• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

العوامل المؤثرة في الفكر التاريخي في عصر ملوك الطوائف (1)

إيمان محمود محمد صالح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2013 ميلادي - 9/3/1434 هجري

الزيارات: 20343

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العوامل المؤثرة في الفكر التاريخي

في عصر ملوك الطوائف

(1)

يمثِّل عصر ملوك الطوائف أكثر عصور التاريخ الأندلسي اضطرابًا، فبعد سقوطِ الخلافة الأُمَوِيَّة قسمت البلاد إلى عددٍ من الإمارات تتفاوت صغرًا وكبرًا، قوة وضعفًا، متنازعة فيما بينها؛ فالقوي يطمع في أرض جارِه الأقل قوَّة، ونصارى الشمال يتربَّصون بالجميع، فيحصلون من بعضهم على الجِزْيَة، ويستولون من البعض الآخر على إماراتهم، أو يقتطعون أجزاء منها.

 

وعلى النقيض من الاضطراب السياسي[1] كان عصرُ ملوكِ الطوائفِ عصرَ ازدهار ثقافي[2]، وهو ما دعا أحدَ الباحثين إلى أن يصف الثقافة الأندلسية خلال هذا العصر بقوله: "لم تكن الثقافة الأندلسية يومًا أشدَّ إشعاعًا وأقوى خصوبة مما كانتْ عليه في القرن الحادي عشر الميلادي"[3].

 

ووصف باحثٌ آخرُ ملوكَ الطوائفِ بأن معظمهم من "أكابر الأدباء والشعراء والعلماء، وقصورُهم منتديات زاهرة ومَجَامع حقة للعلوم والآداب والفنون"[4]، ومن الطبيعي أن تزدهر الكتابة التاريخية خلال هذا العصر، شأنها شأن باقي العلوم والآداب بفضل ثُلَّة من المؤرِّخين النابهين ذوي الثقافة الموسوعية؛ ومن ثَمَّ سوف يتناول الفصلُ الأولُ العواملَ المؤثِّرة في الفكر التاريخي لدى مؤرخي العصر، وسوف يتم تقسيمُه إلى ثلاثةِ مباحث:

يتناول المبحث الأول:

الوضع الطبقي للمؤرِّخين ونوعية المهن التي امتهنوها لتحديد مَن ارتبط منهم بالسلطة، أو اشتغل بعلوم الدين، أو مَن اشتغل منهم بالأدب فكان أديبًا أو شاعرًا، أو من احترف منهم الوراقة أو الطب أو التجارة، ومدى تأثير ذلك على كتاباتهم.

 

والمبحث الثاني: يتناول الانتماء الأيديولوجي للمؤرِّخين ومدى تأثيره في كتاباتهم.

 

والمبحث الثالث: يوضح ثقافة مؤرخي العصر وتأثيرها في كتاباتهم.

 

الوضع الطبقي:

يؤثِّر الوضع الطبقي للمؤرِّخ ونوعيةُ المِهْنَة التي يمتهنها في كتابتِه للتاريخ، لذلك يجب أن نوضِّح الوضع الطبقي لمؤرخي العصر ونوعيةَ المهن التي امتهنوها، ومدى تأثيرها في كتاباتهم.

 

والجدول الآتي يقدِّم إحصاءً لمؤرخي عصر ملوك الطوائف، والمهن التي امتهنوها.

المؤرِّخ

سنة الوفاة

المهنة والمكانة العلمية

المصادر

القبشي، الحسن بن مفرج المعافري

43.هـ/1.38م

محدث

الصلة 1/137

أحمد بن محمد بن عمر بن مهدي

432هـ/1.4.م

مقرئ

الصلة 1/48، 49

ابن زروقة، محمد بن إبراهيم بن خلف

435هـ/1.43م

أديب

الصلة 2/526

ابن عابد، محمد بن عبدالله بن سعيد بن عابد المعافرى

439هـ/1.47

محدث - فقيه - دُعى إلى الشورى فرفض

الصلة 1/53.، 531

أبو عمرو الداني، عثمان بن سعيد بن عثمان المقرئ، ويُعرف بابن الصيرفي

444هـ/1.52م

إمام في القرآن وتفسيره

اختصار اقتباس الأنوار، 138؛ نفح الطيب 2/335-337

الحسين بن عاصم

45.هـ/1.58م

من أهل العلم والأدب

الجذوة 17.؛ الصلة 1/141

محمد بن أبي المهلب

454هـ/1.62

فقيه

تاريخ الفكر 271

عمر بن عبيد الله الزهراوي

454هـ/1.62م

محدث

الصلة 2/4..، 4.1

حيون بن خطاب يُكنَّى أبا الوليد

مجهول الوفاة عاش في القرن الخامس الهجري

محدث

الصلة / 154-155

ابن حزم، على بن أحمد بن سعيد

456هـ/1.64م

وزير-وزر لعبد الرحمن المستظهر بالله بن هشام بن عبدالرحمن الناصر الدين الله - والمعتمد بالله

طبقات الأمم 97-99

سكن بن سعيد

457هـ/1.66م

أديب - إخباري

الجذوة 2.8

ابن أبي الفياض، أحمد بن سعيد

459هـ/1.66م

الصلة 1/6.

 

 

صاعد الطليطلي

462هـ/1.69م

قاضي طليطلة

المقتبس الخامس 278

ابن الأفطس، المظفر محمد بن محمد بن الأفطس

46.هـ/1.67م

أمير بطليوس

الذخيرة ق2م 2/64.، 641 البيان 3/237؛ الوافى بالوفيات، جـ6، ق1/5.

محمد بن يونس الحجاري

462هـ/

أو 463هـ/ 1.69 أو 1.7.م

مؤدِّب للمظفر بن الأفطس وبنيه

الصلة 2/547

ابن زيدون، أحمد بن عبدالله بن غالب بن زيدون المخزومي

463هـ/ 1.7.م

سفير ووزير للمعتضد بن عباد، لقب بذي الوزارتين أبي الوليد بن زيدون

الذخيرة، ق1 م1/419؛ الحلة السيراء 2/63-69

ابن عبد البر، أبو عمر النمري

463هـ/1.7.م

قاضي لشبونه وشنترين، ولاه المظفر بن الأفطس

الصلة 2/677-679؛ البغية 427

ابن وافد، أبو المطرف الطليطلي

466هـ/1.74م

وزير ابن ذي النون صاحب طليطلة

طبقات الأمم 1.5، 1.6

ابن حيان

469هـ/ 1.76م

تولَّى وظيفة إملاء الذكر في الديوان

الذخيرة ق1 م1/6.5

محمد بن عيسى بن مزين

47.هـ/1.78م

فقيه وكاتب من علماء الشريعة وأفذاذ الأدباء

ترتيب المدارك 8/153، تاريخ الفكر الأندلسي 212

ابن الدلائي العذري، أحمد بن عمر بن أنس

478هـ/1.85م

محدث

الصلة 1/167، 168

عبدالله بن بلقين، خُلع عن حكمه 483هـ

أمير غرناطة

أعمال الأعلام 233-236

البكري، أبو عبيد بن عبدالعزيز بن محمد البكري

487هـ/1.64م

عالم وأديب وجغرافي، شغل منصب وزير ألمرية

الصلة 1/287-288، 1/182- 187

 

 

الحميدي، محمد بن أبى نصر بن فتوح بن عبدالله الأزدي

488هـ/ 1.95م

فقيه - محدث

البغية 1.6، نفح الطيب 2/314

الوقشي، هشام بن أحمد بن هشام الكناني

489هـ/ 1.95م

قاضي طلبيرة

طبقات الأمم 96؛ الصلة 2/654؛ اقتباس الأنوار 91

ابن مطاهر الأنصاري، أحمد بن عبدالرحمن

489هـ/ 1.95م

محدث - فقيه

الصلة 1/7.؛ أعلام مالقة 16

ابن مدير

495هـ/ 11.1م

Historiadores y Geografos، P.168

سليمان بن أبي القاسم نجاح مولى المؤيد بالله أبو داود المقري

496هـ/ 1..1م

محدث، إمام وقته في الإقراء

الصلة 1/2.3، 2.4؛ البغية 262؛ المعجم 315

ابن الطلاع، محمد بن فرج أبو عبدالله

497هـ/ 11.3م

زعيم المفتين بحضرته، وأحد أعلام المذهب المالكي

الصلة 2/564، 565؛ المغرب: 1/165

الغساني، أبو علي حسين بن محمد بن أحمد ويعرف بالجياني

498هـ/ 11.4م

رئيس المحدثين بقرطبة

المعجم 79

إبراهيم بن وزمور الحجاري

عاش في أواخر القرن الخامس وأوائل القرن السادس

كاتب عمل للمعتمد بن عباد، أديب

Historiadores y Geografos، P 172، تاريخ الفكر 3.4

صالح بن سعيد

مجهول الوفاة

Historiadores y Geografos، P.171

محمد بن يوسف الشلبي

مجهول الوفاة

تاريخ الفكر 24.

ابن اللبانة، أبو بكر محمد بن عيسى الداني

5.7هـ/ 1113م

شاعر

الذخيرة ق3 م2/666؛ البغية 93؛ المُغرب 2/4.9-416

ابن علقمة، محمد بن الخلف بن الحسن بن إسماعيل الصدفي

5.9هـ/ 1115م

شاعر وناثر

التكملة 2/411، 412

 

أبو جعفر الخزرجي

511هـ

تاريخ الفكر 24.

أبو عامر بن مسلمة

51.هـ

وزير إشبيلية

الصلة 1/571؛ الذخيرة ق2 م1/1.5؛ المُغرب 1/96، 97

أبو طالب المرواني، عبدالجبار بن عبدالله بن أحمد بن أصبغ

516هـ/ 1122م

الصلة 2/38.، المغرب 2/317

ابن فتحون الأريولي، محمد بن خلف بن سليمان

519 أو 52.هـ/ 1125 أو 1126م

فقيه - حافظ رفض تولية قضاء دانية

البغية 63؛ المعجم 11.

الطرطوشي، محمد بن الوليد بن محمد بن خلف بن سليمان بن أيوب الفهري

52.هـ/ 1126م

محدث وفقيه

البغية 117

ابن خاقان، أبو نصر الفتح بن عبيد الله القيسي

529هـ/1.34م

أديب

نفح الطيب 4/174

ابن بسام، أبو الحسن الشنتريني

542هـ/1148م

أديب

المغرب 1/417؛ معجم الأدباء 12/275

 

يتضح من الجدول السابق أن الكثير من مؤرِّخي العصر كانتْ لهم صلات بالبلاط؛ نتيجة موالاتهم للسلطة الحاكمة، فكان منهم الوزراء والسفراء، بل وجد منهم الأمراء أيضًا، وهؤلاء يمثِّلون المرتبة الأولى في البناء الطبقي للمجتمع.

 

فمن الأمراء نذكر المظفَّر بن الأفطس أمير بطليوس[5]، وعبدالله بن بلقين أمير غرناطة[6]، ومن الوزراء ابن حزم الذي وزر للخليفتين المستظهر بالله والمعتمد بالله من بعده[7]، وابن زيدون الذي سفر ووزر للمعتضد بن عباد، ولقب بذي الوزارتين أبي الوليد بن زيدون[8]، وابن وافد الطليطلى وزير ابن ذي النون صاحب طليطلة [9].

 

ومنهم أيضًا:

أبو عامر بن مسلمة وزير إشبيلية [1.]، ومنهم أيضًا أبو عبيد البكرس الذي عمل فترة من الزمن وزيرًا لألمرية [11]، ومن المؤرخين من ارتبط بوظائف إدارية مع السلطة وهؤلاء مثلوا المرتبة الثانية في البناء الطبقي للمجتمع؛ مثل: محمد بن يونس الحجازي (ت462هـ/1.69م) الذي عمل مؤدِّبًا للمظفر بن الأفطس وبَنِيه [12]، ومحمد بن عيسى بن مزين كاتب المعتضد بن عبَّاد [13]، وابن حيان الذي تولَّى وظيفة "إملاء الذكر في الديوان"[14]، ونتيجة عَلاقة هذه الطبقة بالسلطة الحاكمة فقد تمتَّعوا برَغَد العَيْش، تشهد بذلك المصادر، فيذكر ابن حيان أن راتبه من وظيفة إملاء الذكر في الديوان "راتب واسع"[15].

 

ووجد كذلك عددٌ كبير من المؤرِّخين من القضاة والفقهاء والمحدثين وهى الطبقة التي شملت المرتبة الثانية في البناء الطبقي للمجتمع الإسلامي، ومن الثابت تاريخيًّا أن هذه الطبقة كانتْ تقوم بدَوْر مهم في بثِّ المُثُل الاجتماعية والخُلُقية والدينية بين أفراد المجتمع، بل تصدَّت أحيانًا للطبقة الحاكمة نفسها؛ لذا حَظِيت باحترام الحكَّام الذين رأوا فيها دعامة يستندون إليها في حكمهم[16].

 

ونذكر من المؤرِّخين الذين تولَّوا القضاء القاضي صاعد الطليطلي (ت 462هـ/1.69م) قاضي طليطلة [17]، وابن عبدالبر (ت 463هـ/1.7.م) الذي ولاه المظفر بن الأفطس قضاء لشبونة وشنتربن[18]، والوقشي (ت489هـ/1.95م)، وقد تقلد القضاء في طلبيرة من ثغور طليطلة - قاعدة الأمير المأمون يحيى بن الظافر إسماعيل بن ذي النون[19] - ونتيجة لعلو هيبة القضاة عاش معظمهم في رَغَد من العيش؛ فمن شروط الكمال التي ذكرها النباهي[2.] في القاضي "أن يكون غير فقيرٍ"، ومن هنا يتَّضح أن مَن تولى القضاء كان لا بد أن يكون غنيًّا، ولا نعدم من المؤرِّخين مَن دُعي إلى الشورى أو القضاء فرفض مثل ابن عابد المعافري (ت439هـ/1.47م) الذي دُعي إلى الشورى بقرطبة فرفض[21]، وابن فتحون الأريولي (ت519 أو 52.هـ/1125 أو 1126م)، الذي رفض توليه قضاء دانية ترفعًا وخوفًا[22]، فقد عدَّ الفقهاء "القضاء محنة وبلية، ومَن دخل فيه، فقد عرَّض نفسه للهلاك، لأن التخلص منه عسير، فالهروب منه واجب"[23].

 

ومن المؤرِّخين مَن شَغَل منصبًا يدل على وجود تجمعات خاصة بالفقهاء والمحدِّثين فيما يشبه (النقابات) خلال عصر ملوك الطوائف؛ يدلل على ذلك ما ذكره ابن بشكوال[24] من أن ابن الطلاع (ت497هـ/1..3م) كان "زعيم المفتين بحضرته"، وما ذكره "ابن الأبَّار"[25] بأن أبا علي حسين بن أحمد الجياني الغساني (ت498هـ/1.14م) كان "رئيس المحدِّثين بقرطبة".

 

ومن المؤرِّخين أيضًا عددٌ كبير من المحدثين والفقهاء الذين لم يَشغَلوا مناصب إدارية؛ مثل: القبشي (ت43.هـ/1.38م)[26]، وأحمد بن محمد بن عمر بن مهدي (ت432هـ/1.4.م)[27]، وأبي عمرو الداني (ت 444 هـ /15.2م)[28]، وعمر بن عبيدالله الزهراوي (ت 454 هـ /1.62م)[29]، والحميدي (ت488هـ/1.95م)[3.]، والعذري (ت478هـ/1.85م) الذي عُرِف برواية الحديث وإقرائه وضبطه[31].

 

ولا تمدُّنا المصادر بمعلومات حول ما إذا كان المحدِّث يتلقى راتبًا نظير روايته للحديث وإقرائه؛ وهل كان المقرئ يتلقى راتبًا، نتيجة إقرائه للقرآن أم لا؟

ويلاحظ أنه ظهر في الفترة الأخيرة الاهتمام بالفقه بوصفه مصدرًا لكتابة التاريخ الإسلامي، فمع التطور العلمي أصبح من الممكن للباحث أن يستقي مادَّته التاريخية من مظانَّ متعدِّدة؛ وهذا ما يُفسِّر أن أغلب مَن تحدَّث عنهم الجدول السابق كانوا من الفقهاء والمحدِّثين.

 

ومن المؤرِّخين المشتغلين بالأدب أو قارضي الشعر ابنُ زروقة (ت 435 هـ/1.43م)؛ فكان أديبًا وشاعرًا [32]، والحسين بن عاصم (ت45 هـ /1.58) من أهل العلم والأدب[33]، وأبو الوليد أحمد بن زيدون (ت 463هـ/1.7.م) الذي عُرِف بكونه أهم شُعراء قرطبة خلال عصر ملوك الطوائف[34]، وابن اللبانة "أشعرُ أهل زمانه"؛ كما وصفه ابن بسَّام[35]، كما أنه لم يكن شاعرَ بلاطٍ؛ فقد وفَّى للمعتمد بن عباد وتفجَّع لدولته حين خلع من ملكه، ومما أنشده من شعره قوله:

بَدَا عَلَى خدِّه عذَارٌ في مثلِه يُعْذَر الكَئِيبُ

وَلَيْسَ ذَاكَ العذَارُ شِعْرًا لَكِنَّمَا سَرَّهُ الغَرِيـُب

لَمَّا أَرَاقَ الدِّمَاءَ ظلمًا بَدَتْ عَلَى خَدِّهِ الذُّنُوبُ[36].

 

وكان ابن علقمة (ت5.9هـ/1115م) شاعرًا وناثرًا من طبقة عالية[37]، ومن مؤرِّخي الأدب ابن خاقان (529هـ-1134م)، وأخيرًا أبو الحسن بن بسام الشنتيريني (ت542هـ/1148م) الذي استقر وعاش من قلمه، ومضى يدبج التراجم ويكيل المديح لمن يجزيه عنه بالمال[38].

 

تعرَّض بعض مؤرِّخي العصر، نظرًا لعلاقتهم بالسلطة، إلى التنكيل بهم من جانبها، سواء بالاعتقال، أو مصادرة الأموال، أو دفعهم إلى مكان آخر؛ فقد تعرَّض ابنُ حزمٍ للاعتقال ومصادرة أمواله على إثر تولِّي هشام المؤيد الحكم[39]، وتعرَّض للاعتقال أيضًا في عهد المستكفي[4.]، كما أنه هجر قرطبة هو وأسرته قاصدًا ألمرية عند صاحبها "خيران العامري"، الذي كان يظهر بعض الميل لبني أُمَيَّة، فقَصَده من أجل هذا ابنُ حزم، لكنه لم يلبث أن انقلب على بني أمية حين انقطعتْ دولتهم، وقتل سليمان الظافر وظهرت دولتا الطالبية، وبويع علي بن حمود الحسني الناصر المسمى بالخلافة؛ جمهرة أنساب العرب لابن حزم 1.2، وتغلب على قرطبة وتملَّكها سنة (4.7هـ/1.16م). وعلى إثر ذلك تعرض ابن حزم للاعتقال على يد خيران العامري[41]، وأوشك ابن حيان (ت469هـ/ 1.76م) أن يقتل من جرَّاء عَلاقته بالجهاورة، فقد حلف عبدالملك بن جهور أن يسفك دمه، لولا تدخُّل أبي الوليد بن جهور الذي، قال: "والله لئن طرأ على ابن حيان أمر لا آخذن فيه سواك، أتريد أن يضرب بنا المثل في سائر البلدان بأننا قتلنا شيخ الأدب والمؤرِّخين ببلدنا وتحت كَنَفِنا، مع أن ملوك البلاد القاصية تداريه وتهاديه"[42].

 

كذلك تعرَّض ابن زيدون (ت 463هـ/ 1.73م) للاعتقال من جانب أبي الحزم بن جهور[43]، وهجر قرطبة سنة 441هـ إلى إشبيلية[44].

 

أفضت المحن التي تعرَّض لها المؤرِّخون إلى تجنُّب الأمراء أو إلى مداراتهم؛ الأمر الذي كان له أثرُه في كتاباتهم التاريخية، بما يفتُّ في مصداقية تلك الكتابات، فابن حيان يهدى تاريخه الكبير إلى المأمون بن ذي النون ملك طليطلة [45].

 

ولا نشك أن ابن حيان فعل ذلك من أجل مداراته وخوفًا على نفسه، ودليلنا على ذلك أن ابن حيان يرمي المأمون بن ذي النون بأسوأ التهم، وينعته بأبشع الصفات؛ فيقول: "عدو أسود الكبد، مُظاهر البغي على الحسد"[46].

 

وابن خاقان وابن بسام يجوبان في بلاط أمراء الطوائف، ويدبجان المدائح بقدر ما ينالان من الهبات[47]، ونجد ابن زيدون عندما هاجر إلى إشبيلية، يُهنِّئ المعتضد بن عبَّاد بانتصار ابنه إسماعيل على ابن الأفطس صاحب بطليوس، ويقول في ذلك قصيدة[48] أولها:

وبُشْرَاكَ دُنْيَا غَضَّةُ الْعَهْدِ طَلِقَةٌ
كَمَا ابْتَسَم النُّوارُ عَنْ أَدْمُعِ النَّدَى
دَعَوْتَ فَقَالَ اللِّصُّ لَبَّيْكَ مَاثِلاً
وَلَمْ تَكُ كَالدَّاعِي يُجَاوِبُهُ الصَّدَى

 

في الوقت الذي يصف فيه ابن حيان ما حدث ببطليوس بأنه مصيبة [49]؛ نرى ابن زيدون يهنِّئ ويدبج المدائح للمعتضد بن عباد صاحب إشبيلية، وإن كان تاريخ ابن زيدون الذي كتبه قد فُقِد؛ فإن أشعاره تدلُّ على موقفه السياسي تُجَاه الأزمة التي عانتْ منها البلاد.

 

كما وجد من المؤرِّخين مَن هجر الأندلس واستوطن أقاليم أخرى مثل الحميدي (ت488هـ/1.95)[5.]، الذي رحل إلى المشرق، وظل بها إلى أن توفِّي عام 448هـ/1.95م، ومنهم الطرطوشي الذي رحل إلى العراق وصَحِب أبا الوليد الباجي، ثم انصرف إلى مصر وظلَّ بها إلى أن توفِّي بالإسكندرية عام 52.هـ/1126م[51].

 

ويلاحظ أيضًا من حصر مؤرِّخي العصر أنه لا يوجد بينهم مَن احترف التجارة أو الوراقة، أو غيرها من الأعمال، ووجد بينهم مَن احترف الطب؛ مثل: ابن وافد الطليطلي الذي تفوَّق أيضًا في الفلاحة[52]، بالإضافة إلى عدم ظهور أسر مؤرخة، وهى الأسر التي اشتهر أصحابها بكتابة التاريخ؛ مثل أسرة آل الرازي في العصر السابق.

 

خلاصة القول إن بعض مؤرِّخي العصر كانوا معارِضين للسلطة، الأمر الذي أدَّى إلى تعرُّضهم للتنكيل من جانبها، وهو ما أثَّر في كتاباتهم التاريخية التي غَلَب عليها التعصُّب بإظهار محاسن مَن يوالونه ومفاسد الخصوم.

 

ونلاحظ أن معظم مؤرخي العصر من الطبقة الأرستقراطية الموسرة؛ الأمر الذي أثَّر في كتاباتهم التاريخية؛ فنراهم يتحامَلون على العامة ويصفونهم بالفسقة[53]، والسفلة[54]، والسفهاء[55]، و"العُتَاة الذين مَرَدُوا على نفاق الأئمة"[56]، ويحتقرون وظائفهم قائلين: "أبناء القزازين، والجزارين، والحجامين، وأشباههم من الغاصبين للهيئة، المخلين بالأبهة"[57]، و"العصاة المجرمين"[58]، و"حثالة العامة"[59]، و"العوام الغفل"[6.]، و"أولي الأعراق الدنيئة"[61]، وغيرها من الألفاظ التي تسيء إلى العامة، وتحقر من وضعهم.

 

نتج كذلك عن الوضع الطبقي المميز للمؤرخين، وعن ارتباط معظمهم بالسلطة أن هاجموا الثورات الاجتماعية التي قام بها العامة، وصمتوا عن ذكر أسباب هذه الثورات، خاصة تلك التي قام بها العوامُّ نتيجةَ الظلم الواقع عليهم، وصَمَتوا كذلك عن ذكرِ إيجابياتِ هذه الثورات، وما ناله العوامُّ من مكاسبَ نتيجةَ هذه الثورات؛ فعلى سبيل المثال كانتْ ثورة عمر بن حفصون[62] إحدى الثورات الاجتماعية بالأندلس التي نَعَت القائم بها "بالمارق"[63]، و"عميد أهل الضلالة"[64]، و"إمام الفاسقين"[65]، و"الخبيث"[66]، و"اللعين"[67]، كما وصفوا حصن بيشتر[68] مقرَّ الثورة بأنه "عُشُّ الضلالة"[69]، و"قاعدة الخلاف"[7.]، و"كهف الضلالة"[71]، ووصف أهل الربض القائمين بالثورة على الحكم بن هشام بن عبدالرحمن بن معاوية (18.-2.6هـ/ 796-822م) بكونهم "طغامًا أجلافًا أولي استخفاف بالسلطان"[72].

 

ولا نعدم من بين مؤرخي العصر مَن وقف موقفًا محايدًا تُجَاه هذه الثورات، ولم يتحامَل عليها وعلى أصحابها، مثل العذري[73]، الذي اكتفى بوصف القائم بالثورة "بالخارجي" أو "المنتزي".

 

ومما سبق يتضح أن الحركات الاجتماعية بالأندلس شوَّهت من جانب معظم المؤرِّخين، وجاء ذلك نتيجةَ كون أكثر المؤرِّخين من الموالين للسلطة، فقاموا بمهاجمة الخارجين عليها، ونظرًا لكونهم ينتمون إلى عِلْيَة القوم فقد احتقروا العامة، ولم يُولُوهم الاهتمام الكافي في كتاباتهم التي قصروها على الأحداث الخاصة بالأمراء وعِلْيَة القوم، فعلى سبيل المثال يُورِد ابن حزم في كتابه "طوق الحمامة" الكثير من القصص الخاصة بأبناء الطبقة العليا من أبناء الرؤساء[74] وبنات الطبقة العليا من الأميرات وبنات الرؤساء[75]، ومَن ارتبط بهذه الطبقة من الجواري والعبيد[76]، ولا يتعرَّض مثلاً للحديث عن رجال الطبقة الوسطى ونسائها، وما يتبع ذلك من حديث عن الحب والزواج والأسرة في نطاق هذه الطبقة، أو الحديث عن طبقة العوامِّ؛ وهو ما يؤكد صحة ما وصل إليه أحد الدارسين من مدى تأثُّر ابن حزم بطبقته موضحًا أنه "ما كان لهاتين الطبقتين أن ترتفعا إلى مجلس ابن حزم"[77]، خاصة أن الكتاب عبارة عن مذكرات شخصية للمؤلِّف الذي حصر نفسه في الحديث عن نساء الطبقة العليا ورجالها متأثرًا بطبقته.

 

ولعل أبرزَ دليلٍ على انتماء المؤرِّخين إلى الطبقة العليا أن أغلبَ مصادرِهم الشفهية والشخصية في نقل المعلومات معظمها من الطبقات العليا في المجتمع الإسلامي؛ مثل: الوزراء، وكبار الرؤساء، وكبار الشيوخ، أو الأمراء، ويدلل على ذلك ما ورد في مؤلفاتهم من عبارات؛ مثل: "حدَّثني أبي الوزير - رحمه الله"[78]، و"حدثني ثقة من إخواني جليل من أهل البيوتات"[79]، و"كنت في منزل فيه إخوان لنا عند مياسير أهل بلدنا"[8.].

 

وعندما يَعرِضون للحديث عن أمراء البيت الأموي يَصِفُونهم وصفَ مَن رآهم رأي العين، فيذكر ابن حزم أنه "كذلك كان هشام المؤيد ومحمد المهدي، وعبدالرحمن المرتضى، فإني قد رأيتهم مرارًا"[81].

 

خلاصة القول إن الوضع الطبقي للمؤرخين، والمهن التي امتهنوها، أثَّرت فيما سطَّروا من تواريخ، فاقتصرتْ تواريخهم على الطبقة العليا ومَن دار في فلكها، والطبقة الوسطى من العلماء، والقضاة، والمحدِّثين، وكبار الكتَّاب، وغيرهم، ولم يَذْكُروا الطبقة الكادحة في المجتمع إلا بما يدل على ازدرائهم واحتقارهم إياهم.



[1] انظر: ابن عذارى: البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، ج 3، تحقيق: ج.س. كولان، وليفي بروفنسال، ط2، بيروت 198.؛ ابن الخطيب: أعمال الإعلام، ص144-246؛ حسين مؤنس: معالم تاريخ المغرب والأندلس، ص415 -43.، دار الرشاد، ط3، القاهرة، 1997؛ دوزي: ملوك الطوائف ونظرات في تاريخ الإسلام، ترجمة: كامل كيلاني، ط1، القاهرة 1993؛ محمود مكي: تاريخ الأندلس السياسي (92-897هـ/711-1492م)، ص1.-11.، نشر بكتاب: الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، جـ1، ط1، بيروت 1998.

[2] عن الازدهار الثقافي خلال عصر ملوك الطوائف، انظر: ابن حيان: من نصوص كتاب المتين، جمع/ عبدالله محمد جمال الدين، ص7.، 131، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة 1997؛ ابن الخطيب: أعمال الأعلام، ص48؛ صاعد الأندلسي: طبقات الأمم، تحقيق: حسين مؤنس، ص88، دار المعارف، القاهرة 1988؛ خوليان ريبيرا: التربية الإسلامية في الأندلس، ترجمة: الطاهر أحمد مكي، ص1.3، ط2، دار المعارف، القاهرة 1994؛ عبادة كحيلة: المغرب في تاريخ الأندلس والمغرب، ص247؛ محمد أحمد أبو الفضل: تاريخ مدينة ألمرية في العصر الإسلامي، ص188، دار المعرفة، الإسكندرية 1996؛ شوقي الجمل: علم التاريخ، ص54، ط1، القاهرة 1985؛ علي حسين الشطشاط: نهاية الوجود العربي في الأندلس، ص27، دار قباء، القاهرة 2..1؛ أحمد الطاهري: الطب والفلاحة في الأندلس بين الحكمة والتجريب، ص68-7.، ط1، كلية الآداب المحمدية، الدار البيضاء 1997؛ محمد سعيد مقبل: الشعر في قرطبة من منتصف القرن الرابع إلى منتصف القرن الخامس الهجريين، ص127، المجمع الثقافي، أبو ظبي 2..3؛ محمد عبدالحميد العبادي: المجمل في تاريخ الأندلس، ص171، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة (د.ت)؛ محمود مصطفي: الأدب العربي وتاريخه، ص4.، البابِي الحلبي، القاهرة 1937.

[3] ليفي بروفنسال: الحضارة العربية في إسبانيا، ترجمة: الطاهر أحمد مكي، ص28، 29، ط3، دار المعارف، القاهرة 1993.

[4] محمد عبدالله عنان: دولة الإسلام في الأندلس، دولة الطوائف منذ قيامها حتى الفتح المرابطي، جـ3، ص423، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 2..1.

[5] ابن بسام: الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، تحقيق: إحسان عباس، ق2، م2، ص64.، الدار العربية للكتاب، ليبيا، تونس 1975؛ ابن عذارى: البيان، جـ3، ص237.

[6] ابن الخطيب: أعمال الأعلام، ص233-236؛ Pons boigues: Historiadores y Geografos، P.95، Madrid، 1898.

[7] ابن صاعد الأندلسي: طبقات الأمم، ص97-99.

[8] الذخيرة، القسم الأول، م1، ص419.

[9] ابن صاعد الأندلسي: المصدر السابق، ص1.5، 1.6.

[10] الذخيرة، القسم الثاني، م1، ص1.5؛ بالنيثا: مرجع سابق، ص2.2.

[11] أغناطيوس يوليانوفيتش: تاريخ الأدب الجغرافي، ص275، نقله إلى العربية: صلاح الدين عثمان هاشم، مراجعة أيفور بلباف، ق1، ط2، دار الغرب الإسلامي، بيروت 1987.

[12] ابن بشكوال: كتاب الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم، القسم الثاني، ص547، الدار المصرية للتأليف والترجمة، القاهرة، 1966.

[13]Pons Boigues; Op. Cit.، P.171.

[14] الذخيرة ق1، م2، ص6.5.

[15] المصدر السابق والصفحة.

[16] أحمد عبدالرزاق: الحضارة الإسلامية، جـ1، ص257، القاهرة 199..

[17] ابن حيان: المقتبس، الخامس، تحقيق شالميتا، وكورينطي، ص278، مدريد 1979.

[18] بالنثيا: مرجع سابق، ص397.

[19] ابن صاعد الأندلسي: المصدر السابق، ص96.

[20] تاريخ قضاة الأندلس، أو المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا، تحقيق: مريم قاسم طويل، ص2.، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت 1995.

[21] ابن شكوال: المصدر السابق، ص53..

[22] الضبي: المصدر السابق، ص63.

[23] النباهي: المصدر السابق، ص2.

[24] الصلة، ق2، ص564.

[25] ابن الآبار: المعجم في أصحاب القاضي الإمام أبي علي الصدفي، ص79، دار الكتاب العربي، القاهرة 1967.

[26] ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الأول، ص137.

[27] المصدر السابق، ص48، 49.

[28] الرشاطي وابن الخراط الأشبيلي: الأندلس في اقتباس الأنوار وفي اختصار اقتباس الأنوار، تحقيق: إمليو مولينا وخاثينيتو بوسك بيتلا، ص138، المجلس الأعلى للأبحاث العلمية، مدريد 199.؛ بالنثيا: مرجع سابق، ص4.6.

[29] ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الثاني، ص4..، 4.1.

[30] الضبي: المصدر السابق، ص1.6.

[31] ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الأول، ص167، 168؛ عبدالواحد ذنون: نشأة تدوين، ص54.

[32] ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الثاني، ص526.

[33] الحميدي: المصدر السابق، ص17.، ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الأول، ص141.

[34] بالنثيا: مرجع سابق، ص8..

[35] الذخيرة: القسم الثالث، م2، ص667.

[36] ابن سعيد: المغرب في حلى المغرب؛ تحقيق: شوقى ضيف، جـ2، ص4.9، ط4، دار المعارف، القاهرة 1995م.

[37] ابن الآبار:التكملة لكتاب الصلة، جـ2، ص411، 412؛ بالنثيا: مرجع سابق، ص116.

[38] بالنثيا: مرجع سابق، ص289.

[39] انظر: ابن حزم: طوق الحمامة في الإلفة والآلاف، تحقيق الطاهر أحمد مكي، ص147، طـ 6، دار المعارف؛ القاهرة 2..1.

[40] ابن بسام: المصدر السابق، القسم الأول، م1، ص436.

[41] ابن حزم: الطوق، ص156.

[42] ابن سعيد: المغرب في حُلي المغرب، م1، ص117.

[43] ابن بسام: المصدر السابق، القسم الأول، م1، ص338.

[44] المصدر السابق، ص339.

[45] المصدر نفسه، القسم الأول، م2، ص578.

[46] المصدر نفسه، ص579.

[47] بالنثيا: مرجع سابق، ص289؛ محمود إسماعيل: سوسيولوجيا، طور الانهيار (4)، الفكر التاريخي ص194، طـ1، دار مصر المحروسة، القاهرة 2..5.

[48] ابن بسام: المصدر السابق، القسم الأول، م1، ص388.

[49] المصدر السابق نفسه.

[5.] الضبي: المصدر السابق، ص1.6.

[51] المصدر السابق، ص117-12..

[52] صاعد الأندلسي: المصدر السابق، ص1.5، 1.6.

[53] ابن حيان: السفر الثاني من كتاب المقتبس، ص143.

[54] المصدر السابق والصفحة.

[55] المصدر نفسه، ص17..

[56] ابن حيان: المقتبس من أخبار أهل الأندلس، القطعة الخاصة بآخر عهد عبدالرحمن الأوسط ومعظم عهد الأمير محمد، تحقيق: محمود مكي، ص145، دار الكتاب العربي اللبناني، بيروت، 1973م.

[57] المصدر السابق والصفحة.

[58] ابن صاعد الأندلسي نقلاً عن ابن حيان: المقتبس الخامس، ص282.

[59] ابن حيان نقلاً عن ابن بسام: الذخيرة، القسم الأول، م2، ص595.

[6.] المصدر السابق، ص6.6.

[61] ابن حيان: المقتبس من أخبار أهل الأندلس، ص1.6.

[62] عن مزيد من معلومات عن هذه الثورة والقائم بها انظر: محمد عيسى الحريرى: ثورة عمر بن حفصون زعيم المولدين في الجنوب الأندلسى في عصر الإمارة بالأندلس (267هـ/77.م – 316 هـ/ 929م)، القاهرة 1982؛ بدروشالميتا: ضوابط حول عمر بن حفصون، ترجمة: عبدالفتاح عوض، عين، القاهرة 2..1.

[63] ابن حيان: المقتبس الخامس، ص168.

[64] المصدر السابق والصفحة.

[65] ابن حزم نقلاً عن ابن حيان: المصدر نفسه،، ص133.

[66] ابن حيان: المقتبس في تاريخ الأندلس، تحقيق: إسماعيل العربي، ص72، دار الآفاق، المغرب، 1995.

[67] المصدر السابق، ص73، 77.

[68] حصن منيع بينه وبين قرطبة ثمانون ميلاً، وهو حصن منفرد الامتناع، كثير الكرم، والزيتون والرمان واللوز. انظر: الحميـرى: الروض المعطار في خبر الأقطار، تحقيق: إحسان عباس، ص79، ط2، مؤسسة ناصر للثقافة، 198.، ابن غالب: نص أندلسى جديد قطعة من كتاب فرحة الأنفس في تاريخ الأندلس، تحقيق: لطفى عبدالبديع، ص26، مطبعة مصر، القاهرة 1956.

[69] ابن حيان: المقتبس الخامس، ص168.

[7.] المصدر السابق والصفحة.

[71] المصدر نفسه، ص222.

[72] ابن حيان: السفر الثاني من كتاب المقتبس، ص169.

[73] انظر على سبيل المثال: نصوص عن الأندلس من كتاب ترصيع الأخبار، وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك، تحقيق: عبدالعزيز الأهواني، ص ص23-26، مدريد 1965.

[74] انظر: ابن حزم: طوق الحمامة، ص64، 65، 96، 171، وغيرهم.

[75] انظر: المصدر السابق، ص43، 53، 78، 95، 138، 154.

[76] المصدر نفسه، ص41، 47، 48، 53.

[77] الطاهر أحمد مكي: دراسات عن ابن حزم وكتابه طوق الحمامة، ص2.8، ط4، دار المعارف، القاهرة، 1993.

[78] الطوق، ص48.

[79] المصدر السابق، ص96.

[8.] المصدر نفسه، ص171.

[81] المصدر نفسه، ص49.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحضارة العربيّة في الأندلس وأثرها في أوربا
  • وقفة على أطلال الأندلس
  • العوامل المؤثرة في الفكر التاريخي في عصر ملوك الطوائف (2)
  • العوامل المؤثرة في الفكر التاريخي في عصر ملوك الطوائف (3)

مختارات من الشبكة

  • العوامل المؤثرة في أداء معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في ضوء آراء هؤلاء المعلمين (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • العوامل المؤثرة في الأدب العربي (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العوامل المؤثرة في الأدب العربي (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تطوير مقياس للصحة النفسية والكشف عن العوامل المؤثرة فيها من منظور تربوي إسلامي (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • العوامل المؤثرة في النجاح كثيرة، تعرف على أكثرها أهمية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العوامل المؤثرة في نمو الطفل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العوامل المؤثرة في نجاح الدعوة الفردية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف يضبط الباحث العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي والخارجي للبحث(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • العوامل المؤثرة في صنع القرار الإداري المدرسي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أسس الارتقاء بالخطاب الدعوي، والعوامل المؤثرة فيه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب