• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية
علامة باركود

الإعلام الإسلامي بين المعوقات الخارجية والانتكاسات الداخلية

عبدالقهار أحمد محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/6/2012 ميلادي - 13/7/1433 هجري

الزيارات: 12948

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإعلام الإسلامي بين المعوقات الخارجية

والانتكاسات الداخلية


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّد المرسلين وخاتم النبيين: محمدٍ بن عبدالله، وعلى آله وصحْبه أجمعين.

 

أمَّا بعدُ:

فلا يَخفى على أحدٍ منَّا أهميَّة الإعلام وتأثيره في الناس، فقد أصبَح الإعلام اليوم له دورٌ بارزٌ في التأثير على قِيَم وأفكار وتقاليد الشعوب؛ حيث أثبتَت بعض الدراسات العلميَّة الجادة في إسبانيا أن 39 % من الشباب المُنحرفين، تَلقَّوا معلوماتهم - التي استمدُّوها في تنفيذ جرائمهم - من التلفاز، ونُشير أيضًا إلى دراسة أجْرتها اليونسكو مؤخَّرًا، حول معدَّلات التعرُّض للتلفاز لدى الأطفال والصِّبْيَة العرب، تبيَّن من خلالها أنَّ الطالب قبل أن يَبلغ الثامنة عشرة من عمره، يقضي أمام التلفاز22000 ساعة، في حين أنه يقضي في مقاعد الدراسة 14000 ساعة.

 

وقد قال أحد الأطباء الأمريكان في جامعة كولومبيا: "إنه إذا صحَّ أنَّ السجن هو جامعة الجريمة، فإن التلفاز هو المدرسة الإعداديَّة لانحراف الشباب".

 

وأَوَدُّ أن أُركِّز في حديثي هذا عن الإعلام الإسلامي؛ كونه إعلامًا ظهَر حديثًا نسبيًّا، ومع ذلك فقد حَظِي باهتمام شريحة كبيرة من الجمهور، خصوصًا بعد الصحوة الأخيرة للشعوب العربية، ونَوَدُّ هنا أن نُقدِّم مقدمة يسيرة عن بداية ظهور القنوات الإسلاميَّة ومهامِّها، فبداية ظهور القنوات الإسلاميَّة في حقْل الإعلام الفضائي، بظهور قناة "اقرأ" الفضائيَّة في غُرَّة رجب عام 1419هـ، ثم توالَى الشلاَّل الإعلامي الفضائي الإسلامي، فظهَرت قناة المجد، والرسالة، والناس، والحكمة، والفجر، والرحمة، وهدى، ودليل، وغيرها.

 

وعلى الرغم من حداثة التجربة الفضائيَّة الإسلامية، مقارنة بالقنوات العامة الأخرى، أو حتى المتخصصة - فإنه يُمكننا القول: إن الفضائيات الإسلامية استطاعَت أن تُثبت نفسها رغم حداثة سنِّها، وقلَّة خِبرتها.

 

أمَّا أهدافها، فالهدف الرئيس منها: هو انتشال المجتمع من واقعه وابتعاده عن الدين، وعن المنهج القويم، وانتشار الجهل في الدِّين بين أفراد المجتمع، وظهور أفكارٍ جديدة تُفسد على المجتمعات عقيدتها، وتَطْمِس هُويَّتها الدينيَّة والثقافيَّة.

 

وكذلك الإسهام في تكوين رأي عام مُتَّزنٍ، وبناءٍ يَستخدم سُبل الدعوة والإرشاد بأسلوب مَلِيءٍ بالحكمة والموعظة الحسَنة، وبعد هذه المقدمة اليسيرة التي قدَّمناها عن الإعلام وأهميَّته - وكذلك بداية ظهور الإعلام الإسلامي - ظهَرت هناك مشاكلُ ومُعوقات تقفُ في طريق الإعلام الإسلامي وتحقيق أهدافه، وسنذكُر بعض هذه المُعوقات؛ حتى لا يطول الموضوع، وكذلك نرى أنها من المُعوقات الرئيسة التي تقف في طريقه، وهي:

إشكالية العلمانيَّة والتغريب في العالم الإسلامي:

أفرَزت الساحة العربية والإسلامية المعاصرة عددًا من الذين تعلَّموا في الخارج، وابْتَهروا  بالنمط الغربي في أسلوب العمل والحياة، فبدلاً من أن يَرجعوا إلى بلدهم للرُّقي به والتقدُّم، جاؤوا وقد ارْتدَوا قبعات الغرب، ولَبِسوا لباسَهم، فمنهم مَن يُريد تقْوية العلاقة بين الشاب والفتاة؛ لتكون علاقة مُتحضرة، ومنهم مَن يريد إبطال العمل بأحكام الدين؛ كارتداء الحجاب، وتعدُّد الزوجات، وذلك يطالب بإباحة الخمور والفجور بحجَّة الحرية، وآخر يُدافع عن التعاملات الرِّبوية باعتبارها نظامًا عالميًّا، وكأنهم يريدون نقْل الواقع الغربي إلى الشرق، وقد ظهَرت فرقة تطالب بـ"عصرنة الدين"، وهنا نقول لهؤلاء الذين يرون في الدين حجرَ عثرةٍ في سبيل التقدُّم الذي ينشدونه: ماذا لو تَمَّ "تديُّن العصر" بدلاً من عصرنة الدين؟

 

إن تديُّن العصر لا يَعني التخلُّف والجمود، كما أنه لا يَعني توظيف القنوات لتدمير الإنسان، بل يتم الاستفادة من التطوُّر الحاصل لخِدمة البشرية وَفْق منهجٍ إسلامي مُنضبط؛ حيث إنَّ الدين يتناسب مع جميع الأزمان، ولا يَجوز تحجيم الدين وحصْره في حِقبة معيَّنة، بل هو في كلِّ زمنٍ ولكلِّ مكانٍ.

 

الحرب النفسية الموجَّهة ضد المسلمين:

تُعرَف الحرب النفسية بأنها نَسيجٌ من الإجراءات والتداخلات، تصبُّ في عُرفٍ مُحدد، وهو إيصال الخَصم إلى حالة الاستسلام والقنوط واليأس، والحرب النفسية هي أخطر أنواع الحروب المعاصرة؛ لأنها تُزلزل العقول، وتُبلبل الأفكار، مُستخدمة في ذلك فنون الإقناع، وتَعتمد بصفة أساسية على وسائل الاتِّصال وتقنيات المعلومات؛ للتأثير في الشخصية الإنسانية، وبصفة عامة فإن الحرب النفسية هي حربٌ أيديولوجيَّة عقَديَّة، تَستهدف تحطيم الرُّوح المعنويَّة، عن طريق زلزلة الأفكار، وتغيُّر السلوك، واغتصاب العقول، وشلِّ الإرادة، ومن أهم أساليبها نشْر الشائعات، وإثارة القلق، وبثُّ الفتن، وافتعالُ الأزمات.

 

ونذكُر هنا شاهدًا على ما نقول في استخدام الحرب النفسيَّة من قِبَل أعداء الإسلام، فيقول أحد وزراء الدفاع الإسرائيليين: "إننا نَستهلك كميَّة كبيرة من الأسلحة والذخيرة الغالية؛ لنُدمِّر موقعًا واحدًا من مواقع العدو، أليس من الأفضل والأرخص أن نستغلَّ الدعاية والحرب النفسيَّة؛ لشلِّ الأصابع التي تَضغط على زناد هذا المدفع".

 

ومن الجدير بالذِّكر أنَّ الشريعة الإسلامية جاءَت لسدِّ كلِّ هذه الثغرات والمداخل التي يَنفذ العدو من خلالها إلى العقل الإسلامي، فجاء العلاج لهذه المشكلة سريعًا، وهو تقْوية الإيمان وشدُّ العزيمة؛ كما حصَل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه عند خروجهم بعد أُحد بيوم واحدٍ للقاء المشركين وهم بجراحهم مُثقلون، فعندما بدأ المسير للقاء المشركين، ماذا فعَل أبو سفيان قائد المشركين في تلك المعركة؟

 

بدأ يُرسل أقوامًا يُخبرون المسلمين أن جيش المُشركين قادمٌ، وهم يَجمعون أنفسهم ويُعدون العُدَّة؛ لكي يُعيدوا الكرَّة عليكم، فتصوَّر أنتَ أن الجيش الإسلامي فيه الجريح، وفيه الذي بلَغ التعب منه مبلَغًا بسبب حربهم مع المشركين قبل يومٍ، فماذا فعَل المسلمون في هذا الموقف الرهيب وهذه الحرب النفسيَّة؟ استخدَموا علاجًا رهيبًا، سريعَ الفعالية، فقد وصَف القرآن هذا الموقف؛ حيث قال - عز وجل -: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].

 

فلو استخدَم المسلمون هذا العلاج - وهو التوكُّل على الله، وتقْوية إيمانهم - لَمَا أثَّرت فيهم هذه الدعايات والشائعات، ولأصْبَحنا أُمة متمسِّكة، لا تؤثِّر فيها رياحُ الظلم والهوى.

 

غياب البحث العلمي والتخطيط في النشاط الدعوي الإعلامي:

تحتلُّ البحوث الإعلاميَّة أهميَّة كبيرة في مختلف مناحي الحياة المعاصرة، وأصبَحت هذه البحوث بمثابة المصابيح التي تَهتدي بها الهيئات والمؤسَّسات المختلفة، وخصوصًا الإعلامية.

 

وإن سبب نجاح بعض المؤسَّسات الغربيَّة والتطوُّر التكنولوجي، ما هو إلاَّ بسبب اهتمامهم بالبحوث النظريَّة والتطبيقيَّة.

 

أمَّا نحن، فقد أهمَلنا هذا الأمر، ولَم نُعرْه أيَّة أهميَّة؛ لذلك ترى التطوُّر في مؤسَّساتنا الإعلاميَّة بطيئًا جدًّا، وأحيانًا يكون معدومًا بسبب هذا الأمر، فلو رأينا المؤسَّسات الغربيَّة واستخدامها لمراكز البحوث، لرأينا أنه استخدامٌ عجيبٌ، فهو يدخل في كلِّ أمور حياتهم، حتى مؤسَّسات صُنع القرار، فلكَ أن تتصوَّر أن مركز "راند" للبحوث، هو مركز يُعتمد عليه في صُنع القرار لأقوى دولة عسكريَّة في العالم، فمراكز البحوث هي من الأمور الأساسية التي يجب أن تعتمد عليها المؤسَّسات الإعلامية؛ لكي يَرتقوا بمؤسَّساتهم.

 

فبعد ما قدَّمنا له من أهميَّة الإعلام، وعرَفنا بعض المشاكل التي تقف في طريقه، ارْتَأَيْنا أن نضعَ بعض الأمور التي نرى أنها تَنهض بواقعٍ إعلامي إسلامي متميِّزٍ، يُضاهي ويُجاري الإعلام الغربي، ويتفوَّق عليه؛ لأننا نَسبقهم بأننا لدينا حضارة ورسالة سامية، وفكرٌ عالٍ، وميلٌ إلى النهوض بالأمة، وجعْلها تأخذ دورَها الحقيقي في العالم؛ حيث كنَّا نقود العالم في حِقبة من الأزمان، ونُريد أن نُرجع هيبة هذه الأُمة من خلال وسائلَ وسُبلٍ شتَّى، وهذه الأمور هي:

• إقامة مهرجانات تَستهدف هذا النوع من وسائل الإعلام.

 

• إقامة جوائز لأفضل برامج وأفضل تقارير وتحقيقات - خاصة بوسائل الإعلام الإسلامية - تُشبه جوائز أوسكار وجوائز القاهرة.

 

• التصدي لمشاريع العلْمنة والتغريب، من خلال تبيُّن حال هذه المشاريع ومساوئها على المجتمعات، وما تؤدي من طمْسٍ للهُوية الثقافيَّة للشعوب.

 

• إقامة ندوات دوريَّة مستمرة، تُناقش المشاكل والمُعوقات التي تقف في طريق المسيرة الإعلامية لهذه الوسائل.

 

• إقامة مراكز بحوث ودراسات على مستوى عالٍ من المهنيَّة والكفاءة للباحثين في هذه المراكز، والأخذ بهذه البحوث على مَحمل الجد، وتنفيذها إذا رأتْ فيها أمورًا ترتقي بهذا النوع من الوسائل.

 

• تبنِّي هذه الوسائل مشاريعَ خدميَّة وإنسانيَّة للمجتمع؛ كي يكون لها قاعدة جماهيريَّة، وأيضًا تؤدي دورَها في رُقي المجتمع.

 

• لا بدَّ من وضوح الأهداف: ماذا نريد؟ وتكون الأهداف دقيقة، مُحدَّدة، قابلة للقياس، واقعيَّة، مناسبة للظروف الحاليَّة.

 

• لا بدَّ من تحديد الجمهور المُستهدف، وفي ظني أن أغلبَ القنوات الهادفة تَفتقد هذا الجانب، فهي تريد الجميع صغارًا وكبارًا، مُثقَّفين وأُميِّين، مُتديِّنين وليبراليين، في الخليج والسعودية، وأيضًا المغرب العربي.

 

• ولا شكَّ أنَّ التوجُّه العام للقنوات اليوم هو الجمهور المُحدَّد؛ لأن التعميم يُصعِّب الأمر على القناة، ويَجعل تحقيق الأهداف شبهَ مُستحيلٍ.

 

إحدى القنوات في أيام التأسيس تقول: نريد العالم كله، الشرق والغرب، الشمال والجنوب، المسلم وغير المسلم، الهندي والأمريكي، المرأة والرجل، وهَلُمَّ جرًّا، وفي ظني أنهم لَم يَصلوا إلى عُشر مِعشار هذا الجمهور، فضلاً عن إقناعه برسالتهم.

 

• من الجيِّد أيضًا التخصُّص موضوعيًّا؛ فالقناة العامة أمامها تحدِّيات أكبرُ بكثيرٍ من المتخصِّصة، والتوجُّه الدولي هو نحو التخصُّص؛ سواء كانت القناة إخبارية، أو وثائقيَّة، أو قناة أطفالٍ.

 

• تحديد حاجات الفئة المُستهدفة - جمهور المشاهدين - وماذا يريد، وما يَكتنفه من مؤثِّرات خارجيَّة، وما هو مُتاحٌ له من قنوات.

 

• كيف نُحقِّق له حاجاته، تُمثِّل التحدي الأهم، خصوصًا أنَّ التغيُّرات الاجتماعية في المجتمعات العربية - خاصة - كبيرة، وثقافة الناس تتغيَّر بسرعة، ومَن لا يُدرك هذا الأمر، يَفوته الكثير، وقد يَفشل في إقناع جمهوره.

 

• ينبغي حُسن اختيار الأشخاص بناءً على المعايير الإعلاميَّة المهمَّة، إضافة إلى القدرات الدعويَّة الشرعيَّة، لكن الثانية فقط لا تَكفي، فلا بدَّ من تنويعٍ في طريقة إطلالة الشيخ أو الداعية، وأسلوب الحديث، والمكان والضيوف.

 

• الدراسات والبحوث - سواء بحوث المشاهدين والبرامج، ومن قِبَل جهات متخصِّصة - مهمَّة جدًّا للقنوات الهادفة؛ لتعرفَ أين موقعها الآن؟ وهل حقَّقت أهدافها؟ وما هي البرامج الناجحة وسبب نجاحها؟ وأين مواطن الخَلل؟

 

المشاهد هو الحَكم، وليس إدارة القناة، فالاهتمام بهذا الجانب يُمثِّل أهميَّة قُصوى، لا بدَّ من اعتبارها، وهناك ثلاث مراحل يتمُّ خلالها البحث العلمي، وهي:

أولاً: دراسة استكشافيَّة؛ لمعرفة طبيعة المجتمع الذي تتوجَّه إليه، ونوعيَّات الجمهور المُستهدفة، ومستوياتهم الفكرية، وحالاتهم الاقتصاديَّة، وطبيعة النظام، وذلك من خلال منهج علمي سليمٍ، وأدوات بحثيَّة ملائمة، وطاقات بشريَّة مُتمكِّنة.

 

ثانيًا: يتمُّ فيها وضْع الخطة موضعَ التطبيق العملي، آخذين بنظر الاعتبار كلَّ المتغيِّرات التي تَكفل الوصول إلى الجماهير، وتزويدهم بالحقائق، وتقويم البحث أثناء انحرافه عن مساره المخطَّط له.

 

ثالثًا: يتمُّ في هذه المرحلة تقييمُ ما تَمَّ إنجازه من أهداف الخطة، وما أسفرَت عنه مرحلة التنفيذ من نتائجَ، ووضْع النقاط على الحروف؛ لدعْم الإيجابيَّات، وتلافي السلبيَّات، وتقديم المُقترحات التي تُعالج مختلف جوانب الخَلل، ودفْع عجلة العمل، وتحقيق استمراريَّة النشاط الفعَّال والأداء المُثمر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإعلام الإسلامي والمرحلة الراهنة
  • الإعلام الديني..... هل حقق هدفه؟!!
  • الإعلام الإسلامي ضرورة
  • الغزو الإسلامي للفضاء الإعلامي
  • الإعلام الإسلامي والتحديات التي تواجهها الأمة (1)
  • ضرورة الإذاعة الإسلامية
  • دور الإعلام والصحافة في حوار الثقافات والحضارات وتحسين الصورة النمطية للإسلام

مختارات من الشبكة

  • الإعلام الإسلامي بديل للإعلام الغربي(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • مفهوم الإعلام والأسس المشتركة بين الإعلامين الإنساني والإسلامي(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • أين "أمة الإعلام" من الإعلام؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصحافة الاقتصادية الإسلامية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الإعلام الإسلامي بين الأصول الشرعية والحوادث العصرية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حرية التعبير في الإعلام الإسلامي: مسؤولياتها وحدودها وضوابطها (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • العقيدة ووسطية الإعلام الإسلامي(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • إشكاليات الإعلام الإسلامي المعاصر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإعلام الإسلامي في حوار مع الدكتور إبراهيم إمام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وسائل الإعلام الإسلامي ودورها في خدمة الدعوة إلى الله(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
5- آن الأوان أن نصنع نحن إعلامنا
أم محمد - الأردن 29-10-2012 11:12 AM

السلام عليكم
واحدة من مصائب الإعلام كما أعتقد عدم قدرة ما يعرضه على التواصل مع فئتين خطيرتين للغاية: الأطفال والمراهقين
فللأسف ما يعرض للأطفال إما أنه مستورد ويحاكي ثقافة غير ثقافتنا وهنا لا داعي أن نتهم الآخرين بغزونا فهم يقدمون لأطفالهم ما يناسبهم هم وإن كنا نرى أنه لا يناسبنا فلنصنع غيره بنفس المستوى من الإتقان والمتعة والإجادة
أما المراهقون فهي فئة مهمشة إعلاميا وللأسف هناك ضعف عام في ما يقدم لهم من المرئي والمسموع والمقروء وأعتقد أننا بحاجة إلى حملة إعلامية تدعم بشكل كبير لإنتاج إعلام يخاطب هذه الفئة وهمومها ومشاكلها في قالب واقعي يشجعها على المتابعة فليس المهم أنك تنتج المهم أن يصل ماتنتجه للفئة المستهدفة وأن يتواصل معها بشكل حقيقي

4- سؤال وتحية
آمنة - مصر 29-10-2012 02:15 AM

السلام عليكم ورحمة الله ..لا أعرف لماذا كلما دونت اسمى باللغة العربية عند ارسال إجابة المسابقة، لا يتم الإرسال وتظهر رسالة أرجو كتابة الاسم باللغة العربية؟ برجاء تفسير ذلك . وجزاكم الله خيرا على مجهوداتكم لزيادة الوعي والثقافة الإسلامية ومعرفة التحديات التي تواجه المسلمين على مستوى العالم ..

رد مدير المسابقة:

عليكم السلام ورحمة الله، نرجو إغلاق المتصفح والمحاولة من جديد حيث إنّه قد يكون السبب هو إدخال المعلومات بشكل خاطئ في أول مرة.

3- تهنئة بالعيد
أبو عبد الرحمن - فلسطين 28-10-2012 10:34 PM

أتقدم إلى كل العاملين في حقل الألوكة أعضاء إدارة بالتهنئة القلبية الحارة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وقد تحررت مقدساتنا من دنس بني صهيون
تقبل الله منا ومنكم جميع الطاعات والقربات

وكل عام وأنتم بخير وعافية

2- شكر
إبراهيم بوعافية - الجزائر 27-10-2012 07:15 PM

-  بمناسبة عيد الأضحى المبارك أتقدم لكم ولجميع الأمة الإسلامية بأحر التهاني (عيدكم مبار كل عام وأنتم بخير) وجميع المسلمين - وكل المشاركين في هذا الموقع
وكل العاملين في الألوكة.

1- تحذير وتنبيه
محمد ربيع عشري - مصر 27-10-2012 10:06 AM

نظرا لأهمية هذا الموضوع ومدى تأثيره على المجتمع ككل وليس الفرد بثاته فقط .
ورغم القنوات الإسلامية المنتشرة مثل اقرأ والناس والحكمة والمجد وغيرها من القنوات ذات القيمة العالية إلا أنها غير قادرة على بتر العيوب الكامنة فى جعبة القنوات الأخرى التى تنشر وتبث ما يخالف الدين والشرع مما يؤدى الى انحراف الشبات جمعاء . لذا لا بد من العلاج الشامل لبتر العيوب الناتجة من هذه القنوات الأجنبية والفاشلة ويقتضى ذلك الحملات الموسعة ووضع الخطط الفعالة وليست الكلامية لبتر هذه العادات حتى نصل بشبابنا إلى بر الأمان بإذن الله تعالى ولا ننسى دور العلماء الأجلاء للوقوف بجانب هذه الحملة -والله الموفق

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب