عبدالله بن عبدالعزيز الهدلق" في كتابه الطيب "ميراث الصمت والملكوت" حيث يقول:

"استهواني - فيما استهواني - من هذه الدنيا الغريبة التي فتَحها الله علي بعد أن أُوصِدت دنيا الواقع في وجهي: فنُّ التراجم الذاتية، وما زلت أظن أنه لا يوجد فنٌّ آخر يَعدله من فنون هذا التراث الإنساني كله.

 

نَفضتُ المكتبات العامة والتجارية نفضًا، لم أترك فيها ترجمة ذاتية ذات شأن إلا طالعتُها، وكنت أُعيد قراءة بعض التراجم أكثر من مرة، كالجزء الأول من أيام طه حسين، طالعتُه عدة مرات، وكان أملاه في أيام يسيرة.

 

وربما طالَعتُ السيرة الذاتية في أكثر من ترجمة، كاعترافات جان جاك روسو، طالعتُها في ترجمة بدر الدين، وترجمة خليل رامز، في كثير كثير..

 

كانت كتب التراجم الذاتية مَسلاة لروحي، أجد فيها العِظة والعبرة والمُتعة، وكنت أعثُر فيها على لطائف من المعارف لا توجد في غيرها، بل لا يَظنُّ القارئ أنها من مظانِّ هذه اللطائف".

 

صدر حديثًا من إصدارات "مكتبة الأسرة" طبعة جديدة من كتاب "على الجسر: بين الحياة والموت"، للدكتورة "عائشة عبدالرحمن"، الشهيرة بلقب "بنت الشاطئ"، وهو اسم مُستعار اشتَهرت الأديبة بكتابة مقالاتها به؛ نسبة إلى حياتها الأولى على شاطئ دمياط، مَسقط رأسها، يتحدَّث هذا الكتاب عن بدايات رحلة الدكتورة عائشة عبدالرحمن في دنيا الأدب، ومثابرتها في باب التعليم، وفي نفس الوقت رحلتها الحياتية حتى التقائها بزوجها وأستاذها الأكثر تأثيرًا في حياتها الشيخ "أمين الخولي"، حيث تُصوِّر الكاتبة رحلتها العلمية والأدبية كما لو كانت طريقًا يؤدي في النهاية إلى اللقاء بهذا الأستاذ "المجدِّد"! وفي نفس الوقت تُصوِّر الكاتبة حزنها على رحيل زوجها الدكتور "أمين الخولي" في فترة مبكِّرة من رحلة حياتيهما المشتركة، وتَبعث بقصائد رثاء للشيخ "أمين الخولي" بعد رحيله، حيث تَصِف الكاتبة رحلتها في الحياة بقولها:

"على الجسر، ما بين الحياة والموت،

أقف حائرة ضائعة في أثر الذي رحَل"؛ صـ9.

 

تَرثي "بنت الشاطئ" أثَرَ ذلك الراحل، على أمل اللقاء به في الآخرة، هذا اللقاء الذي تأخَّر ثلاثين عامًا بعد رحيل الدكتور "أمين الخولي"، أثْرَت خلالها الكاتبةُ الحياةَ الأدبية والثقافية بمأثورات وتحقيقات تُعَد من ذخائر الأدب العربي، تقول الكاتبة:

"وإلى أن يَحين الأجل..

 

سأظلُّ مُعلَّقة بين الحياة والموت، لا أدري إلى أيهما أنتمي، وعلى أيهما أُحْسَب؟

♦♦♦♦♦


إلى أن يحين الأجل، سأبقى محكومًا عليّ، بهذه الوقفة الحائرة على المعبر ضائعة بين حياة وموت، أنتظِر دوري في اجتياز الشوط الباقي، وأردِّد في إثر الراحل المقيم:

عليك سلام الله، إن تكن عبرت إلى الأخرى، فنحن على الجسر".

 

د. عائشة عبدالرحمن، "بنت الشاطئ"؛ مُفكِّرة وكاتِبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة ومحقِّقة، أول امرأة تُحاضِر بالأزهر الشريف، ومن أُولَيات من اشتغَلنَ بالصحافة في مصر في جريدة "الأهرام" المصرية، ولدت في مدينة دمياط في 6 نوفمبر عام 1913، حصلت على شهادة الكفاءة للمعلِّمات عام 1929، التحقتْ بجامعة القاهرة لتتخرَّج في كلية الآداب قِسم اللغة العربية 1939، ثم تنال الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941، تَزوَّجت أستاذها بالجامعة الشيخ "أمين الخولي" صاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير بمدرسة الأمناء، وأنجبتْ منه ثلاثة أبناء وهي تُواصِل مسيرتها العلمية لتنال رسالة الدكتوراه عام 1950؛ حيث ناقَشها عميد الأدب العربي د. طه حسين، عمِلتْ في مجال التدريس الجامعي في العديد من الجامعات الكبيرة في الوطن العربي؛ حيث شغَلت منصب أستاذ التفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، وأستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس بمصر، وأستاذ زائر لجامعات أم درمان 1967 والخرطوم، والجزائر 1968، وبيروت 1972، وجامعة الإمارات 1981 وكلية التربية للبنات في الرياض 1975- 1983.

 

نالت العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التقديرية في مصر عام 1978م، ووسام الكفاءة الفكريَّة من جلالة الملك الحسن عام 1967م، ووسام الاستِحقاق من الطبقة الأولى في مصر عام 1973م، وجائزة المجمع اللغوي في تحقيق النصوص، وجائزة المجمع اللغوي للقصة القصيرة، وشهادة تقدير من المنظَّمة العربية للتربية والتعليم والثقافة عام 1980م.

 

تميَّزت عن أقرانها بجمعها النادر بين الدراسة العميقة لعلوم الإسلام وعلوم العربية؛ حيث قرَّرت البيان القرآني أصلاً للدرس البلاغي، والدلالات القرآنية أصلاً للدرس اللغوي، والشواهد القرآنية أصلاً للدرس النحوي، ومنهج علماء الحديث أصلاً للمنهج النقلي وتحقيق النصوص وتوثيقها.

 

وكان تحقيقها للنصوص نموذجًا جيدًا في خدمة النص وتذليل ما فيه من عَقبات، وتقريبه إلى القارئ والباحث بتوضيح ما فيه من غموض، وتصحيح ما اعتوَره من تصحيف أو تحريف.

 

ومن أبرز ما قامت به في ذلك المجال تحقيق "رسالة الغفران" لأبي العلاء المعري، وكتابة دراسة شاملة عنها بعنوان "الغفران".

 

حصلت على جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1414هـ/1994م، وكان موضوع الجائزة: الدراسات التي تناوَلت فنون النثر العربي القديم.

 

من مؤلفاتها:

♦ تَراجِم سيدات بيت النبوة.

♦ السيدة زينب، بطلة كربلاء.

♦ مع المصطفى - صلى الله عليه وسلم.

♦ القرآن وقضايا الإنسان.

 

دراسات أخرى:

♦ الحياة الإنسانية عند أبي العلاء.

♦ الخنساء.

♦ الغفران لأبي العلاء المعري.

♦ الشاعرة العربية المعاصرة.

♦ الإسرائيليات في الغزو الفكري.

♦ قراءة في وثائق البهائية.

 

أدبيات:

♦ الريف المصري.

♦ سرّ الشاطئ.

♦ الأعمال الكاملة: الأعمال الأدبية.

 

توفِّيت د. عائشة عبدالرحمن بعد حياة حافلة مديدة عن عمر يُناهز 86 عامًا بسكتة قلبية في يوم الثلاثاء 11 شعبان 1419 هـ الموافق أول ديسمبر 1998 م.

 

وصف الكتاب:

جاء الكتاب بمثابة خواطر أدبيَّة جَمعتْ ما بين النثر والشعر، تَصِف فيها الكاتبة رحلتها الحياتية المبكِّرة، وحتى التقائها بزوجها وأستاذها الشيخ أمين الخولي، وتُعَد هذه الصفحات القليلة التي سطرتها يد الراحلة في وصْف جانب من سيرتها بمثابة رسالة "رثاء ووفاء" لذكرى زوجها الراحل، الذي كان له أكبر الأثر في إحداث "تغيير" جِذري في تفكيرها وأسلوبها العلمي، ويَبرُز من بين سطور الكتاب "الحِرَفيَّة" العالية للكاتبة من خلال اختزالها العديد من المشاعر والأحاسيس النفسية عبر عبارات مقالاتها، ونلاحظ من عناوين فصول كتابها أنها تسير على درب ووتيرة وصْف رحلة اللقاء بذلك الرفيق والزوج، واعتبارها "اللحظة البارزة" في تاريخ حياة الزوجة والتلميذة الوفية، كما لو كان طريق حياتيهما قد التقى في نقطة معيَّنة تَبادلا فيها الوقوف على "الجسر" الذي يفصِل بين الحياة الموت، ثم ما لَبِث أن مضى الشيخ "أمين الخولي" تاركًا الكاتبة على أمل اللقاء ثانيةً في رحلتيهما الأخروية - فرحِمهما الله رحمة واسعة.

 

وقد قسَّمت الكاتبة ترجمتها إلى قِسمين رئيسين: قِسم نَثري تَناول تاريخ حياتها المبكِّرة، ولمحات خاطفة منها تفيض بمواطن العبقرية والنبوغ المبكِّر حتى التقائها بأستاذها "أمين الخولي"، والقِسم الآخر شعري وضَعتْ فيه بعض خواطرها وأشواقها الشعرية لذكرى زوجها الراحل، والتي جاءت تحت عنوان: "دنيانا بعده..".

 

وجاءت عناوين تلك الفصول على النحو التالي:

1- على الجسر.

2- قبل أن نلتقي.

3- في الطريق إليه.

4- في منطقة الضباب.

5- ظلال.. وأضواء.

6- موعدي معه.

7- اللقاء.

8- معًا.. على دربنا الواحد.

9- ثم مضى وبقيت.

10- دنيانا بعده..

11- رؤيا..

12- بعد عام.

13- كلمات للذكرى.

14- عَوْد على بَدء.

 

تقول الكاتبة في إحدى لحظاتها الشجوية المؤثِّرة في نهايات الكتاب:

"وبدت الحياة لتلاميذه أقل جمالاً ونُضْرة من بعده، وأندَر شجاعة وحكمة، فكيف عساها تبدو لي؟! وقد كان هو نبْضَها الحي وسرَّها الأكبر، وكان هو الذي يُعطيها قيمة ومعنى، وعلى دَرْب وجودنا الواحد وحياتنا المشتركة سارت خطاه تشعُّ الدفء والنور، وتفجِّر ينابيع الحب والخير والجمال، وما تَصوَّرتُ قط أني أعيش بعده، بل كان اليقين أن نُتابِع رحلتنا معًا إلى الدار الآخرة، وأن هذا ليس على الله بمُستبعَد، ونحن من عباده الذين إذا أراد أن تتجلَّى فينا وبنا آيته الكبرى، فنمضي معًا كما تَجلَّت فينا ولنا في حياتنا الأولى، فكنا الواحد الذي لا يتعدَّد، والفرد الذي لا يتجزأ.."؛ صـ180، 181.

 

لمحات سريعة من الكتاب:

1- تروي الكاتبة في بداية ترجمتها ارتباطَها بشاطئ بلدتها في دمياط المُطل على النيل، حتى إنها في بداية حياتها الأدبية عندما فكَّرتْ في اختيار اسم مُستعار تُذيّل به مقالاتها - خوفًا من تَعنُّت أهلها - لم تجد أفضل من "بنت الشاطئ"، الذي كان له أكبر الدلالة على ارتباطها بمرتَع طفولتها وشبابها، وصار اسم "عائشة عبدالرحمن" و"بنت الشاطئ" كل منهما دلالة على الآخر، ولعل هذا يُثير في ذهن القارئ المدقِّق بعض التأملات حول ارتباط "الأسماء المستعارة" بدنيا الأدب، وبالأخص بين الأديبات في بدايات القرن، ولعل أحد الباحثين يتناول هذا الأمر بدراسة مفصَّلة عن الصلة بين "الاسم المستعار" أو "اللقب"، والاسم الحقيقي للأديب في الأدب العالمي بوجه عام، والأدب العربي بصفة خاصة.

 

الجدير بالذكر أيضًا: أن الكاتبة ذكرتْ أن والدتها كانت تخاف عليها من المكوث قرب النهر؛ لوجود مأساة في تاريخ الأسرة تَمثَّلت في وفاة جدة بنت الشاطئ من ناحية أمها غَرقًا في شاطئ النهر من قبل!

 

2- تذكُر الكاتبة أن والدها سماها "عائشة" تفاؤلاً باسم أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - وكنَّاها بـ"أم الخير"، ولعل "بنت الشاطئ" لم تَفِ والدها حقَّه في ترجمتها الأدبية الجميلة تلك، حيث كان لوالدها أكبر الأثر في نشأتها الدينية المبكِّرة، ونمو ذائقتها اللغوية القوية، غير أن ستار "التعنت" من جانبه في إتمام عائشة تعليمها طيلة فصول السيرة أضفى عليه مظهرًا مغايرًا أقرب للجفوة بعض الشيء، ولعل إصرار والدها على مكوث عائشة بالبيت وعدم التِحاقها بالمدارس ذلك الوقتَ يُعَد دلالة على حقيقة المعركة المبكرة في بدايات القرن بين عناصر التحديث الطارئة على المجتمع المصري، والتمسك بالتقاليد والإرث الديني العريق.

 

3- أتمَّتْ الكاتبة حفظ القرآن الكريم وقدْرًا لا بأس به من الحديث النبوي الشريف، والمدائح النبوية، وكبار المُعلَّقات والأناشيد، في فترة مبكرة من حياتها، ولعل هذا يُدلِّل على قوة التعليم الديني في تلك الفترة من التاريخ الحديث، حيث كانت الكتاتيب والمعاهد الدينية بمثابة دور عِلم رئيسية في القرى والمدن المصرية، قضتْ عليها الأهداف الخبيثة "لعَصرنة" التعليم على يد الاحتلال الإنجليزي بقيادة "دنلوب"؛ بحيث فقَدت تلك المعاهد قيمتَها بمرور الأيام، ونَدُرت أعدادها، وصارت ماضيًا جميلاً!

 

4- هذه الحركة المبكرة من جولات التغريب في مصر في بدايات القرن تَجلَّت طوال سيرة بنت الشاطئ، حيث رَفض والدها دخولها المدارس الحديثة بحجة أنه "ليس لبنات المشايخ العلماء أن يَخرُجنَ إلى المدارس الفاسدة المفسِدة"، وحتى بعد إصرار عائشة على استكمال تعليمها، ظلَّت ظلال هذه المعركة مستمرةً داخل أعماق نفسها بشأن الصراع بين حركة التغريب الوافدة على المجتمع، وما تسلَّحت به في بدايات حياتها المبكرة من آي القرآن الكريم ومأثور التراث العربي.

 

5- تَسود الترجمةَ مسحةٌ روحانية عميقة غلَّفتْ معظم أحداث السيرة، وترى الكاتبة أن ثمة إشارات روحانية في حياتها أسهَمت في تغيير مسار حياتها، أو بالأصح رسَمت الطريق الذي خطَت عليه أُولى خطواتها، واستكمَلتْ فيه مسيرتها العلمية والأدبية، ولعل من أبرز تلك الإشارات إيمانها بالرؤى والمنامات؛ حيث حَلَمتْ في بداية حياتها أن ملاكًا هبَط من السماء وأهداها مصحفًا لم تقع عينها على أكثر منه فخامة، تقول الكاتبة: "كنت بحكم ظروف نشأتي وبيئتي، أنفعِل بالأحلام، وأتأثَّر بالرؤى، فلما صحوت من نومي أدركتُ عن يقين أن حياتي كلها مرتَبطة بهذا المصحف، هدية السماء إليَّ في رؤياي.."؛ صـ53.

 

وفي مشهد آخر من مشاهد حياتها، يُصوِّر معاناةَ الكاتبة في استكمال تعليمها الدراسي من خلال الدراسة بالبيت، تَحلُم قبل اختبار مادة التاريخ بامتحانات السنة الثالثة الثانوية بأنها في لجنة الامتحان تقرأ من ورقة التاريخ وأوَّل سؤال فيها عن "مارتن لوثر كينج وحركة الإصلاح الديني"، وكانت الكاتبة قد غفَلت عن إحضار كتاب "تاريخ أوروبا الحديث" حتى فترة متأخِّرة من الاختبارات، وما استطاعت الإلمام بكافة موضوعاته لضيق الوقت، فما كان من الكاتبة إلا أن صَحَت من نومها وذاكرت هذا الفصل خصيصَى، وكانت المفاجأة العجيبة صدْق الرؤيا في اختبار التاريخ، ومجيء ذلك السؤال فيه، كل ذلك زاد إيمانَ الكاتبة بأن هذا تدبير إلهي، تقول الكاتبة في وصْفٍ بالغ الروحانية بشأن بعض تلك المواقف: "ازددت يقينًا بأن الله معي.. على الطريق..".

 

6- تَذكُر الكاتبة أن بداية ارتباطها بالصحافة كانت من خلال حرصها على رعاية جدها القعيد بقراءة الجرائد والصحف له يوميًّا، مع تَجرِبة قلمها في كتابة العرائض والمقالات التي يُرسِلها الجد من خلال الصحف لحلِّ بعض المشاكل المتعلِّقة بدمياط، وغيرها من القضايا العامة.

 

7- رحلة إصرار بنت الشاطئ على استكمال تعليمها، و"القفز" عبر المراحل التعليمية رغم تعنُّت والدها، والصعوبات التي واجهتها من ضيق الحالة المادية، وانتِقالها للعاصمة، واضطرارها إلى استكمال دراستها عن طريق الْتهام المناهج التعليمية في المنزل، والتقدم فقط لأداء الاختبارات - رحلةٌ مثيرة للإعجاب، وخاصة أن الكاتبة دومًا كانت تُعَد من أوائل الطالبات في نتيجة تلك الاختبارات، وتَشغَل تلك الرحلة قرابةَ ثلثي ترجمة الكاتبة لسيرة حياتها.

 

8- من لطيف ما ذكرتْه الكاتبة أثناء أدائها الامتحان الشفهي لشهادة مدرسة "المُعلِّمات" أن الممتحنين سألوها عما تَحفظ من النصوص الشعرية، فكان جواب بنت الشاطئ: من أيِّ عصر؟!

 

وعندما عجب الممتحِنون من سؤالها، وطلبوا منها نصًّا من العصر الجاهلي، ألقتْ عليهم أبياتًا من معلَّقة طرفة ومرثية لمهلهل بن ربيعة في أخيه كليب، ثم ما زالوا ينتقِلون من عصر لعصر وبنت الشاطئ تُلقي عليهم من مخزون ذاكِرتها، وعندما طلبوا منها نصًّا من العصر الحديث، فاجأتهم عائشة بقولها: من شعري أم شعر سواي؟! وأسمعتْهم قصيدة لها في الحنين إلى دمياط مطلعها:

دمياطُ حبُّكِ حرَّكتْ أشجانُه
آلامَ قلبٍ في الغرامِ مُصفَّدِ

 

9- تُنبِّه الكاتبة خلال ترجمتها إلى ثنائية التعليم التي وضعتها المناهج التغريبية منذ بدايات القرن، بل أكَّدت أن هذا الوضع أدَّى إلى تَمايُز طبقي اجتماعي واقتصادي بشكل أدَّى إلى تفاوت أبناء الأمة وفُرَص تعليمهم ومجال عَمَلهم ما بين إقطاعيين وأُجراء، وترى الكاتبة أن كل ما درستْه من مناهج حتى حصولها على "كفاءة المعلمات" كان بمثابة حصن ضد "جرثومة لغات الفرنجة، وزَيغ العِلم الحديث"، ولكن كل هذا اصطَدَم مع المنهج الحديث للمدارس "العصرانية" التي تقوم على التجارِب العمليَّة في مواد الطبيعة والكيمياء، وليس هناك حظ "للحفظ" و"التلقين" فيها، بشكل جعل دراسة الكاتبة "المنزلية" أكثر صعوبة، بل وربما أكثر طَرافة من خلال بعض المواقف التي تَرويها عن تجرِبتها في أداء امتحانات تلك المواد العلمية.

 

10- تذكُر الكاتبة تجرِبتها الأولى في الكتابة الاحترافيَّة بالصحف من خلال مجلة "النهضة النسائية" التي بعثتْ إليها بقصائدها، والتي رحَّبت بنشرها واحدة بعد الأخرى، بشكل شجَّع "عائشة" للذَّهاب لمقابلة "الحاجة لبيبة أحمد" صاحبة تلك المجلة؛ التي استغلَّت تلك الموهبة المتجدِّدة لقلم عائشة ودأَبتْ على إرسال افتتاحيات المجلة، وأهم مقالاتها لكي تُحرِّرها عائشة، بل وربما لكتابتها بالكليَّة، مع وضْع اسم صاحبة المجلة عليها دون اسم "عائشة"، بلا مقابل مُجزٍ، واستمرَّ هذا الوضع إلى أن تَشجَّعت عائشة بالتخلُّص من هذه الحالة بإرسال مقالاتها إلى "الهلال" و"الأهرام"، ونشرت الأخيرة لبنت الشاطئ سلسلة مقالات عن "الريف المصري" كانت فريدة من نوعها، بل استقدَمها الأستاذ "أنطون الجميل" رئيس تحرير الأهرام لمواصلة كتاباتها عن تلك القضية، وقد جُمعَت تلك المقالات لعائشة في كتاب أسمتْه: "الريف المصري"، وتم نشره بالأسواق، وعائشة لم تتعدَّ بعدُ عامَها الثاني في الجامعة، بل من جرَّاء تلك المقالات فازت عائشةُ بالجائزة الأولى للمباراة الرسمية لوزارة "علي ماهر" في موضوع "إصلاح الريف والنهوض بالفلاح".

 

11- تُصوِّر الكاتبة شهامة الريف المصري والمجتمع في ذلك الوقت، فرغم عِلم بعض أهل قريتها بالتحاق عائشة بالجامعة وأنها صاحبة تلك المقالات بالأهرام عن الريف المصري، وأنها تكتُب باسم مستعار، إلا أنهم "تَواطؤوا" على إخفاء الأمر عن والدها، الذي ظلَّ على تعنُّته في استكمال تعليمها ورفْضه ذلك بتاتًا، كما لو كان ذلك الكتمان "مشارَكة وجدانية" من أهل القرية على ضرورة استكمال عائشة تعليمها؛ وذلك لمظاهر نبوغها المبكر دونًا عن بقية لِدَاتِها.

 

12- يُعَد دخول الكاتبة الجامعة المصرية - والتي كانت في بدايات عهدها وقتذاك - من العلامات الفارقة في حياتها، فالكاتبة كانت من أُوليات الإناث الملتحِقات بالجامعة، وكان عددهن يُعَد على أصابع اليد، إلى جانب ارتباط الجامعة لفترة طويلة في أذهان الكثير بأنها رافد مهم من روافد موجة "العصرنة" و"التغريب" التي زَرَعها الاستعمار بين أبناء الأمة لتحقيق ثمار حركة "علمنة" الدولة وسَلْخها عن واقعها وتُراثها، كل هذا ترويه الكاتبة بمنتهى الحيادية والعقلانية؛ حيث تؤرِّخ لموجة "التغريب" التي غزت الحياةَ التعليمية في فترة مبكِّرة من تاريخ مصر الحديث من خلال الجامعة المصرية، تقول الكاتبة في وصْف التحاقها بالجامعة: "لم أكن أدري كُنْه هذه القوة القاهرة التي تدفعني إلى أن أَحيد عن الطريق الذي حدَّده لي والدي وأعدَّتني له بيئتي، إلى ذلك الطريق المضاد الذي يَصِل إلى "الجامعة"، وهي التي يَنفِر قومي من مجرد سماع اسمها، ويَرْثون لكل من جذبتْ إليها من الطلاب، وكأنها بدعة مُنكَرة، أو رِجس من عمل حزب الشيطان!"؛ صـ115.

 

13- تقول الكاتبة في وصْف عامها الأول بالجامعة المصرية: "عجَزت الجامعة عن إقناعي بوجود أي نوع من الصِّلة بين هذه المواد المقرَّر دَرْسها علينا في السنة الأولى، تلقيناها دوائر منفصِلة مُنعزِلة، لا تتقارَب ولا تتماس، اللهم إلا ذلك التقارُب الشكلي الساذج الذي يَضعُ درَس اللاتينية إلى جانب درس الفلسفة الإسلامية في جدول المحاضرات، أو تَربِطه وحدة القاعة التي تتلقَّى فيها درسًا في البلاغة العربية، يتلوه درس باللاتينية في حروب "يوليوس قيصر" في بلاد الغال، أو يَفتعِل مناسبة مُلفَّقة لإقحام اسم "آرنولد" مثلاً في درسنا التاريخ الإسلامي في عصر المَبعَث، أو إقحام اسم "نيكلسون" في تاريخنا للأدب العربي القديم!"؛ صـ128، 129.

 

14- بدخول "عائشة" الجامعة يبدأ القسم الثاني من الترجمة، حيث كان لقاؤها بأستاذها الدكتور أمين الخولي بمثابة "ميلاد جديد" لها، وتغيير كلي لمنهجية التفكير لديها، ومن العجيب أن أول لقاء دراسي "للتلميذة" مع محاضرات "الأستاذ" في عامها الثاني بالجامعة، كان يوافِق تاريخ ميلادها الحقيقي!

 

15- أشارت الكاتبة إلى الحِراك الثوري ضد الاحتلال الإنجليزي بين طلاب الجامعة وقتذاك، وسقوط عدد من الشهداء برصاصهم عند "كوبري عباس"، وتأثُّر الجامعة المصرية بحركة الاستقلال التي تبلوَرت بعد أحداث ثورة 1919م، حيث كان ضمن من سقَط ممن عاصرتْهم الكاتبة الطالب "عبدالحكيم الجراحي" و"عبدالمجيد موسى" من زملاء الدراسة.

 

16- أشارت الكاتبة في أكثر من فِقرة بفصول كتابها أن الأستاذ "أمين الخولي" من المجدِّدين ذوي الأسلوب "العقلاني" الذين عمِلوا على تخليص التراث الإسلامي- العربي من أواصره في بدايات القرن، "وتحرير العقل الإسلامي من أغلال الجمود والتقليد"، وهذه الإشارة المتكرِّرة في ترجمة الكاتبة وغيرها من المصادر العديدة عن جيل المجدِّدين في العصر الحديث من أمثال الشيخ محمد عبده وجمال الدين الأفغاني وطه حسين ومصطفى عبدالرازق ومحمود شلتوت... وغيرهم، يجعلنا نتساءل بشكل جِدي عن أي تجديد أحدَثوه؟! ومدى تأثير ذلك التجديد على المجتمع المصري وقتها وحتى الآن؟!

 

17- تَصِف الكاتبة بداية رحلتها مع أستاذها أمين الخولي، فتقول: "منذ ذلك اللقاء الأول، ارتَبطتُ به نفسيًّا وعقليًّا، وكأني قَطعتُ العمر كله أبحث عنه في متاهة الدنيا وخِضَم المجهول، ثم بمجرد أن لقيته لم أشغَل بالي بظروف وعوائق، قد تَحول دون قربي منه، فما كان يعنيني قط سوى أني لَقيته، وما عدا ذلك، ليس بذي بال!".

 

18- تقول الكاتبة في مناجاة لروح زوجها أمين الخولي بنهاية الكتاب:

لا تَخلْ أنَّا على بُعد المزارْ
قد سلونا أو نَسينا عهْدنا
أو غَفونا بين ليل أو نَهار
نُنشِد الصبر ونأسو جُرْحَنا
أو تَعِبنا من سُهَاد وعَذابْ
فالتَمسْنا مهرنا من بؤسنا
أو مَللنا من ضَياع أو سَراب
فابتغينا راحةً في يأسِنا
♦♦♦♦
لا تَخلْ أنَّا على مَرِّ الزمان
قد عَرانا الضيقُ من أطلالِنا
أو عيينا ببقايا من دِمَن
لا تَنِي تبكي على ماضٍ لنا
سائلات في وجومٍ وشجن
أين مَغنانا الذي كان هنا؟
♦♦♦♦
ما دَرتْ تلك البقايا أنها
رجَّعت فينا صدى أشجانِنا
هل درت أنَّا حُطام بينها؟
لا ترى فيه سوى أشلائنا

 

♦♦♦♦

قد يرانا يومنا كالناس إن مشى

ما علينا من خُطانا؛

أو يرانا ليلنا كالناس نأوي

وأَسانا قد طوانا

ربما نلعَقُ من جوعٍ طعامًا

والشجى سدٌّ لَهانا

ربما نَجرع في القَيظ شرابًا

والجوى يكوي حَشانا

ربما نأخذ في لغوِ حديثٍ

ما نراه قد عَنانا،

ربما نَلبَس للناس قِناعًا

ساترًا عنهم أَسانا

ربما جثتْ بنا أشواقنا

فكتَمْنا ما بنا عمن سِوانا

ربما استنْفَد دمعًا شجْونا

فانكفأنا نَصطلي جمرًا كَوانا

♦♦♦♦

غير أنَّا يا حبيبي، ما نسينا

وإلى لقياك تَحدونا خُطانا ورؤانا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عرض كتاب: تقدم الأمة الإسلامية‏..‏ تقدم للإنسانية للأستاذ الدكتور: ‏عبدالحليم عويس
  • عرض كتاب: الظاهرة الجمالية في الإسلام
  • عرض كتاب: " البنك الدولي وإفريقيا " .. تكوين الدول التي يمكن أن تحكم
  • عرض كتاب: العلم والحياة للدكتور علي مصطفى مشرفة
  • معجم مشاهير النساء لمحمد ذهني التركي
  • تعارض البينات القضائية وأثره في الفقه الإسلامي لناصر مريواني
  • عرض كتاب: الحشرات الناقلة للأمراض
  • أحكام الوطء لمحمد بن يحيى بن سراقة العامري
  • ضوء القمر على نخبة الفكر لمحمد علي أحمدين

مختارات من الشبكة

  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كتاب: النظرية الجمالية في العروض عند المعري ـــ دراسة حجاجية في كتاب "الصاهل والشاحج" للناقدة نعيمة الواجيدي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب (التحقيق في كلمات القرآن الكريم) للعلامة المصطفوي (كتاب فريد)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتاب: صناعة الكتاب المدرسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هذا كتابي فليرني أحدكم كتابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الأصول في النحو(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • روسيا: تغريم محل لبيع الكتب لعرضه كتاب حصن المسلم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عرض كتاب : الكتب الممنوعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب (معجم شيوخ الطبري الذين روى عنهم في كتبه المسندة المطبوعة) للشيخ أكرم الفالوجي(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • شرح كتاب الصيام من كتاب العمدة في الأحكام للحافظ عبد الغني المقدسي (600 هـ) (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب