• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

البرنامج الأمثل للنوم من الكتاب والسنة

البرنامج الأمثل للنوم من الكتاب والسنة
محمد سلامة الغنيمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/2/2014 ميلادي - 23/4/1435 هجري

الزيارات: 178646

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البرنامج الأمثل للنوم من الكتاب والسنة

(إعجاز علمي ونفسي)


يأتي البرنامج الأمثل للنوم من كتاب الله وسنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم، على النحو التالي:

يَنقسم المعدل اليومي للنوم إلى ثلاث فترات:

الفترة الأولى: النوم من بعد العشاء إلى نصف الليل:

قال تعالى في آية الاستئذان: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ الله لَكُمُ الْآيَاتِ وَالله عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [النور: 58]، فقوله: ﴿ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ﴾ إقرار منه سبحانه بأن النوم يبدأ مِن هذا الوقت؛ حيث نهى عن الدخول فيه إلا بعد الاستئذان؛ لأنه وقت يكون فيه المرء متخفِّفًا من ملابسه استعدادًا للنوم، فكان من عادة العرب النوم في هذا الوقت، ولم يُنكر القرآن عليهم ذلك.

 

وكان هذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد نهى صلى الله عليه وسلم عن السهر بعد العشاء؛ فعن أبي برزة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان يكره النوم قبلها، والحديث بعدها"[1]، وأيضًا عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "جَدَبَ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء"؛ يعنى: زجرنا، وفي رواية: "بعد صلاة العتمة"[2].

 

وقد رخَّص النبي صلى الله عليه وسلم السهر بعد العِشاء في حالة الصلاة أو السفر أو في السهر على أمر من أمور المسلمين؛ فعن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا سمر إلا لمُصلٍّ أو مسافر))[3]، وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَسمُر مع أبي بكر في الأمر من أُمور المسلمين وأنا معهما"[4].

 

وبالنسبة للفائدة الصحية للنوم المبكر، تؤكد الباحثة الفرنسية نيريس دي أن عبارة: "النوم المبكِّر والاستيقاظ المبكر يجعل الإنسان صحيحًا وغنيًّا وحكيمًا"، و"إن ساعة النوم قبل منتصف الليل تساوي ثلاث ساعات بعده" - فيها بعض الحقيقة، ولقد تبيَّن أن 70% من نومنا العميق غير الحالم يحدث خلال الثلث الأول من الليل، وعندما نتجاوز النوم قبل منتصف الليل، فإننا نَفقِد كثيرًا من نومنا العابر غير الحالم.

 

أما ما ورد في قطع النوم والاستيقاظ بعد نصف الليل، فتدل عليه الآيات التي وردت في القيام والتهجد، مثل قوله تعالى: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [السجدة: 16]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴾ [المزمل: 6]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المزمل: 20]، وغير ذلك من الآيات.

 

وقد ذُكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل نام ليله حتى أصبح، قال: ((ذاك رجل بالَ الشيطان في أُذنيه))، أو قال: ((في أُذنه))[5]، فذلك ذمٌّ وتوبيخ منه صلى الله عليه وسلم لمن لم يقطَع نومه بالقيام، وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم طرَقه وفاطمة فقال: ((ألا تصلِّيان؟))، فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثَنا بعَثنا، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك، ثم سمعته وهو مدبر يَضرِب فخذه ويقول: ((وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً!))[6].

 

ومن الفوائد الصحية لهذا الاستيقاظ أن الإنسان الذي ينام ساعات طويلة على وتيرة واحدة يتعرَّض للإصابة بأمراض القلب بنسب عالية جدًّا، وتعليل هذه الظاهرة عِلميًّا أن شحوم الدم تترسَّب على جدران الشرايين الخاصة بالقلب بنسبة كبيرة إذا طالت ساعات النوم، مما يؤدي إلى إضعاف عمل هذه الشرايين وفقدها لمرونتها، ويحدث لها تصلب فلا تصلح لضخ كميات الدم المناسِبة لتغذية عضلة القلب، علاوة على أن نبضَ القلب يَبطؤ، ومع بطْء النبض يَبطؤ تدفُّق الدم في العروق، ولذلك نرى العجب العجاب أن الباحثين في هذا الأمر لا يَعرفون عن الإسلام شيئًا فيقدمون النصائح التي قدمها الإسلام من يقوم الإنسان من نومه بعد أربع أو خمس ساعات لإجراء بعض الحركات الرياضيَّة أو المشي لربع ساعة تقريبًا للحفاظ على مرونة الشرايين القلبيَّة ووقايتها من الترسبات الدهنية والإصابة بالذبحة الصدرية[7].

 

الفترة الثانية: من وقت السحَر بعد قيام الليل إلى الفجر:

قال تعالى في آية الاستئذان: ﴿ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ ﴾ [النور: 58]، في هذه العبارة إقرار منه سبحانه أيضًا بأن ما بعد قيام الليل إلى ما قبل صلاة الفجر وقت نوم، وكان من هديه صلى الله عليه وسلم بعد أن يُتمَّ ورده من الليل أن ينام وقت السحَر، وهو السدس الأخير من الليل؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما ألفاه السحَر عندي إلا نائمًا"؛ تعني: النبي صلى الله عليه وسلم[8].

 

وقد سُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها أيضًا: كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل؟ فقالت: "كان ينام أوله، ويقوم آخره فيصلى، ثم يرجع إلى فراشه، فإذا أذَّن المؤذن وثب، فإن كان به حاجة اغتسلَ وإلا توضَّأ وخرَجَ"[9].

 

وعنها كذلك قالت: كانت عندي امرأة من بني أسد، فدخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "مَن هذه؟" قلت: فلانة، لا تنام الليل، فذُكر من صلاتها، فقال: ((مه! عليكم ما تُطيقون من الأعمال؛ فإن الله لا يَمَلُّ حتى تملوا))[10].

 

إذًا يتبيَّن لنا من خلال الأحاديث والآيات أن ليل المسلم عبارة عن نوم نصفه، وقيام ثلثه، ونوم سدسه، وكان هذا أيضًا دأب نبي الله داود عليه السلام؛ فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((أَحبُّ الصلاة إلى الله صلاةُ داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود عليه السلام، وكان يَنام نصف الليل ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطِر يومًا))[11].

 

حتى قال بعض السلف: هذه الضجعة قبل الصُّبح سنَّة، منهم أبو هريرة رضي الله عنه، وفيه استراحة تُعين على الورد الأول من أوراد النهار[12].

 

الفترة الثالثة: نوم القيلولة:

كان من عادة العرب في الجاهلية النوم والاسترخاء وقتَ تعامُدِ الشمس، وربما كان ذلك لشدة الحرارة في ذلك الوقت، وأقرها الإسلام وحثَّ عليها؛ فقد جعلها الله ضمن أوقات الاستئذان الثلاثة بقوله تعالى: ﴿ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ ﴾ [النور: 58]، وقد قلنا سابقًا: إنهم يضعون ثيابهم استعدادًا وتأهبًا للنوم، وقال تعالى: ﴿ وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ ﴾ [الأعراف: 4]، وقال تعالى: ﴿ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴾ [الفرقان: 24]، فمِن النعيم الذي يكون فيه أهل الجنة أنهم يَقيلون كما كانوا يقيلون في الدنيا وأحسن.

 

وكان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام يُحافظون عليها، فكانوا لا يَخرُجون من بيوتهم في هذا الوقت إلا لحاجة، وقد أمر صلى الله عليه وسلم بها؛ حيث قال في حديث أنس: ((قِيلُوا؛ فإن الشياطين لا تَقِيل))[13].

 

وقال الغزالي "القيلولة": سنَّة يستعان بها على قيام الليل، كما أن التسحُّر سنَّة يُستعان به على صيام النهار.

 

وقال عبدالله بن شبرمة: نومة نصف النهار تعدل شربة دواء، يعني في الصيف خصوصًا، وقال بعض الأطباء: نومة القيلولة في الصيف مبردة، وفي الشتاء مسخنة.

 

وقيل: النوم على ثلاثة أنواع: نومة الخرق "قليلي الحيلة"، ونومة الخَلق، ونومة الحمق، فنومة الخرق نومة الضُّحى، ونومة الخلق هي القيلولة، ومن شروط القيلولة أن يكون وقتها قصيرًا، فلا يستغرق في النوم إلى وقت العصر فتفوته الجماعة، بل ينبغي أن ينتبه فيها ليستعد للصلاة.

 

وقد نشر موقع "سي إن إن" بتاريخ 13 / 7 / 2007 بحثًا طويلاً بعنوان: "ناموا في مكاتبكم.... تصحُّوا " لمن يحبُّون أن يغفوا قليلاً في مكاتبِهم، أصبح بإمكانهم الآن أن يجابهوا مديرهم بعذر طبيٍّ ممتاز، فقد أظهر بحث جديد أن قيلولتهم أثناء العمل تقلِّل من خطر الإصابة بمشكلات قلبية خطيرة ربما قاتلة، فذلك دليل عظمة هذه الشريعة وحاجة الإنسانية إليها.

 

ومن فوائدها الصحية أنها تعيد للجسم نشاطه، وبناءً عليه؛ فقد بدأت عدة شركات وهيئات علمية تُشجِّع العاملين فيها على نوم القيلولة؛ لتقليل الإجهاد وزيادة الإنتاج، وأظهرت الأبحاث كذلك أن أفضل علاج للشعور بالنعاس هو الحصول على غفوة قصيرة؛ حيث إن تأثير الغفوة يفوق تأثير المنبهات مثل القهوة أو الأدوية المنبهة ا هـ.

 

عن جابر بن عبدالله أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأدركتْهم القائلةُ في وادٍ كثير العِضَاهِ، فتفرَّق الناس في العضاه يَستظلُّون بالشجر، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلَّق سيفه، ثم نام فاستيقظ وعنده رجل وهو لا يَشعُر به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا اخترَط سيفي فقال: مَن يَمنعك؟ قلت: الله، فشام السيف، فها هو ذا جالس))، ثم لم يعاقبه[14].

 

إذًا النوم الصحي الشرعي ينبغي أن يوزَّع على هذه الأوقات الثلاثة، وهي: نِصف الليل الأول، والسحَر، والقيلولة.

 

أما النوم في غير هذه الأوقات؛ مثل النوم بعد الفجر "نوم الصبحة"، فقد حثَّ الله تعالى على الاستيقاظ فيه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: 78]، وحثَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النشاط في هذا الوقت، ودعا الله أن يُبارك لأمته في هذا الوقت من اليوم؛ فعن صخر بن وداعة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهمَّ بارك لأمتي في بُكُورِها))، وكان إذا بعث سرية أو جيشًا بعثَهم من أول النهار، وكان صخر تاجرًا، فكان يبعث تجارته من أول النهار، فأثرى وكثر ماله[15]، فهو وقت مليء بالبركة، يَشعُر به من يَنشط فيه، فيَجده مختلفًا عن باقي الأوقات.

 

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهمَّ بارك لأمتي في بكورها))[16]، وروي أن ابن عباس رأى ابنًا له نائمًا نومة الصبحة فقال له: قم، أتنام في الساعة التي تُقسَّم فيها الأرزاق؟![17].

 

وعن بعض التابعين أن الأرض تعجُّ من نوم العالم بعد صلاة الفجر؛ وذلك لأنه وقت طلب الرزق والسعي فيه شرعًا وعرفًا عند العقلاء.

 

لذلك كره العلماء النوم في هذا الوقت؛ قال ابن القيم: "المكروه عندهم - أي: الفقهاء -: النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس؛ فإنه وقت غنيمة، وللسير ذلك الوقت عند السالكين مزية عظيمة، حتى لو ساروا طول ليلهم لم يَسمحوا بالقعود عن السير ذلك الوقت حتى تطلع الشمس، فإنه أول النهار ومفتاحه، ووقت نزول الأرزاق وحصول القسم وحلول البركة، ومنه ينشأ النهار ويَنسحِب حكم جميعِه على حكم تلك الحصة، فيَنبغي أن يكون نومها كنوم المضطر"[18].

 

وقال أيضًا في زاد المعاد: نومه حرمان إلا لعارض أو ضرورة، وهو مضر جدًّا بالبدن، لإرخائه بالبدن، وإفساده للفضلات التي يَنبغي تحليلها بالرياضة فيُحدِث تكسُّرًا وعيًّا وضعفًا، وإن كان مثل التبرز والحركة والرياضة وإشغال المعدة بشيء، فذلك الداء العضال المولد لأنواع من الأدواء[19].

 

وقال علي رضي الله عنه: من الجهل النوم أول النهار، والضحك من غير عجب، وكان هشام بن عبدالملك يقول لولده: لا تصطبِح بالنوم؛ فإنه شؤم ونكد، وقيل: إن نومة الضحى تُورث الغمَّ والخوف، ونومة العصر تورث الجنون؛ قال الشاعر:

ألا إن نومات الضحى تورث الفتى
غمومًا ونومات العُصير جنونُ

 

وعن العباس بن عبدالمطلب أنه مرَّ يومًا بابنه وهو نائم نومة الضحى، فوكَزه برجله وقال له: قم لا أنام الله عينك، أتنام في ساعة يُقسِّم الله تعالى فيها الرزق بين العباد؟ أوَما سمعت ما قالت العرب: إنها مكسَلة مهزلة مُنسية للحاجة؟![20] وكما قلنا: إنه نومة الخرق؛ أي: قليلي الحيلة.

 

وجاء العلم الحديث وأثبت أن أعلى نسبة لغاز الأوزون تكون عند الفجر، وهذه النسبة تقلُّ وتَنتهي عند طلوع الشمس، فهذا الغاز ينشِّط الجهاز العصبي، فمن استيقظ بعد الشمس شعر طوال اليوم بانهيار القوى والكسل، وكذلك أثبت العلم الحديث أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر عند الشروق، فهي مفيدة للجلد وهشاشة العظام، فالاستيقاظ مبكرًا يمنع الأعراض السابقة الذكر؛ من بطء في دقات القلب، وسريان الدم بالشرايين، وترسيب المواد الدهنية على جدار الشرايين مما يُسبِّب الذبحة الصدرية وغيرها[21].

 

ويرى الدكتور الراوي أن ريح الصبا التي تهب في ساعات الفجر لها تأثير لطيف يُحسُّ به الإنسان ويتذوق حلاوته؛ حيث يكون الهواء المشبع بالأوزون، وقد تبين أن لهذا الغاز تأثيرات رائعة على العصبية والمشاعر النفسية والنشاط العضلي والفكري، كما أن أروع الإنتاجات الصوتية والتلحين الجميل سجلت وقت الفجر الباكر، وهكذا فإن قارئ القرآن الكريم يحس بقابلية عجيبة وقت الفجر من حيث نقاوة الصوت وصفاؤه والقدرة على التلحين الجميل، هذا عدا عما فيه من خشوع وصفاء، وقد أشار القرآن الكريم إلى سر هذه المُعجِزة العلمية عند قوله تعالى: ﴿ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: 78][22].

 

ويؤكد عبدالحميد دياب وأحمد فرفور "مع الطب في القرآن" هذه الحقائق عن فوائد الاستيقاظ المبكر، ويُضيفان: إن هذا الاستيقاظ يقطع النوم الطويل الذي يعرِّض المسنين للإصابة بالعصيدة الشريانية وخناق الصدر وكثرة حدوث الجلطة القلبية، ويضيفان: إن أعلى نسبة للكورتيزون في الدم هي وقت الصباح الباكر؛ حيث تبلغ 722 مكغ / مل من الدم، وأخفض نسبة لها تكون في المساء، ومن المعروف أن الكورتيزون هو الهرمون الهام في البدن والذي يعمل على رفع فعاليات الجسم وتنشيط استقبالاته بشكل عام، ويَختم المؤلفان بحثهما بقولهما: "وهكذا نجد أن المسلم الملتزم بدينه هو إنسان فريد بالفعل، يَستيقِظ مُبكِّرًا لاستقبال يومه الجديد بهمة ونشاط، وحيث تكون إمكاناته الذهنية والعضلية في أعلى مستوى؛ مما يؤدِّي إلى زيادة الإنتاج في المجتمع، وإن تُعمَّم هذه الظاهرة في المجتمعات الإسلامية تظهر منها مجتمعات متميزة تدب فيها الحياة منذ مطلع الفجر"[23].

 

النوم بعد العصر:

قال الإمام أحمد: "يُكره أن ينام بعد العصر؛ يُخاف على عقله"[24]، وقال ابن القيم: "ومن النوم الذي لا ينفع أيضًا: النوم أول الليل عقب غروب الشمس حتى تذهب فحمة العشاء، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَكرهه، فهو مكروه شرعًا وطبعًا".

 

وقال أيضًا: نوم النهار رديء يورث الأمراض الرطوبية والنوازل، ويُفسِد اللون، ويورث الطحال، ويرخي العصب، ويكسل ويضعف الشهوة، إلا في الصيف وقت الهاجرة.

 

أردأ النوم: نوم أول النهار، وأردأ منه: النوم آخره بعد العصر.... قال بعض السلف: من نام بعد العصر فاختُلس عقله، فلا يلومن إلا نفسه، ونوم آخر النهار هو نوم الحمق، كما ورد في الأثر.

 

ما سبق هو أنفع وأصح النوم للبدن وللعبادة، ومخالفة ذلك فيه تربص لضياع ثواب الاتباع والامتثال للشرع، كما أنه يُعرِّض بذلك البدن للأسقام والأوجاع.

 

وأيضًا في الزيادة أو النقصان عن هذا المعدل الذي سقناه مخالفة، وتعريض الجسد كذلك للعِلَل والأسقام، وإليك بعض الآثار الواردة في ذم كثرة النوم، وقلته عن المعدل السابق:

النهي عن كثرة النوم:

وقال في شرح أوراد أبي داود: وأما كثرة النوم، فله آفات؛ منها: أنه دليل على الفسولة والضعف وعدم الذكاء والفطنة، مسبب للكسل، وعادة العجز، وتضييع العمر في غير نفع، وقساوة القلب وغفلته وموته، والشاهد على هذا ما يُعلم ضرورة، ويوجد مُشاهدة، ويُنقَل متواترًا من كلام الأمم والحكماء السالفين، وأشعار العرب، وصحيح الأحاديث وآثار من سلف وخلف، مما لا يحتاج إلى الاستشهاد عليه اختصارًا أو اقتصارًا على شهرته[25].

 

عن جابر قال: سأل رجل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: أينام أهل الجنة؟ قال: ((النوم أخو الموت، ولا يَنام أهل الجنة))[26].

 

وقد وبخ رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي نام حتى أصبح وقال: ((ذاك رجل بال الشيطان في أُذنيه))، وكذلك ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الإمام علي وفاطمة[27].

 

وعن جابر أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قالت أُم سليمان بن داود لسليمان عليه السلام: يا سليمان، لا تُكثِر النوم بالليل؛ فإن كثرة النوم بالليل تترك العبد فقيرًا يوم القيامة))[28].

 

وقال لقمان لابنه: يا بنيَّ، إياك وكثرةَ النوم والكسل والضجر؛ فإنك إذا كسلت لم تؤد حقًّا، وإذا ضجرت لم تصبر على حق.

 

وقال الحسن: "يُصبح المؤمن حزينًا ويُمسي حزينًا، وينقلب في النوم ويكفيه ما يكفي العنيزة"[29]، وقال الفضيل: خصلتان تقسِّيان القلب: "كثرة النوم، وكثرة الأكل"[30]، وكان الحسن بن صالح يقول: إني لأستحي من الله أن أنام تكلُّفًا حتى يكون النوم هو الذي يصرعني، وكان يقال له: حية الوادي.

 

والنوم الزائد عن تسع ساعات لمُتوسطي العمر يُسبب خمول الذاكرة وتراجعًا، كما يؤدي عدم النوم أو النوم الطويل إلى آثار سلبية على الذاكرة، منها:

• الفقدان التدريجي للذاكرة؛ حيث يفقد الإنسان جزءًا بعد جزء من استرجاع المعلومة أو الحدث.

 

• فقدان الذاكرة لفترة زمنية معينة؛ حيث يعاني الشخص من فقد أجزاء من الذكريات التي قد حدثت في فترة زمنية معينة، رغم أنه قد يكون قادرًا على تذكر الأحداث التي سبقتها أو تذكر الأحداث التي حدثت بعدها.

 

• فقدان الذاكرة للحدث أو المعلومة الجديدة؛ حيث يفقد الإنسان جزءًا من قدرته على استعادة الأحداث التي حدثت في وقت قريب رغم أنه قادر على أن يتذكر ويسترجع الأحداث القديمة[31].

 

مدافعة النوم:

مدافعة النوم تورث الآفات، واليقظة أفضل من النوم لمن يقظته طاعة، ولا ينبغي مدافعة النوم كثيرًا أو إدمان السهر؛ فإن مدافعة النوم وهجره مورث لآفات أخرى؛ من سوء المزاج ويبسه، وانحراف النفس، وقلة الفهم، وعدم القدرة على العمل، وتورث أمراضًا متلفة.

 

وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم عدم مدافعة النوم، بل كان إذا غلبه النعاس نام صلى الله عليه وسلم، وقالت السيدة عائشة في وصف قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الطويل، قالت: "وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة، ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة واحدة، ولا صلى ليلة حتى الصبح، ولا صام شهرًا كاملاً غير رمضان"[32].

 

وروت السيدة عائشة أيضًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا نعس أحدكم في صلاة، فليرقد حتى يذهب عنه النوم؛ فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لعله يذهب يَستغفِر فيَسُب نفسه))[33].

 

وقد جعل الإمام مسلم في صحيحه بابًا كاملاً بعنوان: "أمر مَن نعس في صلاته أو استعجَمَ عليه القرآن أو الذكر - بأن يرقد أو يقعد؛ حتى يذهب عنه ذلك"، ولو كان في مدافعة النوم والسهر خيرٌ لسبقَنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.



[1] رواه البخاري 771، ومسلم 647.

[2] رواه ابن ماجه، وصححه الألباني في سنن ابن ماجه 2435.

[3] رواه أحمد، والترمذي، وقال الألباني: حسن صحيح، وله شاهد عن عائشة مرفوعًا بلفظ: ((لا سمر إلا لثلاثة: مُصلٍّ، أو مسافر، أو عروس))، وإسناده حسن؛ انظر: السلسلة الصحيحة 2435.

[4] رواه الترمذي، وأحمد، وابن حبان في صحيحه، وصححه الألباني في الصحيحة 2781.

[5] رواه البخاري 1144، ومسلم 774.

[6] رواه البخاري 1127، ومسلم 775.

[7] علي فؤاد مخيمر، مجلة التبيان، العدد السبعون: 38 - 39.

[8] رواه البخاري 1133، ومسلم 1318.

[9] رواه البخاري 1146، ومسلم 739.

[10] رواه البخاري 1151، ومسلم 785.

[11] رواه البخاري 3420، ومسلم 1159.

[12] إحياء علوم الدين (1: 469).

[13] رواه الألباني في الصحيحة 1647، وأخرجه أبو نعيم في الحلية، والطبراني في الأوسط، وقال الألباني: إسناده حسن.

[14] رواه البخاري 4135، ورواه الترمذي، وأحمد.

[15] رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وأحمد، وقال الألباني في الترغيب والترهيب: صحيح لغيره، 1693.

[16] رواه أحمد، وابن ماجه، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه 2238.

[17] أورده ابن القيم في زاد المعاد.

[18] مدارج السالكين (1: 324).

[19] زاد المعاد (2: 208).

[20] المستطرف في كل فن مستظرف (ص: 496).

[21] علي فؤاد مخيمر، مرجع سابق.

[22] روائع الطب الإسلامي (ص: 51).

[23] نفس المرجع السابق (ص: 52).

[24] غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب 2/ 278.

[25] غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب (2/ 278).

[26] البيهقي في شعب الإيمان، والطبراني في الأوسط، وصحَّحه الألباني في الصحيحة 1087.

[27] كل ذلك قد سبق تخريجه.

[28] المعجم الصغير؛ للطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان، وابن أبي الدنيا في التهجُّد، والألباني 8501 في الضعيفة.

[29] شعب الإيمان؛ للبيهقي.

[30] الزهد الكبير؛ للبيهقي.

[31] كيف تقوِّي ذاكرتك وتتغلَّب على النسيان؟ (ص: 38).

[32] رواه مسلم 746، والبخاري 1971.

[33] رواه البخاري 212، ومسلم 786.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الموتة الصغرى (النوم)
  • النوم وأثره على العبادات

مختارات من الشبكة

  • المدينة المنورة: الإعلان عن دورة علمية عالمية في السيرة النبوية عبر التيليجرام في ثلاثة كتب بإشراف الشيخ عبدالرزاق البدر(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • التخطيط العام لبرنامج التحصين التدريجي في العلاج للإعاقة البصرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تواصل لا تفاصل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • غامبيا: الجامعة الإسلامية عبر الإنترنت تفتح فرعا جديدا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البرنامج الرمضاني عند النوم(مقالة - ملفات خاصة)
  • القنديل السادس: البرنامج اليومي لشهر رمضان (5) في الحرص على كثرة قراءة القرآن(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • القنديل الخامس: البرنامج اليومي لشهر رمضان (4) في الحرص على الذكر(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • القنديل الرابع: البرنامج اليومي لشهر رمضان (3) في الحرص على الصلاة جماعة في المسجد خاصة الفجر(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • القنديل الثالث:البرنامج اليومي لشهر رمضان (2) بركة السحور(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • القنديل الثاني: البرنامج اليومي لشهر رمضان (1) تنويع العبادة(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 


تعليقات الزوار
1- النوم بعد طلوع الشمس
مصطفی سعيدهاسم - السودان 07-08-2016 08:18 AM

هل النوم بعد طلوع الشمس له آثار سلبية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب