• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الهجمات السيبرانية ... حروب صامتة تحتاج مواجهة ...
    محمد جمال حليم
  •  
    فخ تنميط الإنجاز
    سمر سمير
  •  
    من مائدة الصحابة: عائشة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    التجارة بين التقليدي والإلكتروني وفن التسويق
    بدر شاشا
  •  
    (ولا تهنوا في ابتغاء القوم)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    مرجعية الحضارة الإسلامية
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الأقوال والأفعال فرع على أصل هو العلم
    ياسر جابر الجمال
  •  
    حين تذوب العقود تحت نيران التضخم
    سيد السقا
  •  
    عدم الاستقرار الوظيفي: التغلب على مخاطر الدخل
    بدر شاشا
  •  
    قراءات اقتصادية (70): "رأسمالية الشوگر دادي"
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    فلسطين والأقصى بين الألم والأمل
    الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
  •  
    مواقف الغرب من الحضارة الإسلامية
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    مراعاة الخلاف في الفتوي تأصيلا وتطبيقا والأطعمة ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    قوانين برايانت في الإدارة الأكاديمية
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    جسور بين الأفكار.. أم أنفاق للاختراق
    عواد مخلف فاضل
  •  
    التوازن في حياة الإنسان: نظرة قرآنية وتنموية
    أ. محمد كمال الدلكي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

القلب بين طريقين

آمنة بنت عبدالله بن محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/8/2013 ميلادي - 13/10/1434 هجري

الزيارات: 5988

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القلب بين طريقين


لكل إنسان طريقٌ يتصل به بخالقه، وطريق آخر بمخلوقاته.

 

وقد يتنكب بعضهم الطريقَ الأول، ويهيم في الطريق الثاني مثلَ عامة البشر، أو يحاول بعضهم ربط الطريقين بغاية واحدة، جاعلاً طريقَ المخلوقات متفرعًا عن طريق الخالق.

 

ومذ يعقل الإنسان نفسه وهو محاط بأشباهه، مضطرٌّ إلى مخالطتهم، لا يجد سبيلاً للانفراد بنفسه والاستغناء بها عمن سواه.

 

وقد يصل الإنسان بعد مرانٍ طويل إلى الاستغناء عن كثير مما يرى الناسُ أنْ لا مندوحة لبعضهم عن بعض فيه، ولكن غالب ذلك لا يكون إلا بعد عمرٍ لا بأس به!

 

وغالب من يرى نفسه مستغنيًا عن كل الناس في كل شيء، يكون محاطًا بكثير من الوهم الذي لم يستبصِرْه جيدًا.

 

﴿ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ﴾ [الفرقان: 20].

 

فلكل إنسان قائمةٌ طولى لا يستغني عن بعض خدماتهم، ثمَّن وجودَهم في حياته وأدركهم أو جهله.

 

ومذ يولد الإنسان وهو محتاج إلى أمِّه، لو يترك دون رعاية هلك.

 

وحين يكبَر تتسع قائمتُه أو تضيق، ويبدأ بتصنيف الناس حسب منافعه ومصالحه منهم.

 

حتى إذا عقل الحب وأحس به وتطور معه شعوره به، صار يستكثر ممن يأنس بحبهم وقربهم، ويتشبع بكل لحظاته معهم، مادًّا الحب شراعًا خفيًّا آخذًا بمجامع القلوب.

 

ويبالغ الإنسان في الزلفى من الأحباب، كالبحر يقذف بموجه على الساحل، فربما فاض مرة؛ حتى إذا فاض انحسر الماء وعاد إلى هدوئه المعتاد، ويندرُ في حياة البشر أن يعاود طوفان المشاعر القلبَ مرة أخرى تُجاه إنسان بعينه، بل يفيض القلب مجددًا تجاه آخرين... فلا يبقى من طوفان المشاعر إلا أصول الأخلاق النبيلة؛ كالوفاء، والصدق، والود والإخاء.

 

وأحيانًا يفيض القلب بالمشاعر تجاه إنسان، فلا تزداد أرضُ قلبه إلا قحطًا وجدبًا، فيُحمّل القلب بمشاعر اليأس، وقد يستسلم لها فيزهد في الحبيب وقلبه، والدنيا من ورائه!

 

ومن المصائب أن القلوب مغلفةٌ في الصدور لا يرى قلبٌ قلبًا ولا يُريه إلا عبر ألف رسول!

هذا إن لم يحجب الغيب بينهما!

 

فلا تلوموا أحبابكم إن عاتبوكم بما لو علِموا به عذروكم؛ فليست للقلوب المحبوسة بين العظام عيونٌ تبصر به عالم الغيب!

ولولا مكانتكم ما خفق قلب بذكر، فضلاً عن عتب.

 

يظن الإنسان في بعض اللحظات أن لو رمى قلبَه خلفه، لارتاح من ثلاثة أرباع همِّه!

لكن تلك الراحة التي ينشدها لم يُحصِّلها من البشر أحدٌ بعد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طهارة القلب
  • عبودية القلب
  • قسوة القلب
  • القلب والقالب
  • ذكرى قلب
  • القلب المستبشر (1)
  • القلب بين الحياة والممات (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • رحلة القلب بين الضياع واليقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طريقنا للقلوب: 35 وسيلة لكسب قلوب الناس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فساد القلب بين القسوة والسواد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متى تزداد الطيبة في القلوب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين يستحي القلب يرضى الرب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة النيبالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة الإندونيسية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قسوة القلب (2)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)

 


تعليقات الزوار
2- رائعة
معتز - بلاد العرب 20/08/2013 01:27 PM

مقالة جميلة فيها عمق فكري مع أسلوب دبي جميل وجاذب للقارئ

بارك الله في الكاتبة
وزادها إبداعا أدبيا وجمالا فنيا

1- على فقرة (لا نلوم الأحباب إن عاتبونا.....الخ)
الصامتة. - المملكة العربية السعودية. 20/08/2013 03:18 AM

لا نلوم الأحباب إن عاتبونا نعم في البعض ،
وقد يكون الأعين أو بعض الكلام تحرك بما في القلب ومع ذلك يلوموننا فهذا نعاني منه كثيرًا.

والتصرفات والأعين وكل مانراه يبعث لنا صورة بما في قلبة وقد يكون واضح جدًا من غير أن يوضح صاحب القلب أو يحاول التوضيح.
فهذا قد يكون نعمة حتى نجتنب الشخص وقد يكون نقمة لأن لايريد أن يوصل إلى هذا الحد (صاحب القلب)

تقبلي مروري ..
أحببت التعليق ع مقالتك الرائعة.
ننتظر جديدك
أختك: الصامتة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/6/1447هـ - الساعة: 9:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب