• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (4)

وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (4)
د. هند بنت مصطفى شريفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2013 ميلادي - 30/11/1434 هجري

الزيارات: 29232

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (4)


الصد عن سبيل الله:

إن من سنن لله تعالى الماضية في خلقه، أن ينتدب من كل قرية أكابر مجرميها، يعادون دين الله والدعاة إليه، ( فأهل الباطل لا يكفيهم البقاء على باطلهم، وإنما يسعون إلى محق الحق وأهله، وإزالة هذا الحق بالقوة، وصد الناس عنه ببذل المال وبالقتال، وبكل ما يرون فيه من قوة وقدرة لتحقيق ما يريدون) [1]،كما قال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [2]

 

وقد دأبت قريش على إقامة العقبات أمام انتشار الإسلام منذ أعلن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعوته، وتنوعت وسائلها في الصد عن سبيل الله، ومن ذلك منعهم للناس من نصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين، ومعاداة من قام بذلك.

 

وقد اشتد حنق قريش على الأنصار لإيوائهم المهاجرين، ونصرتهم النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأضمروا لهم العداوة، التي ظهرت جلية فيما رواه الإمام البخاري رحمه الله من قصة سعد بن معاذ - رضي الله عنه -[3]، لما جاء مكة معتمرًا، وأخذه مضيفه أمية بن خلف[4] ليطوف بالبيت في نصف النهار، حين غفل الناس، ( فرآه أبو جهل وقال له: تطوف بالكعبة آمنا وقد آويتم محمدا وأصحابه، قال: نعم. فتلاحيا بينهما...ثم قال سعد - رضي الله عنه -: والله لئن منعتني أن أطوف بالبيت، لأقطعن متجرك بالشام..)[5]

 

وكانت قريش تمنع الناس من الذهاب للمدينة، إلا بعد أخذ العهد عليهم أن لا ينصروا النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن ذلك ما رواه الإمام مسلم[6] رحمه الله في صحيحه من حديث حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -[7] قال: (ما منعني أن أشهد بدرا، إلا أني خرجت أنا وأبي: حُسَيْل[8]، قال: فأخذنا كفار قريش، قالوا: إنكم تريدون محمدًا، قلنا: ما نريده ما نريد إلا المدينة. فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه، فأتينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبرناه الخبر، فقال: ((انصرفا، نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم))[9]. قال الإمام النووي[10]رحمه الله:( وقد كان الكفار استحلفوهما لا يقاتلان مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزاة بدر، فأمرهما -صلى الله عليه وسلم- بالوفاء).[11]

 

(وقد أخبر الله تعالى أن الكفار ينفقون أموالهم ليصدوا عن إتباع الحق، فسيفعلون ذلك ثم تذهب أموالهم عليهم حسرة وندامة، حيث لم تجُدِ شيئا، لأنهم أرادوا إطفاء نور الله وظهور كلمتهم على كلمة الحق، والله متم نوره ولو كره الكافرون)[12]، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴾[13].

 

إعلان الحرب على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والتحالف مع كل من له مصلحة في القضاء على المسلمين:

لم ترض قريش عن هجرة المسلمين إلى المدينة، وأزعجها استقرارهم وأمنهم بها، وبذلت كافة المحاولات المتاحة لمنع الرسول -صلى الله عليه وسلم- من اللحاق بهم، لأنهم يعلمون أن قيام الدولة المسلمة في المدينة فيه تهديد لكيان قريش، وفيه قضاء على دينهم وآلهتهم، وباءت محاولاتهم بالفشل، وهاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة ونظم المجتمع المسلم فيها، فآخى بين المهاجرين والأنصار، وكتب مع اليهود في المدينة معاهدات أمن، بين فيها قواعد مجتمع المدينة في السلم والحرب، ثم بدأ الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك في إرسال السرايا والبعوث لمعاهدة من حول المدينة من القبائل تأميناً لحدودها، واستطلاعاً لأخبار قريش وتحركاتها.

 

ولمَّا رأت قريش ما حصل من التمكين للمسلمين، أخذت تُعد عدتها وتتحين الفرصة للقضاء على الإسلام والمسلمين، خاصة بعد أن حاصرها المسلمون اقتصادياً وأغلقوا عليها طريق تجارتها، فأعلنت الحرب عليهم، ولم تألُ جهداً في الاستعانة والتحالف مع من يضمر العداوة والحقد للمسلمين، فوجدت بغيتها في اليهود، الذين شرقوا ببعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- وكرهوا هجرته إلى المدينة. وقد أرسل لهم القرشيون يهددونهم بالحرب إن لم يقاتلوا الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فاستجاب بنو النضير لتهديدهم، (وأجمعوا الغدر، فأرسلوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، اخرج إلينا في ثلاثين رجلاً من أصحابك، وليخرج منا ثلاثون حبراً، حتى نلتقي بمكان المنصف[14]، فيسمعوا منك، فإن صدقوك وآمنوا بك، آمنا بك)[15]، وكان أن علم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بغدرهم، فأعد الكتائب لغزوهم وحاصرهم، وأسفر الحصار عن إجلائهم عن المدينة نهائياً.

 

وكانت غزوة بدر هي أول عدوان مسلح يقوم به المشركون على المسلمين، وفي هذه الغزوة نصر الله رسوله والمؤمنين على قلة عددهم وعدتهم.

 

وأما غزوة أحد فقد كان هدف قريش منها، الانتقام لقتلاهم في بدر، واستخلصت قريش النصر في هذه الغزوة بعد الخطأ الذي وقع فيه جيش المسلمين، ولولا مخالفة بعض المسلمين لأوامر النبي -صلى الله عليه وسلم- ما ظفرت قريش بهذه الغرَّة[16].

 

ومن أوجه استعانة قريش باليهود، أنهم كانوا يستدلون على عورات المسلمين من اليهود المقيمين بالمدينة، مثل ما فعل سلام بن مشكم[17] مع أبي سفيان[18] في غزوة السويق[19].

 

وأرادت قريش حسم الصراع مع المسلمين واستئصالهم، فحشدت أكبر قوة ممكنة، ولجأت إلى التحالف مع اليهود، ووجدت أكبر ضالة لها في يهود بني النضير الذين أجلاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- عن المدينة، ووجد اليهود ضالتهم كذلك في قريش، فقد التقت أهداف الفريقين في القضاء على المسلمين[20]، قال ابن اسحق رحمه الله: إن نفرا من اليهود خرجوا حتى قدموا على قريش مكة، فدعوهم إلى حرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقالوا لهم: إنا سنكون معكم عليه حتى نستأصله.

 

فنشطت قريش لما دعوهم من حرب الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وخرج أولئك النفر من يهود حتى جاءوا غطفان، فدعوهم كذلك إلى حرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وذكروا لهم اتفاقهم مع قريش، فاجتمعوا معهم فيه.

 

وسارت الأحزاب إلى المدينة، وفوجئوا هنالك بالخندق يحول بينهم وبين المسلمين، فحاصروهم، ووصفهم الله تعالى في قوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا * إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴾ [21].

 

وانتهت المعركة بنصر الله لعباده المؤمنين، واندحار الأحزاب، وعودتهم لبلادهم خائبين[22].وقال -صلى الله عليه وسلم-:((لا إله إلا الله وحده، أعز جنده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، فلا شيء بعده)) [23].

 

وتغيرّ الموقف بعد غزوة الأحزاب، فقد كان آخر هجوم تشنُّه قريش على المسلمين، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-(حين أجلى الأحزاب عنه:(( الآن نغزوهم ولا يغزوننا، نحن نسير إليهم))[24].

 

وقد حثَّ القرآن الكريم على قتالهم، وبيَّن عداوتهم وبدأهم بالقتال، في قوله تعالى: ﴿ أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾[25] [26].

 

ومن العدل في توضيح موقف قريش من النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن المسلمين، القول بأن القرشيين كانوا على درجات متباينة، فقد كان بعضهم يضمر أشد العداء والحقد: كأبي جهل وأمية بن خلف وأبي لهب وأبي سفيان، وغيرهم ممن كانوا حربا على المسلمين، ولم يرقبوا فيهم إلا ولا ذمة، سواء في العهد المكي أو المدني.

 

ومنهم من دفعته الرحمة والرأفة بحال المؤمنين، إلى أن يقف في صفهم وهو على شركه، كالرهط الذين سعوا في نقض صحيفة المقاطعة الظالمة[27].

 

ومنهم من كان يمنع النبي -صلى الله عليه وسلم- ويدافع عنه، حميّة وعصبية، كما كان الحال من بني هاشم، وقد خرج بعضهم مكرها في حرب قريش للمسلمين[28].

 

بل إن بعض القرشيين كان عونا للمسلمين في أول أمر الدعوة، من ذلك ما حدث من مرافقة العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه -[29] -وهو مشرك-للرسول -صلى الله عليه وسلم- في بيعة العقبة الكبرى، ليستوثق له من الأمر[30].

 

وكإجارة المُطْعِم بن عَدِيّ [31] النبي -صلى الله عليه وسلم- عند عودته من الطائف [32].

 

وإجارة ابن الدُّغُنَّة [33] لأبي بكر الصديق رضي الله عنه لما أراد الهجرة للحبشة[34].

 

وكذلك أجار الوليد بن المغيرة [35] عثمان بن مظعون رضي الله عنه [36].



[1] السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد في الشريعة الإسلامية: د.عبدالكريم زيدان، ص 46، مؤسسة الرسالة بيروت ط:2، 1414 هـ- 1993 م.

[2] سورة البقرة الآية 217.

[3] هو سعد بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل سيد الأوس البدري الذي اهتز لموته العرش، مناقبه مشهورة، أسلم على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه وأسلم بعده قومه، رُمي يوم الخندق بسهم فعاش شهرًا ثم انتقض جرحه ومات رضي الله عنه. بتصرف، سير أعلام النبلاء 1/279، والإصابة 2/37.

[4] هو أمية بن خلف بن وهب من نبي لؤي، أحد جبابرة قريش في الجاهلية ومن ساداتهم، كان مع المشركين في غزوة بدر فأُسر، ورآه بلال وصاح بالناس يحرضهم على قتله فقتلوه. انظر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 2/271، والأعلام: الزركلي 1/22.

[5] صحيح البخاري كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام 4/184، وتلاحيا: من قوله: لاحيته ملاحاة: إذا نازعته. النهاية في غريب الحديث 4/243.

[6] الإمام الكبير الحافظ المجوِّد أبو الحسين، مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، من أئمة المحدثين ولد بنيسابور سنة 204 هـ، وارتحل إلى الحجاز ومصر والشام والعراق، جمع في صحيحه اثني عشرة ألف حديث توفي سنة 261 بنيسابور رحمه الله تعالى. بتصرف، سير أعلام النبلاء 12/557، وتهذيب التهذيب 10/126، والأعلام: الزركلي 7/221.

[7] هو حذيفة بن اليمان العبسي من كبار الصحابة، كان أبوه حسيل قد أصاب دمًا فهرب إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل، شهد أحدا مع المسلمين وله في الخندق ذكر حسن، وهو صاحب السر، أسر له الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأسماء المنافقين، وضبط عنه الفتن الكائنة في الأمة، شهد فتوح العراق، استعمله عمر رضي الله عنه على المدائن فلم يزل بها حتى مات سنة 36 هـ. بتصرف، سير أعلام النبلاء 2/361، والإصابة 1/317.

[8] هو حُسَيْل بن جابر بن ربيعة المعروف باليمان العبسي، والد حذيفة بن اليمان، هاجر إلى المدينة وقتل رضي الله عنه يوم أحد، قتله أحد المسلمين وهو يظنه من المشركين، فقال ابنه حذيفة رضي الله عنه: يغفر الله لكم، فوداه الرسول - صلى الله عليه وسلم -. بتصرف، الإصابة 1/331.

[9] صحيح مسلم: كتاب الجهاد والسير باب الوفاء بالعهد 3/1414 ح 1787.

[10] هو يحيى بن شرف بن مري بن حسن الحوراني النووي الشافعي أبو زكريا، علامة بالفقه والحديث، ولد بنوا -بسورية- سنة 631 هـ، وتعلم في دمشق وأقام بها زمنا طويلًا توفي رحمه الله بنوا سنة 676 هـ. بتصرف، الأعلام: الزركلي 8/149.

[11] صحيح مسلم بشرح النووي، 12/ 144، المطبعة المصرية ومكتبتها ط: بدون.

[12] تفسير القرآن العظيم 3/594.

[13] سورة الأنفال آية 36.

[14] أي الموضع الوسط. عون المعبود شرح سنن أبي داود: العلامة أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي 8/236، ضبط وتحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان، نشر محمد عبد المحسن صاحب المكتبة السلفية بالمدينة المنورة ط:2، 1388هـ 1968م.

[15] سنن أبي داود كتاب الخراج والفيء والإمارة باب في خبر بني النضير، 3/156 ح 3004.

[16] بتصرف، فقه السيرة: الشيخ محمد الغزالي ص 305 دار الكتب الحديثة مصر، ط: 7، 1976 م.

[17] هو حبر من أحبار اليهود من بني النضير، الذين كانوا يناصبون النبي - صلى الله عليه وسلم - العداء ويتعنتونه بالأسئلة للتشكيك في الإسلام، انظر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 2/136.

[18] هو صخر بن حرب بن أمية بن عبدشمس بن عبدمناف القرشي الأموي، اشتهر بكنيته ويكنى أيضًا أبا حنظلة، كان أسن من النبي - صلى الله عليه وسلم - بعشر سنين، وكان رأس المشركين في يوم أحد والأحزاب، أسلم عام الفتح، وشهد حنينًا والطائف وقلعت عينه يومئذ ثم قلعت الأخرى يوم اليرموك، كان من المؤلفة وهو والد أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها، مات سنة 34 وقيل غير ذلك وعمره حوالي 90 سنة رضي الله عنه. بتصرف، سير أعلام النبلاء 2/105، والإصابة 2/178.

[19] وكانت بعد غزوة بدر في ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة، وسببها أن أبا سفيان نذر بعد معركة بدر أن لا يمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو المسلمين، فخرج في مائتي راكب واتجه للمدينة، ونزل على سلاّم بن مشكم، فقراه وبطن له من خبر الناس، ثم خرج برجاله وبعث منهم رجالا حرقوا بعض النخل ثم هربوا، فنذر بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وخرج في طلبهم، فطرحوا بعض أزوادهم كي يتخففوا منها للنجاء وكان من أغلبها السويق، فسميت غزوة السويق. بتصرف، سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 2 /422.

[20] بتصرف، السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية، دراسة تحليلية: د. مهدي رزق الله ص 444، مطبعة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ط:1، 1412هـ 1992م.

[21] سورة الأحزاب الآيات 9-11.

[22] انظر غزوة الخندق في سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام، 2/229- 252.

[23] صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة الخندق 5/ 49.

[24] المرجع السابق 5/ 48.

[25] سورة التوبة آية 13.

[26] للاستزادة في هذا الموضوع، انظر: السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية: د. مهدي رزق الله أحمد، من ص 166- 194، وقراءة جديدة للسيرة النبوية: د. محمد رواس قلعه جي، من ص 57- 92، دار البحوث العلمية للنشر والتوزيع ط:2، 1404هـ-1984 م. المعوقون للدعوة الإسلامية: د. سميرة محمد جمجوم، من ص 159- 192 دار المجتمع للنشر والتوزيع، 1407 هـ-1987 م. فقه السيرة النبوية: منير محمد غضبان، من ص 149- 186 جامعة أم القرى ط:4، 1415 هـ-1995 م. الآثار التشريعية في فتح مكة: محمد بن ناصر الجعوان، رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه من الجامعة الإسلامية، لم تطبع بعد 1/181- 188.

[27] وذلك لما اجتمع القرشيون، وكتبوا كتابًا تعاقدوا فيه على بني هاشم وبني المطلب: أن لا ينكحوا إليهم ولا ينكحوهم، ولا يبيعوهم شيئًا ولا يبتاعوا منهم، وعلقوا الصحيفة في جوف الكعبة. فسعى لنقضها رجال من قريش هم: هشام بن عمرو بن ربيعة بن الحرث وكان واصلًا لبني هاشم وكان يتردد عليهم بالطعام سرًّا وهم محاصرين في الشعب وقد أسلم عام الفتح وهو من المؤلفة رضي الله عنه. (انظر الإصابة 3/605)، وزهير بن أبي أمية بن المغيرة بن مخزوم وأمه عاتكة بنت عبدالمطلب عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - والمطعم بن عدي -ستأتي ترجمته لاحقًا- وأبو البختري بن هشام واسمه العاص بن هشام، وكان يكف الناس عن إيذاء النبي - صلى الله عليه وسلم - في أول أمر الدعوة. وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قتله في غزوة بدر، لكنه قُتل.( انظر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 2/ 270، والأعلام: الزركلي 3/247). وزمعة بن الأسود بن المطلب، فنقضوا الصحيفة وفك الحصار عن المسلمين. انظر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 2/371 و397.

[28] روى ابن اسحق أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه يوم بدر:(( إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرهًا لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدًا من بني هاشم فلا يقتله ومن لقي أبا البَخْتَري بن هشام بن الحرث بن أسد فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبدالمطلب -عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - -فلا يقتله، فإنما أخرج مستكرهًا)) سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 2 /269. وعيون الأثر 1/302. والطبقات الكبرى 4/10.

[29] عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، ولد قبل عام الفيل بثلاث سنين، ضاع وهو صغير فنذرت أمه إن وجدته أن تكسو الكعبة حريرًا فوجدته فكست البيت الحرير فهي أول من كساه ذلك، كان طويلًا جميلًا أبيضًا، شريفًا عاقلًا يبذل ماله ويعين في النوائب، كان له السقاية والعمارة في الجاهلية، اختلف في إسلامه فقيل أنه أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه، خرج مع قومه إلى بدر مكرهًا فأسر وافتدى نفسه، هاجر قبل فتح مكة وشهد الفتح وثبت يوم حنين، توفي سنة 32، وعمره 86 سنة رضي الله عنه. بتصرف، سير أعلام النبلاء 2/78، والإصابة 2/271.

[30] انظر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 2/ 49.

[31] المُطْعِم بن عَدِيّ بن نوفل بن عبد مناف من قريش، رئيس بني نوفل في الجاهلية وقائدهم في حرب الفِجَار، عمي في كبره ومات قبل غزوة بدر، روى الإمام البخاري (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:(( لو كان المطعم بن عدي حيًا ثم كلمني في هؤلاء النتنى- يعني أسارى بدر- لتركتهم له))صحيح البخاري كتاب المغازي باب 13 (لم يترجم له) الخ 5/20، وانظر عيون الأثر 1/168، والأعلام: الزركلي 7/252.

[32] انظر عيون الأثر 1/169.

[33] واسمه مالك أخو بني الحرث بن بكر بن عبد مناة، وكان يومئذ سيد الأحابيش ويقال ابن الدغينة. انظر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 1/395، والروض الأنف 2/127.

[34] ثم رد عليه جواره فيما بعد، انظر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 1/395.

[35] هو الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم أبو عبد شمس، من قضاة العرب في الجاهلية ومن زعمائهم، وكانت قريش تكسو البيت جميعها وكان الوليد يكسوه وحده، وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية، هو الذي جمع قريش على اتهام الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالسحر، مات بعد الهجرة بثلاثة أشهر، وهو والد سيف الله خالد بن الوليد رضي الله عنه. بتصرف الأعلام: الزركلي 8/122.

[36] هو عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب، أبو السائب، كان ممن حرم الخمر في الجاهلية، أسلم بعد ثلاثة عشر رجلًا، هاجر مع ابنه السائب إلى الحبشة، ثم رجع لما بلغه إسلام قريش ودخل في جوار الوليد ود عليه جواره بعد ذلك ورضي بما عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، توفي بعد شهوده بدرًا وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين وأول من دفن بالبقيع منهم رضي الله عنه. بتصرف، سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 1/391، وسير أعلام النبلاء 1/153، والإصابة 2/464.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (1)
  • وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (2)
  • وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (3)
  • أساليب المشركين في محاربة الدعوة (1)

مختارات من الشبكة

  • صور الصرف عبر وسائل الاتصال التي تنقل المكتوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المقاطع الصوتية التعليمية وسيلة من وسائل تعليم الكتابة والهجاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صور الصرف عبر وسائل الاتصال التي تنقل اللفظ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من وسائل الإعلام المقروءة ( الكتاب )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وسائل وأساليب الرافضة في الدعوة إلى مذهبهم في "أفغانستان" وسبل مقاومتها - دراسة وصفية تحليلية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • من وسائل الدعوة عند ابن كثير: الاتصال الشخصي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسائل الدعوة وأثرها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في الدعوة(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • إيطاليا: الدعوة إلى تمثيل المسلمين في وسائل الإعلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تعريف وأنواع وسائل الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب