• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

عرض كتاب: الجرذ التاريخ الطبيعي والثقافي

عرض كتاب: الجرذ التاريخ الطبيعي والثقافي
محمود ثروت أبو الفضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/1/2014 ميلادي - 14/3/1435 هجري

الزيارات: 17332

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرض كتاب

الجرذ التاريخ الطبيعي والثقافي

 

• اسم الكتاب: الجرذ: التاريخ الطبيعي والثقافي.

• العنوان بالإنجليزية: Rat by Jonathan Burt.

• المؤلف: جوناثان بيرت.

• ترجمة: معن أبو الحُسن.

• مراجعة: د. أحمد خريس.

• سنة النشر: 1431هـ/2010م.

• دار النشر: هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث (مشروع كلمة).

• الطبعة: الأولى.

• صفحات الكتاب: 215.

 

في كتاب "الجرذان والقمل والتاريخ" يصف المؤلف "هانز زنسر" الجرذ، فيقول:

"إن الإنسان والجرذ هما الحيوانانِ المفترسان الأكثرا نجاحًا حتى الآن؛ فهما قادران كليًّا على تدمير أنواع الحياة الأخرى، وليس لأي منهما فائدةٌ متناهية الصغر للفصائل الحية الأخرى.. وقد انتشر هذان الاثنان تدريجيًّا في الأرض، بصورة متوازيةٍ مع بعضهما، ودون أن يملِكَ أي منهما القدرة على تدمير الآخر، على الرغم من عدوانيتِهما التي لا تنتهي.. وعلى عكس فصائل الكائنات الحية الأخرى، فقد قام كل منهما بشنِّ الحروب على جنسه"!

 

صدر عن "المجمع الثقافي - كلمة" لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث: الطبعة الأولى من كتاب "الجرذ" للباحث "جوناثان بيرت"، وهو جزء من سلسلة علمية بعنوان "سلسلة الحيوانات - Animal Series"؛ تبحث تلك السلسلة العلمية في التاريخ الطبيعي للحيوان - موضع الدراسة - حيث تبرز أنواع سلالاته المختلفة، وأماكن وجودِه، وتكاثره، ودورة حياته الطبيعية، كما تهتم تلك السلسلة أيضًا بالتاريخ الثقافي للحيوان؛ حيث تُلقِي الضوءَ على أهم المعتقدات والأساطير والخرافات التي مثَّل فيها الحيوان عنصرًا رئيسًا في تكوينها وانتشارها، وأيضًا تبرز تداخل الحيوان في النتاج الأدبي والفني لأشهر الأدباء والفنانين.. وغيرهم.

 

"ما الذي يجعل من الجرذ كائنًا قديرًا على بعثِ الرعب، وهدفًا لهذا الحجم الهائل من الكراهية والبغضاء؟"؛ صـ11.

هذا السؤال يظل محورًا لدراسة الكاتب عن هذا الحيوان الطفيلي، الذي يمثل ذُعرًا لغيره من المخلوقات على الرغم من ضآلةِ حجمه، وهوانِ مظهره؛ فالجرذان ظلتْ على مدى القرون تمثِّلُ صورةً قذرة من القوارض التي تُسهم في انتشار الأمراض والأوبئة والطواعين، إلى جانب قيامها بسرقة الطعام، وإتلاف الممتلكات الخاصة، وأكل جُثَث الموتى، بل وساد الاعتقاد بضرورة إبادة تلك الحيوانات لدنسها، وتمثل أقصى تلك الشهوة والانحطاط الجنسي، ويشير "هـ.ب. لوفكرافت" إلى وجهة النظر القائلة بأن "الجرذ هو العنصر الذي يسبِّبُ الانحلال البشري... بل إنه يبدو وكأنه يمثِّلُ الشرَّ بحد ذاته"، بل يُعتقَد أن الجرذ يمثل - في حد ذاته - ذروة انحطاط التطور، يقول الكاتب: "لو تطور الإنسان نحو الأسوأ، فإننا لن نصلَ إلى القرد، بل إلى الجرذ".

 

يستعرض "جوناثان بيرت" في فصول كتابه كيف ظل الجرذ مثارَ كُره وبُغض الجميع على مر البشرية؛ حيث كان يُنظَر إليه دومًا كحيوان مدنس، قذرٍ مثير للاشمئزاز بتكاثره الرهيب، وانتشاره في كل بقعةٍ من أنحاء العالم، إلى جانب دورِه كوسيطٍ في انتشار الأوبئة والأمراض، وقدرته على تدميرِ أيِّ أثَر للحياة، بداية من سلبِ الطعام، إلى تدمير المحاصيل الزراعية، إلى غزو المُدن، إلى أكلِ جُثَث الموتى المتعفنة، وعلى الرغم من كلِّ هذه الصِّفات السلبية للجرذان، فقد استغلها العلماءُ كموضوع حيوي وأدوات حية للتجارِب العلمية؛ حيث أسدت الجرذان صنيعةً كبيرة للعلم في القرن التاسع عشر وما تلاه، ويرجع ذلك ربما لعدم اهتمامِ جمعيات حقوق الحيوان بهذه المخلوقات الوضيعة، وتشابهها في كثير من المظاهر مع البشر، حتى إن بعضَ العلماء وصَفها بأنها "ظل الإنسان"؛ حيث تتشابَهُ في كثيرٍ من أجهزتها العصبية والعضوية مع الإنسان، كما أنها تتميَّزُ بقدرة على المكرِ والسَّلب والنَّهب، وتدمير حياة الآخرين، مثل سلَفِها: الإنسان!

 

ويتتبع كتابُ "الجرذ" التغييراتِ التي طرأت على علاقة الإنسان بالجرذ عبر الزمن، ودورها في العلوم والديانات والأساطير والحكايات الشعبية لكثير من الشعوب، إلى جانب إبراز مدى ذكاءِ تلك المخلوقات، وقدرتها السريعة على التكيُّف مع الأوضاع المختلفة، ومقاومتها لمحاولات الإبادة التي مارسَتْها ضدَّها أجيالُ البشرية على امتداد التاريخ، بداية من نصبِ المصائد لها، إلى جانب تعقيم أماكنِ تجمعاتها، ومطاردتها بالسموم، ومرورًا بالممارسات الشاذة التي أُجرِيَت عليها في المختبرات العلمية، في محاولات جدية لتحجيم انتشارها بيئيًّا، والقضاء على سلالاتها.

 

وقد ضمَّن الكاتبُ كتابَه مقدمةً وستة فصول مختصرة سريعة، تناوَل فيها التاريخَ الطبيعي للجرذ وسلالاته وصفاته الوراثية، وبعض الصفات البيولوجية والبيئية له، ثم استعرَض في بقية الفصول الجوانبَ الثقافية والتاريخية التي تعلقت بالجرذ، وعالَمه، وما مثَّله للبشر من أهمية أسطورية وملحمية.

 

وجاءت عناوين تلك الفصول على النحو التالي:

• مقدمة.

1- التاريخ الطبيعي.

2- مؤرِّخو الطبيعة والجرذ.

3- تصوير الجرذ.

4- "بطل العلم".

5- الطاعون والتلوث.

6- الحيوانات الأليفة، والحيوانات الضارة، والغذاء.

 

تضمنت المقدمة مدخلاً للدراسة، وسردًا سريعًا للاهتمام الذي حازه "الجرذ" من جانب كثيرٍ من العلماء والباحثين، ووصف أدواره المتنوعة في الطبيعة وحياة الإنسان، ويلخص الكاتب تلك العلاقة المحيِّرة بين الإنسان والجرذ على امتداد تاريخهما بقوله: "إن لدينا مكانًا لتصنيف الجرذ في المملكة الحيوانية، إلا أن أهميتَه تتجاوز تصنيفَه بما يفُوق حجمه بكثير، وكما وصفه بعض الكتَّاب، فإنَّ الجرذ هو توأمُ الإنسان، وتاريخهما المشترك حالكُ السَّواد"؛ صـ11.

 

ويوضِّح الكاتب في مقدمته أن هدف الكتاب "هو توفير صورة توضيحية للجرذ في الحضارة والتاريخ البشريين"؛ صـ21.

وتناول الكاتب في الفصل الأول نبذةً عن الجرذان وتاريخها الطبيعي؛ حيث ركَّز على النوعين الرئيسين من الجرذان: "الجرذ الأسود"، و"الجرذ البني"، في شرح لأهم الخواصِّ البيولوجية والبيئية، إلى جانب موقعِها في فصيلة "القوارض"، وأهم صفاتها، إلى جانب أهم أماكن انتشارِها في أرجاء العالم، وتكيُّفها مع البيئات المختلفة التي تعيش فيها، وتَعدادها، وكيفية تكاثُرها.

 

بينما تناوَل الفصل الثاني "مؤرخو الطبيعة والجرذ" نصوصَ التاريخ الطبيعي التي تناولت الجرذ وصفاتِه الوراثية؛ حيث يورد الكاتبُ أهمَّ الكتبِ التي تناولت التاريخَ الطبيعي للجرذ، والتي تشرَحُ أهمَّ سمات الجرذان وسلوكها بناءً على دراسات حيوية وتجارِبَ عملية رُصِد فيها مجتمع الجرذان منذ فترة مبكرة من تاريخ العلم، ومن أهم تلك الدراسات: كتاب "جيسنر": "تاريخ الحيوانات"، ومؤلَّف "إدوارد توبسل" "تاريخ الحيوانات رباعية الأقدام"، إلى جانب كتابات وآراء كلٍّ من "بيتر بالاس"، و"توماس بيويك"، و"تشارلز ووترتون"، و"جون بيركنهاوت"، و"ج.غ. ميلايز" الذين أضافوا مزيدًا من المعلومات عن تاريخ الجرذان وتطوُّرها حتى وقتنا الحاضر.

 

أما الفصل الثالث "تصوير الجرذ" فتناول حصرًا طيبًا من جانب الكاتب لظهور الجرذ عبر التاريخ في الأساطير والكتب والقصائد والأفلام السينمائية والمنحوتات، بما يعكس اهتمامًا طويلاً ومثيرًا برمزية الجرذ الموحية للفنانين والأدباء على مدى العصور، والتي ارتبطت في بعض الأحيان بقلَق النَّفْس البشرية.

 

أما الفصل الرابع "بطل العلم" فتناول مأساة الجرذ في التاريخ المعاصر، والتي جعلته هدفًا للتجارب العلمية، "تاريخ طويل من كونه ضحية ذات طبيعة بطولية أو استشهادية قدرية: فقد تم تشريح الجرذ، وتقطيعُه، وصعقُه بالكهرباء، ونقل الأمراض إليه، وإغراقه، وتحريضه جينيًّا، والسيطرة عليه عن بُعدٍ بالإشارات اللاسلكية، كما أُرسلَ إلى الفضاء الخارجي"؛ صـ95، كما لو كان الجرذ يمثل "ظل الإنسان" في العلم!

 

وتناول الفصل الخامس "الطاعون والتلوث" دور الجرذ سيئ السُّمعة في نقل الأمراض والطواعين؛ فالجرذ ينقُل نحوًا من سبعين مرضًا، فبالإضافة إلى الطاعون الدبليِّ، فالجرذان تنقل داء الكلب والتيفود والجذام وداء التلاريات، وحمى عضة الجرذ، وبيَّن الكاتب أن الجرذ يأتي في المرتبة الثانية في انتشار تلك الطواعين والأمراض المهلكة بعد البراغيث الناقلة للمرض والتي تستوطن أجساد الجرذان، وتشكل عامل العدوى المباشر.

 

ويتناول الفصل السادس بعنوان "الحيوانات الأليفة، والحيوانات الضارة، والغذاء" تاريخَ الولع بالجرذان، والذي اتخذ هوسًا عند الهواة ومربي القوارض بمحاولة توليد أنواعٍ مختلفة من الجرذان عن طريق التزاوج بين سلالاتها المدجنة، وكان تاريخ الولع بالجرذان جزءًا من الولع بالحيوانات الصغيرة الذي أصبَح واضحًا في العَقدين الأخيرين من القرن التاسع عشر، وذكر الكاتب في هذا الفصل أهمَّ جمعيات الحيوان التي اهتمت بتربية الجرذان والعناية بها، وزيادة عدد الهجائن المختلفة في محاولةٍ لمحوِ الصورة السلبية المعروفة عن الجرذ كحيوان طُفَيلي ناقلٍ للأمراض.

 

كما تناول الكاتب في هذا الفصل من ناحية أخرى تاريخَ الولع بالجرذان، ولكن لغرضٍ آخرَ مغاير تمامًا، وهو الاهتمام بكيفية إبادتها، والسيطرة عليها، بما يقدِّمه بعض الصنَّاع وصيادي الجرذان من تصاميمَ للأفخاخ ومصايد الجرذان، ووصفات للسموم؛ في سبيل القضاء عليها، والحدِّ من خطرها، ووجودها في أماكن المعيشة وحاضرات المدن، ونجدُ أنه بالرغم من هذه الحرب الشعواء على الجرذان، فإنه من الشائعِ أن نجدَ صيادي الجرذان في الماضي، ومسؤولي مكافحة الحيوانات الضارة في السنوات الأخيرة، يُبدون إعجابَهم بذكاء الجرذ وقدرتِه على التكيُّف"؛ صـ148.

 

وقد قام الكاتب بوضع ملحقٍ شائقٍ بعد فصول كتابه، عبارة عن قصيدة للشاعر "فرديريك ويليان أورد وارد" بعنوان: "أسطورة محاكم التفتيش (1890)"، والتي تحكي في براعةٍ عن فظاعة محاكمات التفتيش التي جرت للموريسكيين - آخر أجيال المسلمين في الأندلس المفقودة - وغيرهم من الطوائف الأخرى؛ حيث استغلَّ الكهنةُ والقساوسة السلطةَ الواسعة التي خولها لهم ملوك إسبانيا في محاكمة كلِّ مَن يثبُت هرطقته أو انحرافه عن مبادئ النصرانية، وقاموا بمراودة سيدةٍ نبيلة فائقة الجمال عن زوجها، وعندما فشِلوا في ذلك قاموا بجلبِ زوجها، ومحاكمتهما، والحكم بالموت عليهما؛ حيث قاموا بذبحِ زوجته أمام عينيه بعد اغتصابها وإذلالها، ثم قاموا بربط الزوج الحي بالمرأة الميتة وأوثقوهما بالحبالِ من الأقدام حتى الرأسين، وترَكوهما على هذه الحال الرهيبة في قبرٍ مظلم في أحد دهاليز قِلاعهم السرية؛ حيث جاءت الفئران والتهمت - بين يدي الزوج - جسدَ زوجتِه حتى العظام، ثم جاءت حشودٌ أخرى من الجرذان الجائعة وقامت بالتهام جلد الزوج الحي، ولحمه، حتى ٌنها التهمت جِلد وجهه، ولحمَ أطرافه، وبعد أيام من العذاب الرهيب اقتحم القلعةَ مجموعةٌ من الثوَّار الذين هالهم هذا المنظر الغريب للرجل الحي الذي التهمت الجرذان جسدَه، بينما يقبع بين يديه هيكلُ زوجته العَظمي، أشاحوا بوجوههم بعيدًا، فلم يستطيعوا رؤيةَ هذا المنظر الفظيع، ثم سلَّطوا سيف انتقامهم على القساوسة الذين كانوا موجودين بالمكان، بأن أسلَموهما لنفسِ المصير، وتركوهما طُعمةً للجرذان النهمة.

 

وقد وضع الكاتب في نهاية الكتاب لكل فصل من فصول دراسته ثبتًا بهوامش المراجع والمصادر العلمية والأدبية التي اعتمد عليها، ورجَع إليها في تصنيف معلومات الفصل، هذا إلى جانب أن فصولَ الكتاب تضمنت العديدَ من الرسوم التوضيحية لمعلومات الكتاب، منها صور ملونة؛ لربط المعلومات المنوعة بالكتاب بصورتها المرئية في ذهن القارئ.

 

ووضع الكاتبُ في الخاتمة جدولاً زمنيًّا لأحداث "تدرج" الجرذ، وتطوُّر تاريخه الطبيعي، وانتشاره مكانيًّا، الواردة في فصول الكتاب، وكذلك وضَع الكاتب قائمة بعناوين بعض الجمعيات والمواقع الإلكترونية المتخصصة في دراسة وحماية سلالات الجرذان المختلفة، ولم ينسَ الكاتبُ أن يقدم في النهاية كلماتِ شُكر لكل الأشخاص والمؤسسات والجمعيات المتخصصة في دراسة الجرذان ومتابعة دورة حياتها، والتي ساعدَتْه في إنجاز كتابِه العلمي.

 

التاريخ الطبيعي:

هناك نوعان خاصَّان من الجرذان ركَّز عليهما الكاتب في دراسته:

1- الجرذ الأسود (Rattus rattus).

2- الجرذ البني (Rattus norvegicus).

 

وقد بيَّن الكاتب أن الجرذان تُعَد من فصيلة القوارض أوسع الفئات الثديية، والتي تتميز بقدرتها غير العادية على التكيُّف مع بيئاتٍ واسعةِ الاختلاف.

 

وتتضمن المجموعة الفأرية 281 نوعًا، و1326 فصيلة، وتتميز بقواطع قوية، وحجم صغير، وأطراف مرنة للغاية للتسلق والجري وجَمْع الطعام، وقد تطورت أشكال الجرذان عبر العصور، ويعتقد أنها انحدرت من قسم يدعى Myomorpha، وتعني الكلمة "المشابهة للفأر"، وربما انحدَر من مخلوقٍ شبيبه بالجرذ عاش في وقت مبكر ويعرف باسم Scuiravid، والذي عُثِر على بقاياه في حفريات في أمريكا الشمالية وآسيا.

 

 

في الوقت الحاضر تُعَد الجرذان الأوسع انتشارًا في جميع أرجاء العالم تقريبًا، باستثناء المناطق القُطبية، وهي تعيش في شتى أنواع البيئات، سواء على الأشجار، وتحت الأرض، وقرب الماء، أو في المساكن الشعبية، ويستطيع جرذ الجحور العلوية الذي يعيش في أستراليا وآسيا أن يبنيَ جحورًا على ارتفاع 1.5 مترًا، بينما جرذان الخلد العمياء تبني أنفاقًا تحت الأرض، وتستطيع حفرَ نفَق بمعدلِ متر واحد كل 17 دقيقة.

 

وأظهرت دراسة حديثة بأن الجرذان السوداء العصرية المعايشة للإنسان جاءت من جنوب الهند، وهناك طريقانِ محتملان انتقل الجرذ الأسود عبرهما من الهند، أولهما عن طريق البحر الأحمر، ثم عبر الإسكندرية إلى منطقة البحر المتوسط، وانتهاءً بمصر، وثانيهما من شمال غربي الهند، إلى الخليج العربي، ومنه على البر إلى بلاد ما بين النهرين.

 

 

ونجد أن الجرذ الأسود أصغرُ حجمًا من الجرذ البني، وعلى العكس من الجرذ البني فهو متسلق ويرتبط عادة بالأبنية ذات السقوف والعليات، ويقيم جحوره في مواقع مرتفعة، مثل الأشجار، ويستطيع التكاثر على امتداد العام، وفترته المفضلة تمتد من مارس إلى سبتمبر، وتستطيع الأنثى ولادةَ ما بين ثلاث وخمس مجموعات في السنة، تضم المجموعة ما بين سبعة وثمانية جرذان صغيرة، وتقارب فترة الحمل 23 يومًا، ويتم فطام الصغار بعد 3 إلى 4 أسابيع، والجرذ بطبيعته حيوان ليلي، ومن ناحية توزيعه الجغرافي فإنه يمكن العثورُ على جرذان سوداء أكثر وبنية أقل كلما اقتربنا من خط الاستواء.

 

أما الجرذ البني فيمتلك الكثير من الأسماء مثل: جرذ رصيف الموانئ، وجرذ المجاري، وجرذ النرويح، ويفضِّلُ العيش في المجارير والأقبية وجميع أشكال الحفر، وتمتاز عضة الجرذ البني بقوة غير عادية، قد يصل الضغط فيها إلى 7000 أوقية على البوصة المربعة.

 

مؤرِّخو الطبيعة والجرذ:

من أهم الكتابات المبكرة عن الجرذ كتاب "جيسنر": "تاريخ الحيوانات"، والذي نشر بعد عام 1551م، والذي جمع فيه أنواع الفئران والجرذان تحت عنوان شامل "De Mure"، ووصَف فيه جملةً من خواصها العضوية وسلوكها وأسمائها في المصادر القديمة والحضارات المختلفة، ووصف فيها ظاهرة "الجرذان الملوك"، والتي يقول: إنها أكبر من الجرذان الأخرى، وكسولة، ويقوم رفاقُها بإطعامها، وأنها مليئة بالشهوة، وأنها فاسدة لدرجةِ أن بولَها يمكن أن يتسبب بتحلُّل الأجزاء العارية من الجسم!

 

وتحدث "إدوارد توبسل" في كتابه: "تاريخ الحيوانات رباعية الأقدام" والذي نشر عام 1607م عن الجرذان التي قسمها إلى نوعين: جرذان الأرض، والجرذان المائية.

 

وكذلك ميَّز بين الجرذان والفئران؛ فالجرذ أربعة أضعاف حجم الفأر العادي، وذيله طويل، وخالٍ من الشعر، ويعتقد "توبسل" في كتابه أنه قد يكون سامًّا أيضًا مثل الأفاعي!

 

ونجد أن من أقدم المصادر أيضًا التي تناولت الجرذان بشكل غير مباشر كتابات: "بوردون دو سيغريس" في القرن الثامن عشر، والذي ادَّعى أن الكلاب وفيَّة، والقطط متقلبة؛ لأن أكلَها للجرذان يزيد من النسيان.

 

ونجد أنه ساد الانطباع قديمًا أن الجرذان حيواناتٌ مثيرة للكراهية والقذارة، حتى إن "فيليبوس كاميراليوس" في القرن السابع عشر يصف الجرذان فيقول: "على الرغم من أن الجرذانَ مخلوقات تثير الاحتقار والكراهية لدى جميع الناس - كما ذكر "بلوتارخ" أن جميعَ الرجال في بلاد فارسَ كانوا يقتُلون كل ما يُمسكونه من تلك الحيوانات الضارة؛ لأنهم كانوا يكرهونها لأقصى الدرجات ويعتبرونها كريهةً أمام الله، مثلما كان يفعَلُ العرب والإثيوبيون - لكن الله يستخدِمُها كأدوات لمعاقبةِ الخُطاة الذين يسرحون في العالم".

 

بينما يختتم "توماس بيويك" وَصْفَه الموجز للجرذان السوداء والبنية بالقول: "إن الطريقة الأفضل لقتلِها هي بالسم".

 

ويعرف "تشارلز ووترتون" عالم الطبيعة الكاثوليكي في العصر الفيكتوري بأنه أعظم كارهٍ للجرذ البني في القرن الثامن عشر، وله كتاباتٌ كثيرة في التنديد بهذه الحيواناتِ من القوارض.

 

وتتضمن دراسة "كوفيير" للمملكة الحيوانية التي نشرت عام 1817م تعبيرًا موحيًا عن الجرذان، فيقول: "إنها آلاتٌ لا تتوقَّفُ عن الأكل، ولديها طاقة غير اعتيادية للتخريب لا تتناسب مع حجمِها"، ويرى أنها "حيواناتٌ بغيضة للغاية بسبب سرعة تكاثرِها، والشراهة التي تقضمُ فيها، وتلتهم جميع عناصر الطبيعة".

 

الطاعون والتلوث:

يربط دومًا بين الجرذان ونقل الأمراض الفتاكة مثل الطاعون، ولكن يأتي الجرذ في المرتبة التالية بعد البراغيث الناقلة للمرض، والتي تشكل عاملَ العدوى المباشر، ونجد أن كثيرًا من الباحثين وجَد علاقة بين انتشار المرض بانتقال الجرذان من بلد إلى بلد عبر سفن الرحالة، وخطوط السكك الحديدية، وطُرق التجارة، مثلما حدث فيما بين عام 1860-1870 في منطقة "جوانغجي" و"غربي كوانغدونغ"، عندما انتشر المرض عبر شبكات النقل؛ ليظهر بعد ذلك في دلتا نهر "بيرل" في تسعينيات القرن.

 

وكان يسود الاعتقاد قديمًا أنه في حالة مشاهدة جرذ يموت، فهو نذيرٌ بحدوث الطاعون؛ فقد لوحظ في منتصف القرن السابع عشر أن قطعانًا من الجرذان كانت تعبُر الأنهار بأعداد ضخمة قبيل اندلاع المرض، كما اعتبرت هجرة الجرذان من الصحراء إلى "أستراخان" عام 1727 نذيرًا بالطاعون، ووصف الكاتب "هونج ليانغجي" في القرن الثامن عشر، أن الجرذان التي خرجت من باطنِ الأرض نهارًا في "زهاو زهاو"، لتبصق الدم وتسقُط ميتة، وُجدَ أن الناس: "الذين تنشقوا أبخرة الجرذان الميتة سرعان ما مرضوا وماتوا".

 

وقدم السير "ثيودور دو مايرن" تقريرًا عام 1631 للملك "تشارلز الأول" حول منع الطاعون في لندن؛ حيث ذكر فيه "أن الجرذان والفئران وحيوانات ابن عرس وغيرها من الحيوانات الضارة كانت بين نواقل الطاعون".

 

 

وقد حدثت أولُ حالة وفاة بالطاعون في الحي الصيني في "سان فرانسيسكو" في عام 1900 بعد وقت قليل من بداية "عام الجرذ"، وقد أدَّى هذا لسلسلة من إجراءات الحظر والوقاية في منازل الحي، وأدى إحراقُ المنازل المصابة بالطاعون في "هونولولو" لاشتعال الحرائق في كامل الحي الصيني!

 

ونجد أن الأبحاث التي تنبهت للعلاقة بين الجرذان والطاعون الدبلي استنتجت أن القبولَ النَّهائي لنظرية (الجرذ - البرغوث) هو السبب الأول لانتشار الطاعون من مدينة إلى أخرى، ومن ثم صار الشغلُ الشاغل هو القضاء على الجرذان بصورة جدية.

 

ورجَّح كثيرٌ من الباحثين أن بناء سكك حديد أوغندا بين مومباسا وكيسومو بين 1896 و1901 ساعَد في انتشار الطاعون في قارة إفريقيا، وكذلك كان بناءُ الخط الحديدي بين دار السلام في كينيا وبحيرة طنجانيقا بين عامي 1905 و1914 قد أوصل الطاعون للأماكن النائية مقر استيطان القبائل الإفريقية.

 

يقول "م. ماكورميك" في مقالة بعنوان: "الجرذان، التواصل والطاعون: نحو تاريخ بيئي" نشرها عام 2003 عن العلاقة بين الجرذ والأوبئة، وتأثيرهما في العالم القديم:

"إن تاريخ الجرذان متشابكٌ بصورةٍ وثيقة مع البروز والانهيار الاقتصاديين للعالم القديم، وكذلك لتوسع الاقتصاد في العصور الوسطى".

 

بطل العلم:

يُقدَّم الجرذ كبطل للعلم؛ حيث كان ضحية للتجارب العلمية على مدى قرون، ونجد أن أول تشريحٍ مسجل للجرذ بواسطة "ثيوفيلوس مولر" و"جوهان فاربر" عام 1621م، ونجد أن "روبرت بويل" عام 1660م أجرى تجارِبَ نفسية وميكانيكية خاصة بنفاد الهواء على طائرينِ وفأرة؛ حيث اعتقد أن الجرذان بعيشها في جحور ضيقة لا يتوافر فيها الهواء النقي قادرةٌ على تحمل هذه التجربة لوقت طويل، إلا أن الفأرة سرعان ما ماتت، وجرى تشريحها للنظر في تأثير نقص الهواء على أعضائها الداخلية.

 

وفي عام 1837 ذكر العالم الكيميائي "شيلدون" أنه أوصل جرذًا إلى حد الموت بحقنة من حمض "بروسيك" ثم أحياه بسكب الماء على ظهره لدقائق عدة، ووضعه قريبًا من النار، واستخدم هذا الأسلوب في معالجة ضحايا الإصابة بذلك الحمض فيما بعدُ من البشر.

 

وفي عام 1856 أنتج المشرفون على الحيوانات في حديقة Jarden des Plantes في باريس أولَ مستعمرة معروفة للجرذان سوداء الرأس، رغم أنها استخدمت في بعض الأحيان لإطعام مجموعة الأفاعي.

 

وفي نفس العام أجرى العالم الفرنسي "فيليبو" تجارِبَ على الجرذان بنزع غددها الأدرينالية لدراسة إفرازات الغدد الهرمونية، بل ومُورِس زرع الأنسجة في الجرذان بداية من 1863م.

 

ونجد أن "س.س. ستيوارات" استعمل الجرذان في تجارِبِه كجزء من تقصي أثر الكحول والحمية وتغيُّرات الضغط على نشاط الحيوان.

 

وفي الفترة ذاتها استُخدمت الجرذان في الدراسات التشريحية العصبية في جامعة "شيكاغو".

 

وقد أجريت العديد من التجارِبِ التي وُضِعت فيها الجرذان على أسطوانات دوارة تمَّ فيها قياسُ سرعة دورانها.

 

ويصف "هنري ه. دونالدسون" دور الجرذان فيقول: "...نظيفة ولطيفة ويسهُل الاحتفاظ بها، وإكثارُها، وهي قليلة التكلفة.. والجرذ يقوم بالعمل متطوعًا، ويتقبَل التدريب، وهو أيضًا شديدُ المقاومة للعضويات التي تلوِّث الجروح عادة؛ ولذا يبدو الجرذ حيوانًا مناسبًا بصورة خاصة لعدد من مجالات الدراسة".

 

وفي عام 1894 نشر "شتايناك" مجموعةَ تجارِبَ عن إفراز هرمونات التكاثر للجرذان البيضاء عبر استئصال غدة البروستات والبربخ والحويصلة المنوية دون تخريب الدافع الجنسي، ووصف طاقتها الجنسية بعد إفاقتها من العملية بأنها شديدةٌ تصل إلى حدود 60 جماعًا في الساعة في بعض الظروف.. واستنتج منها "شتايناك" أنه يستطيعُ إعادة الشباب للرِّجال المسنين عبر استئصال القناة الدافقة!

 

بل وفي بعض الأحيان حاوَل العلماءُ زَرْع أعضاء جنسية للجرذ؛ كزرع مبايضَ في ذكور مخصية، أو زرع خصية في جرذ أنثى، والنظر في التأثير السلوكي لها.

 

ومنذ حوالي عام 1904 تم إكثار الجرذان، وتوليدها للأغراض العلمية، وكان يتم ذلك في معهد "ويستار" في فيلادلفيا، وكان تكاثُر الجرذان البرصاء يتم في دورةٍ ضوئية تستمر اثنتَيْ عشرةَ ساعة (6 صباحًا إلى 6 مساءً)، ودورة مسائية مظلمة (6 مساءً إلى 6 صباحًا)، مما يعني أيضًا توقعات أفضل في التحكم بدورة التكاثر، وبهذا الأسلوب تصبح دورات الإباضة لدى الجرذان أكثرَ انتظامًا.

 

وفي المقابل كانت هناك بعض التجارِبِ القاسية التي أجريت على الجرذان، من بينها تجارِبُ تم فيها استخدام الجرذان ككاشفات عن الألغام في الحقول، وفي بعضها الآخر: كان يتمُّ تشريح الجرذ وهو حي لقياس مدى مقاومتِه العصبية، إلى جانب حقنِها في بعض الأحيان بأنواع مختلفة من الأورام السرطانية لملاحظة تطوُّر فيروس المرض، وكيفية علاجه في كل مرحلة.

 

ونجد أنه في عام 2002 بلغ عددُ الحيوانات التي استُخدمت في التجارِبِ العلمية 2.66 مليون حيوان، شكلت الجرذان 19% منها، والفئران 63% منها.

 

وهكذا نجد أن صورة الجرذ تحوَّلت من ناقلٍ للطاعون إلى أداة لا غنى عنها في الطب التجريبي وتطوير العلاج، يقول "جوناثان بيرت" في وصف تلك العلاقة الحميمة التي ربطت بين العلماء والجرذان:

"إن قصةَ جَعْل الجرذ حيوانًا مختبريًّا قياسيًّا تماثل قصة القرن العشرين عن إنتاج المعامل؛ حيث يُصبِح الجرذ - وبصورة متزايدة - منتجًا معقدًا للمعمل".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عرض كتاب: دفاع عن معاوية للدكتور زيد عبدالعزيز الفياض
  • عرض كتاب: الجمل ( التاريخ الطبيعي والثقافي )
  • عرض كتاب: الغراب ( التاريخ الطبيعي والثقافي )
  • عرض كتاب " الصقر " لهيلين ماكدونالد
  • عرض كتاب : المكتبة في الليل
  • عرض كتاب: موجز تاريخ الجنون لروي بورتر
  • ثورة نوبل: حوارات مع ستة عشر مؤلفا حائزا على جائزة نوبل للآداب
  • دراسة عن كتاب: الإنسان ذلك المجهول - ألكسيس كاريل
  • (رجال صدقوا.. رثاء ووفاء) كتاب للشيخ صالح بن حميد
  • كيف تبنى عاداتك الإيجابية لمشعل عبد العزيز الفلاحي
  • دفع الحيض واستجلابه واضطراباته (دراسة فقهية)

مختارات من الشبكة

  • عرض كتاب (النمل: التاريخ الطبيعي والثقافي) لشارلوت سلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب: الثعلب ( التاريخ الطبيعي والثقافي )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كتاب: النظرية الجمالية في العروض عند المعري ـــ دراسة حجاجية في كتاب "الصاهل والشاحج" للناقدة نعيمة الواجيدي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب (التحقيق في كلمات القرآن الكريم) للعلامة المصطفوي (كتاب فريد)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتاب: صناعة الكتاب المدرسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هذا كتابي فليرني أحدكم كتابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الأصول في النحو(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الصيام من كتاب العمدة في الأحكام للحافظ عبد الغني المقدسي (600 هـ) (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • إتحاف العباد بشرح كتاب الزاد: شرح كتاب الصلاة إلى باب الأذان والإقامة من زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب