• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الاستشراق والعقلانيون المعاصرون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    عجائب الأشعار وغرائب الأخبار لمسلم بن محمود ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

التعليقات على تنبيهات الشيخ فكري الجزار - رحمه الله -

التعليقات على تنبيهات الشيخ فكري الجزار - رحمه الله -
ساعد عمر غازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2013 ميلادي - 11/7/1434 هجري

الزيارات: 6651

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التعليقات على تنبيهات الشيخ فكري الجزار

-رحمه الله-


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فقد سعدت بالوقوف على كتاب: "التنبيهات في التصحيفات والتحريفات" للشيخ البحاثة المحقق فكري بن محمود الجزار -رحمه الله-، الذي طرزه بفوائد كثيرة، تدل على سعة اطلاعه وقوة ذكائه، وسيلان ذهنه، وفي الحقيقة أنني لم أعرف عن الشيخ إلا بعد وفاته -رحمه الله- رغم أنه من أهل بلدي وعصري، ومن أقراني في السِّنِّ، وكان ذلك من خلال ما كتبه مؤخراً الأستاذ رضا جمال -حفظه الله- على "شبكة الألوكة" -الغراء-، بعنوان: "أعظم المصائب وحديث عن الشيخ فكري بن محمود الجزار"، بتاريخ 27/6/1434 هـ، الموافق 7/5/2013م، فقرأت المقال، وعن طريقه تعرفت على الشيخ، كما أرشدني إلى كتاب: "التنبيهات في التصحيفات والتحريفات"، فبدأت في تصفحه من على "شبكة الألوكة"، فعلقت منه فوائد جمة، وقد قال الشيخ فكري -رحمه الله- في آخر مقدمة كتابه هذا:

"ولا تنسَ أخي أني:

سَأَلْتُكَ اللَّهَ إِنْ عَايَنْتَ لِي خَطَأً
فَاكْتُبْ إِلَيَّ فَخَيْرُ النَّاسِ مَنْ نَصَحَا"

 

فقلت: إن هذا الطلب يدل على حرص صاحبه على الرجوع إلى الحق عندما يتبين له، وشكره لمن نبهه على خطأٍ، أو أفاده فائدة، فشرعت -متوكلًا على الله الغفور- في كتابة ما بدا لي من تعليقات على بعض ما كتبه الشيخ -رحمه الله- من تنبيهات؛ لأن الذي ينبغي علينا أن نرجع عن الخطأ إذا تبين لنا، وأن نصوب خطأ غيرنا بالتي هي أحسن، وأن نؤكد صواب غيرنا بذكر الأدلة والقرائن التي لم يذكرها إذا تيسر ذلك، فإن فعلنا ذلك، لزال كثير من الخلاف القائمة، بشرط الإخلاص لله تبارك وتعالى في طلب الحق. والله المستعان. قال الشيخعبد الجليل شلبي -رحمه الله- للدكتور عبد العظيم الديب -رحمه الله-: "انشر ما تكتبه، غيرك يكمله، أو يبني عليه، أو يصححه، ولا حرج في ذلك". والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


وإليك الآن ما تيسر لدي من التعليقات على بعض هذه التنبيهات لضيق الوقت، وانشغال البال:

1- قال الشيخ فكري -رحمه الله- في "التنبيهات في التصحيفات والتحريفات" رقم (2): "السيِّد الشريف علي بن محمد بن علي السيِّد الزين أبي الحسن، الحُسيني، الجُرجاني، الحنفي، (740 - 816هـ).


تنبيه: هذه الترجمة نقلتُها من عنوان كتابه "التعريفات" إذ لم أقفْ على ترجمتِه فيما لديَّ مِن مراجع.


قال مقيده عفا الله عنه: بل له ترجمة فيما لدي الشيخ -رحمه الله- من مراجع. فقد ترجم له الزركلي في "الأعلام" (5/ 7) بقوله: "الْجُرْجَاني (740-816هـ = 1340 - 1413م).


علي بن محمد بن علي، المعروف بالشريف الجرجاني: فيلسوف. من كبار العلماء بالعربية. ولد في تاكو (قرب استراباد) ودرس في شيراز. ولما دخلها تيمور سنة 789هـ فرَّ الجرجاني إلى سمرقند. ثم عاد إلى شيراز بعد موت تيمور، فأقام إلى أن توفي. له نحو خمسين مصنفا، منها "التعريفات - ط" و "شرح مواقف الإيجي - ط" و "شرح كتاب الجغميني" في الهيئة، و "مقاليد العلوم - خ" و "تحقيق الكليات - خ" و "شرح السراجية - ط" في الفرائض، و "الكبرى والصغرى في المنطق - ط" و "الحواشي على المطول للتفتازاني - ط" و "مراتب الموجودات - خ" رسالة، ورسالة في "تقسيم العلوم - خ". و "رسالة في فن أصول الحديث - ط" و "شرح التذكرة للطوسي - خ" في الهيئة، و "شرح الملخص - خ" هيئة، و "حاشية على الكشاف - خ" إلى آية "أن الله لا يستحيي" في القرويين".


ثم ذكر في مصادر هذه الترجمة: "الفوائد البهية 125 ومفتاح السعادة 1: 167 وبروكلمن C. brockelman في دائرة المعارف الإسلامية 6: 333 والضوء اللامع 5: 328 ومعجم المطبوعات 678 وآداب اللغة 3: 235 وبرنامج القرويين 25".


كما أن له ترجمة في "معجم المؤلفين" (7/216).


وترجمة الجرجاني هذا في "الضوء اللامع" للحافظ السخاوي (5/328)، وفيها: "عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ السَّيِّد الزين أَبُو الْحسن الْحُسَيْنِي الْجِرْجَانِيّ الْحَنَفِيّ عَالم الشرق وَيعرف بالسيد الشريف. . .". وترجم له الحافظ السيوطي في بغية الوعاة (2/ 196) بقوله: "عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ الْحَنَفِيّ الشريف الْجِرْجَانِيّ. قَالَ الْعَيْنِيّ فِي تَارِيخه: عَالم بِلَاد الشرق؛ كَانَ عَلامَة دهره، وَكَانَت بَينه وَبَين الشَّيْخ سعد الدّين مباحثات ومحاورات فِي مجْلِس تمرلنك؛ وَله تصانيف مفيدة...". وترجم له الإمام الشوكاني في "البدر الطالع" (1/488-489).


تنبيه: "بغية الوعاة"، و"البدر الطالع"، و"الأعلام"، و"معجم المؤلفين"، من مراجع الشيخ -رحمه الله- فعندما ترجم للإمام ابن القيم -رحمه الله- في "التنبيهات في التصحيفات والتحريفات" رقم (7)  ذكر مراجع الترجمة بقوله: " انظر: "البدر الطالع" (2/143)، "البداية والنهاية" (7/657)، "معجم المؤلفين" (3/164)، "النجوم الزاهرة" (10/195)، "شذرات الذهب" (6/186)، "بغية الوعاة" (1/62)، "الأعلام" (6/56)، "هدية العارفين" (2/158)".


كما أن الشيخ -رحمه الله- في "التنبيهات في التصحيفات والتحريفات" رقم (14) عندما ذكر أحمد زكي باشا، قال: "عالِمٌ، أديبٌ، بَحَّاثة، أولُ نافخٍ في بُوق إِحياء التراث العربي - على المنهج الحديث - في مصر، أحمد زكي بن إبراهيم بن عبدالله، المصري (مولدًا وإقامة ووفاةً)، قيل بأنَّ أصلَه مغربي، تسمَّى شيخ العروبة (لصلته برِجالات العرب، وحبِّه للعربية) (1284-1353هـ).


انظر: "الأعلام" (1/126)، "معجم المؤلفين" (1/140)، "مقدمة الترقيم وعلاماته في اللغة العربية" (11/19) و"مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي" (81)".


فتبين من هذا تقصير الشيخ -رحمه الله- في قوله عن الجرجاني: "إذ لم أقفْ على ترجمتِه فيما لديَّ مِن مراجع".


2- ذكر الشيخ فكري -رحمه الله- في "التنبيهات في التصحيفات والتحريفات" رقم (7): "وهذه الحوادث وغيرها ليستْ مُمتنِعَةً؛ فإنَّ الممتنع لا يُوجَد، ولا واجبة الوجود بنفْسِها؛ فإنَّ واجب الوجود بنفسه لا يَقبل العدم، وهذه كانتْ معدومة ثم وجدت، فعدمها يَنفي وجودها، ووجودُها ينفي امتناعها".


"الطحاوية" (113)

قوله: "فعدمها ينفي وجودها":

كذا وَقَع "وجودها" بالدال المهمَلة.

وهو تحريفٌ لا معنى له هنا؛ فإنَّ الكلام عن "واجب الوجود"، وأنه لا يَفتقر في وجودِه إلى غيره، وأنه لا يقبل العدم.


أمَّا هذه الحوادثُ، فإنَّها تفتقر إلى مَن أوْجَدها بعد أنْ كانت عدمًا. ثم إنَّ هذا العدمَ ينفي أنَّها واجِبة الوجود؛ لأنَّ واجب الوجود لا يَقبل العدم - كما سبق.


فالصواب: "فعَدَمها يَنفي وجوبها" بالباء الموحَّدة تحتُ، لا بالدال المهمَلة...". انتهى المراد من كلامه.


قال مقيده -عفا الله عنه-: ما ذكره الشيخ صواب، وأزيد هنا أن هذا الكلام الذي ذكره ابن أبي العز -رحمه الله- هو كلام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في "شرح العقيدة الأصفهانية" (ص/51): "وهذه الحوادث ليست ممتنعة فإن الممتنع لا يوجد ولا واجبة الوجود بنفسها، فإن واجب الوجود بنفسه لا يقبل العدم وهذه كانت معدومة ثم وجدت فعدمها ينفي وجوبها، ووجودُها ينفي امتناعها".


3- وذكر الشيخ فكري -رحمه الله- في "التنبيهات في التصحيفات والتحريفات" رقم (7): "وقالآخر: "ومثليكَمِثْلِ جُذُوعِ النَّخِيلِ...".


"الطحاوية" (146)

قوله: "آخر":

أي غير "أوس بن حجر" المذكور قبْلَه بأسطر.

كذا قال.


وقدْ صَرَّح القرطبيُّ والشوكانيُّ - رحمهما الله تعالى - بنِسبةِ هذا الشاهد إلى أوس. أمَّا الرازي فقال: "قال الشاعر"، ولم يُسمِّه". انتهى المراد من كلامه.


قال مقيده عفا الله عنه: فات الشيخ الجزار -رحمه الله- أن يعلو فيذكر ابن جرير الطبري فقد قال في "تفسيره" (21/509 شاكر): "وكما قال أوس بن حجر:

وَقَتْلَى كَمِثْلِ جُذُوعِ النَّخِيلِ
تَغَشَّاهُمُ مُسْبِلٌ مُنْهَمِرْ.


4- قال الشيخ فكري -رحمه الله- في "التنبيهات في التصحيفات والتحريفات" رقم (9): "وقال الأثرمعن أحمد: ما كانيصنعالأنصاريعندَ أصحاب الحديثِ إلا النَّظَر في الرأي، وأمَّا السماع فقدْ سَمِع".


"تهذيب التهذيب" (9/245) - "ترجمة محمد بن عبد الله بن المثنَّى الأنصاري".


قوله: "يصنع":

كذا وقَع بالصاد المهملة بعدها نون، وهو تحريفٌ لا معنى له هنا.


والصواب: "ما كان يَضَع الأنصاري..." بالضاد المعجَمة؛ أي: ما كان يُقلِّل مِن أمره.


وقد وقَع على الصواب في: "تاريخ بغداد" (5/410) و"السير" (9/535)". انتهى كلامه.


قال مقيده -عفا الله عنه-: ما أثبته الشيخ -رحمه الله-، هو الصواب، وذكر أنه وقع على الصواب في "تاريخ بغداد"، فقد رواه الخطيب من طريق الأثرم عن الإمام أحمد به. وأضيف هنا أن العقيلي رواه أيضاً في "الضعفاء" (4/90) عن الأثرم عن الإمام أحمد به. والعقيلي كانت وفاته سنة (322هـ)، والخطيب مات سنة (463هـ)، فالعقيلي أقدم وفاة من الخطيب فيقدم. والله أعلم.


5- قال الشيخ فكري -رحمه الله- في "التنبيهات في التصحيفات والتحريفات" رقم (10): "لا يقوم بالتمامِ في الوقف إلا نحويٌّ، عالِم بالقراءات، عالِم بالتفسير والقصصوتلخيصبعضِها مِن بعض....".


"البرهان في علوم القرآن" (1/343) الزركشي (745-794هـ) - دار التراث - مصر - بدون تاريخ.


قوله: "وتلخيص".

كذا وقَع بتقديمِ اللام قبل الخاء المعجَمة، وهو تصحيفٌ، قد يخفَى على كثيرين، ولكن لا معنى له هنا؛ لأنَّ (التلخيص) هو اختصارُ موضوعٍ ما أو عِدَّة موضوعات متَّفقة في شيءٍ ما؛ بغرضِ إظهار أهمِّ ما فيها.


قلت: وليس مرادًا هنا.


والصواب: "تخليص" - بتقديم الخاء - وهو: فصلُ المختلفاتِ عن بعضها. وهو المرادُ هنا بدليل قوله: "بعضها مِن بعض" وهو ما يُفهَم مِن السياق، والله أعلم". انتهى كلامه.


قال مقيده -عفا الله عنه-: وقع ما صوبه الشيخ فكري -رحمه الله- في "الإتقان" للسيوطي (1/296): "لا يقوم بالتمامِ في الوقف إلا نحويٌّ، عالِم بالقراءات، عالِم بالتفسير والقصصوتَخْلِيصِ بعضِها مِن بعض...".


6- قال الشيخ فكري -رحمه الله- في "التنبيهات في التصحيفات والتحريفات" رقم (10): "قوله: (أو ليُخالفنَّ الله بين وجوهكم...


واختُلف في الوعيدِ المذكور فقيل: هو على حقيقتِه، والمراد تسوية الوجه بتحويل خَلقِه عن وضْعِه بجعْله موضعَ القَفَا أو نحو ذلك".


"الفتح" (2/242) [الأذان - باب تسوية الصفوف عندَ الإقامة وبعدها]


قوله: "تسوية الوجه":

كذا وقَع بسين مُهْمَلة وآخره تاء مربوطة، والظاهِر أنه تحريف.


والصواب: "تشويه" بشين مُعْجَمة وآخره هاءٌ مربوطة.

يدلُّ عليه قوله بعده: "بتحويلِ خَلقِه عن وضعه بجعْلِه موضعَ القفا"، وكذلك قوله بعده: "أو نحو ذلك"؛ أي: مِن الصُّوَر المخالفةِ للتكريم...". انتهى المراد من كلامه.


قال مقيده -عفا الله عنه-: ما ذهب إليه الشيخ رحمه الله من إثبات التحريف صواب، وقد جاء على الصواب في "عمدة القاري" (5/253-254) للعيني: "والمراد تشوية الوجه بتحويل خَلقِه عن وضْعِه بجعْله موضعَ القَفَا...". ومن المعلوم متابعة العيني لما في "الفتح". والله الموفق.


7- قال الشيخ فكري -رحمه الله- في "التنبيهات في التصحيفات والتحريفات" رقم (11): "وفي الباب عن أبي هريرة وعمرِو بن دينار قَهْرَمانِ آل الزبير شيخٍ بصريٍّ".


"سنن الترمذي" (5/493) [الدعوات - باب ما يقول إذا رأى مبتلى]


قول الترمذي: "وفي الباب عن...".


"المعروف أنَّ الترمذي - رحمه الله تعالى - يقصد بهذه العبارة ذِكْر الصحابة الذي رَوَوا الحديثَ ولم يُخرِّج هو حديثهم:

وهنا قد ذَكَر أبا هريرة - رضي الله عنه - مع أنَّه أخرَج حديثَه بعدَه، فهذا خلافُ صنيعه المعروف في كتابه". انتهى كلامه.


قال مقيده -عفا الله عنه-: أخطأ الشيخ فكري -رحمه الله- فيما ذكر؛ لأن الإمام الترمذي -رحمه الله- في "جامعه" يقصد بهذه العبارة الصحابة الذي رَوَوا الحديثَ ولم يُخرِّج هو حديثهم، وقد يذكر معهم صحابة خرج هو حديثهم. ويقول في الجميع: "وفي الباب عن...". ومن قرأ "جامع الترمذي"، واطلع على كتاب "تحفة الأحوذي"، للعلامة المباركفوري -رحمه الله-، علم ذلك، والأمثلة يطول ذكرها، ومنها حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- المذكور، وقد قال عنه العلامة المباركفوري -رحمه الله- في "تحفة الأحوذي" (9/275): "قوله: (وفي الباب عن أبي هريرة) أخرجه الترمذي بعد هذا". وسوف أذكر منها أيضاً عدة أحاديث حتى يتبين خطأ الشيخ فكري -رحمه الله- في هذا التنبيه، قال الترمذي (1/8): "باب ما جاء أن مفتاح الصلاة الطهور". ثم أخرج حديث علي -رضي الله عنه- رقم (3): عن علي رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ". وقال: "وفي الباب عن جابر وأبي سعيد".


ثم أخرج حديث جابر رضي الله عنه رقم (4): عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّلَاةُ، وَمِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الْوُضُوءُ".


قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (1/35): "قوله: (وفي الباب عن جابر وأبي سعيد) أما حديث جابر فأخرجه أحمد والبزار والترمذي... وأما حديث أبي سعيد فأخرجه الترمذي وابن ماجه وفي إسناده أبو سفيان طريف وهو ضعيف قال: الترمذي حديث علي أجود إسناداً من هذا كذا في التلخيص.


قلت: قد أخرج الترمذي حديث أبي سعيد في كتاب الصلاة في باب ما جاء في تحريم الصلاة وتحليلها وقال بعد إخراجه حديث علي بن أبي طالب أجود إسناداً وأصحّ من حديث أبي سعيد انتهى.


وقال الترمذي: "باب ما جاء في تحريم الصلاة وتحليلها"، ثم أخرج حديث عن أبي سعيد -رضي الله عنه- رقم (238)، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ، وَلَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِالحَمْدُ، وَسُورَةٍ فِي فَرِيضَةٍ أَوْ غَيْرِهَا"، وفي الباب عن علي وعائشة، وحديث علي بن أبي طالب أجود إسناداً وأصح من حديث أبي سعيد، وقد كتبناه في أول كتاب الوضوء".


قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (2/35): "قوله (وفي الباب عن علي وعائشة)، أما حديث علي فتقدم في أبواب الطهارة... قوله: (وحديث علي بن أبي طالب أجود وأصحّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ) لِأَنَّ فِي سند حديث أبي سعيد طريف السَّعْدِيَّ وَهُوَ ضَعِيفٌ كَمَا عرفت (وقد كتبناه) أي حديث علي (أول) بالبناء على الضم أي في أول الكتاب: (في كتاب الوضوء) أي في باب ما جاء مفتاح الصلاة الطهور". والأمثلة على ذلك كثيرة جداً لا يتسع المقام لذكرها، وفيما سبق كفاية، والله الموفق.

 

وعليه فلا يصح قول الشيخ فكري -رحمه الله-: "فهذا خلاف صنيعه المعروف في كتابه". فوجب التنبيه.

 

8- قال الشيخ فكري -رحمه الله- في "التنبيهات في التصحيفات والتحريفات" رقم (11): "ووقَع في المُحْكَم للمغربي الضرير المتأخِّر... وكأنه أضر به مع كبر حجم كتابه ضرارته".

 

"التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير" (1/260) الحافظ ابن حجر - عُنِي بتصحيحه عبد الله هاشم اليماني (1384ه - 1964م) - دار المعرفة  -بيروت-  لبنان.

 

لم أهتدِ إلى ترجمته فيما لديَّ مِن مراجع". انتهى المراد من كلامه.

 

قال مقيده -عفا الله عنه-: إن عدم اهتداء الشيخ -رحمه الله- لترجمة المغربي الضرير صاحب "المحكم"، الذي عناه ابن الصلاح -رحمه الله- هو عدم تحديد المراد بكتاب "المحكم"، فلذلك تعذر عليه الوقوف على ترجمة المذكور، من المراجع التي لديه، كما سيأتي بيانه.

 

وكلام ابن الصلاح رحمه الله ذكره ابن الملقن رحمه الله في "البدر المنير" (3/680)  فقال: "قال ابن الصلاح: فإن كان وصف الكبر بذلك مأخوذاً من عاجن العجين فالتشبيه في شدَّة الاعتماد عند وضع اليدين لا في كيفية ضم أصابعهما قال: وأما الذي في كتاب "المحكم في اللغة" للمغربي المتأخر الضرير من قوله في العاجن: إنه المعتمد على الأرض بجمعه... هو أَن يقبضها كما ذكره فغير مقبول منه، فإنه ممن لا يقبل ما ينفرد به... وكأنه أضرّ به في كتابه مع كبر حجمه ضرارته. هذا آخر كلامه". انتهى  المراد من كلام ابن الملقن.

 

فقمت بالتفتيش عن كتاب في اللغة اسمه "المحكم"، فوجدت كتاب اسمه: "المحكم والمحيط الأعظم" لعلي بن إسماعيل المعروف بابن سيده، وهو مطبوع بتحقيق عبد الحميد هنداوي، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م، عدد الأجزاء: 11 (10 مجلدات مع مجلد للفهارس).


وجدت فيه الكلام الذي ذكره ابن الصلاح في معنى العاجن، فقال ابن سيده -رحمه الله- في  "المحكم والمحيط الأعظم" (1/330): "والعاجن من الرجال: الْمُعْتَمد على الأرض بجمعه إذا أَراد النهوض، من كبر أو بدن". وبذلك وقفت على المراد بكتاب المحكم، وصاحبه، فأصبح الوقوف على ترجمته سهلاً ميسوراً، وقد ذكر الشيخ شعيب الأرناؤوط ومن معه في تحقيق "سير أعلام النبلاء" (18/144) مصادر ترجمة ابن سيده على النحو التالي: "طبقات الأمم الصاعد: 119، جذوة المقتبس: (311-312)، مطمح الأنفس، القسم الثاني المنشور في مجلة المورد البغدادي. (المجلد العاشر - العدد 3 - 4 - 1981م) بتحقيق هدى شوكة بهنام من (ص/364-366)، فهرسة ابن خير: (423)، الصلة (2/417-418)، بغية الملتمس: (418-419)، معجم الأدباء (12/231-235)، إنباه الرواة (2/225 – 227)، المغرب في حلى المغرب (2/259)، وفيات الأعيان (3/330 -331)، المختصر في أخبار البشر (2/ 186)، العبر (3/243)، دول الإسلام (1/269)، تلخيص ابن مكتوم: (125)، تتمة المختصر (1/560)، مسالك الأبصار (ج 4م2/259–260)، نكت الهميان: (204–205)، مرآة الجنان (3/83)، البداية (12/95)، الديباج المذهب (2/106- 107)، طبقات ابن قاضي شهبة (2/132-140)، لسان الميزان (4/205 – 206)، بغية الوعاة (2/143)، مفتاح السعادة (1/114-115)، نفح الطيب (4/27– 28)، كشف الظنون (1/691، و2/161، 1617)، شذرات الذهب (3/ 305 – 306)، هدية العارفين (1/691)".

 

وسوف اكتفى بذكر أهم ما جاء في بعض هذه المراجع، قال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (5/500): "علي بن إسماعيل المرسي اللغوي أبو الحسن المعروف بابن سيده صاحب المحكم. هكذا سمى أباه ابن بشكوال وسماه الحميدي: أحمد. كان من أعلم أهل عصره باللغة حافظا لها جمع فيها عدة تصانيف نافعة. وقد طعن فيه السهيلي في الروض عند الكلام على نقض الصحيفة فقال: وما زال ابن سيده يعثر في هذا الكتاب، يعني المحكم - إلى أن قال: وكم له من هذا إذا تكلم في النسب، وغيره بحيث إنه قال في الجمار: هي التي ترمى بعرفة.

 

قلت -أي ابن حجر-: والغالط في هذا يعذر لكونه لم يكن فقيها ولم يحج، ولا يلزم من ذلك أن يكون غلطه في اللغة التي هي فنه الذي يحقق به من هذا القبيل وقد قال ابن الصلاح لما ذكره: أضرت به ضرارته". انتهى محل الغرض منه بلفظه.

 

وقال ياقوت الحموي في "معجم الأدباء" (4/1648): "علي بن أحمد بن سيده اللغوي الأندلسي أبو الحسن الضرير وكان أبوه أيضاً ضريراً، من أهل الأندلس.

 

هكذا قال الحميدي "علي بن أحمد"، وفي كتاب ابن بشكوال "علي بن إسماعيل"، وفي كتاب القاضي صاعد الجياني "علي بن محمد" في نسخة، وفي نسخة "علي بن إسماعيل" فاعتمدنا على ما ذكره الحميدي؛ لأن كتابه أشهر.

 

مات ابن سيده بالأندلس سنة ثمان وخمسين وأربعمائة عن ستين سنة أو نحوها.

 

قال القاضي الجياني: كان مع إتقانه لعلم الأدب والعربية متوفراً على علوم الحكمة وألف فيها تأليفات كثيرة، ولم يكن في زمانه أعلم منه بالنحو واللغة والأشعار وأيام العرب وما يتعلق بعلومها، وكان حافظاً، وله في اللغة مصنفات منها: كتاب المحكم والمحيط الأعظم مرتب على حروف المعجم اثنا عشر مجلداً. . . ". انتهى محل الغرض منه بلفظه.

 

وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (18/144): "ابن سيده أبو الحسن علي بن إسماعيل المرسي. إمام اللغة، أبو الحسن علي بن إسماعيل  المرسي، الضرير، صاحب كتاب (المحكم) في لسان العرب، وأحد من يضرب بذكائه المثل". وبهذا اهتدينا إلى ترجمته من المراجع التي لدى الشيخ فكري -رحمه الله- والحمد لله على توفيقه.

 

كما أن هناك بعض المواضع تحتاج إلى مناقشة. لعلي أنبه عليها في مناسبة أخرى إن شاء الله تعالى.

 

وأخراً: أقول لتلامذة الشيخ -رحمه الله- ومحبيه، لو عزمتم على إخراج كتب الشيخ -رحمه الله- فلا بد من مراجعتها وتحقيقها، وذلك بدفعها، لأحد النابهين من طلبة العلم، حتى تكتمل الفائدة.

 

والله ولي التوفيق.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعليقات على مجموعة أسئلة وأجوبة في الصيام لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله
  • من فوائد التعليق على المقالات

مختارات من الشبكة

  • التعليقات المرضية على المنظومة اللامية لشيخ الإسلام ابن تيمية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التعليقات البازية على نزهة النظر شرح نخبة الفكر (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التعليقات المختصرة على المنظومة التائية لابن تيمية (ت: 728هـ) في الافتقار إلى الله تعالى (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التعليقات المرضية على المنظومة البيقونية: شرح ميسر وسهل مناسب للمبتدئين في علم مصطلح الحديث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التعليقات الكافية في ضبط الوافية نظم الشافية لقوام الدين محمد بن محمد السيفي القزويني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التعليقات الجلية على الشمائل المحمدية - شرح الحديث الأول (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • التعليقات الواضحة الوجيزة على الدرة الأرجوزة في رسم الكلمة المهموزة (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • التعليقات السنية على السلسلة الذهبية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد من التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعليقات الجلية على المنظومة البيقونية (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- عذر مقبول وتعاون مشروع إن شاء الله
ساعد عمر غازي 14-12-2016 09:57 AM

جزاك الله خيراً على إحسان الظن بي وأقبل ما تعتذر به عن الشيخ قكري رحمه الله وأفهمه جيداً، مع ما نتفق عليه من تصويب وتصحيح ما وقع من أخطاء، بعلم وأدب، فننزل الناس منازلهم؛ فلذا أرحب بالتعاون معكم في نشر ما تركه الشيخ رحمه الله وتنقيحه والتعليق عليه بما يظهر محاسنه، وترك ما فيه نظر أو احتمال، ونحو ذلك، ليظهر الشيخ بما يليق به، ولعل هذا في القريب إن شاء الله العلي القدير. والله الموفق.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

4- تنبيه أو توضيح
رضا جمال (أبو مسلم) - مصر 10-10-2016 11:16 PM

نفع الله بكم شيخنا الفاضل الشيخ ساعد..
ولي توضيح على تعقيبكم على قول الشيخ فكري رحمه الله تعالى: "تنبيه: هذه الترجمة نقلتُها من عنوان كتابه "التعريفات" إذ لم أقفْ على ترجمتِه فيما لديَّ مِن مراجع". وإتيانكم بمراجع الترجمة الكثيرة وأنها من مراجع الشيخ وأن الشيخ قد قصر في هذا..
فأوضح لكم: أن معظم تصنيفات الشيخ رحمه الله تعالى كان يصنفها في السجن بعيدا عن مكتبته العامرة ومراجعِه وكتبه، والكتاب الواحد كان يأخذ منه وقتا كبيرا في تصنيفه، وكان يرتب كشاكيله ترتيبا عجيبا ويرقمها، وكان يكتب على فترات متباعدة بحسب ظروفه؛ فأحيانا يكتب بعضها في مكتبته ومراجعه حاضرة معه، وأحيانا أخرى يكتب بعيدا عنها؛ فلعل وقت كتابة هذا التنبيه كان وهو بعيد عن مكتبته ومراجعه في "الزمن الصعب" كما كان يلقبه رحمة الله.. والعلم عند الله تعالى.
وهذا التوضيح أيضًا قد ينفع في تعليقات عديدة أو فهم بعض ما كان يكتب الشيخ، وقد كان من عادة الشيخ رحمه الله أن يدون الوقت والمكان لكتابة ما كتبه؛ فيقول مثلا: الساعة 9 مساء يوم الثلاثاء سنة كذا بسجن وادي النطرون.. إلخ، وبعض هذه التعليقات حذفت من بعض مقالاته المنشورة لمناسبة سياسة النشر..
وبالله التوفيق

3- ترجمة مختصرة للشيخ ساعد عمر غازي
رضا جمال (أبو مسلم) - مصر 10-10-2016 02:29 PM

هذه ترجمة ترجمة مختصرة- كتبها صاحب معرف (التأصيل العلمي) على موقع التواصل فيس بوك عن شيخه- ولعله يكتب عنه شيئا مفصلاً بطريقة أوسع، وأقترح أن يوضع في صفحة الشيخ هنا في الألوكة العامرة.
هو الشيخ ساعد بن عمر غازي, ولد عام 1951م بمدينة المنصورة بمصر, التحق بكلية الحقوق, وله اهتمام بالغ بعلم الحديث, ونقد الروايات وإعلالها, وكذلك الدراسة المقارنة للمسائل الفقهية, وله عدة مؤلفات منها: حكم التداوي بالمحرمات, ط. دار الحجاز ــ 1991م, ومجلس من أمالي الأصبهاني, ط. دار الصحابة للتراث, طنطا-1410هـ, وكيف تنجو من عذاب القبر وعذاب جهنم, والإنصاف, ومناقب الإمام الشافعي، (تحقيق), ط. دار الصحابة للتراث، 1413هـ/ 1992م, وتحقيق محاسن الإسلام والرد على أباطيل خصومه, للشنقيطي رحمه الله, ونكات على كتب الإمام الألباني (لم يطبعه), وغيرها.

2- تجزية وطلب تواصل
رضا جمال (أبو مسلم) - مصر 10-10-2016 02:26 PM

جزاكم الله خيرا الشيخ المفضال الشيخ ساعد ورحم الله تعالى شيخنا ووالدنا الشيخ فكري الجزار، وطيب ثراه..
وسعادتي لا توصف بمثل هذا المقال، ولعله من ثمرات عمل الشيخ رحمة الله عليه، ووضع القبول له؛ فاللهم ارفع منزلته، وأعن على نشر كل ما كتبه..
وأطلب من الشيخ الكريم الشيخ ساعد التواصل بهذا الشأن؛ فللشيخ فكري رحمة الله عليه تقييدات كثيرة؛ نسأل الله بمنه وكرمه العون على حسن إخراجها والتوفيق لذلك..

1- جزاكم الله خيرا
سعيد - السعودية 20-06-2013 10:36 AM

بارك الله فيكم شيخنا الشيخ ساعد ورحم الله الشيخ الجزار..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب